

وطني
منظمة أمازيغية تدعو أمزازي إلى وقف تغيير أسماء المؤسسات التعليمية
دعت منظمة "تاماينوت"، وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، إلى وقف تغيير أسماء مؤسسات تعليمية بالمديرية الإقليمية للتعليم بكلميم.واعتبرت بأن تغيير الأسماء لهذه المؤسسات يتناقض مع العمق السوسيوتاريخي للمنطقة، ومع اختيارات الدولة المتعلقة بتدبير الرأسمال الرمزي للمغرب، من خلال العمل على إعطاء الأمازيغية المكانة التي تستحقها.وكانت الوزارة قد قررت تغيير تسميات أمازيغية لمؤسسات تعليمية بالإقليم، مما أغضب فعاليات أمازيغية اعتبرت بأن هذا التدخل يتناقض مع الخطاب الرسمي للدولة، ويكرس توجه طمس الهوية الأمازيغية ومحو الذاكرة الثقافية للمناطق الأمازيغية.واعتبرت بأنه ليس هناك أي داع تربوي ولا أي مبررات علمية ولا تاريخية تستوجب تغيير الأسماء السابقة. وأكدت على أن هذا الإجراء ليس سوى آلية من آليات تعميق اغتراب الناشئة عن أرضها وحضارتها ومحيطها.وأوردت منظمة تاماينوت، وهي من المنظمات الناشطة في سبعينات القرن الماضي، في المجال الأمازيغي، بأن هذا التغيير ستكون له انعكاسات سلبية على البناء المتوازن لشخصية الطفل المستقبلية وعلى فعالية الاختيارات البيداغوجية المغربية.ودعت إلى وقف هذا التغيير، والعمل على تسمية مؤسسات أخرى بأسماء ذات بعد أمازيغي، مسجلة بأن ذلك سيجنب تعميق الهوة الشاسعة بين الخطاب الرسمي والسياسة الفعلية للدولة، كما سيمكن من تثمين المصالحة مع الذات الوطنية.
دعت منظمة "تاماينوت"، وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، إلى وقف تغيير أسماء مؤسسات تعليمية بالمديرية الإقليمية للتعليم بكلميم.واعتبرت بأن تغيير الأسماء لهذه المؤسسات يتناقض مع العمق السوسيوتاريخي للمنطقة، ومع اختيارات الدولة المتعلقة بتدبير الرأسمال الرمزي للمغرب، من خلال العمل على إعطاء الأمازيغية المكانة التي تستحقها.وكانت الوزارة قد قررت تغيير تسميات أمازيغية لمؤسسات تعليمية بالإقليم، مما أغضب فعاليات أمازيغية اعتبرت بأن هذا التدخل يتناقض مع الخطاب الرسمي للدولة، ويكرس توجه طمس الهوية الأمازيغية ومحو الذاكرة الثقافية للمناطق الأمازيغية.واعتبرت بأنه ليس هناك أي داع تربوي ولا أي مبررات علمية ولا تاريخية تستوجب تغيير الأسماء السابقة. وأكدت على أن هذا الإجراء ليس سوى آلية من آليات تعميق اغتراب الناشئة عن أرضها وحضارتها ومحيطها.وأوردت منظمة تاماينوت، وهي من المنظمات الناشطة في سبعينات القرن الماضي، في المجال الأمازيغي، بأن هذا التغيير ستكون له انعكاسات سلبية على البناء المتوازن لشخصية الطفل المستقبلية وعلى فعالية الاختيارات البيداغوجية المغربية.ودعت إلى وقف هذا التغيير، والعمل على تسمية مؤسسات أخرى بأسماء ذات بعد أمازيغي، مسجلة بأن ذلك سيجنب تعميق الهوة الشاسعة بين الخطاب الرسمي والسياسة الفعلية للدولة، كما سيمكن من تثمين المصالحة مع الذات الوطنية.
ملصقات
