دولي

منظمات عالمية تندد بالسياسة اللا إنسانية للجزائر في مجال الهجرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 يوليو 2018

شجبت جمعيات بأمريكا اللاتينية تعنى بحقوق الإنسان وأخرى تمثل المجتمع المدني "المعاملة الوحشية واللا إنسانية" للنظام الجزائري ضد المهاجرين الأفارقة الذين طردوا من الجزائر وتم ترحيلهم إلى الصحراء بطريقة "مهينة".وأعربت كل من مؤسسة ( غلوبال أفريكا لاتينا) التي تضم فاعلين ثقافيين من العديد من دول أمريكا اللاتينية، ومنظمات (سوكبندا أسي) و(موميكس سكولينغ) والوكالة المكسيكية للتكوين، والمنظمة المكسيكية لحقوق الإنسان، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه، عن "رفضها التام للسياسة الجزائرية اللا إنسانية المتمثلة في دفع المهاجرين إلى الموت، بتواطؤ من البوليساريو" ، موضحة أن "آلاف المهاجرين الأفارقة طردوا من الجزائر وتركوا يواجهون مصيرهم في الصحراء بطريقة وحشية وغير إنسانية".وقالت مجموعة المنظمات غير الحكومية "نعرف أن الجزائر أجبرت أزيد من 13 ألف مهاجر تحت تهديد السلاح على مغادرة البلاد والسير تحت شمس الصحراء دون ماء أو غذاء"، مشيرة الى أنه "تم نقل هؤلاء المهاجرين في شاحنات من قبل الجنود الجزائريين إلى الحدود، وتركوا يواجهون مصيرهم في ظرف مناخية قاسية وسط الصحراء، مع إجبارهم على السير تحت تهديد السلاح".وأكد البيان أنه " يتعين إدانة هذه الاعمال من قبل المجتمع الدولي نظرا لخطورتها ، ولأن درجة الحرارة تصل الى 48 درجة في هذه المنطقة"، مضيفا أن "القوات العسكرية الجزائرية تجبر مدنيين بالقوة، في ممارسات شبيهة بسياسة الإبادة النازية، على عبور الحدود مع النيجر ، حيث يلقى الشباب والأطفا والنساء. حتفهم تحت الحر الشديد".وعبرت المنظمات غير الحكومية عن إدانتها للجزائر و البوليساريو "لتأييدهما هذه السياسة المتمثلة في التخلي عن آلاف الناس تحت الحر الشديد وسط الصحراء" ، مشيرة إلى أن التقارير الدولية تفيد بأن مئات الأشخاص لا يصلون إلى وجهتهم ويتيهون في الصحراء.وسجل البيان أن تقديرات منظمات حقوق الإنسان الدولية، تشير الى أن الجزائر تخلت خلال الـ 14 شهرا الماضية عن ما لا يقل عن 13 الف مهاجر في الصحراء الكبرى.ودعت المنظمات غير الحكومية، الجزائر "التي تتكتم على عمليات الطرد، الى وضع حد لهذه الوحشية اللا إنسانية المجهولة في الغرب " مطالبة منظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الأعمال الهمجية.وأوضح المصدر ذاته أنه تم بنفس الطريقة إجبار حوالي 25 ألف مهاجر آخر، وفي نفس الظروف، على التوجه إلى مالي المجاورة، مشيرا الى أنه من غير المعروف على وجه التحديد عدد الذين قضوا منهم أثناء عبورهم للصحراء.وإذا كان الصمت الذي يلف سياسة الطرد هذه التي تنهجها الجزائر وحلفاؤها التاريخيون يخدم البوليساريو ، فبالنسبة لهذه المجموعة من المنظمات الأمريكية اللاتينية، يعد استنكار هذه السياسة "حقا وواجبا أخلاقيا" حيث عبرت في البيان عن "تضامنها مع الضحايا" وطالبت الجزائر ب"تطوير سياسة للهجرة تضامنية وذات بعد إنساني".

شجبت جمعيات بأمريكا اللاتينية تعنى بحقوق الإنسان وأخرى تمثل المجتمع المدني "المعاملة الوحشية واللا إنسانية" للنظام الجزائري ضد المهاجرين الأفارقة الذين طردوا من الجزائر وتم ترحيلهم إلى الصحراء بطريقة "مهينة".وأعربت كل من مؤسسة ( غلوبال أفريكا لاتينا) التي تضم فاعلين ثقافيين من العديد من دول أمريكا اللاتينية، ومنظمات (سوكبندا أسي) و(موميكس سكولينغ) والوكالة المكسيكية للتكوين، والمنظمة المكسيكية لحقوق الإنسان، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه، عن "رفضها التام للسياسة الجزائرية اللا إنسانية المتمثلة في دفع المهاجرين إلى الموت، بتواطؤ من البوليساريو" ، موضحة أن "آلاف المهاجرين الأفارقة طردوا من الجزائر وتركوا يواجهون مصيرهم في الصحراء بطريقة وحشية وغير إنسانية".وقالت مجموعة المنظمات غير الحكومية "نعرف أن الجزائر أجبرت أزيد من 13 ألف مهاجر تحت تهديد السلاح على مغادرة البلاد والسير تحت شمس الصحراء دون ماء أو غذاء"، مشيرة الى أنه "تم نقل هؤلاء المهاجرين في شاحنات من قبل الجنود الجزائريين إلى الحدود، وتركوا يواجهون مصيرهم في ظرف مناخية قاسية وسط الصحراء، مع إجبارهم على السير تحت تهديد السلاح".وأكد البيان أنه " يتعين إدانة هذه الاعمال من قبل المجتمع الدولي نظرا لخطورتها ، ولأن درجة الحرارة تصل الى 48 درجة في هذه المنطقة"، مضيفا أن "القوات العسكرية الجزائرية تجبر مدنيين بالقوة، في ممارسات شبيهة بسياسة الإبادة النازية، على عبور الحدود مع النيجر ، حيث يلقى الشباب والأطفا والنساء. حتفهم تحت الحر الشديد".وعبرت المنظمات غير الحكومية عن إدانتها للجزائر و البوليساريو "لتأييدهما هذه السياسة المتمثلة في التخلي عن آلاف الناس تحت الحر الشديد وسط الصحراء" ، مشيرة إلى أن التقارير الدولية تفيد بأن مئات الأشخاص لا يصلون إلى وجهتهم ويتيهون في الصحراء.وسجل البيان أن تقديرات منظمات حقوق الإنسان الدولية، تشير الى أن الجزائر تخلت خلال الـ 14 شهرا الماضية عن ما لا يقل عن 13 الف مهاجر في الصحراء الكبرى.ودعت المنظمات غير الحكومية، الجزائر "التي تتكتم على عمليات الطرد، الى وضع حد لهذه الوحشية اللا إنسانية المجهولة في الغرب " مطالبة منظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الأعمال الهمجية.وأوضح المصدر ذاته أنه تم بنفس الطريقة إجبار حوالي 25 ألف مهاجر آخر، وفي نفس الظروف، على التوجه إلى مالي المجاورة، مشيرا الى أنه من غير المعروف على وجه التحديد عدد الذين قضوا منهم أثناء عبورهم للصحراء.وإذا كان الصمت الذي يلف سياسة الطرد هذه التي تنهجها الجزائر وحلفاؤها التاريخيون يخدم البوليساريو ، فبالنسبة لهذه المجموعة من المنظمات الأمريكية اللاتينية، يعد استنكار هذه السياسة "حقا وواجبا أخلاقيا" حيث عبرت في البيان عن "تضامنها مع الضحايا" وطالبت الجزائر ب"تطوير سياسة للهجرة تضامنية وذات بعد إنساني".



اقرأ أيضاً
حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة