أعلنت ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى في المغرب منع مهرجان للجعة كان من المقرر تنظيمه ابتداء من الثامن من الشهر الجاري حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.
وبررت السلطات هذا المنع، يفيد الصحافي في أسبوعية "الأيام" وموقع الصحيفة على الإنترنت أنس فوبار "بعدم احترام الجهات المنظمة للضوابط والمساطر القانونية الجاري بها العمل في هذا المجال".
وكان الإعلان عن تنظيم هذه التظاهرة أثار الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة المحلية، حيث توزعت الآراء بين مؤيد للتظاهرة ومعارض لها.
وقال أحد المراقبين المغاربة في تصريح لفرانس24، إن هناك من يعتبر أن "التظاهرة عادية ولا تستدعي كل هذا اللغط"، فيما يرى آخرون أن "إعلانات الخمور تمنع حتى في الدول الغربية".
وكانت أصوات محسوبة على الصف الإسلامي ارتفعت منددة بالمهرجان، وكتب الشيخ الحسن الكتاني، المعروف في الأوساط المغربية على صفحته على فيس بوك متسائلا "كيف يعقل أن يعقد هذا المهرجان الخبيث لأم الخبائث في بلاد إدريس بن عبد الله ويوسف بن تاشفين وكبار الأئمة".
لكن الإسلاميين المحسوبين على حزب "العدالة والتنمية"، الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي، لم يظهروا حتى الآن أي رد فعل بهذا الخصوص. فيما بادر الذراع الدعوي للحزب، الممثل في "حركة التوحيد والإصلاح" بإدانة تنظيم المهرجان، وفق ما جاء في تصريح للصحافي فوبار لفرانس24.
ويرأس عمادة الدار البيضاء حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، وهو ما قد يعتبر، حسب الصحافي فوبار، عملية لجس نبض الحزب الذي وصل إلى رئاسة العاصمة الاقتصادية للمغرب لأول مرة بموجب الانتخابات المحلية الأخيرة.
ووجد هذا الحزب نفسه موضع سخرية من العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن "العدالة والتنمية يملك كرسي عمادة المدينة إلا أنه لا يملك كل السلطة عليها".
أعلنت ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى في المغرب منع مهرجان للجعة كان من المقرر تنظيمه ابتداء من الثامن من الشهر الجاري حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.
وبررت السلطات هذا المنع، يفيد الصحافي في أسبوعية "الأيام" وموقع الصحيفة على الإنترنت أنس فوبار "بعدم احترام الجهات المنظمة للضوابط والمساطر القانونية الجاري بها العمل في هذا المجال".
وكان الإعلان عن تنظيم هذه التظاهرة أثار الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة المحلية، حيث توزعت الآراء بين مؤيد للتظاهرة ومعارض لها.
وقال أحد المراقبين المغاربة في تصريح لفرانس24، إن هناك من يعتبر أن "التظاهرة عادية ولا تستدعي كل هذا اللغط"، فيما يرى آخرون أن "إعلانات الخمور تمنع حتى في الدول الغربية".
وكانت أصوات محسوبة على الصف الإسلامي ارتفعت منددة بالمهرجان، وكتب الشيخ الحسن الكتاني، المعروف في الأوساط المغربية على صفحته على فيس بوك متسائلا "كيف يعقل أن يعقد هذا المهرجان الخبيث لأم الخبائث في بلاد إدريس بن عبد الله ويوسف بن تاشفين وكبار الأئمة".
لكن الإسلاميين المحسوبين على حزب "العدالة والتنمية"، الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي، لم يظهروا حتى الآن أي رد فعل بهذا الخصوص. فيما بادر الذراع الدعوي للحزب، الممثل في "حركة التوحيد والإصلاح" بإدانة تنظيم المهرجان، وفق ما جاء في تصريح للصحافي فوبار لفرانس24.
ويرأس عمادة الدار البيضاء حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، وهو ما قد يعتبر، حسب الصحافي فوبار، عملية لجس نبض الحزب الذي وصل إلى رئاسة العاصمة الاقتصادية للمغرب لأول مرة بموجب الانتخابات المحلية الأخيرة.
ووجد هذا الحزب نفسه موضع سخرية من العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن "العدالة والتنمية يملك كرسي عمادة المدينة إلا أنه لا يملك كل السلطة عليها".