دولي

منظمة الصحة العالمية تطالب دول إفريقيا بالاستعداد الجدي للتطعيم ضد كورونا


كشـ24 نشر في: 1 ديسمبر 2020

دعت منظمة الصحة العالمية الدول الإفريقية إلى الاستعداد بنشاط لتطعيم سكانها ضد فيروس كورونا المستجد.ولفتت المنظمة الدولية في هذا السياق إلى أن أقل من نصف بلدان القارة حددت السكان ذوي الأولوية للتلقيح، وأقل من ربع بلدانها لديه خطط تمويل اللقاحات.وقال بيان صحفي صادر عن منظمة الصحة العالمية نُشر في جنيف إن القارة الإفريقية في الوقت الحالي "بعيدة عن الاستعداد" للتطعيم ضد (كوفيد -19)، والذي يراد منه أن يكون أكبر حملة تحصين في تاريخ القارة.وتعتقد المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، ماتشيديسو مويتي، أن القارة يتوجب عليها أن "تكثف الاستعدادات على وجه السرعة" لمثل هذه الحملة.وتعمل منظمة الصحة العالمية حاليًا مع الشركاء حول كيفية تحصين إفريقيا من خلال آلية "COVAX" الدولية، التي تم إقامتها لتوفير اللقاحات لجميع البلدان بطريقة منصفة.ومن المفترض أنه من خلال هذه الآلية الدولية سيتمكن 20 ٪ من سكان القارة من الحصول على الحماية من فيروس كورونا في المرحلة الأولية.وفقا لتحليل منظمة الصحة العالمية، فإن 49٪ فقط من البلدان الإفريقية حتى الآن "حددت المجموعات السكانية ذات الأولوية للتلقيح"، في حين أقامت 44٪ فقط من البلدان "هياكل تنسيق".كما رُصد وجود خطط لتعبئة موارد التطعيم في 24٪ من البلدان الإفريقية، و17٪ لديها أدوات لجمع البيانات، و12٪ فقط لديها برامج للمشاركة المجتمعية.ووفق المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، فإن "تطوير لقاح آمن وفعال هو مجرد خطوة أولى لنجاح التحصين".وحذرت مويتي من أن المجتمعات المحلية إذا لم تكن واثقة من الخصائص الوقائية للأدوية، فلن تحقق اللقاحات نتائج كبيرة.وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 5.7 مليار دولار ستكون مطلوبة للتطعيم ضد "كوفيد 19" في إفريقيا، وسوف يزداد هذا المبلغ بنسبة 15-20٪ إذا أضيفت إليه تكلفة إمدادات الحقن وإيصال اللقاح.ولفتت إلى أن مثل هذه الأمر لا يتطلب مهنيين صحيين مدربين فحسب، بل يتطلب أيضا سلاسل توريد، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية المناسبة وتعبئة المجتمع.هذه التقديرات تستند إلى تقدير "COVAX" لتكلفة جرعة واحدة من اللقاح بمتوسط ​​10.55 دولار، وبحساب يفترض أن كل شخص سيحتاج إلى جرعتين للتطعيم.وكان مدير المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ، صرّح الأسبوع الماضي بأن القارة ستحتاج إلى حوالي 1.5 مليار جرعة من اللقاح، بجرعتين لكل شخص، للوصول إلى تغطية سكانية تبلغ 60 في المائة لما يعرف بمناعة القطيع.ورأى أن التطعيمات في إفريقيا يمكن أن تنطلق في موعد لا يتجاوز الربع الثاني من عام 2021.ووفق إحصاءات المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تجاوز عدد الإصابات في إفريقيا 2.16 مليون حتى 30 نوفمبر، فيما بلغت الوفيات 51.7 ألف.

المصدر: تاس

دعت منظمة الصحة العالمية الدول الإفريقية إلى الاستعداد بنشاط لتطعيم سكانها ضد فيروس كورونا المستجد.ولفتت المنظمة الدولية في هذا السياق إلى أن أقل من نصف بلدان القارة حددت السكان ذوي الأولوية للتلقيح، وأقل من ربع بلدانها لديه خطط تمويل اللقاحات.وقال بيان صحفي صادر عن منظمة الصحة العالمية نُشر في جنيف إن القارة الإفريقية في الوقت الحالي "بعيدة عن الاستعداد" للتطعيم ضد (كوفيد -19)، والذي يراد منه أن يكون أكبر حملة تحصين في تاريخ القارة.وتعتقد المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، ماتشيديسو مويتي، أن القارة يتوجب عليها أن "تكثف الاستعدادات على وجه السرعة" لمثل هذه الحملة.وتعمل منظمة الصحة العالمية حاليًا مع الشركاء حول كيفية تحصين إفريقيا من خلال آلية "COVAX" الدولية، التي تم إقامتها لتوفير اللقاحات لجميع البلدان بطريقة منصفة.ومن المفترض أنه من خلال هذه الآلية الدولية سيتمكن 20 ٪ من سكان القارة من الحصول على الحماية من فيروس كورونا في المرحلة الأولية.وفقا لتحليل منظمة الصحة العالمية، فإن 49٪ فقط من البلدان الإفريقية حتى الآن "حددت المجموعات السكانية ذات الأولوية للتلقيح"، في حين أقامت 44٪ فقط من البلدان "هياكل تنسيق".كما رُصد وجود خطط لتعبئة موارد التطعيم في 24٪ من البلدان الإفريقية، و17٪ لديها أدوات لجمع البيانات، و12٪ فقط لديها برامج للمشاركة المجتمعية.ووفق المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، فإن "تطوير لقاح آمن وفعال هو مجرد خطوة أولى لنجاح التحصين".وحذرت مويتي من أن المجتمعات المحلية إذا لم تكن واثقة من الخصائص الوقائية للأدوية، فلن تحقق اللقاحات نتائج كبيرة.وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 5.7 مليار دولار ستكون مطلوبة للتطعيم ضد "كوفيد 19" في إفريقيا، وسوف يزداد هذا المبلغ بنسبة 15-20٪ إذا أضيفت إليه تكلفة إمدادات الحقن وإيصال اللقاح.ولفتت إلى أن مثل هذه الأمر لا يتطلب مهنيين صحيين مدربين فحسب، بل يتطلب أيضا سلاسل توريد، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية المناسبة وتعبئة المجتمع.هذه التقديرات تستند إلى تقدير "COVAX" لتكلفة جرعة واحدة من اللقاح بمتوسط ​​10.55 دولار، وبحساب يفترض أن كل شخص سيحتاج إلى جرعتين للتطعيم.وكان مدير المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ، صرّح الأسبوع الماضي بأن القارة ستحتاج إلى حوالي 1.5 مليار جرعة من اللقاح، بجرعتين لكل شخص، للوصول إلى تغطية سكانية تبلغ 60 في المائة لما يعرف بمناعة القطيع.ورأى أن التطعيمات في إفريقيا يمكن أن تنطلق في موعد لا يتجاوز الربع الثاني من عام 2021.ووفق إحصاءات المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تجاوز عدد الإصابات في إفريقيا 2.16 مليون حتى 30 نوفمبر، فيما بلغت الوفيات 51.7 ألف.

المصدر: تاس



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة