الأحد 30 يونيو 2024, 21:58

دولي

منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 يونيو 2024

توصلت دراسة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن ضعف النشاط البدني مشكلة يعاني منها ربع سكان العالم، أي نحو 1.4 مليار شخص، يتساوى في ذلك دول فقيرة وأخرى ذات دخل مرتفع.

واعتمدت الدراسة التي نشرتها دورية The Lancet global Health، على بيانات شخصية عن النشاط تم تدوينها في 358 استطلاعاً، شارك فيه 1.9 مليون شخص من 168 دولة، وتم تصنيف الشخص بأنه «غير نشيط بدنياً» إذا قام بأقل من 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، أو 75 دقيقة من التمارين القوية، في الأسبوع.

وحلت دول عربية في مراكز متقدمة في الاسترخاء وقلة النشاط البدني، وكان اللافت أن تلك التي تتمتع بمستويات عالية من الدخل، لم تختلف كثيراً عن تلك الأقل دخلاً، فكانت النسبة في الكويت 67 في المائة، والسعودية 53 في المائة والعراق 52 في المائة.

وكما لم ترصد الدراسة فوارق كبيرة بين الدول العربية، كانت القاعدة العامة أنه لا توجد فوارق كبيرة بين الدول الغنية والفقيرة بشكل عام على المستوى العالمي.

وكانت المناطق التي شهدت أعلى زيادة في معدلات الاسترخاء هي البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع، حيث ارتفعت النسبة من 31 في المائة عام 2001 إلى 37 في المائة في عام 2016. ولم يختلف الحال كثيراً عن دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي ارتفعت فيها النسبة من 33 في المائة إلى 39 في المائة.

وكانت الظاهرة اللافتة في جميع الدول، هي أن النساء أقل نشاطاً من الرجال، ويصل الفارق بينهما في بعض البلدان إلى 10 نقاط مئوية.

وحذرت الدراسة من خطورة النتائج التي رصدتها، حيث يزيد عدم النشاط البدني من خطر الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.

وتبنى باحثو منظمة الصحة العالمية توصية كانت قد ذهبت إليها دراسة أخرى نشرتها دورية The Lancet global Health في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017، وهي أن الحصول على 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعياً، يمنع 8 في المائة من حالات الوفاة، ويخفض من معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 4.6 في المائة تقريباً.

وأوصت الدراسة ذاتها، والتي قادها الدكتور سكوت لير، أستاذ بكلية الصحة في جامعة سيمون فريزر بكندا، إلى أنه في حالة النشاط الزائد الذي يصل إلى أكثر من 750 دقيقة من النشاط البدني في الأسبوع، فإن ذلك يعطي مزيداً من المؤشرات الإيجابية، فتنخفض معدلات الوفاة 13 في المائة، وتنخفض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 9.5 في المائة.

توصلت دراسة لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن ضعف النشاط البدني مشكلة يعاني منها ربع سكان العالم، أي نحو 1.4 مليار شخص، يتساوى في ذلك دول فقيرة وأخرى ذات دخل مرتفع.

واعتمدت الدراسة التي نشرتها دورية The Lancet global Health، على بيانات شخصية عن النشاط تم تدوينها في 358 استطلاعاً، شارك فيه 1.9 مليون شخص من 168 دولة، وتم تصنيف الشخص بأنه «غير نشيط بدنياً» إذا قام بأقل من 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، أو 75 دقيقة من التمارين القوية، في الأسبوع.

وحلت دول عربية في مراكز متقدمة في الاسترخاء وقلة النشاط البدني، وكان اللافت أن تلك التي تتمتع بمستويات عالية من الدخل، لم تختلف كثيراً عن تلك الأقل دخلاً، فكانت النسبة في الكويت 67 في المائة، والسعودية 53 في المائة والعراق 52 في المائة.

وكما لم ترصد الدراسة فوارق كبيرة بين الدول العربية، كانت القاعدة العامة أنه لا توجد فوارق كبيرة بين الدول الغنية والفقيرة بشكل عام على المستوى العالمي.

وكانت المناطق التي شهدت أعلى زيادة في معدلات الاسترخاء هي البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع، حيث ارتفعت النسبة من 31 في المائة عام 2001 إلى 37 في المائة في عام 2016. ولم يختلف الحال كثيراً عن دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي ارتفعت فيها النسبة من 33 في المائة إلى 39 في المائة.

وكانت الظاهرة اللافتة في جميع الدول، هي أن النساء أقل نشاطاً من الرجال، ويصل الفارق بينهما في بعض البلدان إلى 10 نقاط مئوية.

وحذرت الدراسة من خطورة النتائج التي رصدتها، حيث يزيد عدم النشاط البدني من خطر الإصابة بمجموعة من المشكلات الصحية، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.

وتبنى باحثو منظمة الصحة العالمية توصية كانت قد ذهبت إليها دراسة أخرى نشرتها دورية The Lancet global Health في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017، وهي أن الحصول على 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعياً، يمنع 8 في المائة من حالات الوفاة، ويخفض من معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 4.6 في المائة تقريباً.

وأوصت الدراسة ذاتها، والتي قادها الدكتور سكوت لير، أستاذ بكلية الصحة في جامعة سيمون فريزر بكندا، إلى أنه في حالة النشاط الزائد الذي يصل إلى أكثر من 750 دقيقة من النشاط البدني في الأسبوع، فإن ذلك يعطي مزيداً من المؤشرات الإيجابية، فتنخفض معدلات الوفاة 13 في المائة، وتنخفض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 9.5 في المائة.



اقرأ أيضاً
ماكرون يدعو إلى “تحالف واسع” في مواجهة اليمين المتطرف في الدور الثاني
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إلى “تحالف ديمقراطي وجمهوري واسع” في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في مواجهة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بعد تصدره نتائج الدورة الأولى، حسب تقديرات معهد “إيبسوس تالان” للاستطلاعات. وقال ماكرون في تصريح مكتوب إن “المشاركة الكبيرة في الدورة الأولى (…) تظهر أهمية هذا التصويت بالنسبة إلى جميع مواطنينا، وإرادة توضيح الوضع السياسي”، مضيفا “في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع (يكون) بوضوح ديمقراطيا وجمهوريا في الدورة الثانية”. وتصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34 في المئة من الأصوات، بحسب التقديرات الأولى. وتقدم اليمين المتطرف أمام تحالف اليسار أو “الجبهة الشعبية الوطنية” (ما بين 28,5 و29,1 في المئة) وكذلك أمام معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20,5 إلى 21,5 في المئة)، وفق هذه التقديرات. وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.
دولي

الانتخابات الفرنسية.. لوبن تعلن فوزها: معسكر ماكرون انتهى
أعلنت زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف، مارين لوبن، أن “معسكر ماكرون تم محوه عمليا”، وذلك تعليقا على تصدر حزبها بفارق كبير، اليوم الأحد، نتائج الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا. وقالت لوبن، التي انتخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد، إن الفرنسيين “أظهروا إرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل للرئيس ايمانويل ماكرون”، داعية الفرنسيين إلى منح حزب التجمع الوطني “الغالبية المطلقة”.
دولي

فرنسا.. اليمين المتطرف يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية
قالت وكالة الأنباء الفرنسية مساء يوم الأحد إن التقديرات تفيد بأن اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثا. ووفق نتائج الانتخابات التشريعية الأولية فقد تحصل التجمع الوطني اليمني الذي حل في المقدمة، على 33% من نسبة الأصوات. وحلت "الجبهة الشعبية اليسارية" في المرتبة الثانية بنسبة 28.5%. أما "حزب النهضة" (حزب ماكرون) الذي حل في المرتبة الثالثة فقد تحصل على 22% من الأصوات. ووفق رسم بياني لاعتماد أرقام مراكز الاستطلاع، تبين أن عدد المقاعد في البرلمان لحزب التجمع الوطني اليميني بين 260 و310 مما يزيد من احتمال حصوله على أغلبيه مطلقة. وحسب تقديرات تقريبية لمراكز الاستطلاع حول عدد المقاعد المتوقعة فإن "الجبهة الشعبية اليسارية" ستحصل على ما بين 115 و145 مقعدا، أما "حزب النهضة" )التحالف الرئاسي" فسيكون نصيبة بين 90 و120 مقعدا، فيما يحصل "الحزب الجمهوري" بين 30 و50 مقعدا. جدير بالذكر أن الأغلبية المطلقة لعدد المقاعد في البرلمان الفرنسي هي 289 مقعدا. وفتحت مراكز الانتخابات في مختلف المناطق الفرنسية عند الساعة 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي للاقتراع في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة. وكانت استطلاعات الرأي في فرنسا قد كشفت أن "التجمع الوطني" يتقدم على تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة اليساري" الذي جمع ما بين 27.5 و29% من نوايا التصويت، والغالبية الرئاسية الحالية بقيادة إيمانويل ماكرون من وسط اليمين التي تحصل على 20 إلى 21%. وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة فستكون هذه أول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف. وكان ماكرون دعا في التاسع من يونيو لحل الجمعية الوطنية، لكن الخلافات بين "فرنسا الأبيّة" اليسارية الراديكالية وشركائها الاشتراكيين والبيئيين والشيوعيين ولا سيما حول شخص زعيمها جان لوك ميلانشون، المرشح السابق للرئاسة، سرعان ما ظهرت مجددا وغالبا ما ألقت بظلها على حملة التكتل.  
دولي

فرنسا: نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية تقدر بـ65.5%
بلغت نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية الفرنسية الأحد 59.39 بالمئة عند الساعة 17 بتوقيت باريس وفق ما أفادت وزارة الداخلية الفرنسية، في زيادة بعشرين نقطة عن نظيرتها في الساعة نفسها في الدورة الأولى من انتخابات 2022. فيما قدر معهد “إيبسوس تالان” نسبة المشاركة الإجمالية في هذه الدورة بـ65.5 بالمئة. وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد حل البرلمان، نتيجة إخفاق الائتلاف الرئاسي المدوي في الانتخابات الأوروبية والفوز الكبير الذي حققه حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في هذا الاستحقاق.
دولي

سويسرا.. مصرع شخصين وفقدان آخر جراء انهيار أرضي كبير
تسببت عواصف ضربت جنوب سويسرا في انهيار أرضي أسفر عن مصرع شخصين وفقدان آخر، وانهيار جسر فوق نهر صغير، حسبما أفادت الشرطة اليوم الأحد. سويسرا.. مصرع شخصين وفقدان آخر جراء انهيار أرضي كبير (فيديو+صور)فيضانات ألمانيا تصل إلى مقاطعة سكسونيا السويسرية وقالت الشرطة في بيان إن انهيارا أرضيا كبيرا وقع في منطقة فونتانا بوادي ماجيا القريبة من مدينة لوكارنو، مضيفة أنه "تم انتشال جثتي شخصين ويتم التعرف على هوياتهما، فيما يبحث رجال الإنقاذ عن شخص آخر لا يزال مفقودا". وضربت العواصف والأمطار الغزيرة جنوب وغربي سويسرا يوم السبت وخلال الليل، وكانت المناطق الأكثر تضررا في كانتون (ولاية) تيتشينو الناطقة بالإيطالية، على الجانب الجنوبي من جبال الألب. وتم إخلاء مواقع التخييم على طول نهر ماجيا، وانهار جزء من جسر طريق "فيسليتو الصغير" ولم يكن من الممكن الوصول إلى ثلاثة وديان أخرى في المنطقة عن طريق البر. وإلى الشمال، فاض نهر الرون على ضفتيه في عدة مناطق في كانتون فاليه، مما أدى إلى غمر طريق سريع وخط للسكك الحديدية. المصدر: "أسوشيتد برس"
دولي

بعد إضراب مفاجئ.. إلغاء مئات الرحلات الجوية في كندا
أعلنت شركة "ويست غيت"، ثاني أكبر شركة طيران في كندا، أنها ألغت 407 رحلات جوية أثرت على 49 ألف مسافر بعد أن أعلنت نقابة عمال الصيانة أنها بدأت إضرابا. وقالت الرابطة الأخوية لعمال ميكانيكا الطائرات إن أعضائها بدأوا الإضراب مساء الجمعة لأن "عدم رغبة شركة الطيران في التفاوض مع النقابة" جعل الأمر لا مفر منه. جاء الإضراب المفاجئ الذي أثر على الرحلات الجوية الدولية والمحلية بعد أن أصدرت الحكومة الفيدرالية أمرًا وزاريًا للتحكيم الملزم يوم الخميس، إذ جاء ذلك بعد أسبوعين من المناقشات المضطربة مع النقابة بشأن صفقة جديدة. وقالت الشركة إنها ستستمر في إيقاف الطائرات حتى يوم الأحد لعطلة نهاية الأسبوع الطويلة والتي تبلغ ذروتها في "يوم كندا" يوم الإثنين.وتمتلك شركة الطيران حوالي 200 طائرة وتقول إنها ستشغل حوالي 30 بحلول مساء الأحد. وألقى الرئيس التنفيذي لشركة الطيران، ألكسيس فون هونسبرويتش، اللوم في هذا الوضع بشكل مباشر على ما وصفه بـ"اتحاد مارق من الولايات المتحدة" يحاول تحقيق نجاحات في كندا. وقال فون هونسبروش إنه فيما يتعلق بشركة الطيران، فإن المساومة مع النقابة قد انتهت بمجرد أن وجهت الحكومة النزاع إلى التحكيم الملزم. وأضاف: "هذا يجعل الإضراب سخيفا تماما لأن السبب الذي يدفعك إلى القيام بإضراب هو أنك تحتاج إلى ممارسة الضغط على طاولة المفاوضات". "إذا لم تكن هناك طاولة مساومة، فلا معنى لذلك، ولا ينبغي أن يكون هناك إضراب". وأوضح أن النقابة رفضت عرض عقد كان من شأنه أن يجعل ميكانيكيي شركة الطيران "الأفضل أجرا في البلاد".
دولي

مصرع رجل في حادثة إطلاق نار بحفل زفاف في فرنسا
قتل شخص واحد وأصيب خمسة في إطلاق نار في حفل زفاف في بلدة ثيونفيل في مقاطعة موسيل الفرنسية، حسبما ذكرت صحيفة “لورين” المحلية وكتبت الصحيفة: “ليلة الأحد، اقترب العديد من الرجال المسلحين من قاعة الاحتفال في مدينة موسيل، حيث تجمع حوالي 100 شخص للاحتفال بالزفاف، وفتحوا النار. وأضافت: “أصيب أربعة أشخاص بجروح خطيرة، وقتل رجل يبلغ من العمر حوالي 20 عاما، كما أصيبت امرأة حامل بجروح طفيفة، لكنها في حالة صدمة نفسية”. وبحسب الصحيفة، تمكن المهاجمون المسلحون من الفرار دون القبض على أي عنصر منهم.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 30 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة