مراكش

منع البناء في بقع أرضية بمراكش يعمق معاناة مواطنين


خليل الروحي نشر في: 25 أغسطس 2021

يعيش مواطنون بمراكش حالة شاذة ومعاناة حقيقية، بعدما اقتنوا بقعا ارضية مجهزة قبل ان يصدموا بقرار يمنع البناء على هذه البقع الارضية، بدعوى انها مخصصة لفئات معينة فقط، والتي تملك حصريا حق البناء عليها.وحسب ما افاد به مواطنون في اتصالات بـ "كشـ24"، فإن المتضررين من ملاك البقع الارضية، المعنية المتواجدة في حي محاميد 10, اقتنوا البقع المذكورة وقاموا بتحفيظها دون مشاكل، قبل ان يتفاجأوا بأن البقع المعنية غير قابلة للبناء، ومخصصة للمستفيدين من عمليات التعويض ،وذلك بناء على محضر موقع بولاية جهة مراكش اسفي.وتساءل المتضررون كيف يعقل ان تمر عملية التحفيظ و التسجيل بشكل عادي بالمحافظة العقارية دون قيود او تحفظ علما ان المحافظة العقارية ، تكون عادة على علم مسبق بوضعية العقارات وبأي قرارت متربطة بها و بوضعيتها القانونية من قبيل منع البيع او منع البناء ،بناء على مضامين تصاميم التهيئة، والمعطيات التي تشير للبقع الغير قابلة للتفويت.واستنكر المتضررون من العراقيل التي واجهتهم و من إقدام المحافظة العقارية على تحفيظ و تسجيل البقع رغم انها غير مرخصة للبناء، من طرف قسم التعمير التابع لولاية جهة مراكش اسفي.ويأتي ذلك في الوقت الذي وجد فيه عدد من المتضررون انفسهم في مواجهة ضرورة أداء اقساط شهرية للبنوك، تفوق 3 الاف درهم شهريا منذ 2019 مقابل القروض التي حصلوا عليها لشراء هذه البقع المنعدمة القيمة بسبب المنع المذكور والغير مفهوم، في ظل نهج قسم التعمير بولاية الجهة لسياسة الابواب المغلقة وفق تعبير المتضررين، وذلك عكس الخطابات الملكية.وسبق لجلالة الملك ان قال في خطاب ملكي سامي أنه « من غير المقبول ، أن لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس وكأن المواطن لا يساوي شيئا ، أو أنه مجرد جزء بسيط من المنظر العام لفضاء الإدارة"، فبدون المواطن يضيف جلالة الملك "لن تكون هناك إدارة، ومن حقه أن يتلقى جوابا عن رسائله، وحلولا لمشاكله، المعروضة عليها. وهي ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وأن تبرر قراراتها التي يجب أن تتخذ بناء على القانون".

يعيش مواطنون بمراكش حالة شاذة ومعاناة حقيقية، بعدما اقتنوا بقعا ارضية مجهزة قبل ان يصدموا بقرار يمنع البناء على هذه البقع الارضية، بدعوى انها مخصصة لفئات معينة فقط، والتي تملك حصريا حق البناء عليها.وحسب ما افاد به مواطنون في اتصالات بـ "كشـ24"، فإن المتضررين من ملاك البقع الارضية، المعنية المتواجدة في حي محاميد 10, اقتنوا البقع المذكورة وقاموا بتحفيظها دون مشاكل، قبل ان يتفاجأوا بأن البقع المعنية غير قابلة للبناء، ومخصصة للمستفيدين من عمليات التعويض ،وذلك بناء على محضر موقع بولاية جهة مراكش اسفي.وتساءل المتضررون كيف يعقل ان تمر عملية التحفيظ و التسجيل بشكل عادي بالمحافظة العقارية دون قيود او تحفظ علما ان المحافظة العقارية ، تكون عادة على علم مسبق بوضعية العقارات وبأي قرارت متربطة بها و بوضعيتها القانونية من قبيل منع البيع او منع البناء ،بناء على مضامين تصاميم التهيئة، والمعطيات التي تشير للبقع الغير قابلة للتفويت.واستنكر المتضررون من العراقيل التي واجهتهم و من إقدام المحافظة العقارية على تحفيظ و تسجيل البقع رغم انها غير مرخصة للبناء، من طرف قسم التعمير التابع لولاية جهة مراكش اسفي.ويأتي ذلك في الوقت الذي وجد فيه عدد من المتضررون انفسهم في مواجهة ضرورة أداء اقساط شهرية للبنوك، تفوق 3 الاف درهم شهريا منذ 2019 مقابل القروض التي حصلوا عليها لشراء هذه البقع المنعدمة القيمة بسبب المنع المذكور والغير مفهوم، في ظل نهج قسم التعمير بولاية الجهة لسياسة الابواب المغلقة وفق تعبير المتضررين، وذلك عكس الخطابات الملكية.وسبق لجلالة الملك ان قال في خطاب ملكي سامي أنه « من غير المقبول ، أن لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس وكأن المواطن لا يساوي شيئا ، أو أنه مجرد جزء بسيط من المنظر العام لفضاء الإدارة"، فبدون المواطن يضيف جلالة الملك "لن تكون هناك إدارة، ومن حقه أن يتلقى جوابا عن رسائله، وحلولا لمشاكله، المعروضة عليها. وهي ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وأن تبرر قراراتها التي يجب أن تتخذ بناء على القانون".



اقرأ أيضاً
خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر. 
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة