وطني

منع تقدم قافلة حاولت نجدة لاجئين سوريين عالقين بين المغرب والجزائر


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2017

 انتقلت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان ومتعاطفين مع قضايا اللاجئين، من مدينة وجدة، شرق المغرب إلى مدينة فكيك، الواقعة في الجانب المغربي على الحدود مع الجزائر، أمس الجمعة، لأجل محاولة الوصول إلى اللاجئين السوريين العالقين في منطقة حدودية غير مأهولة، إلّا أن السلطات المحلية بفكيك منعت أفراد المجموعة من التقدم.
 
ونظم القافلة الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجهة الشرقية، بتنسيق مع الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بالجزائر و الكنفدرالية العامة المستقلة للعمال الجزائريين وفريق المنظمة العالمية ألارم فون، وكان بين المشاركين الطبيب المغربي، زهير لهنا، الذي مُنع بدوره من الوصول إلى اللاجئين، رغم وجود امرأة بينهم في أيام حملها الأخيرة.
 
وتوقفت القافلة التي ضمت عشرات الأشخاص في مدينة تندرارة، ثم بمدينة بوعرفة، قبل الوصول إلى فكيك، حيث جابت القافلة عددا من شوارع المدينة للتحسيس بقضايا اللاجئين، قبل عقد وقفة تضامنية شارك فيها عدد من سكان المدينة، وانضم للقافلة عشرات المواطنين الآخرين، لتحاول بعد ذلك الوصول إلى مكان وجود اللاجئين، في منطقة حدودية عسكرية، غير أن السلطات منعتها من التقدم.
 
وقال عبد الحفيظ إسلامي، عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن القافلة كانت تعرف مسبقا أنها لن تنجح في هدفها الرئيسي، وهو "رفع الحصار عن اللاجئين"، وبالتالي أرادت تحسيس الرأي العام بخطورة وضع اللاجئين في هذه المنطقة، غير أن المنظمين لم يفهموا سبب منع الطبيب من الوصول إلى المتضررين.
 
وتابع إسلامي في تصريحات لـCNN بالعربية: "لا يجب السماح باستمرار هذا الوضع، فهناك زواحف سامة تهدّد حياة هؤلاء اللاجئين، زيادة على الحرارة المفرطة ودخول شهر رمضان"، مردفا أنه لا يوجد أيّ مبرر لاستمرار المغرب والجزائر في "تجاهل الوضع الإنساني لهؤلاء اللاجئين".
 
وزاد إسلامي أن المنظمين لن يتوقفوا عند هذا الحد، متحدثا عن قيامهم بجلسات تشاورية ستنبثق عنها خطوات أخرى، منها مراسلة المفوض السامي للأمم المتحدة حول ما يجري.
 
بدوره، قال زهير لهنا، إنه حاول التحدث مع السلطات لأجل السماح له بالتقدم نحو اللاجئين، إلّا أن المنع كان الجواب الوحيد، مضيفا أنه أحسّ بالعجز وهو يجد قوات عمومية تمنع أيّ محاولة للتقدم، رغم أن الغرض "إنساني بحت ولا علاقة له أبدا بأيّ جوانب سياسية".
 
وتابع لهنا أنه على اتصال هاتفي بسيدة على عتبة الإنجاب، تبلغ من العمر 20 سنة، وهي الولادة الأولى لها ممّا يجعلها وجنينها يحتاجان إلى رعاية جد خاصة غير متوفرة حاليا في الخيام، مضيفا أن لاجئة أخرى على الحدود، أنجبت قبل أسابيع، لكن العملية مرّت بسلام لأنها لم تكن الولادة الأولى لها.
 
وكان الوزير المنتدب المكلف بقضايا الهجرة في المغرب، عبد الكريم بنعتيق، قد برّر عدم استقبال هؤلاء اللاجئين بالقول إن بلده "لا يمكن أن يفتح حدوده في وجه الهجرة غير الشرعية، بما أن ذلك قد يخرج الوضع عن السيطرة"، وإن الجزائر "قامت بطرد هؤلاء اللاجئين"، متحدثا عن أن المغرب يملك " سياسة هجرة واضحة سبق أن مكنت أكثر من 5 آلاف سوري من اللجوء، ولا يمكنه أن يقبل دروسا أو ضغوطا من أحد".
 
وحسب مصادر من عين المكان، يصل عدد السوريين المحاصرين في هذه المنطقة، إلى حوالي 41 شخصا، وقد كان عددهم أكبر من ذلك عند وصولهم، منتصف أبريل الماضي، إلّا أن بعضهم غادروا المكان.
 
وقدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بداية شهر ماي عدد العالقين في 55 شخصا، متحدثة في ذلك الوقت عن أن السلطات المغربية ستمنح تأشيرات دخول لتسعة من اللاجئين الموجودين على الحدود، بما أن لديهم أقارب داخل البلاد.

 انتقلت مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان ومتعاطفين مع قضايا اللاجئين، من مدينة وجدة، شرق المغرب إلى مدينة فكيك، الواقعة في الجانب المغربي على الحدود مع الجزائر، أمس الجمعة، لأجل محاولة الوصول إلى اللاجئين السوريين العالقين في منطقة حدودية غير مأهولة، إلّا أن السلطات المحلية بفكيك منعت أفراد المجموعة من التقدم.
 
ونظم القافلة الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجهة الشرقية، بتنسيق مع الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بالجزائر و الكنفدرالية العامة المستقلة للعمال الجزائريين وفريق المنظمة العالمية ألارم فون، وكان بين المشاركين الطبيب المغربي، زهير لهنا، الذي مُنع بدوره من الوصول إلى اللاجئين، رغم وجود امرأة بينهم في أيام حملها الأخيرة.
 
وتوقفت القافلة التي ضمت عشرات الأشخاص في مدينة تندرارة، ثم بمدينة بوعرفة، قبل الوصول إلى فكيك، حيث جابت القافلة عددا من شوارع المدينة للتحسيس بقضايا اللاجئين، قبل عقد وقفة تضامنية شارك فيها عدد من سكان المدينة، وانضم للقافلة عشرات المواطنين الآخرين، لتحاول بعد ذلك الوصول إلى مكان وجود اللاجئين، في منطقة حدودية عسكرية، غير أن السلطات منعتها من التقدم.
 
وقال عبد الحفيظ إسلامي، عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن القافلة كانت تعرف مسبقا أنها لن تنجح في هدفها الرئيسي، وهو "رفع الحصار عن اللاجئين"، وبالتالي أرادت تحسيس الرأي العام بخطورة وضع اللاجئين في هذه المنطقة، غير أن المنظمين لم يفهموا سبب منع الطبيب من الوصول إلى المتضررين.
 
وتابع إسلامي في تصريحات لـCNN بالعربية: "لا يجب السماح باستمرار هذا الوضع، فهناك زواحف سامة تهدّد حياة هؤلاء اللاجئين، زيادة على الحرارة المفرطة ودخول شهر رمضان"، مردفا أنه لا يوجد أيّ مبرر لاستمرار المغرب والجزائر في "تجاهل الوضع الإنساني لهؤلاء اللاجئين".
 
وزاد إسلامي أن المنظمين لن يتوقفوا عند هذا الحد، متحدثا عن قيامهم بجلسات تشاورية ستنبثق عنها خطوات أخرى، منها مراسلة المفوض السامي للأمم المتحدة حول ما يجري.
 
بدوره، قال زهير لهنا، إنه حاول التحدث مع السلطات لأجل السماح له بالتقدم نحو اللاجئين، إلّا أن المنع كان الجواب الوحيد، مضيفا أنه أحسّ بالعجز وهو يجد قوات عمومية تمنع أيّ محاولة للتقدم، رغم أن الغرض "إنساني بحت ولا علاقة له أبدا بأيّ جوانب سياسية".
 
وتابع لهنا أنه على اتصال هاتفي بسيدة على عتبة الإنجاب، تبلغ من العمر 20 سنة، وهي الولادة الأولى لها ممّا يجعلها وجنينها يحتاجان إلى رعاية جد خاصة غير متوفرة حاليا في الخيام، مضيفا أن لاجئة أخرى على الحدود، أنجبت قبل أسابيع، لكن العملية مرّت بسلام لأنها لم تكن الولادة الأولى لها.
 
وكان الوزير المنتدب المكلف بقضايا الهجرة في المغرب، عبد الكريم بنعتيق، قد برّر عدم استقبال هؤلاء اللاجئين بالقول إن بلده "لا يمكن أن يفتح حدوده في وجه الهجرة غير الشرعية، بما أن ذلك قد يخرج الوضع عن السيطرة"، وإن الجزائر "قامت بطرد هؤلاء اللاجئين"، متحدثا عن أن المغرب يملك " سياسة هجرة واضحة سبق أن مكنت أكثر من 5 آلاف سوري من اللجوء، ولا يمكنه أن يقبل دروسا أو ضغوطا من أحد".
 
وحسب مصادر من عين المكان، يصل عدد السوريين المحاصرين في هذه المنطقة، إلى حوالي 41 شخصا، وقد كان عددهم أكبر من ذلك عند وصولهم، منتصف أبريل الماضي، إلّا أن بعضهم غادروا المكان.
 
وقدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بداية شهر ماي عدد العالقين في 55 شخصا، متحدثة في ذلك الوقت عن أن السلطات المغربية ستمنح تأشيرات دخول لتسعة من اللاجئين الموجودين على الحدود، بما أن لديهم أقارب داخل البلاد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة