دولي

منظمة الصحة العالمية تصنف فيروس السل “القاتل المعدي الأكبر في العالم”


كشـ24 نشر في: 1 نوفمبر 2017

صنفت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين 30 أكتوبر، فيروس السل بأنه "القاتل المعدي الأكبر في العالم لعام 2016" وذلك رغم الجهود العالمية لمكافحته والتي أنقذت نحو 53 مليون شخص من الاصابة فيه.

جاء ذلك في تقرير (السل العالمي لعام 2017) الذي أشار إلى وقوع 7ر1 مليون حالة وفاة مرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات للفيروس ما يؤشر الى وجود حاجة ملحة لزيادة الالتزام السياسي بالقضاء على مرض السل.

وأشار التقرير الى ظهور ما يقارب 4ر10 مليون حالة إصابة جديدة بالسل في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي أغلبها وبواقع 64 بالمئة في الهند، تليها إندونيسيا والصين والفلبين وباكستان ونيجيريا وجنوب أفريقيا.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، أن الإجراءات والاستثمارات التي تتبعها الحكومات لا تتطابق مع الخطاب السياسي الداعي الى القضاء على وباء السل بحلول عام 2030.

ودعا غيبريسوس الى ضرورة وضع نهج ديناميكي وعالمي ومتعدد القطاعات لا سيما أن هناك فرصا كبيرة للمضي قدما عبر أول مؤتمر وزاري عالمي لمنظمة الصحة العالمية للقضاء على السل سوف تستضيفه العاصمة الروسية موسكو هذا العام يليه الاجتماع الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن السل في عام 2018.

وطالب التقرير بضرورة العمل الفوري نحو التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية فضلا عن احداث طفرة في مجال البحوث والابتكارات عبر توفير التمويل اللازم والضروري لها.

وأكد التقرير أن "كل تلك المطالب حاسمة لتمكين الوصول إلى الرعاية الصحية التي تركز على المرضى بأعلى المعايير للجميع لا سيما بين الشرائح الأكثر فقرا وحرمانا".

من جانبه، قال مدير برنامج منظمة الصحة العالمية العالمي للسل ماريو رافيغليون، "إن العدد الهائل من الوفيات والمعاناة يتحدث عن نفسه حيث لا يخطو العالم خطوات لمكافحة السل بسرعة كافية".

صنفت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين 30 أكتوبر، فيروس السل بأنه "القاتل المعدي الأكبر في العالم لعام 2016" وذلك رغم الجهود العالمية لمكافحته والتي أنقذت نحو 53 مليون شخص من الاصابة فيه.

جاء ذلك في تقرير (السل العالمي لعام 2017) الذي أشار إلى وقوع 7ر1 مليون حالة وفاة مرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات للفيروس ما يؤشر الى وجود حاجة ملحة لزيادة الالتزام السياسي بالقضاء على مرض السل.

وأشار التقرير الى ظهور ما يقارب 4ر10 مليون حالة إصابة جديدة بالسل في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي أغلبها وبواقع 64 بالمئة في الهند، تليها إندونيسيا والصين والفلبين وباكستان ونيجيريا وجنوب أفريقيا.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، أن الإجراءات والاستثمارات التي تتبعها الحكومات لا تتطابق مع الخطاب السياسي الداعي الى القضاء على وباء السل بحلول عام 2030.

ودعا غيبريسوس الى ضرورة وضع نهج ديناميكي وعالمي ومتعدد القطاعات لا سيما أن هناك فرصا كبيرة للمضي قدما عبر أول مؤتمر وزاري عالمي لمنظمة الصحة العالمية للقضاء على السل سوف تستضيفه العاصمة الروسية موسكو هذا العام يليه الاجتماع الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن السل في عام 2018.

وطالب التقرير بضرورة العمل الفوري نحو التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية فضلا عن احداث طفرة في مجال البحوث والابتكارات عبر توفير التمويل اللازم والضروري لها.

وأكد التقرير أن "كل تلك المطالب حاسمة لتمكين الوصول إلى الرعاية الصحية التي تركز على المرضى بأعلى المعايير للجميع لا سيما بين الشرائح الأكثر فقرا وحرمانا".

من جانبه، قال مدير برنامج منظمة الصحة العالمية العالمي للسل ماريو رافيغليون، "إن العدد الهائل من الوفيات والمعاناة يتحدث عن نفسه حيث لا يخطو العالم خطوات لمكافحة السل بسرعة كافية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة