مراكش
مندوبية الصحة بمراكش بدون رئيس لمصلحة الشؤون الاقتصادية والإدارية
عبرت فعاليات متابعة للشأن الصحي بإقليم مراكش عن أسفها الشديد لمستوى التدبير العشوائي الذي وصلت له هذه المدينة في قطاع الصحة هذا القطاع ينتظر ان يعرف ثورة كبيرة حسب قول وزير الصحة و الحماية الاجتماعية في عدة مناسبات.لكن الغريب هو عدم تعيين رئيس مصلحة الشؤون الاقتصادية و الإدارية لمندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية باقليم مراكش ليطرح السؤال من يسير الأمور الإدارية و الاقتصادية للمؤسسات الصحية للمندوبية بمراكش ؟و لعل عدم تعيين مسؤولي المصالح في مجموعة من الإدارات الصحية بالإقليم له أهداف من بعض الأطراف التي تستفيد من هذه الوضعية العشوائية نظرا لصعوبة تحديد المسؤوليات في حالة تواجد اختلالات تدبيرية ، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل تجاوزه الى فتح مؤسسات صحية جديدة دون تعيين مسؤولين على مصالح هذه المؤسسات كما هو الحال بالنسبة لمستشفى سيدي يوسف بن علي حيث مر على تدشينه زمن يسير دون تعيين مسؤولين على الإدارة و كذا مسؤولين على المصالح الاستشفائية و التقنية ، ليطرح سؤالا أخرًا ، من المسؤول عن خلق الفوضى بمستشفى شريفة ؟كما أشارت ذات الفعاليات دائما ان عدم تعيين رئيس مصلحة الشؤون الاقتصادية و الادارية بمندوبية الصحة بمراكش يضع المندوب امام مجموعة من التحديات و هي التوفيق بين صرف الميزانية و التسيير المالي للمرفق الصحي مع التسيير الإداري للمندوبية و المرافق التابعة لها ، في الوقت الذي يجب عليه وضع برامج صحية ترقى لمستوى تطلعات المواطنين و المواطنات ، ووضع تصورات لإعادة المركز الاستشفائي الجهوي الى سكته الصحيحة بعدما اصبح مثالا في التدبير العشوائي من إغلاق مجموعة من المصالح التي تدخل في صلب اختصاصاته ، و سوء تدبير الموارد البشرية لهذه المؤسسة في ظل غياب المراقبة والمحاسبة.و طالبت هذه الفعاليات من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية و والي جهة مراكش اسفي بالتدخل العاجل للوقوف على هذا المستوى من العشوائية الدي يعرفه قطاع الصحة بمراكش في ظل عدم اخراج تقارير اللجان التي حلت بالإقليم دون نتائج تذكر ، و انما تفاقم الأوضاع الى ماهو أسوأ، هو مايطرح تساؤلات اخرى حول نجاح مشروع الحماية الاجتماعية في هذه المدينة في ظل هذه الأوضاع.
عبرت فعاليات متابعة للشأن الصحي بإقليم مراكش عن أسفها الشديد لمستوى التدبير العشوائي الذي وصلت له هذه المدينة في قطاع الصحة هذا القطاع ينتظر ان يعرف ثورة كبيرة حسب قول وزير الصحة و الحماية الاجتماعية في عدة مناسبات.لكن الغريب هو عدم تعيين رئيس مصلحة الشؤون الاقتصادية و الإدارية لمندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية باقليم مراكش ليطرح السؤال من يسير الأمور الإدارية و الاقتصادية للمؤسسات الصحية للمندوبية بمراكش ؟و لعل عدم تعيين مسؤولي المصالح في مجموعة من الإدارات الصحية بالإقليم له أهداف من بعض الأطراف التي تستفيد من هذه الوضعية العشوائية نظرا لصعوبة تحديد المسؤوليات في حالة تواجد اختلالات تدبيرية ، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل تجاوزه الى فتح مؤسسات صحية جديدة دون تعيين مسؤولين على مصالح هذه المؤسسات كما هو الحال بالنسبة لمستشفى سيدي يوسف بن علي حيث مر على تدشينه زمن يسير دون تعيين مسؤولين على الإدارة و كذا مسؤولين على المصالح الاستشفائية و التقنية ، ليطرح سؤالا أخرًا ، من المسؤول عن خلق الفوضى بمستشفى شريفة ؟كما أشارت ذات الفعاليات دائما ان عدم تعيين رئيس مصلحة الشؤون الاقتصادية و الادارية بمندوبية الصحة بمراكش يضع المندوب امام مجموعة من التحديات و هي التوفيق بين صرف الميزانية و التسيير المالي للمرفق الصحي مع التسيير الإداري للمندوبية و المرافق التابعة لها ، في الوقت الذي يجب عليه وضع برامج صحية ترقى لمستوى تطلعات المواطنين و المواطنات ، ووضع تصورات لإعادة المركز الاستشفائي الجهوي الى سكته الصحيحة بعدما اصبح مثالا في التدبير العشوائي من إغلاق مجموعة من المصالح التي تدخل في صلب اختصاصاته ، و سوء تدبير الموارد البشرية لهذه المؤسسة في ظل غياب المراقبة والمحاسبة.و طالبت هذه الفعاليات من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية و والي جهة مراكش اسفي بالتدخل العاجل للوقوف على هذا المستوى من العشوائية الدي يعرفه قطاع الصحة بمراكش في ظل عدم اخراج تقارير اللجان التي حلت بالإقليم دون نتائج تذكر ، و انما تفاقم الأوضاع الى ماهو أسوأ، هو مايطرح تساؤلات اخرى حول نجاح مشروع الحماية الاجتماعية في هذه المدينة في ظل هذه الأوضاع.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش