

وطني
منشأة اقتصادية وسياحية حيوية للمدينة.. نخبة تازة تطالب بالحق في إعادة فتح المطار
مطلب النظر في ملف المطار بمدينة تازة تحول إلى مطلب ملح بالنسبة لعدد من فعالياتها الجمعوية والحقوقية والإعلامية والسياسية. فقد دعت عريضة وقعها عدد من الأطر التي تنحدر من المدينة، رئيس الحكومة إلى النظر في ملف المطار، وقالت إن أمد إخراج هذه المنشأة الاقتصادية والسياحية الحيوية، قد طال أمده.واعتبرت العريضة بأن الاستجابة الفورية لهذا الطلب سيشكل تعبيرا عن "حسن النية" في "رفع التهميش" عن الإقليم، و"جبر ما لحقه من ضرر".ويعرف أيضا مطار تازة بمطار سيدي حمو مفتاح، ويتم استخدامه من طرف الطائرات الصغيرة للسياحة، أو من طرف طائرات الإنقاذ الخاصة بإطفاء حرائق الغابات.وتشير فعاليات محلية إلى أن فتح المطار أمام الحركة الجوية من شأنه أن يقدم خدمات القرب لأفراد الجالية التي تنحدر من الإقليم والمدن المجاورة. كما أنه قد يساعد على تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، خاصة وأن الإقليم يزخر بمؤهلات سياحية طبيعية متميزة.وسبق للملف أن أثير عدة مرات في البرلمان، لكن الحكومات المتعاقبة ظلت تعتبر بأن إعادة فتحه مرتبط بتطور حاجيات الحركة الجوية لهذه المنطقة. وبالنسبة لوزارة السياحة، فإن هذه الحاجيات تتم تلبيتها حاليا عن طريق خدمات النقل الجوي التي يوفرها فاس ـ سايس الدولي.
مطلب النظر في ملف المطار بمدينة تازة تحول إلى مطلب ملح بالنسبة لعدد من فعالياتها الجمعوية والحقوقية والإعلامية والسياسية. فقد دعت عريضة وقعها عدد من الأطر التي تنحدر من المدينة، رئيس الحكومة إلى النظر في ملف المطار، وقالت إن أمد إخراج هذه المنشأة الاقتصادية والسياحية الحيوية، قد طال أمده.واعتبرت العريضة بأن الاستجابة الفورية لهذا الطلب سيشكل تعبيرا عن "حسن النية" في "رفع التهميش" عن الإقليم، و"جبر ما لحقه من ضرر".ويعرف أيضا مطار تازة بمطار سيدي حمو مفتاح، ويتم استخدامه من طرف الطائرات الصغيرة للسياحة، أو من طرف طائرات الإنقاذ الخاصة بإطفاء حرائق الغابات.وتشير فعاليات محلية إلى أن فتح المطار أمام الحركة الجوية من شأنه أن يقدم خدمات القرب لأفراد الجالية التي تنحدر من الإقليم والمدن المجاورة. كما أنه قد يساعد على تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، خاصة وأن الإقليم يزخر بمؤهلات سياحية طبيعية متميزة.وسبق للملف أن أثير عدة مرات في البرلمان، لكن الحكومات المتعاقبة ظلت تعتبر بأن إعادة فتحه مرتبط بتطور حاجيات الحركة الجوية لهذه المنطقة. وبالنسبة لوزارة السياحة، فإن هذه الحاجيات تتم تلبيتها حاليا عن طريق خدمات النقل الجوي التي يوفرها فاس ـ سايس الدولي.
ملصقات
