

مراكش
منع تلميذين من الدراسة وتهديد والديهما أمام وكيل الملك بمراكش
توجه رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمدرسة الفرعية وحدة سوق اثنين لوداية التابعة لمجموعة مدارس ابي السبع، الوداية مراكش، بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، ضد معلمين بالمدرسة المذكورة، في شأن التهديد بالإضرار الجسدي والتعنيف اللفظي والعنوي.وأوضح المشتكي أنه تقدم بتاريخ 20/12/2018، بشكاية إلى مدير المؤسسة المذكورة في مواجهة المشتكى به الأول بسبب تقصيره اتجاه التلاميذ بسبب الغياب المتكرر، غير أن المدير يضيف المعني بالأمر رفض شكايته ولم يأخذها بعين الإعتبار، مشيرا إلى أن المدير اقتصر على إخبار المشتكى به والمعلمين الأخرين عن تقديمه للشكاية، الشيء الذي لم يستسغه المعلمين، وفق تعبيره.وأضاف رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمدرسة المذكورة، في الشكاية التي تتوفر "كشـ24" على نسخة منه، أنه بعد تلك الواقعة أصبح المشتكى به الاول، يرسل تهديدات للمشتكي عبر طفله الذي يدرس لدى المشتكى به بالصف السادس، ويقول له أمام زملائه وفق تعبير المشتكي " قول لباك إلى جاء باقي للمدرسة ما يلوم إلا راسه"، مشيرا إلى أن المشتكى بهما سبق لهما أن تلفظا بعبارات تهديدية داخل ساحة المدرسة وبصوت عالي بقولهما " إلى جاء هذا السموني ودخل للمدرسة باقي غادي نقطعوا ليه رجليه، وإلى جاء نخليو ليه دار بوه، هذا الجذر ليبا يجبد لينا الصداع نحيدوه من جذرو"، على حد تعبيره، مضيفا أن المشتكى به قال "حيدوا عليا بنتو ما بقيتش بغيت نقريها"، وهذا امام أنظار وأسماع الشاهدين أمهات بعض التلاميذ، يضيف المصدر ذاته.وأشار المعني إلى أن أبناءه أصبحوا في حالة نفسية مزرية وغير مستقرة وخاصة بعد تمييزهم عن باقي التلاميذ ونبذهم من طرف معلميهم ( المشتكى بهما)، وسماعهما لكلمات جارحة في حق أبيهم.وطالب المشتكي في الشكاية التي أرفقها بعريضة موقعة من طرف فعاليا المجتمع المدني تضامنا معه ومع أبنائه، (طالب) المسؤولين إصدار أمرهم إلى الجهات المختصة قصد القيام بالمتعين في مواجهة المشتكى بهما، مشيرا إلى أن أبناءه موقوفين عن الدراسة في الفترة التي تتزامن وفترة الإمتحانات.
توجه رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمدرسة الفرعية وحدة سوق اثنين لوداية التابعة لمجموعة مدارس ابي السبع، الوداية مراكش، بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، ضد معلمين بالمدرسة المذكورة، في شأن التهديد بالإضرار الجسدي والتعنيف اللفظي والعنوي.وأوضح المشتكي أنه تقدم بتاريخ 20/12/2018، بشكاية إلى مدير المؤسسة المذكورة في مواجهة المشتكى به الأول بسبب تقصيره اتجاه التلاميذ بسبب الغياب المتكرر، غير أن المدير يضيف المعني بالأمر رفض شكايته ولم يأخذها بعين الإعتبار، مشيرا إلى أن المدير اقتصر على إخبار المشتكى به والمعلمين الأخرين عن تقديمه للشكاية، الشيء الذي لم يستسغه المعلمين، وفق تعبيره.وأضاف رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمدرسة المذكورة، في الشكاية التي تتوفر "كشـ24" على نسخة منه، أنه بعد تلك الواقعة أصبح المشتكى به الاول، يرسل تهديدات للمشتكي عبر طفله الذي يدرس لدى المشتكى به بالصف السادس، ويقول له أمام زملائه وفق تعبير المشتكي " قول لباك إلى جاء باقي للمدرسة ما يلوم إلا راسه"، مشيرا إلى أن المشتكى بهما سبق لهما أن تلفظا بعبارات تهديدية داخل ساحة المدرسة وبصوت عالي بقولهما " إلى جاء هذا السموني ودخل للمدرسة باقي غادي نقطعوا ليه رجليه، وإلى جاء نخليو ليه دار بوه، هذا الجذر ليبا يجبد لينا الصداع نحيدوه من جذرو"، على حد تعبيره، مضيفا أن المشتكى به قال "حيدوا عليا بنتو ما بقيتش بغيت نقريها"، وهذا امام أنظار وأسماع الشاهدين أمهات بعض التلاميذ، يضيف المصدر ذاته.وأشار المعني إلى أن أبناءه أصبحوا في حالة نفسية مزرية وغير مستقرة وخاصة بعد تمييزهم عن باقي التلاميذ ونبذهم من طرف معلميهم ( المشتكى بهما)، وسماعهما لكلمات جارحة في حق أبيهم.وطالب المشتكي في الشكاية التي أرفقها بعريضة موقعة من طرف فعاليا المجتمع المدني تضامنا معه ومع أبنائه، (طالب) المسؤولين إصدار أمرهم إلى الجهات المختصة قصد القيام بالمتعين في مواجهة المشتكى بهما، مشيرا إلى أن أبناءه موقوفين عن الدراسة في الفترة التي تتزامن وفترة الإمتحانات.
ملصقات
