منفذ إطلاق النار في كاليفورنيا صار “متشددا” بعد اقترانه بزوجته وكانت له علاقات “بإرهابيين”
كشـ24
نشر في: 4 ديسمبر 2015 كشـ24
نقلت وسائل إعلام الخميس أن منفذ الهجوم المسلح بكاليفورنيا الذي قتل 14 شخصا برفقة زوجته هو شخص "متشدد" وكان على اتصال بأفراد يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب، في حين تؤكد السلطات الأمريكية أن من المبكر ربط الهجوم بالإرهاب.
في حين حذر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أنه من السابق لأوانه ربط الهجوم بالإرهاب، وقد بدأ عناصر المكتب يدققون في الأدلة لتحديد ما دفع سيد فاروق (28 عاما) وزوجته الباكستانية التي تبلغ 27 عاما تاشفين مالك إلى إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل 14 شخصا و جرح 21 آخرين.
"تشدد بعد اقترانه بزوجته"
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الشرطة أن ال"أف بي آي" يتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي محتمل، لكنه بعيد عن الجزم بأنه فعلا كذلك فيما ما زالت دوافع الهجوم مجهولة.
وأشارت قناة سي أن أن نقلا عن مسؤولين إلى أن فاروق كان على اتصال مع أفراد يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب في الخارج وتشدد بعد اقترانه بمالك في السعودية في العام الفائت، رغم أن إمام مسجد محلي يرتاده أكد أنه لم يبد أي مؤشر على ذلك.
ويملك مكتب التحقيقات الفدرالي الذي انكب على تحليل هواتف محمولة وأقراص صلبة تعود إلى الزوجين إثباتات على تواصل فاروق بمتشددين محليا وفي الخارج قبل أعوام، كما نشرت صحيفة تايمز نقلا عن مسؤولين في الكونغرس اطلعوا على مضمون التحقيق.
وقال الرئيس الأمريكي "في هذه المرحلة لا نعرف لماذا وقع هذا الحادث الرهيب"، علما أنه طلب من الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، تكرار إقرار إجراءات لتشديد ضبط الأسلحة الفردية بعد سلسلة من هجمات إطلاق النار الجماعي في البلاد في السنوات الاخيرة.
كما أشار إلى أن الهجوم "قد يكون مرتبطا بالإرهاب لكننا لا نعرف. قد يكون مرتبطا بمكان العمل".
نقلت وسائل إعلام الخميس أن منفذ الهجوم المسلح بكاليفورنيا الذي قتل 14 شخصا برفقة زوجته هو شخص "متشدد" وكان على اتصال بأفراد يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب، في حين تؤكد السلطات الأمريكية أن من المبكر ربط الهجوم بالإرهاب.
في حين حذر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أنه من السابق لأوانه ربط الهجوم بالإرهاب، وقد بدأ عناصر المكتب يدققون في الأدلة لتحديد ما دفع سيد فاروق (28 عاما) وزوجته الباكستانية التي تبلغ 27 عاما تاشفين مالك إلى إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل 14 شخصا و جرح 21 آخرين.
"تشدد بعد اقترانه بزوجته"
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الشرطة أن ال"أف بي آي" يتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي محتمل، لكنه بعيد عن الجزم بأنه فعلا كذلك فيما ما زالت دوافع الهجوم مجهولة.
وأشارت قناة سي أن أن نقلا عن مسؤولين إلى أن فاروق كان على اتصال مع أفراد يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب في الخارج وتشدد بعد اقترانه بمالك في السعودية في العام الفائت، رغم أن إمام مسجد محلي يرتاده أكد أنه لم يبد أي مؤشر على ذلك.
ويملك مكتب التحقيقات الفدرالي الذي انكب على تحليل هواتف محمولة وأقراص صلبة تعود إلى الزوجين إثباتات على تواصل فاروق بمتشددين محليا وفي الخارج قبل أعوام، كما نشرت صحيفة تايمز نقلا عن مسؤولين في الكونغرس اطلعوا على مضمون التحقيق.
وقال الرئيس الأمريكي "في هذه المرحلة لا نعرف لماذا وقع هذا الحادث الرهيب"، علما أنه طلب من الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، تكرار إقرار إجراءات لتشديد ضبط الأسلحة الفردية بعد سلسلة من هجمات إطلاق النار الجماعي في البلاد في السنوات الاخيرة.
كما أشار إلى أن الهجوم "قد يكون مرتبطا بالإرهاب لكننا لا نعرف. قد يكون مرتبطا بمكان العمل".