إقتصاد

مندوبية الحليمي ترصد تأثيرات “كورونا” على نمو الاقتصاد الوطني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 يونيو 2020

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن نمو الاقتصاد الوطني بلغ 1ر0 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2020 ، مقابل 8ر2 في المائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وأوضحت المندوبية في بلاغ لها حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2020، أنه اعتبارا لانخفاض الضريبة على المنتوجات الصافية من الاعانات بنسبة 7ر0 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 4ر1 في المائة، حقق الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم خلال الفصل الاول من سنة 2020 نموا بلغت نسبته 1ر0 في المائة.وبالأسعار الجارية، يضيف المصدر ذاته، أن الناتج الداخلي الإجمالي عرف نموا بلغ 4ر0 في المائة عوض 1ر4 في المائة سنة من قبل، مما نتج عنه زيادة في المستوى العام للأسعار بنسبة 3ر0 في المائة عوض 3ر1 في المائة .ويأتي هذا التطور نتيجة الارتفاع المسجل للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 9ر0 في المائة، بينما عرفت الأنشطة الفلاحية انخفاضا بنسبة 5 في المائة وذلك في سياق اتسم بانخفاض التضخم وارتفاع الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني.وأوضحت المذكرة أن القيمة المضافة للقطاع الأولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، سجلت انخفاضا بنسبة 4 في المائة في الفصل الاول من السنة الحالية مقابل 4ر3 في المائة المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2019. ويعزى هذا، إلى انخفاض أنشطة القطاع الفلاحي بنسبة 5 في المائة وارتفاع أنشطة الصيد البحري بنسبة 2ر5 في المائة.ومن جانبه، عرفت القيمة المضافة للقطاع الثانوي بالحجم بدورها ، تباطؤا ملحوظا في معدل نموها منتقلة من 7ر4 في المائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية إلى 2ر0 في المائة. ويرجع هذا، إلى تباطؤ وتيرة نمو القيم المضافة لأنشطة كل من البناء والأشغال العمومية بنسبة 1 في المائة ، والصناعات التحويلية بنسبة 6ر0 في المائة، وإلى انخفاض أنشطة الصناعة الاستخراجية بنسبة 4ر0 في المائة، والماء والكهرباء بنسبة 4ر3 في المائة .ومن جهتها، أشارت المندوبية إلى أن القيمة المضافة للقطاع الثالثي سجلت تباطؤا في معدل نموها ، حيث انتقلت من 7ر3 في المائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية إلى 2ر1 في المائة، وذلك نتيجة ارتفاع القيم المضافة لأنشطة الخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بنسبة 8ر5 في المائة، وخدمات التعليم، والصحة والعمل الاجتماعي بنسبة 3 في المائة، والخدمات المالية والتأمينية بنسبة 8ر1 في المائة، والبريد والمواصلات بنسبة 1ر1 في المائة، والخدمات المقدمة للأسر والمقاولات بنسبة 5ر0 في المائة.كما انخفضت أنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 7 في المائة، عوض ارتفاع بنسبة 9ر2 في المائة، والنقل بنسبة 6ر2 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 4ر6 في المائة، والتجارة بنسبة 4ر0 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 3 في المائة.وتمت الإشارة إلى أنه في المجمل، عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية تباطؤا ملحوظا بنسبة 9ر0 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الحالية عوض 3ر4 في المائة خلال نفس الفترة من سنة 2019.

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن نمو الاقتصاد الوطني بلغ 1ر0 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2020 ، مقابل 8ر2 في المائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وأوضحت المندوبية في بلاغ لها حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الأول من سنة 2020، أنه اعتبارا لانخفاض الضريبة على المنتوجات الصافية من الاعانات بنسبة 7ر0 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 4ر1 في المائة، حقق الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم خلال الفصل الاول من سنة 2020 نموا بلغت نسبته 1ر0 في المائة.وبالأسعار الجارية، يضيف المصدر ذاته، أن الناتج الداخلي الإجمالي عرف نموا بلغ 4ر0 في المائة عوض 1ر4 في المائة سنة من قبل، مما نتج عنه زيادة في المستوى العام للأسعار بنسبة 3ر0 في المائة عوض 3ر1 في المائة .ويأتي هذا التطور نتيجة الارتفاع المسجل للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 9ر0 في المائة، بينما عرفت الأنشطة الفلاحية انخفاضا بنسبة 5 في المائة وذلك في سياق اتسم بانخفاض التضخم وارتفاع الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني.وأوضحت المذكرة أن القيمة المضافة للقطاع الأولي بالحجم، مصححة من التغيرات الموسمية، سجلت انخفاضا بنسبة 4 في المائة في الفصل الاول من السنة الحالية مقابل 4ر3 في المائة المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2019. ويعزى هذا، إلى انخفاض أنشطة القطاع الفلاحي بنسبة 5 في المائة وارتفاع أنشطة الصيد البحري بنسبة 2ر5 في المائة.ومن جانبه، عرفت القيمة المضافة للقطاع الثانوي بالحجم بدورها ، تباطؤا ملحوظا في معدل نموها منتقلة من 7ر4 في المائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية إلى 2ر0 في المائة. ويرجع هذا، إلى تباطؤ وتيرة نمو القيم المضافة لأنشطة كل من البناء والأشغال العمومية بنسبة 1 في المائة ، والصناعات التحويلية بنسبة 6ر0 في المائة، وإلى انخفاض أنشطة الصناعة الاستخراجية بنسبة 4ر0 في المائة، والماء والكهرباء بنسبة 4ر3 في المائة .ومن جهتها، أشارت المندوبية إلى أن القيمة المضافة للقطاع الثالثي سجلت تباطؤا في معدل نموها ، حيث انتقلت من 7ر3 في المائة خلال نفس الفصل من السنة الماضية إلى 2ر1 في المائة، وذلك نتيجة ارتفاع القيم المضافة لأنشطة الخدمات المقدمة من طرف الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي بنسبة 8ر5 في المائة، وخدمات التعليم، والصحة والعمل الاجتماعي بنسبة 3 في المائة، والخدمات المالية والتأمينية بنسبة 8ر1 في المائة، والبريد والمواصلات بنسبة 1ر1 في المائة، والخدمات المقدمة للأسر والمقاولات بنسبة 5ر0 في المائة.كما انخفضت أنشطة الفنادق والمطاعم بنسبة 7 في المائة، عوض ارتفاع بنسبة 9ر2 في المائة، والنقل بنسبة 6ر2 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 4ر6 في المائة، والتجارة بنسبة 4ر0 في المائة عوض ارتفاع بنسبة 3 في المائة.وتمت الإشارة إلى أنه في المجمل، عرفت القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية تباطؤا ملحوظا بنسبة 9ر0 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الحالية عوض 3ر4 في المائة خلال نفس الفترة من سنة 2019.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة