الأربعاء 05 فبراير 2025, 17:46

وطني

منصة إبلاغ تعالج 7083 إشعارا خاصا بالإجرام الرقمي في 3 أشهر


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2024

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن المنصة الرقمية التفاعلية "إبلاغ" المخصصة للتبليغ الفوري عن المحتويات الرقمية غير المشروعة على شبكة الإنترنيت عالجت خلال الثلاثة أشهر الأولى منذ إطلاقها بداية شهر يونيو الماضي ما مجموعه 7083 إشعارا بشأن قضايا إجرامية مختلفة.

وحسب ما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ صادر اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، تتمثل هذه القضايا في مختلف الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة والتحريض والإشادة بأعمال إرهابية، وانتهاك حقوق وحريات الأطفال القاصرين، والتهديد بالمساس بالسلامة الجسدية للأشخاص والنصب والاحتيال والابتزاز.

وأضافت المديرية، أن الفرقة التقنية للأمن الوطني عالجت ما مجموعه 6788 إشعارا بخصوص قضايا الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، مشيرة إلى أن 60 في المائة من بين هذه الإشعارات تتعلق بقضايا النصب والاحتيال الرقمي، و20 في المائة بقضايا الابتزاز الجنسي، و10 في المائة بقضايا السب والقذف، و5 في المائة بقضايا العنف والتهديد باستعمال العنف، و5 في المائة بقضايا تدخل في خانة باقي المحتويات الرقمية المتعلقة بالتحريض على ارتكاب جرائم ضد الأشخاص والاتجار في مواد ممنوعة عبر الانترنيت والاستغلال الجنسي.

ومن الناحية المسطرية، يضيف البلاغ، باشرت الفرق التقنية المشرفة على منصة "إبلاغ" الخبرات والتشخيصات التقنية الضرورية على التبليغات المتوصل بها، قبل أن تحيلها على مصالح الشرطة القضائية المختصة ترابيا، بغرض إشعار النيابة العامة وفتح الأبحاث القضائية اللازمة على ضوء تعليماتها.

ومكنت هذه الأبحاث المنجزة تحت إشراف مختلف النيابات العامة من تحديد هوية 82 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا تتضمن عناصر تأسيسية لجرائم وجنح يعاقب عليها القانون، تم تقديم 23 شخصا من بينهم أمام العدالة، في حين تم نشر وتعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في مواجهة تسعة مشتبه فيهم، بينما مازالت الأبحاث متواصلة بخصوص باقي المشتبه في ضلوعهم في هذه الأفعال الإجرامية.

وفي ما يتعلق بقضايا الإرهاب والتطرف، فقد توصلت منصة "إبلاغ" خلال الفترة نفسها بما مجموعه 295 إشعارا حول أنشطة معلوماتية مرتبطة بالإشادة بنشاط تنظيم "داعش" الإرهابي، وهي الإشعارات التي تم التفاعل معها بالجدية المطلوبة من خلال فتح الأبحاث الضرورية بشأنها.

وتوصلت هذه المنصة التفاعلية خلال الثلاثة أشهر الأولى من إطلاقها بما مجموعه 4117 إشعارا تحمل الهوية الكاملة للمبلغين الذين اختاروا تسجيل تبليغاتهم مرفوقة بمعطياتهم الشخصية أي بنسبة تعادل أكثر من ثلثي مجموع الإشعارات المتوصل بها. وتم تسجيل 564 إبلاغا من خارج التراب الوطني، من دول أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأبرز البلاغ أن مصالح الأمن الوطني تراهن من خلال مواصلة التفاعل الآني والجدي مع التبليغات التي تتوصل بها المنصة الرقمية "إبلاغ" إلى تدعيم تعزيز الإحساس العام بالأمن، ورفع مستويات التفاعل بين المؤسسة الأمنية ومحيطها المجتمعي، وكذا تطوير آليات عملية وناجعة لمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، وذلك عبر إشراك المواطنين في تحقيق الأمن الرقمي وصيانة الأنترنيت كفضاء آمن وخال من التهديدات والسلوكيات الإجرامية.

يشار إلى أن مصالح الأمن الوطني كانت قد ارتكزت، خلال تطويرها لمنصة "إبلاغ"، على منطلقات ومفاهيم أمنية ضرورية، من بينها الإنتاج المشترك للأمن الذي يجعل المواطن شريكا في توطيد الأمن في مفهومه الواسع، من خلال التبليغ عن كل التهديدات والمخاطر المحتملة، كما تجسد هذه المنصة كذلك واجب التحذير الذي يفرض على الجميع الإخطار والتبليغ عن كل الجرائم ومحاولات الجرائم التي تتهدد أمننا الجماعي.

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن المنصة الرقمية التفاعلية "إبلاغ" المخصصة للتبليغ الفوري عن المحتويات الرقمية غير المشروعة على شبكة الإنترنيت عالجت خلال الثلاثة أشهر الأولى منذ إطلاقها بداية شهر يونيو الماضي ما مجموعه 7083 إشعارا بشأن قضايا إجرامية مختلفة.

وحسب ما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ صادر اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، تتمثل هذه القضايا في مختلف الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة والتحريض والإشادة بأعمال إرهابية، وانتهاك حقوق وحريات الأطفال القاصرين، والتهديد بالمساس بالسلامة الجسدية للأشخاص والنصب والاحتيال والابتزاز.

وأضافت المديرية، أن الفرقة التقنية للأمن الوطني عالجت ما مجموعه 6788 إشعارا بخصوص قضايا الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، مشيرة إلى أن 60 في المائة من بين هذه الإشعارات تتعلق بقضايا النصب والاحتيال الرقمي، و20 في المائة بقضايا الابتزاز الجنسي، و10 في المائة بقضايا السب والقذف، و5 في المائة بقضايا العنف والتهديد باستعمال العنف، و5 في المائة بقضايا تدخل في خانة باقي المحتويات الرقمية المتعلقة بالتحريض على ارتكاب جرائم ضد الأشخاص والاتجار في مواد ممنوعة عبر الانترنيت والاستغلال الجنسي.

ومن الناحية المسطرية، يضيف البلاغ، باشرت الفرق التقنية المشرفة على منصة "إبلاغ" الخبرات والتشخيصات التقنية الضرورية على التبليغات المتوصل بها، قبل أن تحيلها على مصالح الشرطة القضائية المختصة ترابيا، بغرض إشعار النيابة العامة وفتح الأبحاث القضائية اللازمة على ضوء تعليماتها.

ومكنت هذه الأبحاث المنجزة تحت إشراف مختلف النيابات العامة من تحديد هوية 82 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا تتضمن عناصر تأسيسية لجرائم وجنح يعاقب عليها القانون، تم تقديم 23 شخصا من بينهم أمام العدالة، في حين تم نشر وتعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في مواجهة تسعة مشتبه فيهم، بينما مازالت الأبحاث متواصلة بخصوص باقي المشتبه في ضلوعهم في هذه الأفعال الإجرامية.

وفي ما يتعلق بقضايا الإرهاب والتطرف، فقد توصلت منصة "إبلاغ" خلال الفترة نفسها بما مجموعه 295 إشعارا حول أنشطة معلوماتية مرتبطة بالإشادة بنشاط تنظيم "داعش" الإرهابي، وهي الإشعارات التي تم التفاعل معها بالجدية المطلوبة من خلال فتح الأبحاث الضرورية بشأنها.

وتوصلت هذه المنصة التفاعلية خلال الثلاثة أشهر الأولى من إطلاقها بما مجموعه 4117 إشعارا تحمل الهوية الكاملة للمبلغين الذين اختاروا تسجيل تبليغاتهم مرفوقة بمعطياتهم الشخصية أي بنسبة تعادل أكثر من ثلثي مجموع الإشعارات المتوصل بها. وتم تسجيل 564 إبلاغا من خارج التراب الوطني، من دول أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأبرز البلاغ أن مصالح الأمن الوطني تراهن من خلال مواصلة التفاعل الآني والجدي مع التبليغات التي تتوصل بها المنصة الرقمية "إبلاغ" إلى تدعيم تعزيز الإحساس العام بالأمن، ورفع مستويات التفاعل بين المؤسسة الأمنية ومحيطها المجتمعي، وكذا تطوير آليات عملية وناجعة لمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، وذلك عبر إشراك المواطنين في تحقيق الأمن الرقمي وصيانة الأنترنيت كفضاء آمن وخال من التهديدات والسلوكيات الإجرامية.

يشار إلى أن مصالح الأمن الوطني كانت قد ارتكزت، خلال تطويرها لمنصة "إبلاغ"، على منطلقات ومفاهيم أمنية ضرورية، من بينها الإنتاج المشترك للأمن الذي يجعل المواطن شريكا في توطيد الأمن في مفهومه الواسع، من خلال التبليغ عن كل التهديدات والمخاطر المحتملة، كما تجسد هذه المنصة كذلك واجب التحذير الذي يفرض على الجميع الإخطار والتبليغ عن كل الجرائم ومحاولات الجرائم التي تتهدد أمننا الجماعي.



اقرأ أيضاً
رئيس منتجع مولاي يعقوب يقدم استقالته احتجاجا على بطء معالجة المشاريع
في قرار وصف بالمفاجئ، قرر رئيس المجلس الجماعي لمنتجع مولاي يعقوب تقديم استقالته من مهامه كرئيس. وقدم عدد من الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار في رسالة الاستقالة التي وجهها لعامل الإقليم.الرئيس الحركي للمنتجع، قال إن الاختصاصات الكثيرة والكبيرة للجماعات الترابية، تقبل بضعف الإمكانيات، ما يجعل القيام بتفعيل هذه الاختصاصات أمرا مستحيلا.كما تحدث عن بطء معالجة المشاريع والملفات المطروحة، مقابل تنصل بعض الجهات من مسؤولياتها. لكن الرئيس المعني لم يشر بالتحديد إلى هذه الجهات.وأشار إلى عدم الرضى عن الدور الذي يراد حصر المنتخب فيه، خلافا للتوجهات الرسمية للدولة. واعتبرت فعاليات محلية أن هذه الإشارة تلمح إلى وجود توتر للعلاقات بين السلطات الإدارية وبين المجلس الجماعي للمنتجع.وتحدث رئيس الجماعة أيضا عن تحميل هذه الجماعة أخطاء متراكمة منذ سنوات، مضيفا بأنه يتم تحميل الجماعة المسؤولية والاختصاصات التي تم التنصل منها من قبل باقي الجهات.واعتبر أن استمراره في رئاسة الجماعة لا يحقق الغايات المرجوة، بعدما قام بمجهودات وصفها بالكبيرة.
وطني

نقابيون يعلنون نجاح الاضراب العام وطنيا ومصدر مسؤول يعلن عن نتائجه بمراكش
أعلن الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، النقابة الأكثر تمثيلية التي دعت إلى خوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس، أن الإضراب حقق نجاحا باهرا بمعدل وطني ناهز %84،9. وأفادت النقابة المذكورة، في بيان لها، بأن التقارير والنتائج الأولية التي وردت على اللجنة الوطنية للإضراب بينت أن “مشاركة الطبقة العاملة وعموم المأجورين في اليوم الأول من هذا الإضراب النقابي العمالي فاقت كل التوقعات، في كل الجهات والأقاليم والمدن المغربية، وبجميع القطاعات المهنية والإدارات والمرافق العمومية”. من جهة أخرى، نفى مصدر مسؤول بمراكش تسجيل نسب مهمة للاضراب بتراب عمالة مراكش، حيث اكد بأن النسبة لم تتجاوز 39 في المائة، ما بين القطاعين العام والخاص، مبرزا ان النسب الاهم سجل في قطاع التعليم والصحة والجماعات الترابية.
وطني

الإضراب العام يشل قطاع التعليم ونقابات غير مضربة تؤثر على الخطوة بفاس
أثر عدم انخراط نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب على انخراط عدد من القطاعات بمدينة فاس في الإضراب العام الذي دعت إليه عدد من المركزيات النقابية، اليوم الأربعاء. وتحضر هذه النقابة بشكل وازن في قطاع النقل الحضري، وذلك إلى جانب قطاع النظافة. كما أن لها حضور مهم في عدد من الوحدات الإنتاجية في المدينة، خاصة في قطاع السياحة والحرف التقليدية. لكن في المقابل، فقد نجح الإضراب العام في عدد من القطاعات العمومية، وعلى رأسها قطاع التعليم، حيث إن جل المؤسسات التعليمية بالمدينة عرفت حالة شلل شبه تام، بعدما تفاعل الأساتذة إيجابا مع هذه الخطوة. ونظمت الأطر التربوية بالتزامن مع خطوة الإضراب، وقفة احتجاجية أمام مديرية التعليم. وغاب عدد من الموظفين في الجماعيين عن العمل، لكن دون أن يؤثر ذلك على الخدمات الأساسية في هذا القطاع، بالنظر إلى أن تباين الانتماءات النقابية، وحضور نقابات غير مضربة، ومنها أساسا نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، القريبة من حزب الاستقلال، ونقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل.
وطني

آباء يشتكون من إجراءات التلقيح لمواجهة “بوحمرون”
اشتكى عدد من أولياء الأمور من تدبير معقد لتدبير قرار التلقيح تلاميذ المؤسسات التعليمية لمواجهة انتشار مرض "بوحمرون". فرغم أن دورية وزارة التربية الوطنية حول الموضوع، نصت على إعفاء الملقحين، شريطة الإدلاء بالدفتر الصحي، فإن عددا من المؤسسات التعليمية، تخبر الآباء على أن الدفتر الصحي لا يعفي من ملء مطبوع وضع رهن إشارتهم حول التلقيح.وفي حال رفض التوقيع على المطبوع، بمبرر أن الطفل سبق له أن تلقى جرعات اللقاح، فإن المؤسسات المعنية تطلب من الآباء ملء المطبوع، والإشارة فيه إلى أنهم يرفضون اللقاح، مع ضرورة القيام بتصحيح الإمضاء لدى المصالح الإدارية المختصة.وينص المطبوع على أنه في حالة رفض الموافقة على التلقيح، فإن الإبعاد سيكون مصير التلميذ في حال ظهور أي حالة إصابة في المؤسسة التعليمية.في حين يؤكد الآباء المعنيون بأنهم غير معنيين بالرفض وتداعياته، وإنما يؤكدون على أن أبناءهم سبق لهم أن تلقوا جرعات اللقاح، وبأن بحوزتهم دفاتر صحية تثبت ذلك.المصادر دعت مصالح وزارة التربية الوطنية إلى تجاوز هذا الإجتهاد في تنزيل دورية واضحة للوزارة في هذا الشأن، مع ما قد يؤدي إليه هذا التعسف في التنزيل من قرارات إبعاد في حق التلاميذ بسبب ظهور حالات إصابات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 05 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة