مراكش
منفذوا جريمة شمهروش تأثروا بتصريح للرميد حول واجب محاربة الفساد
عرفت ثالث جلسات محاكمة المتهمين بتنفيذ جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين في “شمهروش” دخول المحكمة في مناقشة التفاصيل مع المتهمين، ليكشفوا عن تفاصيل العملية الإرهابية التي هزت المغرب والعالم في شهر دجنبر الماضي.وأفادت المصادر، ان جل المتهمين اعترفوا بما نسب إليهم أثناء الإستماع إليهم، كما أنهم وصفوا للمحكمة جميع مراحل الإعداد وتنفيذ هذه الجريمة الشنعاء.وعن سبب إدخال الدولة طرفا في القضية، اكدت المصادر ذاتها، ان السبب يعود إلى تصريح سابق للرميد بدار “القراَن المغراوي” بمراكش، والتي كان متهمين ممن نفذوا عملية الذبح درسوا فيها، حيث يحاول دفاع الحق المدني ربط مرحلة دراستهم بدار القراَن، بالفترة التي تشبعوا فيها بالتطرف، مستدلين بكلمة ألقاها الرميد يوم الافتتاح يقول فيها أن “مدينة مراكش أصبح تعج بالفساد، وواجب على أهلها محاربته”.يشار أن الهيأة القضائية بملحقة محكمة الإستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا، قررت ظهرأمس الخميس 30 ماي تأجيل محاكمة المتهمين الـ 24 في الجريمة البشعة التي أدت لمقتل سائحتين أجنبيتين بمنطقة “شمهروش” والتمثيل بجثثيهما الى تاريخ 13 يونيو.يتابَع على ذمة هذا الملف 24 شخصا، في إطار القانون 02/03 المتعلق بمكافحة الإرهاب، حيث يتابع المتورطون في القضية بتهم “تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، والإعتداء عمدا على حياة الأشخاص، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية وحيازة واستعمال أسلحة ومحاولة صنع متفجرات، خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع يهدف بالمس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب، وعقد اجتماعات بدون ترخيص وتحريض على العنف. و الإشادة بالإرهاب”.وتتراوح عقوبة هذه التهم بين سنتين وست سنوات بالنسبة للمشيدين بالإرهاب، والإعدام والمؤبد للمتورطين في تنفيذ الجريمة ،حسبما ينص عليه قانون 03/03 المتعلق بمكافحة الارهاب.وكانت السائحتين لويزا فستيراغر يسبرسن، الطالبة الدنماركية البالغة من العمر 24 عاما، وصديقتها النّرويجية مارن أولاند، 28 عاما،قد تعرضتا للذبح وقطع الرأس ليلة 16/17 دجنبر في منطقة شمهروش المعزولة في الأطلس الكبير حيث كانتا تنصبان خيمتهما.
عرفت ثالث جلسات محاكمة المتهمين بتنفيذ جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين في “شمهروش” دخول المحكمة في مناقشة التفاصيل مع المتهمين، ليكشفوا عن تفاصيل العملية الإرهابية التي هزت المغرب والعالم في شهر دجنبر الماضي.وأفادت المصادر، ان جل المتهمين اعترفوا بما نسب إليهم أثناء الإستماع إليهم، كما أنهم وصفوا للمحكمة جميع مراحل الإعداد وتنفيذ هذه الجريمة الشنعاء.وعن سبب إدخال الدولة طرفا في القضية، اكدت المصادر ذاتها، ان السبب يعود إلى تصريح سابق للرميد بدار “القراَن المغراوي” بمراكش، والتي كان متهمين ممن نفذوا عملية الذبح درسوا فيها، حيث يحاول دفاع الحق المدني ربط مرحلة دراستهم بدار القراَن، بالفترة التي تشبعوا فيها بالتطرف، مستدلين بكلمة ألقاها الرميد يوم الافتتاح يقول فيها أن “مدينة مراكش أصبح تعج بالفساد، وواجب على أهلها محاربته”.يشار أن الهيأة القضائية بملحقة محكمة الإستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا، قررت ظهرأمس الخميس 30 ماي تأجيل محاكمة المتهمين الـ 24 في الجريمة البشعة التي أدت لمقتل سائحتين أجنبيتين بمنطقة “شمهروش” والتمثيل بجثثيهما الى تاريخ 13 يونيو.يتابَع على ذمة هذا الملف 24 شخصا، في إطار القانون 02/03 المتعلق بمكافحة الإرهاب، حيث يتابع المتورطون في القضية بتهم “تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، والإعتداء عمدا على حياة الأشخاص، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية وحيازة واستعمال أسلحة ومحاولة صنع متفجرات، خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع يهدف بالمس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب، وعقد اجتماعات بدون ترخيص وتحريض على العنف. و الإشادة بالإرهاب”.وتتراوح عقوبة هذه التهم بين سنتين وست سنوات بالنسبة للمشيدين بالإرهاب، والإعدام والمؤبد للمتورطين في تنفيذ الجريمة ،حسبما ينص عليه قانون 03/03 المتعلق بمكافحة الارهاب.وكانت السائحتين لويزا فستيراغر يسبرسن، الطالبة الدنماركية البالغة من العمر 24 عاما، وصديقتها النّرويجية مارن أولاند، 28 عاما،قد تعرضتا للذبح وقطع الرأس ليلة 16/17 دجنبر في منطقة شمهروش المعزولة في الأطلس الكبير حيث كانتا تنصبان خيمتهما.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش