مندوبية الحليمي تصنف جهة مراكش آسفي ضمن الاكثر فقرا بالمغرب
كشـ24
نشر في: 28 أكتوبر 2016 كشـ24
كشف المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي خلال ندوة صحافية عقدت أول أمس الأربعاء، عن أرقام صادمة حول نسب الفقر بالمغرب، احتلت خلالها جهة مراكش آسفي المرتبة الثالثة في التوزيع المجالي للفقر بنحو 5،4 في المائة
وجاءت جهة درعة تافيلات على رأس الجهات المغربية فيما يخص نسبة الفقر، بنسبة 14.6 في المائة، بينما جاءت جهة بني ملال خنيفرة في المرتبة الثانية من حيث نسبة الفقر بنحو 9.3 في المائة، تليها مراكش آسفي بنحو 5،4 في المائة، وجهة الشرق بنسبة 5.3 في المائة، بينما تبعتها جهة فاس مكناس بنحو 5.2 في المائة، ثم سوس ماسة درعة بنحو 5.1 في المائة
وأكد الحليمي أن عدد المغاربة الذين لا يزالون تحت عتبة الفقر يبلغ 1.6 مليون مغربي، أي ما يمثل 4.8 في المائة من الساكنة، بينما لا يزال 4.2 مليون مواطن مغربي في وضعية هشاشة.
وأضاف الحليمي أن 80 في المائة من الفقراء يوجدون في العالم القروي، الذي يحتضن 1.27 مليون يعشيون تحت عتبة الفقر، مشيرا الى أن النمو لصالح الفقراء يجب أن يتخذ في المغرب، اتجاها نحو النمو لفائدة الساكنة القروية.
وفي المقابل أكد الحليمي أن متوسط الدخل الفردي انتقل بين 2001 و 2014، من حوالي 11000 درهم إلى 19000 درهم، مسجلا نموا سنويا بلغ في المتوسط 5 في المائة، و أضاف أن القدرة الشرائية عرفت تحسنا سنويا بلغ 3.4 في المائة خلال نفس الفترة.
وأشار الحليمي أن الفارق في مستوى المعيشة بين الوسطين الحضري و القروي، الذي كان يصل إلى الضعف في 2001، قد انخفض إلى حوالي 1.8 في 2007، غير أنه ارتفع إلى 1.9 في 2014، مشيرا الى أن هذا الفارق بدأ يتسع من جديد، مما يستدعي بطبيعة الحال مراقبته.
كشف المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي خلال ندوة صحافية عقدت أول أمس الأربعاء، عن أرقام صادمة حول نسب الفقر بالمغرب، احتلت خلالها جهة مراكش آسفي المرتبة الثالثة في التوزيع المجالي للفقر بنحو 5،4 في المائة
وجاءت جهة درعة تافيلات على رأس الجهات المغربية فيما يخص نسبة الفقر، بنسبة 14.6 في المائة، بينما جاءت جهة بني ملال خنيفرة في المرتبة الثانية من حيث نسبة الفقر بنحو 9.3 في المائة، تليها مراكش آسفي بنحو 5،4 في المائة، وجهة الشرق بنسبة 5.3 في المائة، بينما تبعتها جهة فاس مكناس بنحو 5.2 في المائة، ثم سوس ماسة درعة بنحو 5.1 في المائة
وأكد الحليمي أن عدد المغاربة الذين لا يزالون تحت عتبة الفقر يبلغ 1.6 مليون مغربي، أي ما يمثل 4.8 في المائة من الساكنة، بينما لا يزال 4.2 مليون مواطن مغربي في وضعية هشاشة.
وأضاف الحليمي أن 80 في المائة من الفقراء يوجدون في العالم القروي، الذي يحتضن 1.27 مليون يعشيون تحت عتبة الفقر، مشيرا الى أن النمو لصالح الفقراء يجب أن يتخذ في المغرب، اتجاها نحو النمو لفائدة الساكنة القروية.
وفي المقابل أكد الحليمي أن متوسط الدخل الفردي انتقل بين 2001 و 2014، من حوالي 11000 درهم إلى 19000 درهم، مسجلا نموا سنويا بلغ في المتوسط 5 في المائة، و أضاف أن القدرة الشرائية عرفت تحسنا سنويا بلغ 3.4 في المائة خلال نفس الفترة.
وأشار الحليمي أن الفارق في مستوى المعيشة بين الوسطين الحضري و القروي، الذي كان يصل إلى الضعف في 2001، قد انخفض إلى حوالي 1.8 في 2007، غير أنه ارتفع إلى 1.9 في 2014، مشيرا الى أن هذا الفارق بدأ يتسع من جديد، مما يستدعي بطبيعة الحال مراقبته.