وطني

مندوبية التخطيط ترصد بالارقام خطر انتشار الفيروس بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 مايو 2020

أفادت مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط ، أن خطر انتشار فيروس التاجي (كوفيد – 19 )، يكون بشكل أكبر في المدن الكبرى باعتبار عاملي الكثافة واكتظاظ المساكن .وحسب المذكرة التي تحمل عنوان " مقاربة جيو ديمغرافية لمخاطر التعرض لكوفيد - 19 " ، فإن داخل هذه المدن تشكل فئات سكن المدينة العتيقة والسكن الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى مدن الصفيح، مجالات خصبة لخطر انتشار العدوى، سواء من حيث الكثافة السكانية أو اكتظاظ المساكن .وفي التفاصيل، أبرزت المذكرة أنه يتضح من خلال الإحصائيات الصحية ليوم 24 ماي 2020 أن من بين 7532 شخصا مصابا بفيروس كوفيد -19، هناك 86 بالمائة منهم ينحدرون من الجهات الخمس الأكثر كثافة في المغرب، وهو ما يقارب تسع حالات من أصل عشرة . ويتعلق الأمر بجهات الدار البيضاء - سطات (32,6 بالمائة) ، ومراكش - آسفي (17,6 بالمائة)، وطنجة - تطوان - الحسيمة (13,8 بالمائة)، وفاس - مكناس (13,2 بالمائة)، والرباط - سلا - القنيطرة (9,2 بالمائة).ولفتت المذكرة إلى أن هذه الجهات هي التي تتميز بتمركز أكبر للساكنة النشيطة المشتغلة في القطاع الصناعي ( أزيد من 12 بالمائة)، مع الإشارة إلى أن هذه الأنشطة تتركز أساسا في المناطق الحضرية التي تتسم، علاوة على ذلك، بكثافة سكانية مرتفعة . وهذا المعطى ، تضيف المندوبية ، قد "يساهم في انتقال أسرع للفيروس بسبب كثرة التنقلات والتخالط بين الأشخاص"، وهذا ما يعني ، كما جاء في المذكرة ، أنه كلما كانت الجهات أكثر تمدنا، كلما كانت التحديات اللوجستيكية أكبر من أجل إخبار وتأطير ، وإن أمكن ذلك، عزل أكبر عدد من الأشخاص المعرضين للخطر.وسجلت المذكرة ، أنه إذا كانت الكثافة السكانية بالمدن تصل إلى 1986 نسمة في الكيلومتر مربع على الصعيد الوطني، فإنها تسجل فوارق كبرى بين الجهات، حيث تسجل جهة الرباط - سلا – القنيطرة أعلى كثافة حضرية بـ 4007 نسمة في الكيلومتر مربع، تليها جهات ، الدار البيضاء – سطات ، وبني ملال - خنيفرة ، وفاس - مكناس ، على التوالي بـ 3975 و3431 و3369 نسمة في الكيلومتر مربع .وفي المقابل، تسجل جهتا الداخلة - واد الذهب ، وسوس- ماسة ، كثافة منخفضة لا تزيد عن 600 نسمة في الكيلومتر مربع .وبخصوص الكثافة السكانية الحضرية حسب الجهات (نسمة في الكيلومتر مربع)، يتضح ، على المستوى الإقليمي، أن الأقاليم الأكثر كثافة ( أكثر من 4000 نسمة / كلم2) هي الدار البيضاء، وفاس، وسلا، ووجدة – أنكاد، والرباط، ومكناس، ومراكش.وفي المقابل، فإن الأقاليم الأقل كثافة (أقل من 1000 نسمة/ كلم2) هي تارودانت، وفكيك، والدريوش، وطرفاية، وتاونات، وأسا – زاك، وبنسليمان، والصويرة، وطاطا .وعلى صعيد المدن الكبرى في المغرب، تعتبر الدار البيضاء الأكثر كثافة بـ 15296 نسمة في الكيلومتر مربع، تليها فاس (10713 نسمة/ كلم2) ، وسلا (8163 نسمة/ كلم2) ، وطنجة ( 5736 نسمة/ كلم2)، والرباط (4882 نسمة/ كلم2)، ومراكش ( 4436 نسمة/ كلم 2) ، مع الإشارة إلى اختلاف الكثافة، داخل نفس المدينة، باختلاف الفئات السكنية.وهكذا، فإن الفئة الأكثر كثافة هي فئة السكن الاقتصادي والاجتماعي ب 18658 نسمة/ كلم 2 ، تليها المدينة العتيقة (16039 نسمة/ كلم2) ، والسكن المتوسط ب 13412 نسمة/ كلم2 ، ودور الصفيح ب 7143 نسمة / كلم 2 . وفي المقابل، فإن الفئة الأقل كثافة هي فئة السكن الراقي ب 1120 نسمة/ كلم2 فقط . فبالإضافة إلى الكثافة الحضرية، قد يكون خطر العدوى أعلى في الجهات التي يعيش فيها السكان في المساكن "المكتظة"، حيث يكون فيها عدد الغرف غير كاف بالنظر لحجم الأسرة .وباعتبار أن المسكن المكتظ هو الذي تقيم فيه أسرة تضم ثلاثة أشخاص أو أكثر في الغرفة الواحدة، فإن عدد الأسر التي تعيش في هذه الوضعية يقدر بما يزيد عن مليون أسرة (1,05 مليون)، أي بنسبة 12,5بالمائة.وتعتبر الجهة الشرقية (14,1 بالمائة)، والدار البيضاء - سطات (14 بالمائة)، الجهتين اللتين تتميزان أكثر بظاهرة اكتظاظ المساكن . وفي المقابل، تتميز الجهات الجنوبية ، وجهة سوس - ماسة بنسب منخفضة في حدود 8,4 بالمائة، و7,6 بالمائة على التوالي .وعند التركيز على المدن الكبرى فقط، يلاحظ، عموما، أن المدن التي تحتوي أكثر على مساكن مكتظة هي الدار البيضاء (14,5 بالمائة)، وفاس(13بالمائة)، وطنجة (12,5 بالمائة )، وسلا (10 بالمائة)، ومكناس (10 بالمائة)، والرباط (9,3 بالمائة )، ومراكش (9 بالمائة).وبالتركيز على الفئات السكنية بجميع هذه المدن، يتضح أن دور الصفيح تضم أعلى نسبة، حيث يقيم ما يقرب من ثلث أسرها في مساكن مكتظة، يليها السكن البدائي (19,3%) والمدن العتيقة (17,2%) ، والسكن الاقتصادي والاجتماعي (12,5%).أما بالتركيز على الفئات السكنية بجميع هذه المدن، فيتضح أن دور الصفيح تضم أعلى نسبة، حيث يقيم ما يقرب من ثلث أسرها في مساكن مكتظة، يليها السكن البدائي (19,3 بالمائة) ، والمدن العتيقة (17,2 بالمائة) ، والسكن الاقتصادي والاجتماعي (12,5 بالمائة).

أفادت مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط ، أن خطر انتشار فيروس التاجي (كوفيد – 19 )، يكون بشكل أكبر في المدن الكبرى باعتبار عاملي الكثافة واكتظاظ المساكن .وحسب المذكرة التي تحمل عنوان " مقاربة جيو ديمغرافية لمخاطر التعرض لكوفيد - 19 " ، فإن داخل هذه المدن تشكل فئات سكن المدينة العتيقة والسكن الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى مدن الصفيح، مجالات خصبة لخطر انتشار العدوى، سواء من حيث الكثافة السكانية أو اكتظاظ المساكن .وفي التفاصيل، أبرزت المذكرة أنه يتضح من خلال الإحصائيات الصحية ليوم 24 ماي 2020 أن من بين 7532 شخصا مصابا بفيروس كوفيد -19، هناك 86 بالمائة منهم ينحدرون من الجهات الخمس الأكثر كثافة في المغرب، وهو ما يقارب تسع حالات من أصل عشرة . ويتعلق الأمر بجهات الدار البيضاء - سطات (32,6 بالمائة) ، ومراكش - آسفي (17,6 بالمائة)، وطنجة - تطوان - الحسيمة (13,8 بالمائة)، وفاس - مكناس (13,2 بالمائة)، والرباط - سلا - القنيطرة (9,2 بالمائة).ولفتت المذكرة إلى أن هذه الجهات هي التي تتميز بتمركز أكبر للساكنة النشيطة المشتغلة في القطاع الصناعي ( أزيد من 12 بالمائة)، مع الإشارة إلى أن هذه الأنشطة تتركز أساسا في المناطق الحضرية التي تتسم، علاوة على ذلك، بكثافة سكانية مرتفعة . وهذا المعطى ، تضيف المندوبية ، قد "يساهم في انتقال أسرع للفيروس بسبب كثرة التنقلات والتخالط بين الأشخاص"، وهذا ما يعني ، كما جاء في المذكرة ، أنه كلما كانت الجهات أكثر تمدنا، كلما كانت التحديات اللوجستيكية أكبر من أجل إخبار وتأطير ، وإن أمكن ذلك، عزل أكبر عدد من الأشخاص المعرضين للخطر.وسجلت المذكرة ، أنه إذا كانت الكثافة السكانية بالمدن تصل إلى 1986 نسمة في الكيلومتر مربع على الصعيد الوطني، فإنها تسجل فوارق كبرى بين الجهات، حيث تسجل جهة الرباط - سلا – القنيطرة أعلى كثافة حضرية بـ 4007 نسمة في الكيلومتر مربع، تليها جهات ، الدار البيضاء – سطات ، وبني ملال - خنيفرة ، وفاس - مكناس ، على التوالي بـ 3975 و3431 و3369 نسمة في الكيلومتر مربع .وفي المقابل، تسجل جهتا الداخلة - واد الذهب ، وسوس- ماسة ، كثافة منخفضة لا تزيد عن 600 نسمة في الكيلومتر مربع .وبخصوص الكثافة السكانية الحضرية حسب الجهات (نسمة في الكيلومتر مربع)، يتضح ، على المستوى الإقليمي، أن الأقاليم الأكثر كثافة ( أكثر من 4000 نسمة / كلم2) هي الدار البيضاء، وفاس، وسلا، ووجدة – أنكاد، والرباط، ومكناس، ومراكش.وفي المقابل، فإن الأقاليم الأقل كثافة (أقل من 1000 نسمة/ كلم2) هي تارودانت، وفكيك، والدريوش، وطرفاية، وتاونات، وأسا – زاك، وبنسليمان، والصويرة، وطاطا .وعلى صعيد المدن الكبرى في المغرب، تعتبر الدار البيضاء الأكثر كثافة بـ 15296 نسمة في الكيلومتر مربع، تليها فاس (10713 نسمة/ كلم2) ، وسلا (8163 نسمة/ كلم2) ، وطنجة ( 5736 نسمة/ كلم2)، والرباط (4882 نسمة/ كلم2)، ومراكش ( 4436 نسمة/ كلم 2) ، مع الإشارة إلى اختلاف الكثافة، داخل نفس المدينة، باختلاف الفئات السكنية.وهكذا، فإن الفئة الأكثر كثافة هي فئة السكن الاقتصادي والاجتماعي ب 18658 نسمة/ كلم 2 ، تليها المدينة العتيقة (16039 نسمة/ كلم2) ، والسكن المتوسط ب 13412 نسمة/ كلم2 ، ودور الصفيح ب 7143 نسمة / كلم 2 . وفي المقابل، فإن الفئة الأقل كثافة هي فئة السكن الراقي ب 1120 نسمة/ كلم2 فقط . فبالإضافة إلى الكثافة الحضرية، قد يكون خطر العدوى أعلى في الجهات التي يعيش فيها السكان في المساكن "المكتظة"، حيث يكون فيها عدد الغرف غير كاف بالنظر لحجم الأسرة .وباعتبار أن المسكن المكتظ هو الذي تقيم فيه أسرة تضم ثلاثة أشخاص أو أكثر في الغرفة الواحدة، فإن عدد الأسر التي تعيش في هذه الوضعية يقدر بما يزيد عن مليون أسرة (1,05 مليون)، أي بنسبة 12,5بالمائة.وتعتبر الجهة الشرقية (14,1 بالمائة)، والدار البيضاء - سطات (14 بالمائة)، الجهتين اللتين تتميزان أكثر بظاهرة اكتظاظ المساكن . وفي المقابل، تتميز الجهات الجنوبية ، وجهة سوس - ماسة بنسب منخفضة في حدود 8,4 بالمائة، و7,6 بالمائة على التوالي .وعند التركيز على المدن الكبرى فقط، يلاحظ، عموما، أن المدن التي تحتوي أكثر على مساكن مكتظة هي الدار البيضاء (14,5 بالمائة)، وفاس(13بالمائة)، وطنجة (12,5 بالمائة )، وسلا (10 بالمائة)، ومكناس (10 بالمائة)، والرباط (9,3 بالمائة )، ومراكش (9 بالمائة).وبالتركيز على الفئات السكنية بجميع هذه المدن، يتضح أن دور الصفيح تضم أعلى نسبة، حيث يقيم ما يقرب من ثلث أسرها في مساكن مكتظة، يليها السكن البدائي (19,3%) والمدن العتيقة (17,2%) ، والسكن الاقتصادي والاجتماعي (12,5%).أما بالتركيز على الفئات السكنية بجميع هذه المدن، فيتضح أن دور الصفيح تضم أعلى نسبة، حيث يقيم ما يقرب من ثلث أسرها في مساكن مكتظة، يليها السكن البدائي (19,3 بالمائة) ، والمدن العتيقة (17,2 بالمائة) ، والسكن الاقتصادي والاجتماعي (12,5 بالمائة).



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة