دولي

منظمات تعارض مشروع نقل الغاز من نيجيريا إلى المغرب


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2018

أعلنت 40 منظمة، تنشط في عدد من المجالات، بينها البيئة والتنمية، وتتوزع مقراتها بين أفريقيا وأوروبا وأميركا، معارضتها لمشروع خط أنابيب نقل الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي تم الإعلان عنه في 2016، والذي يربط نيجيريا بالمغرب، بطول يقارب 5 آلاف كيلومتر، مشددة على اقتناعها بكون هذا المشروع "ضار" بالمنطقة، وأنه "لم يأخذ بالحسبان احتياجات البيئة والسكان".ومما جاء في العريضة المذيلة بأسماء هذه المنظمات، التي توجد في مقدمتها "أطاك المغرب"، فضلاً عن منظمات أخرى توجد مقراتها في بلدان أفريقية وأوروبية وأميركية، بينها نيجيريا والموزمبيق والطوغو وغانا والكاميرون والمملكة المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا والبرتغال: "نحن مقتنعون بأن مشروع خط أنابيب نقل الغاز بين نيجيريا والمغرب ضار بالمنطقة وسكانها وبالكوكب. لأننا نختار المناخ بدلاً من الطاقة الأحفورية، ولأننا نختار صحة كوكبنا ضد أطماع الشركات متعددة الجنسيات، ولأننا نرفض تأدية أعباء المشاريع التي لن تجلب لنا أي شيء، نقول لا لخط أنابيب نقل الغاز بين نيجيريا والمغرب".وعددت هذه المنظمات ثمانية أسباب وراء اتخاذ موقفها المعارض لمشروع خط أنابيب نقل الغاز بين نيجيريا والمغرب، ومن ذلك أن "بناء خط الأنابيب هذا لا يمكن أن يذهب إلا في اتجاه زيادة استخراج واستهلاك الموارد الأحفورية التي تعد من الأسباب الرئيسية لارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض"، وأنه "على عكس ما يتم التأكيد عليه، غالباً، فإن الغاز ليس طاقة نظيفة. فالميثان الموجود فيه متطاير بشكل أكبر من ثاني أكسيد الكربون، واحتمالات إحداثه للاحترار العالمي هائلة"، علاوة على أن "لاستخراج الوقود الأحفوري ونقله واستخدامه آثار بيئية كبيرة"، وأنه مشروع "لم يأخذ بالحسبان احتياجات البيئة والسكان الذين لم تتم استشارتهم ولن يكونوا أول المستفيدين".وزادت هذه المنظمات أن خط الأنابيب المقترح هو "مشروع للشركات متعددة الجنسيات"، مشيرة إلى أن "استغلال النفط في نيجيريا لم يسمح بتحسين أوضاع النيجريين"، معتبرة أن استخدام الطاقة المنتجة سيتم، في المقام الأول، "لتغذية المشاريع التجارية الزراعية والتجمعات الصناعية الموجهة للتصدير على حساب صغار المزارعين والحرفيين وتلبية احتياجات الناس". وزادت أن المشروع "سيكلف أموالاً طائلة"، وأنه "من المرجح أن تتضاعف التكلفة المتوقعة البالغة 20 مليار دولار وستؤدي إلى زيادة هائلة في أعباء الديون في بلداننا".  

ايلاف

أعلنت 40 منظمة، تنشط في عدد من المجالات، بينها البيئة والتنمية، وتتوزع مقراتها بين أفريقيا وأوروبا وأميركا، معارضتها لمشروع خط أنابيب نقل الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي تم الإعلان عنه في 2016، والذي يربط نيجيريا بالمغرب، بطول يقارب 5 آلاف كيلومتر، مشددة على اقتناعها بكون هذا المشروع "ضار" بالمنطقة، وأنه "لم يأخذ بالحسبان احتياجات البيئة والسكان".ومما جاء في العريضة المذيلة بأسماء هذه المنظمات، التي توجد في مقدمتها "أطاك المغرب"، فضلاً عن منظمات أخرى توجد مقراتها في بلدان أفريقية وأوروبية وأميركية، بينها نيجيريا والموزمبيق والطوغو وغانا والكاميرون والمملكة المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا والبرتغال: "نحن مقتنعون بأن مشروع خط أنابيب نقل الغاز بين نيجيريا والمغرب ضار بالمنطقة وسكانها وبالكوكب. لأننا نختار المناخ بدلاً من الطاقة الأحفورية، ولأننا نختار صحة كوكبنا ضد أطماع الشركات متعددة الجنسيات، ولأننا نرفض تأدية أعباء المشاريع التي لن تجلب لنا أي شيء، نقول لا لخط أنابيب نقل الغاز بين نيجيريا والمغرب".وعددت هذه المنظمات ثمانية أسباب وراء اتخاذ موقفها المعارض لمشروع خط أنابيب نقل الغاز بين نيجيريا والمغرب، ومن ذلك أن "بناء خط الأنابيب هذا لا يمكن أن يذهب إلا في اتجاه زيادة استخراج واستهلاك الموارد الأحفورية التي تعد من الأسباب الرئيسية لارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض"، وأنه "على عكس ما يتم التأكيد عليه، غالباً، فإن الغاز ليس طاقة نظيفة. فالميثان الموجود فيه متطاير بشكل أكبر من ثاني أكسيد الكربون، واحتمالات إحداثه للاحترار العالمي هائلة"، علاوة على أن "لاستخراج الوقود الأحفوري ونقله واستخدامه آثار بيئية كبيرة"، وأنه مشروع "لم يأخذ بالحسبان احتياجات البيئة والسكان الذين لم تتم استشارتهم ولن يكونوا أول المستفيدين".وزادت هذه المنظمات أن خط الأنابيب المقترح هو "مشروع للشركات متعددة الجنسيات"، مشيرة إلى أن "استغلال النفط في نيجيريا لم يسمح بتحسين أوضاع النيجريين"، معتبرة أن استخدام الطاقة المنتجة سيتم، في المقام الأول، "لتغذية المشاريع التجارية الزراعية والتجمعات الصناعية الموجهة للتصدير على حساب صغار المزارعين والحرفيين وتلبية احتياجات الناس". وزادت أن المشروع "سيكلف أموالاً طائلة"، وأنه "من المرجح أن تتضاعف التكلفة المتوقعة البالغة 20 مليار دولار وستؤدي إلى زيادة هائلة في أعباء الديون في بلداننا".  

ايلاف



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة