

جهوي
منع المدير الإقليمي للتعليم بآسفي من رؤية الأستاذ الذي توفي داخل الفصل
قام أساتذة بمنع المدير الإقليمي لآسفي وكاتبه الخاص، حين ولجوا مؤسسة "م.م أولاد طلحة" بإقليم آسفي، وحالوا دون رؤيتهم الأخيرة للأستاذ "المعزوزي" الذي توفي اثناء عمله بفصل دراسي بالمدرسة المذكورة
وبحسب مصادر محلية، فإن المدير الإقليمي طرد مع كاتبه الخاص ،وتم إغلاق باب القسم الذي يضم جثة الراحل في وجوههم ، ولم يتمكنوا من ولوج قاعة الدرس التي توفي فيها الأستاذ المعزوزي رحمه الله ، والذي كان مغطى بثوب أبيض وكانت آخر لحظاته كتابته لقطعة الشكل حتى سقط أمام تلاميذه في مشهد لا يحصل حتى في الخيال مما يترك مخلفاته لدى نفسيتهم لاشك .
وتمكن رجال الوقاية المدنية من الدخول والإشراف على تسلم الجثة قانونيا ، فيما قام الأساتذة بإغلاق الباب في وجه المسؤول الإقليمي الأول ومساعده ، ونقلت "جريدة"صوت آسفي" المحلية عن مصادر خاصة أن الأسباب تعود بالدرجة الأولى إلى تجاهل المسؤولين لملف المعني قيد حياته
واضاف المصدر، ذاته ان الفقيد كان خضع للعلاج من مرض القلب ووضع ملفه لكي يحصل على تخفيف من طول الطريق والتعب والنصب ويعفى من مهام التدريس حفاظا على حياته نتيجة الحالة الخطيرة التي كان يعانيها دون جدوى ، فيما استفاد آخرون زوجات أعيان ومقربون وآخرون من تكليفات وانتقالات مشبوهة، ومنهم أشباح لا يلجون القسم لحد الآن بتدخلات كما عبر عن ذلك مصدر نقابي بالمدينة .
قام أساتذة بمنع المدير الإقليمي لآسفي وكاتبه الخاص، حين ولجوا مؤسسة "م.م أولاد طلحة" بإقليم آسفي، وحالوا دون رؤيتهم الأخيرة للأستاذ "المعزوزي" الذي توفي اثناء عمله بفصل دراسي بالمدرسة المذكورة
وبحسب مصادر محلية، فإن المدير الإقليمي طرد مع كاتبه الخاص ،وتم إغلاق باب القسم الذي يضم جثة الراحل في وجوههم ، ولم يتمكنوا من ولوج قاعة الدرس التي توفي فيها الأستاذ المعزوزي رحمه الله ، والذي كان مغطى بثوب أبيض وكانت آخر لحظاته كتابته لقطعة الشكل حتى سقط أمام تلاميذه في مشهد لا يحصل حتى في الخيال مما يترك مخلفاته لدى نفسيتهم لاشك .
وتمكن رجال الوقاية المدنية من الدخول والإشراف على تسلم الجثة قانونيا ، فيما قام الأساتذة بإغلاق الباب في وجه المسؤول الإقليمي الأول ومساعده ، ونقلت "جريدة"صوت آسفي" المحلية عن مصادر خاصة أن الأسباب تعود بالدرجة الأولى إلى تجاهل المسؤولين لملف المعني قيد حياته
واضاف المصدر، ذاته ان الفقيد كان خضع للعلاج من مرض القلب ووضع ملفه لكي يحصل على تخفيف من طول الطريق والتعب والنصب ويعفى من مهام التدريس حفاظا على حياته نتيجة الحالة الخطيرة التي كان يعانيها دون جدوى ، فيما استفاد آخرون زوجات أعيان ومقربون وآخرون من تكليفات وانتقالات مشبوهة، ومنهم أشباح لا يلجون القسم لحد الآن بتدخلات كما عبر عن ذلك مصدر نقابي بالمدينة .
ملصقات
