منظمة التعاون الإسلامي تحذر بمراكش من تحول حرية التعبير الى مساس بالأديان
كشـ24
نشر في: 20 ديسمبر 2015 كشـ24
ذكر أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني إن حرية الإعلام أمر مهم باعتباره يعبر عن نبض المواطن وانشغالاته، لكن أن تتحول حرية التعبير إلى المساس بالأديان ورموزها ، فالأمر غير مقبول.
وأشار مدني ـ خلال كلمة ألقاها امس السبت بمدينة مراكش، خلال الجلسة الختامية للمنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية ، الذي نظمته وزارة الاتصال المغربية ومنظمة التعاون الإسلامي على مدى ثلاثة أيام ، بثتها وكالة الأنباء السعودية ـ أن تفسير حرية التعبير لا يمكن أن تترجم بأنها حق من حقوق الإنسان ، ما دامت تدعو إلى الكراهية بسبب الدين أو اللون أو العرق ، موضحا أن الدول الإسلامية لا يمكنها أن تقبل بالمس بقيمها الإسلامية.
وأضاف أن الإعلام اليوم وخاصة في القارة الإفريقية يحتاج إلى التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية والبيئة القانونية والموارد البشرية المؤهلة ، لافتا إلى عمل المنظمة على توفير هذه العوامل ، وإيجاد البيئة التنظيمية ليضطلع الإعلام بدوره دون المساس بقيم الشعوب والمجتمعات.
وأشار أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إلى أن المنظمة بصدد العمل على إطلاق قناة فضائية يمكن متابعتها عبر الإنترنت، حيث سيكون الحيز المخصص لإفريقيا بها هام وموسع.
ودعا مدني ، من جهة أخرى ، إلى ترجمة التوصيات والمقررات الصادرة عن المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية، إلى برامج عمل تحدد المهام والتمويل وضبط المهام وتحديد تواريخ الإنجازات حتى لا تظل مجرد نوايا حسنة، والتنسيق فيما بين وزراء الإعلام بدول المنظمة وبين هذه المنتديات في مسار تحقيق التكامل والاستجابة للتطلعات.
وكان المشاركون في المنتدى قد أكدوا فى توصياتهم فى ختام أعماله على ضرورة توسيع نطاق التعاون المشترك بين الدول الإفريقية في مجالات الإعلام والصحافة وضمان حق الصحفيين الأفارقة في الوصول إلى مصادر الخبر وتقنين الحصول على المعلومة ، والعمل بشكل متواصل على محو التصورات النمطية السلبية عن إفريقيا في الصحافة الإفريقية والدولية ، التي هي أصلا ضد أخلاقيات المهنة وبعيدا عن حقيقة الوضع ، مع التأكيد على أن مواجهة تلك الصور النمطية يبقى رهينا بتوحيد جهود الإعلام في إفريقيا ، وتشجيع المبادرات التي تهدف لإيصال صوت إفريقيا إلى العالم الحر كله وخلق الفرص من أجل استفادة إفريقيا من الفرص والتحديات التي تتيحها الثورة الرقمية والتكنولوجيات الحديثة.
كما أكدت التوصيات على حق إفريقيا في الولوج إلى إنترنت آمن وتقوية صورة حضور المرأة في المشهد الإعلامي بإفريقيا، لا سيما على مستوى صنع القرار والدعوة إلى إنصافها كون الصحفي ضمير هذه المجتمعات وحامل رسالتها إلى العالم ، والتأكيد على ضرورة دعم المنظمات المهنية من نقابات وهيئات مهنية بهدف تعزيز حماية الصحفيين من الاعتداءات التي تطالهم ، والدعوة إلى توفير شروط الأمن خاصة في مناطق النزاع إلى جانب التشديد على دور الإعلام في محاربة كل أشكال العنف والتمييز العنصري والإرهاب ومحاربة الجرائم الإنسانية بجميع أشكالها.
وحثت التوصيات على تقديم الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على حق الشعب الفلسطيني، مع دعوة جميع المؤسسات الإعلامية الإفريقية إلى دعم والدفاع عن القضية الفلسطينية على المستوى الإعلامي كونها قضية عادلة.
وطالبت التوصيات بضرورة تطوير المناهج والمقررات الخاصة بالتكوين والتكوين المستمر في مجال الصحافة والإعلام، وتكوين وتقوية قدرات الصحفيين والمؤسسات الصحفية المهتمة بقضايا القارة الإفريقية ومجالات الاستثمار فيها ، ودعم جهود النهوض بحرية الصحافة بالقارة الإفريقية من خلال دعم حرية الصحافة والإعلام وتعزيز قدرات المؤسسات الإعلامية، مع تشجيع إبرام اتفاقيات شراكة بين الهيئات النقابية في قطاع الصحافة والإعلام والهيئات المهنية في الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بهدف توحيد الجهود في اقتراح السياسات العمومية المتعلقة بالإعلام والنهوض بحرية الصحافة بدول القارة.
ذكر أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني إن حرية الإعلام أمر مهم باعتباره يعبر عن نبض المواطن وانشغالاته، لكن أن تتحول حرية التعبير إلى المساس بالأديان ورموزها ، فالأمر غير مقبول.
وأشار مدني ـ خلال كلمة ألقاها امس السبت بمدينة مراكش، خلال الجلسة الختامية للمنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية ، الذي نظمته وزارة الاتصال المغربية ومنظمة التعاون الإسلامي على مدى ثلاثة أيام ، بثتها وكالة الأنباء السعودية ـ أن تفسير حرية التعبير لا يمكن أن تترجم بأنها حق من حقوق الإنسان ، ما دامت تدعو إلى الكراهية بسبب الدين أو اللون أو العرق ، موضحا أن الدول الإسلامية لا يمكنها أن تقبل بالمس بقيمها الإسلامية.
وأضاف أن الإعلام اليوم وخاصة في القارة الإفريقية يحتاج إلى التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية والبيئة القانونية والموارد البشرية المؤهلة ، لافتا إلى عمل المنظمة على توفير هذه العوامل ، وإيجاد البيئة التنظيمية ليضطلع الإعلام بدوره دون المساس بقيم الشعوب والمجتمعات.
وأشار أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إلى أن المنظمة بصدد العمل على إطلاق قناة فضائية يمكن متابعتها عبر الإنترنت، حيث سيكون الحيز المخصص لإفريقيا بها هام وموسع.
ودعا مدني ، من جهة أخرى ، إلى ترجمة التوصيات والمقررات الصادرة عن المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية، إلى برامج عمل تحدد المهام والتمويل وضبط المهام وتحديد تواريخ الإنجازات حتى لا تظل مجرد نوايا حسنة، والتنسيق فيما بين وزراء الإعلام بدول المنظمة وبين هذه المنتديات في مسار تحقيق التكامل والاستجابة للتطلعات.
وكان المشاركون في المنتدى قد أكدوا فى توصياتهم فى ختام أعماله على ضرورة توسيع نطاق التعاون المشترك بين الدول الإفريقية في مجالات الإعلام والصحافة وضمان حق الصحفيين الأفارقة في الوصول إلى مصادر الخبر وتقنين الحصول على المعلومة ، والعمل بشكل متواصل على محو التصورات النمطية السلبية عن إفريقيا في الصحافة الإفريقية والدولية ، التي هي أصلا ضد أخلاقيات المهنة وبعيدا عن حقيقة الوضع ، مع التأكيد على أن مواجهة تلك الصور النمطية يبقى رهينا بتوحيد جهود الإعلام في إفريقيا ، وتشجيع المبادرات التي تهدف لإيصال صوت إفريقيا إلى العالم الحر كله وخلق الفرص من أجل استفادة إفريقيا من الفرص والتحديات التي تتيحها الثورة الرقمية والتكنولوجيات الحديثة.
كما أكدت التوصيات على حق إفريقيا في الولوج إلى إنترنت آمن وتقوية صورة حضور المرأة في المشهد الإعلامي بإفريقيا، لا سيما على مستوى صنع القرار والدعوة إلى إنصافها كون الصحفي ضمير هذه المجتمعات وحامل رسالتها إلى العالم ، والتأكيد على ضرورة دعم المنظمات المهنية من نقابات وهيئات مهنية بهدف تعزيز حماية الصحفيين من الاعتداءات التي تطالهم ، والدعوة إلى توفير شروط الأمن خاصة في مناطق النزاع إلى جانب التشديد على دور الإعلام في محاربة كل أشكال العنف والتمييز العنصري والإرهاب ومحاربة الجرائم الإنسانية بجميع أشكالها.
وحثت التوصيات على تقديم الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على حق الشعب الفلسطيني، مع دعوة جميع المؤسسات الإعلامية الإفريقية إلى دعم والدفاع عن القضية الفلسطينية على المستوى الإعلامي كونها قضية عادلة.
وطالبت التوصيات بضرورة تطوير المناهج والمقررات الخاصة بالتكوين والتكوين المستمر في مجال الصحافة والإعلام، وتكوين وتقوية قدرات الصحفيين والمؤسسات الصحفية المهتمة بقضايا القارة الإفريقية ومجالات الاستثمار فيها ، ودعم جهود النهوض بحرية الصحافة بالقارة الإفريقية من خلال دعم حرية الصحافة والإعلام وتعزيز قدرات المؤسسات الإعلامية، مع تشجيع إبرام اتفاقيات شراكة بين الهيئات النقابية في قطاع الصحافة والإعلام والهيئات المهنية في الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بهدف توحيد الجهود في اقتراح السياسات العمومية المتعلقة بالإعلام والنهوض بحرية الصحافة بدول القارة.