دولي

منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 يونيو 2024

توصلت دراسة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن ضعف النشاط البدني مشكلة يعاني منها ربع سكان العالم، أي نحو 1.4 مليار شخص، يتساوى في ذلك دول فقيرة وأخرى ذات دخل مرتفع.

واعتمدت الدراسة التي نشرتها دورية The Lancet global Health، على بيانات شخصية عن النشاط تم تدوينها في 358 استطلاعاً، شارك فيه 1.9 مليون شخص من 168 دولة، وتم تصنيف الشخص بأنه «غير نشيط بدنياً» إذا قام بأقل من 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، أو 75 دقيقة من التمارين القوية، في الأسبوع.

وحلت دول عربية في مراكز متقدمة في الاسترخاء وقلة النشاط البدني، وكان اللافت أن تلك التي تتمتع بمستويات عالية من الدخل، لم تختلف كثيراً عن تلك الأقل دخلاً، فكانت النسبة في الكويت 67 في المائة، والسعودية 53 في المائة والعراق 52 في المائة.

وكما لم ترصد الدراسة فوارق كبيرة بين الدول العربية، كانت القاعدة العامة أنه لا توجد فوارق كبيرة بين الدول الغنية والفقيرة بشكل عام على المستوى العالمي.

وكانت المناطق التي شهدت أعلى زيادة في معدلات الاسترخاء هي البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع، حيث ارتفعت النسبة من 31 في المائة عام 2001 إلى 37 في المائة في عام 2016. ولم يختلف الحال كثيراً عن دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي ارتفعت فيها النسبة من 33 في المائة إلى 39 في المائة.

وكانت الظاهرة اللافتة في جميع الدول، هي أن النساء أقل نشاطاً من الرجال، ويصل الفارق بينهما في بعض البلدان إلى 10 نقاط مئوية.

وحذرت الدراسة من خطورة النتائج التي رصدتها، حيث يزيد عدم النشاط البدني من خطر الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.

وتبنى باحثو منظمة الصحة العالمية توصية كانت قد ذهبت إليها دراسة أخرى نشرتها دورية The Lancet global Health في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017، وهي أن الحصول على 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعياً، يمنع 8 في المائة من حالات الوفاة، ويخفض من معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 4.6 في المائة تقريباً.

وأوصت الدراسة ذاتها، والتي قادها الدكتور سكوت لير، أستاذ بكلية الصحة في جامعة سيمون فريزر بكندا، إلى أنه في حالة النشاط الزائد الذي يصل إلى أكثر من 750 دقيقة من النشاط البدني في الأسبوع، فإن ذلك يعطي مزيداً من المؤشرات الإيجابية، فتنخفض معدلات الوفاة 13 في المائة، وتنخفض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 9.5 في المائة.

توصلت دراسة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن ضعف النشاط البدني مشكلة يعاني منها ربع سكان العالم، أي نحو 1.4 مليار شخص، يتساوى في ذلك دول فقيرة وأخرى ذات دخل مرتفع.

واعتمدت الدراسة التي نشرتها دورية The Lancet global Health، على بيانات شخصية عن النشاط تم تدوينها في 358 استطلاعاً، شارك فيه 1.9 مليون شخص من 168 دولة، وتم تصنيف الشخص بأنه «غير نشيط بدنياً» إذا قام بأقل من 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، أو 75 دقيقة من التمارين القوية، في الأسبوع.

وحلت دول عربية في مراكز متقدمة في الاسترخاء وقلة النشاط البدني، وكان اللافت أن تلك التي تتمتع بمستويات عالية من الدخل، لم تختلف كثيراً عن تلك الأقل دخلاً، فكانت النسبة في الكويت 67 في المائة، والسعودية 53 في المائة والعراق 52 في المائة.

وكما لم ترصد الدراسة فوارق كبيرة بين الدول العربية، كانت القاعدة العامة أنه لا توجد فوارق كبيرة بين الدول الغنية والفقيرة بشكل عام على المستوى العالمي.

وكانت المناطق التي شهدت أعلى زيادة في معدلات الاسترخاء هي البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع، حيث ارتفعت النسبة من 31 في المائة عام 2001 إلى 37 في المائة في عام 2016. ولم يختلف الحال كثيراً عن دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي ارتفعت فيها النسبة من 33 في المائة إلى 39 في المائة.

وكانت الظاهرة اللافتة في جميع الدول، هي أن النساء أقل نشاطاً من الرجال، ويصل الفارق بينهما في بعض البلدان إلى 10 نقاط مئوية.

وحذرت الدراسة من خطورة النتائج التي رصدتها، حيث يزيد عدم النشاط البدني من خطر الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.

وتبنى باحثو منظمة الصحة العالمية توصية كانت قد ذهبت إليها دراسة أخرى نشرتها دورية The Lancet global Health في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017، وهي أن الحصول على 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعياً، يمنع 8 في المائة من حالات الوفاة، ويخفض من معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 4.6 في المائة تقريباً.

وأوصت الدراسة ذاتها، والتي قادها الدكتور سكوت لير، أستاذ بكلية الصحة في جامعة سيمون فريزر بكندا، إلى أنه في حالة النشاط الزائد الذي يصل إلى أكثر من 750 دقيقة من النشاط البدني في الأسبوع، فإن ذلك يعطي مزيداً من المؤشرات الإيجابية، فتنخفض معدلات الوفاة 13 في المائة، وتنخفض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 9.5 في المائة.



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة