أشادت المنظمة غير الحكومية الدولية المختصة في الدفاع وتوجيه واندماج المهاجرين (أفق بلا حدود)، ب”الرؤية الاستشرافية الجديدة” و”المبادرات الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس” في مجال تدبير تدفقات الهجرة التي تضمنتها الرسالة السامية التي وجهها جلالته أمس الاثنين لقمة الاتحاد الإفريقي بأديس ابابا.
وأكد رئيس المنظمة، بوبكر سي، أنه “نشيد بالرؤية الاستشرافية الجديدة والمبادرات الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس في تدبير تدفقات الهجرة التي تشكل اليوم أحد أكبر التحديات التي تواجهها الدول في هذه الألفية الجديدة”. وحسب سي، فإن “ريادة جلالة الملك تأتي في وقتها لأنها لا تمكن فقط من بعث الأمل من أجل تدبير جديد ثلاثي الأبعاد (هجرة- سلم- أمن، وإنما تحمل آفاق جديدة سعيدة أكثر لفائدة شباب القارة الذي يتطلع لمستقبل أفضل وكريم”. وأضاف أن الهجرة أضحت عنصرا أساسيا في خريطة الجغرافيا السياسية العالمية، وأنه “مع هذه الرؤية المبتكرة لجلالة الملك، سيعرف العالم تحولات جيو-سياسية وجيو-اقتصادية مكثفة من أجل السلم بغرض تحقيق تنمية بشرية مستدامة”. وأشار إلى أنه في سنة 2017، “سطرت الهجرة الصفحات الأكثر سوادا في تاريخها حيث لقي أزيد من 3116 مهاجرا حتفهم في عرض السواحل الليبية، وهو رقم يفوق ثلاث مرات المعدل السنوي المسجل بين سنتي 1988 و2009، الفترة التي توفي خلالها 15 ألف شخص في عرض البحر الأبيض المتوسط، أي ما متوسطه 1400 ضحية سنويا”. واعتبر رئيس (أفق بلا حدود)، أن “هذه الأرقام يتعين أن تستوقفنا، وهذا التغيير في البراديغمات الذي كرسه جلالة الملك محمد السادس يتعين أن يمكن من مساءلة كل الأطراف”.
أشادت المنظمة غير الحكومية الدولية المختصة في الدفاع وتوجيه واندماج المهاجرين (أفق بلا حدود)، ب”الرؤية الاستشرافية الجديدة” و”المبادرات الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس” في مجال تدبير تدفقات الهجرة التي تضمنتها الرسالة السامية التي وجهها جلالته أمس الاثنين لقمة الاتحاد الإفريقي بأديس ابابا.
وأكد رئيس المنظمة، بوبكر سي، أنه “نشيد بالرؤية الاستشرافية الجديدة والمبادرات الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس في تدبير تدفقات الهجرة التي تشكل اليوم أحد أكبر التحديات التي تواجهها الدول في هذه الألفية الجديدة”. وحسب سي، فإن “ريادة جلالة الملك تأتي في وقتها لأنها لا تمكن فقط من بعث الأمل من أجل تدبير جديد ثلاثي الأبعاد (هجرة- سلم- أمن، وإنما تحمل آفاق جديدة سعيدة أكثر لفائدة شباب القارة الذي يتطلع لمستقبل أفضل وكريم”. وأضاف أن الهجرة أضحت عنصرا أساسيا في خريطة الجغرافيا السياسية العالمية، وأنه “مع هذه الرؤية المبتكرة لجلالة الملك، سيعرف العالم تحولات جيو-سياسية وجيو-اقتصادية مكثفة من أجل السلم بغرض تحقيق تنمية بشرية مستدامة”. وأشار إلى أنه في سنة 2017، “سطرت الهجرة الصفحات الأكثر سوادا في تاريخها حيث لقي أزيد من 3116 مهاجرا حتفهم في عرض السواحل الليبية، وهو رقم يفوق ثلاث مرات المعدل السنوي المسجل بين سنتي 1988 و2009، الفترة التي توفي خلالها 15 ألف شخص في عرض البحر الأبيض المتوسط، أي ما متوسطه 1400 ضحية سنويا”. واعتبر رئيس (أفق بلا حدود)، أن “هذه الأرقام يتعين أن تستوقفنا، وهذا التغيير في البراديغمات الذي كرسه جلالة الملك محمد السادس يتعين أن يمكن من مساءلة كل الأطراف”.