أفرجت مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مراكش عن نتائج طلب عروض رقم 02/2022 يتعلق باقتناء خدمات تصفية الدم للمرضى دوى القصور الكلوي المزمن التابعين لعمالة مراكش، و حازت على الصفقة مجموعة من مراكز تصفية الدم المشكلة للتكثل المشارك في الصفقة بميزانية ناهزت حوالي 22 مليون درهم ,وهمت هذه الميزانية اقتناء 30960 حصة تصفية الدم، اي بثمن 715 درهم للحصة.وقالت فعاليات متابعة للشأن الصحي بإقليم مراكش ان هذه الخدمات تكلف كثيرا ميزانية الصحة نظرا لارتفاع اعداد المصابين سنويا، وهو مايؤثر على تنزيل بعض المشاريع الاخرى ،كما طالبت ذات الفعاليات من الجهات المختصة العمل على الرفع من عمليات زراعة الكلي حتى يتم استفادة عدد اكبر من المرضى من هذه العمليات و تجنيبهم حصص التصفية الدائمة.ونبهت هذه الفعاليات الى ان مريض الكلى يحتاج إلى أدوية وفحوصات مجدولة إضافية ، ناهيك عن تكلفة دخول المستشفى المحتملة المتعلقة بالمضاعفات .ومن بين هذه الأدوية الإرثروبويتين والحديد لعلاج فقر الدم ، وكذلك الأدوية المخصصة لعلاج اضطرابات المعادن والعظام التي تكاد تكون ثابتة في مريض الكلى و يتم وصف الأدوية الأخرى على أساس كل حالة على حدة ، بالإضافة إلى ذلك الأدوية المتعلقة بالأمراض المصاحبة أو الأمراض المسببة لأمراض الكلى المزمنة (السكري ، ارتفاع ضغط الدم ، إلخ). وتقدر التكلفة المتعلقة بالأدوية المصاحبة بـ 3000.00 درهم شهريًا (أكثر في بعض الحالات).ورغم ان الحالات التي تستفيد من هذه العمليات تتوفر على الرميد ،في حين الحكومة قالت أن نظام المساعدة الطبية "راميد" سيتم إلغائه، ليعوّض بـ"التأمين الإجباري عن المرض'' ، ومنه ،فإن هذه العملية ستمكن عدد اكبر من المرضى من الاستفادة من حصص التصفية و هو ما من شأنه حل مشكل لوائح انتظار المرضى الاخرين.واقرت ذات الفعاليات دائما ان تتبع تنفيذ هذه الصفقة يتطلب موارد بشرية مهمة ، من اجل تنزيل سليم لبنودها ،على اعتبار ان تكتل المراكز النائلة يضم عشرة مراكز تصفية الدم بالإضافة الى تتبع حصص المرضى من اجل تدبير سليم لهذه الصفقة.