وطني

مندوبية السجون تنفي ما جاء في تقرير لهيومن رايتس ووتش بشأن حالة سجناء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يناير 2020

نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج صحة "الادعاءات الكاذبة" التي نشرتها منظمة (هيومن رايتس ووتش) على موقعها الإلكتروني بخصوص حالات السجناء (ع.ب) الموجود بالسجن المحلي تولال 2، و(ت.ب) الموجود بالسجن المحلي عين البرجة، و(ن.ز) الموجود بالسجن المحلي رأس الماء بفاس.وقالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في بيان توضيحي توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الجمعة، إن (هيومن رايتس ووتش) نشرت على موقعها الإلكتروني "مغالطات" و"ادعاءات كاذبة"، بخصوص حالات السجناء المذكورين، معتبرة أن المنظمة، بذلك، "تسعى بنية مبيتة إلى الإساءة المجانية إلى سمعة القطاع، ومحاولة ترويج صورة غير صحيحة عن واقع حقوق الإنسان في المغرب بشكل عام، وبالمؤسسات السجنية بشكل خاص".وردا على هذه المغالطات، أوضحت المندوبية العامة أن السجين (ع.ب) الموجود حاليا بالسجن المحلي تولال 2 "يقيم بغرفة تتوفر على كافة الشروط الصحية من إنارة وتهوية، كما أنه يستفيد من الفسحة بشكل يومي لمدة ساعة، يمارس خلالها أنشطته الرياضية، شأنه في ذلك شأن باقي السجناء الموجودين معه بنفس الحي، علما أن المعني بالأمر يستفيد من نظام غذائي يراعي الحمية الموصوفة له من طرف الطبيب، مع استفادته من الحق في اقتناء مواد استهلاكية من متجر المؤسسة".أما بخصوص الزيارة العائلية، يضيف البيان، فإن المعني بالأمر "يستفيد من زيارة عائلته مع حصوله على تسهيلات، كاستفادته من الزيارة في غير اليوم المخصص له في الأسبوع، واستفادته من مدة أطول ومن عدد أكبر من الزوار، وذلك مراعاة لكون عائلته غير مقيمة بالمغرب ولا تزوره باستمرار"، مشيرا إلى أن "السجين المذكور يستفيد من حقه في مكالمة عائلته بشكل منتظم، وأيضا في توجيه وتلقي الرسائل منهم".وبخصوص مزاعم "منع السجين (ت.ب)، الموجود حاليا بالسجن المحلي عين البورجة بالدار البيضاء، من الحديث مع السجناء الآخرين أو مع الحراس"، أكدت بيان المندوبية العامة أنها "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، حيث إن المعني بالأمر يتواصل بشكل يومي مع الموظفين عن الحي الذي يقيم به، كما أنه سبق له أن رفض العيش داخل غرفة جماعية مفضلا المكوث في غرفة فردية.وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز)، الموجود حاليا بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، يؤكد البيان التوضيحي، "فإنه يستفيد من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، بما فيها الفسحة اليومية والتغذية المتوازنة كما وكيفا، كما يستفيد من الفحوصات الطبية كلما تطلب وضعه الصحي ذلك ومن الأدوية الموصوفة له، إضافة إلى الاستفادة من الزيارة العائلية، وهو ما سبق للمندوبية العامة أن أوضحته في عدد من بلاغاتها السابقة".

نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج صحة "الادعاءات الكاذبة" التي نشرتها منظمة (هيومن رايتس ووتش) على موقعها الإلكتروني بخصوص حالات السجناء (ع.ب) الموجود بالسجن المحلي تولال 2، و(ت.ب) الموجود بالسجن المحلي عين البرجة، و(ن.ز) الموجود بالسجن المحلي رأس الماء بفاس.وقالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في بيان توضيحي توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الجمعة، إن (هيومن رايتس ووتش) نشرت على موقعها الإلكتروني "مغالطات" و"ادعاءات كاذبة"، بخصوص حالات السجناء المذكورين، معتبرة أن المنظمة، بذلك، "تسعى بنية مبيتة إلى الإساءة المجانية إلى سمعة القطاع، ومحاولة ترويج صورة غير صحيحة عن واقع حقوق الإنسان في المغرب بشكل عام، وبالمؤسسات السجنية بشكل خاص".وردا على هذه المغالطات، أوضحت المندوبية العامة أن السجين (ع.ب) الموجود حاليا بالسجن المحلي تولال 2 "يقيم بغرفة تتوفر على كافة الشروط الصحية من إنارة وتهوية، كما أنه يستفيد من الفسحة بشكل يومي لمدة ساعة، يمارس خلالها أنشطته الرياضية، شأنه في ذلك شأن باقي السجناء الموجودين معه بنفس الحي، علما أن المعني بالأمر يستفيد من نظام غذائي يراعي الحمية الموصوفة له من طرف الطبيب، مع استفادته من الحق في اقتناء مواد استهلاكية من متجر المؤسسة".أما بخصوص الزيارة العائلية، يضيف البيان، فإن المعني بالأمر "يستفيد من زيارة عائلته مع حصوله على تسهيلات، كاستفادته من الزيارة في غير اليوم المخصص له في الأسبوع، واستفادته من مدة أطول ومن عدد أكبر من الزوار، وذلك مراعاة لكون عائلته غير مقيمة بالمغرب ولا تزوره باستمرار"، مشيرا إلى أن "السجين المذكور يستفيد من حقه في مكالمة عائلته بشكل منتظم، وأيضا في توجيه وتلقي الرسائل منهم".وبخصوص مزاعم "منع السجين (ت.ب)، الموجود حاليا بالسجن المحلي عين البورجة بالدار البيضاء، من الحديث مع السجناء الآخرين أو مع الحراس"، أكدت بيان المندوبية العامة أنها "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، حيث إن المعني بالأمر يتواصل بشكل يومي مع الموظفين عن الحي الذي يقيم به، كما أنه سبق له أن رفض العيش داخل غرفة جماعية مفضلا المكوث في غرفة فردية.وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز)، الموجود حاليا بالسجن المحلي رأس الماء بفاس، يؤكد البيان التوضيحي، "فإنه يستفيد من جميع الحقوق التي يخولها له القانون، بما فيها الفسحة اليومية والتغذية المتوازنة كما وكيفا، كما يستفيد من الفحوصات الطبية كلما تطلب وضعه الصحي ذلك ومن الأدوية الموصوفة له، إضافة إلى الاستفادة من الزيارة العائلية، وهو ما سبق للمندوبية العامة أن أوضحته في عدد من بلاغاتها السابقة".



اقرأ أيضاً
تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة