دولي

منظمة الأرصاد الجوية: السنوات الثمانية الماضية كانت الأشد حرارة على الإطلاق


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2022

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن السنوات الثماني الماضية مرشحة بقوة لأن تصبح الأشد حرارة على الإطلاق، حيث سجلت خلالها موجات الحر الشديدة والجفاف والفيضانات المدمرة التي أثرت على الملايين وكلفت المليارات من الدولارات.وأضافت المنظمة، في تقرير نشرته اليوم الاحد حول حالة المناخ العالمي المؤقت لعام 2022، تزامنا مع انطلاق مؤتمر "كوب 27" بشرم الشيخ، أن تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري خلال السنوات الاخيرة وصلت إلى مستوى قياسي في الغلاف الجوي.وأوضحت كيف ان الغازات المسببة للاحتباس الحراري تؤدي إلى الوصول بارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان الجليد إلى مستويات عالية جديدة تسبب ظروف جوية قاسية بدءا من باكستان ووصولا إلى بورتوريكو، مقدرة أن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال العام الجاري ستكون حوالي 1.15 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي (1850-1900)وذكرت أنه على مدى العامين الماضيين أبقت ظاهرة «إلنينيا» المناخية الطبيعية درجات الحرارة العالمية أقل مما كانت ستصل إليه لولاها، مشيرة إلى أن العودة الحتمية لهذه الظاهرة ستؤدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة في المستقبل، بالإضافة إلى الاحتباس الحراري.ونقل التقرير عن الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، قوله إنه كلما زاد الاحتباس الحراري كانت التأثيرات أسوأ، محذار من الأوان فات بالفعل بالنسبة للعديد من الأنهار الجليدية، وسيستمر الذوبان لمئات إن لم يكن لآلاف السنين، مع تداعيات كبيرة على الأمن المائي.وأشار إلى أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر تضاعف خلال الـ30 عاما الماضية، بما يشكل تهديدا طويل الأمد وكبيرا للعديد من الملايين من سكان السواحل والدول ذات الأراضي المنخفضة.ولفت إلى أنه في كثير من الأحيان يعاني الأشخاص الأقل مسؤولية عن تغير المناخ أكثر من غيرهم، كما حدث مع الفيضانات الرهيبة في باكستان والجفاف المميت الذي طال أمده في القرن الإفريقي، مبينا أنه حتى المجتمعات المستعدة جيدا ضربتها هذا العام الظواهر المتطرفة، كما ظهر في موجات الحر والجفاف التي طال أمدها في أجزاء كبيرة من أوروبا وجنوب الصين.يشار إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أصدرت تقريرها المؤقت عن حالة المناخ العالمي خلال افتتاح قمة المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ، فيما من المقرر أن يكشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن خطة عمل خلال المؤتمر لإتاحة الإنذار المبكر من الكوارث للجميع خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ تفتقر نصف دول العالم إليه حاليا.وتستضيف مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ خلال الفترة من 6 - 18 نونبر الجاري، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا، ولتنفيذ ما جاء فى اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر غلاسكو 2021 من توصيات، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3321 إعلاميا بإجمالي 44 ألفا و174 مشارك.

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن السنوات الثماني الماضية مرشحة بقوة لأن تصبح الأشد حرارة على الإطلاق، حيث سجلت خلالها موجات الحر الشديدة والجفاف والفيضانات المدمرة التي أثرت على الملايين وكلفت المليارات من الدولارات.وأضافت المنظمة، في تقرير نشرته اليوم الاحد حول حالة المناخ العالمي المؤقت لعام 2022، تزامنا مع انطلاق مؤتمر "كوب 27" بشرم الشيخ، أن تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري خلال السنوات الاخيرة وصلت إلى مستوى قياسي في الغلاف الجوي.وأوضحت كيف ان الغازات المسببة للاحتباس الحراري تؤدي إلى الوصول بارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان الجليد إلى مستويات عالية جديدة تسبب ظروف جوية قاسية بدءا من باكستان ووصولا إلى بورتوريكو، مقدرة أن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال العام الجاري ستكون حوالي 1.15 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي (1850-1900)وذكرت أنه على مدى العامين الماضيين أبقت ظاهرة «إلنينيا» المناخية الطبيعية درجات الحرارة العالمية أقل مما كانت ستصل إليه لولاها، مشيرة إلى أن العودة الحتمية لهذه الظاهرة ستؤدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة في المستقبل، بالإضافة إلى الاحتباس الحراري.ونقل التقرير عن الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، قوله إنه كلما زاد الاحتباس الحراري كانت التأثيرات أسوأ، محذار من الأوان فات بالفعل بالنسبة للعديد من الأنهار الجليدية، وسيستمر الذوبان لمئات إن لم يكن لآلاف السنين، مع تداعيات كبيرة على الأمن المائي.وأشار إلى أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر تضاعف خلال الـ30 عاما الماضية، بما يشكل تهديدا طويل الأمد وكبيرا للعديد من الملايين من سكان السواحل والدول ذات الأراضي المنخفضة.ولفت إلى أنه في كثير من الأحيان يعاني الأشخاص الأقل مسؤولية عن تغير المناخ أكثر من غيرهم، كما حدث مع الفيضانات الرهيبة في باكستان والجفاف المميت الذي طال أمده في القرن الإفريقي، مبينا أنه حتى المجتمعات المستعدة جيدا ضربتها هذا العام الظواهر المتطرفة، كما ظهر في موجات الحر والجفاف التي طال أمدها في أجزاء كبيرة من أوروبا وجنوب الصين.يشار إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أصدرت تقريرها المؤقت عن حالة المناخ العالمي خلال افتتاح قمة المناخ "كوب 27" بشرم الشيخ، فيما من المقرر أن يكشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن خطة عمل خلال المؤتمر لإتاحة الإنذار المبكر من الكوارث للجميع خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ تفتقر نصف دول العالم إليه حاليا.وتستضيف مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ خلال الفترة من 6 - 18 نونبر الجاري، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا، ولتنفيذ ما جاء فى اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر غلاسكو 2021 من توصيات، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3321 إعلاميا بإجمالي 44 ألفا و174 مشارك.



اقرأ أيضاً
مصرع 62 شخصا على الأقل جراء فيضانات في الكونغو
أعلنت سلطات مقاطعة ساوث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، وفاة 62 شخصا، على الأقل، جراء فيضانات اجتاحت إقليم فيزي من يوم الجمعة إلى السبت. وأسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن فيضانات عارمة في منطقة كاسابا، مما تسبب في تدمير زهاء 150 منزلا، بالإضافة إلى 30 مصابا والعديد من المفقودين، وفقا للحصيلة الأولية. وأعربت حكومة المقاطعة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه والتهابات الجهاز التنفسي وسوء التغذية وسط استمرار هطول الأمطار بغزارة.
دولي

نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة
قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف هذا بأنه "تدهور كبير" منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الفترة من أول أبريل (نيسان) إلى العاشر من ماي من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية شتنبر. وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات "كارثية" من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع "طارئة". وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية". وأشار التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي". وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية شتنبر، مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة". وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة". وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من ماي لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان". وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان". وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. وتتهم إسرائيل وكالات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حركة حماس. وتنفي حماس هذا الادعاء وتتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحاً ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي.
دولي

رسميا أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب مدرب المنتخب الوطني الشاغر قبل كأس العالم 2026، بعد أن يترك تدريب ريال مدريد. وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد قرار إستراتيجي، بل هو إعلان للعالم عن عزمنا على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أفضل منتخب وطني في العالم. معا، سنكتب فصولا جديدة مجيدة لكرة القدم البرازيلية". واستمتع أنشيلوتي بأربع سنوات ناجحة للغاية في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني، لكن من المنتظر أن ينهي الفريق هذا الموسم دون أي لقب. كانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن لاعب الوسط السابق تشابي ألونسو سيصبح المدرب القادم لريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعقد يمتد 3 سنوات عندما يغادر باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يحل ألونسو (43 عاما) محل أنشيلوتي.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة