مندوبية الصحة تنفي اعتقال أي ممرض على خلفية التحقيق في عملية اختفاء أدوية بمستشفى إبن زهر بمراكش
كشـ24
نشر في: 3 ديسمبر 2015 كشـ24
نفى مسؤول بالمندوبية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش، خبر اعتقال أي ممرض على خلفية التحقيق الذي فتحته عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في قضية اختفاء كميات من الأدوية بمستشفى إبن زهر "المامونية".
وأكد المسؤول ذاته في تصريح لـ"كشـ24"، أن عناصر الشرطة القضائية حلت أمس الأربعاء 2 نونبر الجاري بالمستشفى وقامت بعملية مسح لمسرح الجريمة، حيث تبين بعد المعاينة أن الجاني قام بعدة محاولات قبل أن يتمكن من السطو على كميات كبيرة من الأدوية.
وكانت وزارة الصحة أفادت بأنه تم إخبار المصلحة الولائية للشرطة القضائية ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، لأجل مباشرة التحقيق حول قضية اختفاء كمية من الأدوية المستعملة في تخدير المرضى من المستشفى الجهوي ابن زهر بمراكش وتحديد المسؤوليات.
وأوضح بلاغ للوزارة، الثلاثاء فاتح دجنبر، أنه تم اتخاذ هذا الإجراء نظرا لتعذر تحديد المسؤولية بخصوص اختفاء هذه الكمية من الأدوية، ولخطورة الحادث، الذي يتعلق من جهة بسرقة ممتلكات الدولة وخطورة نوعية الأدوية من جهة أخرى.
وأشار البلاغ إلى أنه على إثر إخبار مندوبية مراكش من طرف إدارة المستشفى الجهوي ابن زهر حول اقتحام صيدلية المستشفى من طرف مجهول، اتصل المندوب يوم الجمعة 27 نونبر 2015 في الساعة الثانية بعد الزوال بالمدير الجهوي لإخباره بالحادث، واختفاء كمية من الأدوية المستعملة في عملية تخدير المرضى بالمركبات الجراحية، حيث تقرر على إثر ذلك تعيين لجنة لتقصي الحقائق، انتقلت إلى المستشفى واستفسرت كل من له صلة باختفاء هذه الأدوية.
وبعد تحرير المحضر من طرف اللجنة، يضيف البلاغ، أخبر المدير الجهوي المصالح المركزية للوزارة والتي بدورها بعثت لجنة تفتيش يوم الاثنين 30 نونبر 2015، حيث رفعت تقريرا إلى وزير الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وعلى ضوء ما سيسفر عنه البحث القضائي، ستعمل الوزارة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات حسب تعبير البلاغ.
نفى مسؤول بالمندوبية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش، خبر اعتقال أي ممرض على خلفية التحقيق الذي فتحته عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في قضية اختفاء كميات من الأدوية بمستشفى إبن زهر "المامونية".
وأكد المسؤول ذاته في تصريح لـ"كشـ24"، أن عناصر الشرطة القضائية حلت أمس الأربعاء 2 نونبر الجاري بالمستشفى وقامت بعملية مسح لمسرح الجريمة، حيث تبين بعد المعاينة أن الجاني قام بعدة محاولات قبل أن يتمكن من السطو على كميات كبيرة من الأدوية.
وكانت وزارة الصحة أفادت بأنه تم إخبار المصلحة الولائية للشرطة القضائية ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، لأجل مباشرة التحقيق حول قضية اختفاء كمية من الأدوية المستعملة في تخدير المرضى من المستشفى الجهوي ابن زهر بمراكش وتحديد المسؤوليات.
وأوضح بلاغ للوزارة، الثلاثاء فاتح دجنبر، أنه تم اتخاذ هذا الإجراء نظرا لتعذر تحديد المسؤولية بخصوص اختفاء هذه الكمية من الأدوية، ولخطورة الحادث، الذي يتعلق من جهة بسرقة ممتلكات الدولة وخطورة نوعية الأدوية من جهة أخرى.
وأشار البلاغ إلى أنه على إثر إخبار مندوبية مراكش من طرف إدارة المستشفى الجهوي ابن زهر حول اقتحام صيدلية المستشفى من طرف مجهول، اتصل المندوب يوم الجمعة 27 نونبر 2015 في الساعة الثانية بعد الزوال بالمدير الجهوي لإخباره بالحادث، واختفاء كمية من الأدوية المستعملة في عملية تخدير المرضى بالمركبات الجراحية، حيث تقرر على إثر ذلك تعيين لجنة لتقصي الحقائق، انتقلت إلى المستشفى واستفسرت كل من له صلة باختفاء هذه الأدوية.
وبعد تحرير المحضر من طرف اللجنة، يضيف البلاغ، أخبر المدير الجهوي المصالح المركزية للوزارة والتي بدورها بعثت لجنة تفتيش يوم الاثنين 30 نونبر 2015، حيث رفعت تقريرا إلى وزير الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وعلى ضوء ما سيسفر عنه البحث القضائي، ستعمل الوزارة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات حسب تعبير البلاغ.