السبت 20 أبريل 2024, 14:14

إقتصاد

مندوبية التخطيط تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 يوليو 2018

توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يصل معدل النمو خلال الفصل الثاني من 2018 إلى 3% عوض نسبة 3.2% الذي حققت في الفصل السابق.وأوضحت المندوبية في نشرتها الإخبارية حول موجز الظرفية، أن الظرفية الحالية تتسم بارتفاع طفيف للقيمة المضافة الفلاحية يقدر ب 3,1٪، بالمقارنة مع النتائج المتميزة للموسم السابق، وفي المقابل سيشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة بعض التباطؤ ليحقق زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3.3٪، خلال الفصل السابق، متأثرا بتراجع قطاع المعادن.ومن المنتظر حسب المندوبية أن تواصل الأنشطة غير الفلاحية تطورها خلال الفصل الثالث من 2018 بوتيرة تقدر ب 3.3٪، فيما ستحقق القيمة المضافة الفلاحية زيادة بنسبة 2.6٪، خلال نفس الفترة، كما من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب,3.2٪، خلال الفصل الثالث من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 3,9+٪، خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.و توقعت المندوبية أن يحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر ب 5٪، مدعوما بتحسن واردات منطقة الأورو، على وجه الخصوص، كما ينتظر أن تعرف الصادرات الوطنية نموا يقدر ب 9.13٪، وذلك بفضل ارتفاع مبيعات قطاع السيارات، وخاصة قطاع التجميع والأسلاك، بمساهمة تقدر ب 5,4 نقط في الارتفاع الإجمالي للصادرات، متبوعة بمبيعات قطاع الطائرات، والنسيج والجلد، والصناعات الغذائية.وأوضحت المندوبية أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ستشهد بعض الانتعاش، بعد تقلصها في الفصل الأول، لتساهم بما يقرب 4,7 نقطة، مستفيدة من تحسن الطلب الخارجي وارتفاع الأسعار الدولية للفوسفاط ومشتقاته.وفي المقابل، ذكرت المندوبية أنه من المرجع أن تشهد الواردات من السلع، خلال الفصل الثاني من 2018، نموا يقدر ب 9,2٪. حيث يرتقب أن تواصل واردات المواد الطاقية ارتفاعها، متأثرة بزيادة أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، لتساهم ب 3,5 نقط في ارتفاع الواردات.كما ستواصل الواردات، دون احتساب المواد الطاقية، تطورها بفضل تنامي واردات مواد التجهيز الصناعية كالآلات وأجهزة الهواتف والإلكترونيك وأجزاء الطائرات، متبوعة بالمواد الاستهلاك كأجزاء السيارات السياحية والمواد الصيدلية والأثواب، ونصف المواد كالبلاستيك.ومن المرتقب حسب المندوبية أن تتطور نفقات الأسر الموجهة نحو الاستهلاك ب 9,2٪، حسب التغير السنوي، عوض 4,6+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، مدعومة بارتفاع تحويلات المغاربة في الخارج بحوالي 6٪ وتحسن القروض الموجهة للاستهلاك بنسبة 5,6٪، وسيهم هذا التطور كذلك المواد المستوردة، حيث ستشهد واردات سلع الاستهلاك زيادة تقدر ب 6,3٪. في المقابل، سيحقق الاستهلاك العمومي ارتفاعا يقدر ب 2,6٪، خلال نفس الفترة، موازاة مع ارتفاع نفقات التسيير في الإدارة العمومية.ومن المنتظر أن يحقق تكوين رأس المال زيادة تقدر ب 3,4٪، خلال الفصل الثاني من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 2,8٪ السنة الفارطة، بمساهمة تعادل 1,2 نقطة في الناتج الداخلي الخام، كما سيواصل الاستثمار في قطاع الأشغال العمومية، وخاصة البنيات التحتية تطوره الايجابي، فيما سيظل الاستثمار في قطاع البناء متواضعا متأثرا بضعف الطلب على السكن، وخاصة المتوسط والراقي.وتوقعت المندوبية أن يشهد القطاع الفلاحي، خلال الفصل الثاني من 2018، زيادة بنسبة 3,1٪ مقارنة مع السنة الفارطة، وذلك بفضل تحسن الزراعات الربيعية حيث ستساهم الظروف المناخية الرطبة خلال فصلي الشتاء و الربيع في الرفع من مردودي.وستواصل أسعار الاستهلاك ارتفاعها خلال الفصل الثاني من 2018، بنسبة تقدر ب ,2.6٪، عوض 1,2+٪، خلال الفصل السابق، لتحقق أعلى مستوى لها مند سنة 2008.ويعزى هذا التطور حسب المندوبية بالأساس إلى زيادة أسعار المواد الغذائية ب 3,4٪، متأثرة بارتفاع أسعار المواد الغذائية الطرية في المقابل، يتوقع أن تحقق أسعار المواد غير الغذائية نموا يقدر ب 1,9٪، عوض 1,6+٪، خلال الفصل السابق، موازاة مع ارتفاع أسعار المحروقات والزيادة المتواضعة لأسعار المواد الغذائية غير الطرية والمواد الصناعية.فيما سيعرف معدل التضخم الكامن والذي يستثني المحروقات وأسعار المواد المقننة و الطرية، بعض التباطؤ في وتيرة نموه ليحقق زيادة دون 1٪،موازاة مع التطورات المتواضعة لاسعار مختلف مكوناته.ويرتقب حسب المندوبية أن تشهد القروض المقدمة للاقتصاد تباطؤا في وتيرة نموها، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق زيادة بنسبة 2,3٪، عوض 6.4٪، في السنة السابقة، وذلك تزامنا مع انخفاض القروض الموجهة لخزينة المقاولات، وفي ظل ذلك ستشهد أسعار الفائدة بين البنوك بعض الاستقرار لتقترب من سعر الفائدة التوجهي، فيما ينتظر أن ترتفع كل من أسعار فائدة سندات الخزينة لسنة ب 5 نقاط، وأن تنخفض أسعار الفائدة لخمس سنوات وعشر سنوات ب 3 نقاط و 5 نقاط أساس، على التوالي.وتوقعت المندوبية أن يواصل الاقتصاد الوطني تطوره، خلال الفصل الثالث من 2018، في ظرفية دولية تتسم بارتفاع الطلب الخارجي الموجه للمغرب بنسبة تقدر ب 5,4٪، حسب التغير السنوي، في المقابل يرتقب أن يساهم ارتفاع أسعار البترول في تفاقم العجز التجاري الوطني، حيث تشير التوقعات الى ارتفاع سعر بترول بحر الشمال الى حدود 80 دولار للبرميل عوض 52 دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.واشارت المندوبية أن الصناعات التحويلية ستواصل تطورها الايجابي، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق نموا يقدر ب 2,9٪، عوض 2,3٪ خلال نفس الفصل من السنة السابقة.و يعزى هذا التطور بالأساس إلى استمرار تحسن الصناعات الكيميائية، موازاة مع تطور صناعات الفوسفاط ومشتقاته، لتحقق نموا يقدر ب 4,3٪. كما ستشهد القيمة المضافة للصناعات الميكانيكية والالكترونية نموا يقدر ب 3,3٪، مدعومة بديناميكية صناعة السيارات.فيما سيشهد قطاعي النسيج والجلد وكذلك الصناعات الغذائية نموا بنسبة تقدر ب 2,8٪، لكل منهما، بفضل ارتفاع الطلب الخارجي على منتجاتهم، بينما ستعرف الصناعات الأخرى نموا متواضعا متأثرة بانخفاض الطلب على مواد البناء وخاصة الاسمنت.ومن المرتقب حسب المندوبية أن يشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3,3٪ في الفصل السابق، وباعتبار ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,1٪، ينتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 3٪ خلال الفصل الثاني من 2018، عوض 3,9+٪ خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يصل معدل النمو خلال الفصل الثاني من 2018 إلى 3% عوض نسبة 3.2% الذي حققت في الفصل السابق.وأوضحت المندوبية في نشرتها الإخبارية حول موجز الظرفية، أن الظرفية الحالية تتسم بارتفاع طفيف للقيمة المضافة الفلاحية يقدر ب 3,1٪، بالمقارنة مع النتائج المتميزة للموسم السابق، وفي المقابل سيشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة بعض التباطؤ ليحقق زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3.3٪، خلال الفصل السابق، متأثرا بتراجع قطاع المعادن.ومن المنتظر حسب المندوبية أن تواصل الأنشطة غير الفلاحية تطورها خلال الفصل الثالث من 2018 بوتيرة تقدر ب 3.3٪، فيما ستحقق القيمة المضافة الفلاحية زيادة بنسبة 2.6٪، خلال نفس الفترة، كما من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب,3.2٪، خلال الفصل الثالث من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 3,9+٪، خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.و توقعت المندوبية أن يحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر ب 5٪، مدعوما بتحسن واردات منطقة الأورو، على وجه الخصوص، كما ينتظر أن تعرف الصادرات الوطنية نموا يقدر ب 9.13٪، وذلك بفضل ارتفاع مبيعات قطاع السيارات، وخاصة قطاع التجميع والأسلاك، بمساهمة تقدر ب 5,4 نقط في الارتفاع الإجمالي للصادرات، متبوعة بمبيعات قطاع الطائرات، والنسيج والجلد، والصناعات الغذائية.وأوضحت المندوبية أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ستشهد بعض الانتعاش، بعد تقلصها في الفصل الأول، لتساهم بما يقرب 4,7 نقطة، مستفيدة من تحسن الطلب الخارجي وارتفاع الأسعار الدولية للفوسفاط ومشتقاته.وفي المقابل، ذكرت المندوبية أنه من المرجع أن تشهد الواردات من السلع، خلال الفصل الثاني من 2018، نموا يقدر ب 9,2٪. حيث يرتقب أن تواصل واردات المواد الطاقية ارتفاعها، متأثرة بزيادة أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، لتساهم ب 3,5 نقط في ارتفاع الواردات.كما ستواصل الواردات، دون احتساب المواد الطاقية، تطورها بفضل تنامي واردات مواد التجهيز الصناعية كالآلات وأجهزة الهواتف والإلكترونيك وأجزاء الطائرات، متبوعة بالمواد الاستهلاك كأجزاء السيارات السياحية والمواد الصيدلية والأثواب، ونصف المواد كالبلاستيك.ومن المرتقب حسب المندوبية أن تتطور نفقات الأسر الموجهة نحو الاستهلاك ب 9,2٪، حسب التغير السنوي، عوض 4,6+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، مدعومة بارتفاع تحويلات المغاربة في الخارج بحوالي 6٪ وتحسن القروض الموجهة للاستهلاك بنسبة 5,6٪، وسيهم هذا التطور كذلك المواد المستوردة، حيث ستشهد واردات سلع الاستهلاك زيادة تقدر ب 6,3٪. في المقابل، سيحقق الاستهلاك العمومي ارتفاعا يقدر ب 2,6٪، خلال نفس الفترة، موازاة مع ارتفاع نفقات التسيير في الإدارة العمومية.ومن المنتظر أن يحقق تكوين رأس المال زيادة تقدر ب 3,4٪، خلال الفصل الثاني من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 2,8٪ السنة الفارطة، بمساهمة تعادل 1,2 نقطة في الناتج الداخلي الخام، كما سيواصل الاستثمار في قطاع الأشغال العمومية، وخاصة البنيات التحتية تطوره الايجابي، فيما سيظل الاستثمار في قطاع البناء متواضعا متأثرا بضعف الطلب على السكن، وخاصة المتوسط والراقي.وتوقعت المندوبية أن يشهد القطاع الفلاحي، خلال الفصل الثاني من 2018، زيادة بنسبة 3,1٪ مقارنة مع السنة الفارطة، وذلك بفضل تحسن الزراعات الربيعية حيث ستساهم الظروف المناخية الرطبة خلال فصلي الشتاء و الربيع في الرفع من مردودي.وستواصل أسعار الاستهلاك ارتفاعها خلال الفصل الثاني من 2018، بنسبة تقدر ب ,2.6٪، عوض 1,2+٪، خلال الفصل السابق، لتحقق أعلى مستوى لها مند سنة 2008.ويعزى هذا التطور حسب المندوبية بالأساس إلى زيادة أسعار المواد الغذائية ب 3,4٪، متأثرة بارتفاع أسعار المواد الغذائية الطرية في المقابل، يتوقع أن تحقق أسعار المواد غير الغذائية نموا يقدر ب 1,9٪، عوض 1,6+٪، خلال الفصل السابق، موازاة مع ارتفاع أسعار المحروقات والزيادة المتواضعة لأسعار المواد الغذائية غير الطرية والمواد الصناعية.فيما سيعرف معدل التضخم الكامن والذي يستثني المحروقات وأسعار المواد المقننة و الطرية، بعض التباطؤ في وتيرة نموه ليحقق زيادة دون 1٪،موازاة مع التطورات المتواضعة لاسعار مختلف مكوناته.ويرتقب حسب المندوبية أن تشهد القروض المقدمة للاقتصاد تباطؤا في وتيرة نموها، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق زيادة بنسبة 2,3٪، عوض 6.4٪، في السنة السابقة، وذلك تزامنا مع انخفاض القروض الموجهة لخزينة المقاولات، وفي ظل ذلك ستشهد أسعار الفائدة بين البنوك بعض الاستقرار لتقترب من سعر الفائدة التوجهي، فيما ينتظر أن ترتفع كل من أسعار فائدة سندات الخزينة لسنة ب 5 نقاط، وأن تنخفض أسعار الفائدة لخمس سنوات وعشر سنوات ب 3 نقاط و 5 نقاط أساس، على التوالي.وتوقعت المندوبية أن يواصل الاقتصاد الوطني تطوره، خلال الفصل الثالث من 2018، في ظرفية دولية تتسم بارتفاع الطلب الخارجي الموجه للمغرب بنسبة تقدر ب 5,4٪، حسب التغير السنوي، في المقابل يرتقب أن يساهم ارتفاع أسعار البترول في تفاقم العجز التجاري الوطني، حيث تشير التوقعات الى ارتفاع سعر بترول بحر الشمال الى حدود 80 دولار للبرميل عوض 52 دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.واشارت المندوبية أن الصناعات التحويلية ستواصل تطورها الايجابي، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق نموا يقدر ب 2,9٪، عوض 2,3٪ خلال نفس الفصل من السنة السابقة.و يعزى هذا التطور بالأساس إلى استمرار تحسن الصناعات الكيميائية، موازاة مع تطور صناعات الفوسفاط ومشتقاته، لتحقق نموا يقدر ب 4,3٪. كما ستشهد القيمة المضافة للصناعات الميكانيكية والالكترونية نموا يقدر ب 3,3٪، مدعومة بديناميكية صناعة السيارات.فيما سيشهد قطاعي النسيج والجلد وكذلك الصناعات الغذائية نموا بنسبة تقدر ب 2,8٪، لكل منهما، بفضل ارتفاع الطلب الخارجي على منتجاتهم، بينما ستعرف الصناعات الأخرى نموا متواضعا متأثرة بانخفاض الطلب على مواد البناء وخاصة الاسمنت.ومن المرتقب حسب المندوبية أن يشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3,3٪ في الفصل السابق، وباعتبار ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,1٪، ينتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 3٪ خلال الفصل الثاني من 2018، عوض 3,9+٪ خلال نفس الفترة من السنة الماضية.



اقرأ أيضاً
جمع عام للمهندسين المعماريين لمناقشة التحديات المستقبلية للمهنة
من المرتقب أن ينعقد اجتماع وطني للمهندسين المعماريين المغاربة، يوم غد السبت، لمناقشة تحديات المستقبل. وقد قررت الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين تنظيم جمع عام عادي لمجلسها الوطني، طبقا لمقتضيات القانون رقم 16/89 المتعلق بمزولة مهنة الهندسة المعمارية وإحداث الهيئة، بقاعة المكتبة الوطنية بالرباط. وقالت إن هذا الجمع العام يمثل أهمية بالغة بالنسبة للمهنة، "حيث يوفر منصة متميزة لتقييم أنشطة المجلس الوطني وكذلك مناقشة التوجهات الكبرى للمهنة". سيتشمل برنامج هذا اللقاء، عرض التقريرين الأدبي والمالي للهيئة، بالإضافة إلى مناقشة أنشطة وبرامج المجلس الوطني الحالي والمشاريع المستقبلية. الهيئة أوردت، في بلاغ لها، أن اللقاء سيكون فرصة لتقييم الإنجازات، ومناقشة التحديات المستقبلية، وكذلك تحديد آفاق المهنة بشكل مشترك، كما سينظم بهذه المناسبة، حفل أداء القسم بالنسبة للمتخرجين الجدد من مختلف مدارس الهندسة المعمارية المرخص لها تدريس الهندسة المعمارية.  
إقتصاد

تحسن مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الأول من سنة 2024
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 45,3 نقطة خلال الفصل الأول من سنة 2024، عوض 44,3 نقطة المسجلة في الفصل السابق وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، أن « نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط تظهر أن مؤشر ثقة الأسر عرف، خلال الفصل الأول من سنة 2024، تحسنا نسبيا بالمقارنة مع الفصل السابق وتدهورا من المستوى نفسه بالمقارنة مع الفصل ذاته من السنة الماضية ». وأَضاف المصدر ذاته أن 82,5 في المائة من الأسر صرحت، في الفصل الأول من سنة 2024، بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة، فيما صرحت 13,1 في المائة منها بأنه ظل مستقرا، و4,4 في المائة بأنه تحسن، مشيرا إلى استقرار رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 78,1 نقطة. وفيما يتعلق بتطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 56,9 في المائة من الأسر تدهوره و33,5 في المائة استقراره في حين ترجح 9,6 في المائة تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 47,3 نقطة. كما أبرزت المندوبية السامية للتخطيط، أنه خلال الفصل الأول من سنة 2024، توقعت 83,6 في المائة من الأسر مقابل 6,1 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 77,5 نقطة. وعلاوة على ذلك، اعتبرت 80,7 في المائة من الأسر، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 7,8 في المائة عكس ذلك. ومن جهة أخرى، أظهرت المذكرة أنه خلال الفصل الأول من سنة 2024، صرحت 55,9 في المائة من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42,3 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 1,8 في المائة. وفي ما يتعلق بتطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 56,2 في المائة من الأسر مقابل 3,5 في المائة بتدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 52,7 نقطة. أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 16,5 في المائة منها مقابل 29,9 في المائة تحسنها. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم حساب مؤشر ثقة الأسر على أساس 7 مؤشرات، تتعلق أربعة منها بالوضعية العامة في حين تخص الباقية الوضعية الخاصة بالأسرة. ويتعلق الأمر بالتطورات السابقة لمستوى المعيشة، وآفاق تطور مستوى المعيشة، وآفاق تطور أعداد العاطلين، وفرص اقتناء السلع المستديمة، والوضعية المالية الراهنة للأسر، والتطور السابق للوضعية المالية للأسر، والتطور المستقبلي للوضعية المالية للأسر.
إقتصاد

الزيادة في تذاكر الولوج للمعرض الدولي للفلاحة تغضب فعاليات محلية بمدينة مكناس
زيادة وصفت بالملتهبة في أسعار تذاكر الولوج للمعرض الدولي للفلاحة والذي يعقد دورته الـ16 بمدينة مكناس في الفترة ما بين 22 و28 أبريل الجاري. فعاليات محلية بالعاصمة الاسماعيلية عبرت عن غضبها تجاه الزيادة في أسعار التذاكر والتي انتقلت إلى 40 درهما للتذكرة الواحدة بعدما كانت في الدورة السابقة محدة في 35 درهما. وقالت إن هذه الزيادة تتناقض والوضعية الاجتماعية لفئات واسعة من الساكنة المحلية التي تعتبر هذه المحطة حدثا اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا بارزا وتعمل على مرافقة أبنائها لمتابعة فعاليات المعرض. وأوردت بأن الزيادة في أسعار الولوج تكرس توجه قد يجعل من المعرض حدثا لـ"الأسر المحظوظة" والتي تتوفر على إمكانيات مادية مهمة لتكبد عناء السفر وتوفير مصاريف الإقامة وأداء تذاكر ملتهبة لزيارة المعرض، وهو ما يتناقض مع أهداف المعرض الذي يفترض أن يكون فضاء مفتوحا للجميع. ويعتبر المعرض من المناسبات المهمة لخلق رواج اقتصادي في المدينة، والتي تعرف توافد آلاف الزوار داخل وخارج المغرب، حيث سبق لوزير الفلاحة أن أورد بأن التوقعات تشير إلى توافد ما يقرب من 950 ألف زائر على المدينة.   وستعرف الدورة ال16 مشاركة إسبانيا كضيف شرف. كما ستعرف هذه الدورة مشاركة حوالي 70 بلد و1500 عارضا. وينتظر أن تحتضن أزيد من 40 ندوة ومائدة مستديرة.  
إقتصاد

وعود باستثمارات ضخمة.. اهتمام صيني بالطاقات المتجددة بجهة درعة
يوم أول أمس الثلاثاء، 16 أبريل الجاري، يؤرخ لحدث مهم في عهد المكتب الحالي المسير لمجلس جهة درعة تافيلالت. فقد وقع رئيس المجلس، اهرو ابرو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مذكرة تفاهم مع ممثل جهة تشغجيان الصينية، من أجل الشراكة والتعاون في مجال الطاقات المتجددة. هذه الاتفاقية تندرج في سياق زيارة وفد عن مجلس الجهة لعدة جهات في الصين الشعبية. وقال المجلس، في وقت سابق، إنه يراهن على هذه الزيارة لجلب الاستثمارات للجهة، ما سيمكن من النهوض بأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية. الوفد قام بزيارات ميدانية لعدة مناطق اقتصادية  وصناعية ومؤسسات حكومية جهوية في مدينة Ningbo و يوياو Yuyao فونخوا Fenghua  وخانجوا Hangzhou عاصمة جهة تشغجيان Zhejiang . وهمت الزيارة الأولى مصنع السيارات والشاحنات وغيرها من الآليات والورشات الخاصة بالمستلزمات التي تعتمدها الصين في الصناعات الطاقية. بعد هذه الزيارات الهامة، تم عقد اجتماع خاص بالمركز الإيكولوجي البيئي الصيني الإيطالي بمدينة نينغبو. الاجتماع حضره من الجانب الصيني مجموعة من الخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال والمهتمين بمجال الطاقات المتجددة، وتم خلاله تقديم عروض تعريفية وتقنية من طرف بعض من ممثلي المؤسسات والشركات الصينية، الذين عبروا عن رغبتهم في الاستثمار بجهة درعة تافيلالت لكونها وجهة متميزة  للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة. من جانبه، رئيس مجلس الجهة سجل أن اختيار التعاون مع جهة درعة تافيلالت هو اختيار صائب لكونها جهة الطاقة الشمسية والريحية بامتياز، كما أنها في حاجة ماسة للمزيد من الاستثمارات في هذا المجال الذي يتطلب منظومة استثمارية شاملة لكل ما له علاقة بهذا المجال الاقتصادي المستقبلي الواعد. وعبر عن ترحيبه بكل المبادرات والمشاريع التي من شأنها تنمية هذا القطاع وجعل جهة درعة تافيلالت قبلة عالمية في مجال الطاقات المتجددة، مؤكدا أن مجلس جهة درعة تافيلالت بكل مكوناته مستعد للمساهمة في خلق فرص استثمارية وعقد شراكة وتعاون مع كل المهتمين بهذا القطاع الحيوي والهام، كما جدد استعداده لتقديم كل المساعدات والخدمات والإمكانيات الضرورية للمستثمرين الصينين، من أجل تشجيعهم على  الاستثمار في جهة درعة تافيلالت. زيارة وفد مجلس جهة درعة تافيلالت إلى الصين تمت بتنسيق مع جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وجمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب الأجنبية. وقال مجلس الجهة إن هذه الجمعية هي التي تكلفت بكل مصاريف وتكاليف الإيواء والإطعام والتنقل الداخلي للوفد المغربي طيلة فترة تواجده داخل التراب الصيني.   
إقتصاد

“TGV” القنيطرة-مراكش.. تطورات جديدة حول المشروع
يتقدم مشروع بناء الخط السريع الذي يربط القنيطرة بمراكش بشكل سريع، حيث أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية، للتو، طلب عروض تركيب أجهزة توسعة للمنشآت الهندسية للسكة الحديدية بقيمة 584 مليون درهم، ومن المقرر فتح العروض في 30 ماي المقبل. ويعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية زيادة الطاقة الاستيعابية للسكك الحديدية بين هاتين المدينتين، وكذلك على الخط التقليدي، بميزانية معبأة قدرها 378 مليون درهم، خاصة أنها تعتزم تركيب أجهزة توسعة للمنشآت الهندسية بمبلغ 31 مليون درهم. وسيكون الخط فائق السرعة، والذي من المقرر الانتهاء من بنائه في عام 2029، مصمماً للتداول بسرعة 320 كم/ساعة وسيتعين أن يمتد على مسافة 450 كم. وبالتالي سيمكن من ربط العديد من المدن الكبرى وبالتالي تطوير شبكة السكك الحديدية في البلاد. وعهد بالدراسات إلى شركة Egis الفرنسية. وفي وقت سابق، أطلق المكتب دعوات لتقديم عطاءات لحفر نفق أسفل الرباط، وتركيب الإشارات والاتصالات، وتوريد السكك الحديدية.
إقتصاد

الكشف عن تكلفة “ضخمة” لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبريطانيا
كشفت شركة إكس لينكس فيرست (Xlinks) مطورة مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا عن تقديرها لتكلفة هذا المشروع. ووفق بيان صادر عن الشركة المذكورة، فقد قُدرت التكلفة الأحدث وفق معطيات السوق الاقتصادية، ما يضع علامات استفهام عدة حول إمكان تنفيذه في ظل ارتفاع التكلفة عن المستويات السابقة. ومن المتوقع أن تصل تكلفة مشروع المغرب للربط الكهربائي مع بريطانيا (أكبر خطوط الكهرباء البحرية العالمية)، إلى 30 مليار دولار أميركي، بما يتراوح بين 22 و24 مليار جنيه إسترليني (27.35 إلى 29.8 مليار دولار أميركي). وقد قدرت الشركة البريطانية أسعار الممارسة بعد التنفيذ بنحو 70 إلى 80 جنيهًا إسترلينيًا لكل ميغاواط/ساعة، بما قد يصل إلى 100 دولار أميركي لكل ميغاواط/ساعة. وقد أثارت هذه التكلفة التي وصفها متتبعو هذا المشروع بالـ "الصادمة" ضجة كبيرةذ  بسبب ارتفاعها عن التوقعات السابقة المقدرة بنحو 20 مليار جنيه إسترليني (ما يقارب 25 مليار دولار أميركي).
إقتصاد

التحالف الحكومي يراهن على استثمارات الصين للنهوض بجهة درعة
زيارة للصين الشعبية تمتد من 13 الى 19 ابريل الجاري لوفد عن مجلس جهة درعة تافيلالت يراهن عليها للنهوض بالأوضاع الاقتصادية للجهة عن طريق تعزيز الاستثمارات.   الوفد الذي يترأسه رئيس المجلس، اهربو برو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قال إن الزيارة تهم  جهات زيجيانك وفيجيان ونينكشيا. وكانت المحطة الاولى لهاته الزيارة هي مدينة Hangzhou عاصمة جهة Zhejiang ، التي تعد من أغنى الجهات الصينة على المستوى التجاري والصناعي والفلاحي.  رئيس الجهة، اهرو ابرو، في لقاء عدد من أعضاء جهة Zhejiang  برئاسة رئيس الجهة  Chen jinbiao ،  تحدث عن أهمية هذه الزيارة  في  تعزيز سبل التعاون والشراكة بين الطرفين، واستعرض بعض مميزات جهة درعة تافيلالت وما توفره من فرص للاستثمار في عدة قطاعات، كالطاقات المتجددة والمعادن والفلاحة والسياحة والسينما والصناعة التقليدية وغيرها من القطاعات الأخرى. ودعا، في هذا السياق، المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين  لزيارة جهة درعة تافيلالت  لاستكشاف الفرص والإمكانيات التي تتوفر عليها، والتي يمكن أن تكون موضوع تعاون وشراكة بين الجهتين. الزيارة تشهد عقد لقاءات مع  عدد من المستثمرين ورجال الأعمال، إلى جانب الاجتماعات التي عقدت مع رؤساء الجهات، حسب ما أورده مجلس الجهة. 
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة