

دولي
منظمة الصحة العالمية: تونس تسجل أعلى معدل وفيات بفيروس كورونا عربياً
أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس، إيف سوتيران، أن تونس تسجل عدد وفيات بسبب فيروس كورونا هو "الأعلى" في المنطقة العربية والقارة الأفريقية.وتمر تونس "بوضع صعب" قد يزداد سوءا، وبالتالي تحتاج إلى مساعدة ولقاحات، حيث يتم تسجيل "أكثر من 100 وفاة في اليوم" في بلد يسكنه حوالى 12 مليون نسمة.وتمكنت تونس من تجاوز الموجة الأولى واحتواء الوباء، وبلغت نسبة الوفيات حينها خمسين وفاة. لكن وصل عدد الوفيات اليوم الى أكثر من 16 ألفا، وتم تسجيل أرقام قياسية وصلت إلى 194 وفاة جديدة.وقال سوتيران إن تونس "أكثر شفافية في نشر المعطيات من دول أخرى، وعدد الوفيات الذي تنشره من دون شك قريب من الواقع. الوضع الصحي خطير، وكلّ المؤشرات حمراء"، وعلّل ذلك بتفشي الفيروس في كل أنحاء البلاد، وهذا "مقلق للغاية"، و"انتشار المتحور دلتا شديد العدوى المتواجد بكثافة. تشهد بعض الولايات وضعا وبائيا مقلقا للغاية. مثلما حدث في القيروان (وسط) وسليانة (وسط) وباجة (شمال غرب)، بالإضافة الى تطاوين (جنوب) والقصرين (وسط)".وتعيش البلاد على وقع أزمة سياسية تؤثر في اتخاذ القرارات وفي ثقة التونسيين بالسلطات الحاكمة، كما أن قطاع الصحة الحكومي الذي كان مصدر فخر التونسيين، أصبح يعاني من سوء إدارة، ونقص في المعدات والتجهيزات.وفرضت تونس تدابير وقائية صارمة في مارس 2020، ما سمح لها بالسيطرة على الوضع الوبائي لفترة، لكن ثمن ذلك كان كبيرا.وقال ممثل الصحة العالمية: "كان لذلك تأثير اقتصادي واجتماعي كبير، ما جعل السلطات لاحقا تتصرف وفقا لتوازن بين الاستجابة للوضع الصحي والوضع الاقتصادي والاجتماعي". ومنذ ذلك الحين، أصبحت القيود الصحية المفروضة محدودة.
أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس، إيف سوتيران، أن تونس تسجل عدد وفيات بسبب فيروس كورونا هو "الأعلى" في المنطقة العربية والقارة الأفريقية.وتمر تونس "بوضع صعب" قد يزداد سوءا، وبالتالي تحتاج إلى مساعدة ولقاحات، حيث يتم تسجيل "أكثر من 100 وفاة في اليوم" في بلد يسكنه حوالى 12 مليون نسمة.وتمكنت تونس من تجاوز الموجة الأولى واحتواء الوباء، وبلغت نسبة الوفيات حينها خمسين وفاة. لكن وصل عدد الوفيات اليوم الى أكثر من 16 ألفا، وتم تسجيل أرقام قياسية وصلت إلى 194 وفاة جديدة.وقال سوتيران إن تونس "أكثر شفافية في نشر المعطيات من دول أخرى، وعدد الوفيات الذي تنشره من دون شك قريب من الواقع. الوضع الصحي خطير، وكلّ المؤشرات حمراء"، وعلّل ذلك بتفشي الفيروس في كل أنحاء البلاد، وهذا "مقلق للغاية"، و"انتشار المتحور دلتا شديد العدوى المتواجد بكثافة. تشهد بعض الولايات وضعا وبائيا مقلقا للغاية. مثلما حدث في القيروان (وسط) وسليانة (وسط) وباجة (شمال غرب)، بالإضافة الى تطاوين (جنوب) والقصرين (وسط)".وتعيش البلاد على وقع أزمة سياسية تؤثر في اتخاذ القرارات وفي ثقة التونسيين بالسلطات الحاكمة، كما أن قطاع الصحة الحكومي الذي كان مصدر فخر التونسيين، أصبح يعاني من سوء إدارة، ونقص في المعدات والتجهيزات.وفرضت تونس تدابير وقائية صارمة في مارس 2020، ما سمح لها بالسيطرة على الوضع الوبائي لفترة، لكن ثمن ذلك كان كبيرا.وقال ممثل الصحة العالمية: "كان لذلك تأثير اقتصادي واجتماعي كبير، ما جعل السلطات لاحقا تتصرف وفقا لتوازن بين الاستجابة للوضع الصحي والوضع الاقتصادي والاجتماعي". ومنذ ذلك الحين، أصبحت القيود الصحية المفروضة محدودة.
ملصقات
