إقتصاد

مندوبية التخطيط تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 يوليو 2018

توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يصل معدل النمو خلال الفصل الثاني من 2018 إلى 3% عوض نسبة 3.2% الذي حققت في الفصل السابق.وأوضحت المندوبية في نشرتها الإخبارية حول موجز الظرفية، أن الظرفية الحالية تتسم بارتفاع طفيف للقيمة المضافة الفلاحية يقدر ب 3,1٪، بالمقارنة مع النتائج المتميزة للموسم السابق، وفي المقابل سيشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة بعض التباطؤ ليحقق زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3.3٪، خلال الفصل السابق، متأثرا بتراجع قطاع المعادن.ومن المنتظر حسب المندوبية أن تواصل الأنشطة غير الفلاحية تطورها خلال الفصل الثالث من 2018 بوتيرة تقدر ب 3.3٪، فيما ستحقق القيمة المضافة الفلاحية زيادة بنسبة 2.6٪، خلال نفس الفترة، كما من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب,3.2٪، خلال الفصل الثالث من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 3,9+٪، خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.و توقعت المندوبية أن يحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر ب 5٪، مدعوما بتحسن واردات منطقة الأورو، على وجه الخصوص، كما ينتظر أن تعرف الصادرات الوطنية نموا يقدر ب 9.13٪، وذلك بفضل ارتفاع مبيعات قطاع السيارات، وخاصة قطاع التجميع والأسلاك، بمساهمة تقدر ب 5,4 نقط في الارتفاع الإجمالي للصادرات، متبوعة بمبيعات قطاع الطائرات، والنسيج والجلد، والصناعات الغذائية.وأوضحت المندوبية أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ستشهد بعض الانتعاش، بعد تقلصها في الفصل الأول، لتساهم بما يقرب 4,7 نقطة، مستفيدة من تحسن الطلب الخارجي وارتفاع الأسعار الدولية للفوسفاط ومشتقاته.وفي المقابل، ذكرت المندوبية أنه من المرجع أن تشهد الواردات من السلع، خلال الفصل الثاني من 2018، نموا يقدر ب 9,2٪. حيث يرتقب أن تواصل واردات المواد الطاقية ارتفاعها، متأثرة بزيادة أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، لتساهم ب 3,5 نقط في ارتفاع الواردات.كما ستواصل الواردات، دون احتساب المواد الطاقية، تطورها بفضل تنامي واردات مواد التجهيز الصناعية كالآلات وأجهزة الهواتف والإلكترونيك وأجزاء الطائرات، متبوعة بالمواد الاستهلاك كأجزاء السيارات السياحية والمواد الصيدلية والأثواب، ونصف المواد كالبلاستيك.ومن المرتقب حسب المندوبية أن تتطور نفقات الأسر الموجهة نحو الاستهلاك ب 9,2٪، حسب التغير السنوي، عوض 4,6+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، مدعومة بارتفاع تحويلات المغاربة في الخارج بحوالي 6٪ وتحسن القروض الموجهة للاستهلاك بنسبة 5,6٪، وسيهم هذا التطور كذلك المواد المستوردة، حيث ستشهد واردات سلع الاستهلاك زيادة تقدر ب 6,3٪. في المقابل، سيحقق الاستهلاك العمومي ارتفاعا يقدر ب 2,6٪، خلال نفس الفترة، موازاة مع ارتفاع نفقات التسيير في الإدارة العمومية.ومن المنتظر أن يحقق تكوين رأس المال زيادة تقدر ب 3,4٪، خلال الفصل الثاني من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 2,8٪ السنة الفارطة، بمساهمة تعادل 1,2 نقطة في الناتج الداخلي الخام، كما سيواصل الاستثمار في قطاع الأشغال العمومية، وخاصة البنيات التحتية تطوره الايجابي، فيما سيظل الاستثمار في قطاع البناء متواضعا متأثرا بضعف الطلب على السكن، وخاصة المتوسط والراقي.وتوقعت المندوبية أن يشهد القطاع الفلاحي، خلال الفصل الثاني من 2018، زيادة بنسبة 3,1٪ مقارنة مع السنة الفارطة، وذلك بفضل تحسن الزراعات الربيعية حيث ستساهم الظروف المناخية الرطبة خلال فصلي الشتاء و الربيع في الرفع من مردودي.وستواصل أسعار الاستهلاك ارتفاعها خلال الفصل الثاني من 2018، بنسبة تقدر ب ,2.6٪، عوض 1,2+٪، خلال الفصل السابق، لتحقق أعلى مستوى لها مند سنة 2008.ويعزى هذا التطور حسب المندوبية بالأساس إلى زيادة أسعار المواد الغذائية ب 3,4٪، متأثرة بارتفاع أسعار المواد الغذائية الطرية في المقابل، يتوقع أن تحقق أسعار المواد غير الغذائية نموا يقدر ب 1,9٪، عوض 1,6+٪، خلال الفصل السابق، موازاة مع ارتفاع أسعار المحروقات والزيادة المتواضعة لأسعار المواد الغذائية غير الطرية والمواد الصناعية.فيما سيعرف معدل التضخم الكامن والذي يستثني المحروقات وأسعار المواد المقننة و الطرية، بعض التباطؤ في وتيرة نموه ليحقق زيادة دون 1٪،موازاة مع التطورات المتواضعة لاسعار مختلف مكوناته.ويرتقب حسب المندوبية أن تشهد القروض المقدمة للاقتصاد تباطؤا في وتيرة نموها، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق زيادة بنسبة 2,3٪، عوض 6.4٪، في السنة السابقة، وذلك تزامنا مع انخفاض القروض الموجهة لخزينة المقاولات، وفي ظل ذلك ستشهد أسعار الفائدة بين البنوك بعض الاستقرار لتقترب من سعر الفائدة التوجهي، فيما ينتظر أن ترتفع كل من أسعار فائدة سندات الخزينة لسنة ب 5 نقاط، وأن تنخفض أسعار الفائدة لخمس سنوات وعشر سنوات ب 3 نقاط و 5 نقاط أساس، على التوالي.وتوقعت المندوبية أن يواصل الاقتصاد الوطني تطوره، خلال الفصل الثالث من 2018، في ظرفية دولية تتسم بارتفاع الطلب الخارجي الموجه للمغرب بنسبة تقدر ب 5,4٪، حسب التغير السنوي، في المقابل يرتقب أن يساهم ارتفاع أسعار البترول في تفاقم العجز التجاري الوطني، حيث تشير التوقعات الى ارتفاع سعر بترول بحر الشمال الى حدود 80 دولار للبرميل عوض 52 دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.واشارت المندوبية أن الصناعات التحويلية ستواصل تطورها الايجابي، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق نموا يقدر ب 2,9٪، عوض 2,3٪ خلال نفس الفصل من السنة السابقة.و يعزى هذا التطور بالأساس إلى استمرار تحسن الصناعات الكيميائية، موازاة مع تطور صناعات الفوسفاط ومشتقاته، لتحقق نموا يقدر ب 4,3٪. كما ستشهد القيمة المضافة للصناعات الميكانيكية والالكترونية نموا يقدر ب 3,3٪، مدعومة بديناميكية صناعة السيارات.فيما سيشهد قطاعي النسيج والجلد وكذلك الصناعات الغذائية نموا بنسبة تقدر ب 2,8٪، لكل منهما، بفضل ارتفاع الطلب الخارجي على منتجاتهم، بينما ستعرف الصناعات الأخرى نموا متواضعا متأثرة بانخفاض الطلب على مواد البناء وخاصة الاسمنت.ومن المرتقب حسب المندوبية أن يشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3,3٪ في الفصل السابق، وباعتبار ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,1٪، ينتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 3٪ خلال الفصل الثاني من 2018، عوض 3,9+٪ خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يصل معدل النمو خلال الفصل الثاني من 2018 إلى 3% عوض نسبة 3.2% الذي حققت في الفصل السابق.وأوضحت المندوبية في نشرتها الإخبارية حول موجز الظرفية، أن الظرفية الحالية تتسم بارتفاع طفيف للقيمة المضافة الفلاحية يقدر ب 3,1٪، بالمقارنة مع النتائج المتميزة للموسم السابق، وفي المقابل سيشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة بعض التباطؤ ليحقق زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3.3٪، خلال الفصل السابق، متأثرا بتراجع قطاع المعادن.ومن المنتظر حسب المندوبية أن تواصل الأنشطة غير الفلاحية تطورها خلال الفصل الثالث من 2018 بوتيرة تقدر ب 3.3٪، فيما ستحقق القيمة المضافة الفلاحية زيادة بنسبة 2.6٪، خلال نفس الفترة، كما من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب,3.2٪، خلال الفصل الثالث من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 3,9+٪، خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.و توقعت المندوبية أن يحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر ب 5٪، مدعوما بتحسن واردات منطقة الأورو، على وجه الخصوص، كما ينتظر أن تعرف الصادرات الوطنية نموا يقدر ب 9.13٪، وذلك بفضل ارتفاع مبيعات قطاع السيارات، وخاصة قطاع التجميع والأسلاك، بمساهمة تقدر ب 5,4 نقط في الارتفاع الإجمالي للصادرات، متبوعة بمبيعات قطاع الطائرات، والنسيج والجلد، والصناعات الغذائية.وأوضحت المندوبية أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ستشهد بعض الانتعاش، بعد تقلصها في الفصل الأول، لتساهم بما يقرب 4,7 نقطة، مستفيدة من تحسن الطلب الخارجي وارتفاع الأسعار الدولية للفوسفاط ومشتقاته.وفي المقابل، ذكرت المندوبية أنه من المرجع أن تشهد الواردات من السلع، خلال الفصل الثاني من 2018، نموا يقدر ب 9,2٪. حيث يرتقب أن تواصل واردات المواد الطاقية ارتفاعها، متأثرة بزيادة أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، لتساهم ب 3,5 نقط في ارتفاع الواردات.كما ستواصل الواردات، دون احتساب المواد الطاقية، تطورها بفضل تنامي واردات مواد التجهيز الصناعية كالآلات وأجهزة الهواتف والإلكترونيك وأجزاء الطائرات، متبوعة بالمواد الاستهلاك كأجزاء السيارات السياحية والمواد الصيدلية والأثواب، ونصف المواد كالبلاستيك.ومن المرتقب حسب المندوبية أن تتطور نفقات الأسر الموجهة نحو الاستهلاك ب 9,2٪، حسب التغير السنوي، عوض 4,6+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، مدعومة بارتفاع تحويلات المغاربة في الخارج بحوالي 6٪ وتحسن القروض الموجهة للاستهلاك بنسبة 5,6٪، وسيهم هذا التطور كذلك المواد المستوردة، حيث ستشهد واردات سلع الاستهلاك زيادة تقدر ب 6,3٪. في المقابل، سيحقق الاستهلاك العمومي ارتفاعا يقدر ب 2,6٪، خلال نفس الفترة، موازاة مع ارتفاع نفقات التسيير في الإدارة العمومية.ومن المنتظر أن يحقق تكوين رأس المال زيادة تقدر ب 3,4٪، خلال الفصل الثاني من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 2,8٪ السنة الفارطة، بمساهمة تعادل 1,2 نقطة في الناتج الداخلي الخام، كما سيواصل الاستثمار في قطاع الأشغال العمومية، وخاصة البنيات التحتية تطوره الايجابي، فيما سيظل الاستثمار في قطاع البناء متواضعا متأثرا بضعف الطلب على السكن، وخاصة المتوسط والراقي.وتوقعت المندوبية أن يشهد القطاع الفلاحي، خلال الفصل الثاني من 2018، زيادة بنسبة 3,1٪ مقارنة مع السنة الفارطة، وذلك بفضل تحسن الزراعات الربيعية حيث ستساهم الظروف المناخية الرطبة خلال فصلي الشتاء و الربيع في الرفع من مردودي.وستواصل أسعار الاستهلاك ارتفاعها خلال الفصل الثاني من 2018، بنسبة تقدر ب ,2.6٪، عوض 1,2+٪، خلال الفصل السابق، لتحقق أعلى مستوى لها مند سنة 2008.ويعزى هذا التطور حسب المندوبية بالأساس إلى زيادة أسعار المواد الغذائية ب 3,4٪، متأثرة بارتفاع أسعار المواد الغذائية الطرية في المقابل، يتوقع أن تحقق أسعار المواد غير الغذائية نموا يقدر ب 1,9٪، عوض 1,6+٪، خلال الفصل السابق، موازاة مع ارتفاع أسعار المحروقات والزيادة المتواضعة لأسعار المواد الغذائية غير الطرية والمواد الصناعية.فيما سيعرف معدل التضخم الكامن والذي يستثني المحروقات وأسعار المواد المقننة و الطرية، بعض التباطؤ في وتيرة نموه ليحقق زيادة دون 1٪،موازاة مع التطورات المتواضعة لاسعار مختلف مكوناته.ويرتقب حسب المندوبية أن تشهد القروض المقدمة للاقتصاد تباطؤا في وتيرة نموها، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق زيادة بنسبة 2,3٪، عوض 6.4٪، في السنة السابقة، وذلك تزامنا مع انخفاض القروض الموجهة لخزينة المقاولات، وفي ظل ذلك ستشهد أسعار الفائدة بين البنوك بعض الاستقرار لتقترب من سعر الفائدة التوجهي، فيما ينتظر أن ترتفع كل من أسعار فائدة سندات الخزينة لسنة ب 5 نقاط، وأن تنخفض أسعار الفائدة لخمس سنوات وعشر سنوات ب 3 نقاط و 5 نقاط أساس، على التوالي.وتوقعت المندوبية أن يواصل الاقتصاد الوطني تطوره، خلال الفصل الثالث من 2018، في ظرفية دولية تتسم بارتفاع الطلب الخارجي الموجه للمغرب بنسبة تقدر ب 5,4٪، حسب التغير السنوي، في المقابل يرتقب أن يساهم ارتفاع أسعار البترول في تفاقم العجز التجاري الوطني، حيث تشير التوقعات الى ارتفاع سعر بترول بحر الشمال الى حدود 80 دولار للبرميل عوض 52 دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.واشارت المندوبية أن الصناعات التحويلية ستواصل تطورها الايجابي، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق نموا يقدر ب 2,9٪، عوض 2,3٪ خلال نفس الفصل من السنة السابقة.و يعزى هذا التطور بالأساس إلى استمرار تحسن الصناعات الكيميائية، موازاة مع تطور صناعات الفوسفاط ومشتقاته، لتحقق نموا يقدر ب 4,3٪. كما ستشهد القيمة المضافة للصناعات الميكانيكية والالكترونية نموا يقدر ب 3,3٪، مدعومة بديناميكية صناعة السيارات.فيما سيشهد قطاعي النسيج والجلد وكذلك الصناعات الغذائية نموا بنسبة تقدر ب 2,8٪، لكل منهما، بفضل ارتفاع الطلب الخارجي على منتجاتهم، بينما ستعرف الصناعات الأخرى نموا متواضعا متأثرة بانخفاض الطلب على مواد البناء وخاصة الاسمنت.ومن المرتقب حسب المندوبية أن يشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3,3٪ في الفصل السابق، وباعتبار ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,1٪، ينتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 3٪ خلال الفصل الثاني من 2018، عوض 3,9+٪ خلال نفس الفترة من السنة الماضية.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة