إقتصاد

مندوبية التخطيط: الدخل السنوي المتوسط للأسر 89 ألف و170 درهم


رشيد حدوبان نشر في: 17 فبراير 2025

سجل المستوى المعيشي للأسر “تحسنا هيكليا”، دون أن يصاحب هذه الديناميكية تقليص في الفوارق، وذلك حسب البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر 2022/2023، والذي أجرت المندوبية السامية للتخطيط.

وأفادت المندوبية في خلاصات البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر، أن السياسات الاجتماعية كان لها تأثير ملموس على تقليص الفقر في وقت تزايدت فيه هشاشة الفئات الاجتماعية غير المستهدفة من هذه السياسات، مشيرة إلى أنه بين مارس 2022 ومارس 2023، تسببت هذه النسب في زيادة نسبة الأسر التي تواجه خطر السقوط في الفقر وذلك، ولأول مرة، على الصعيدين الحضري والقروي على حد سواء.

وأبرزت الدراسة، تحسن المستوى المعيشي للمغاربة بشكل ملحوظ بين 2014 و2019، ثم تباطؤه بين 2019 و2022، خلال فترة “كوفيد”، مسجلة انتقال متوسط النفقة السنوية للأسر، بين سنتي 2014 و2022، من 76 ألف و617 درهم إلى 83 ألف و713 درهم على المستوى الوطني، وهو ما يعادل 95 ألف و386 درهم في الوسط الحضري و56 ألف و769 درهم في الوسط القروي.

وعلى المستوى الفردي، أوضحت المندوبية، أن متوسط النفقة السنوية للفرد، انتقل من 15 ألف و876 درهم سنة 2014 إلى 20 ألف و658 درهم سنة 2022، وباعتبار الأسعار الثابتة، ارتفعت النفقة السنوية للفرد بمعدل سنوي قدره 1.1% بين سنتي 2014 و2022، منتقلا من 3.1% بين سنتي 2014 و2019 إلى ناقص 3.1% بين سنتي 2019 و2022.

وأضافت نتائج الدراسة التي تمت على عينة من 18 ألف أسرة تمثل مختلف الفئات السوسيوـ اقتصادية وجميع جهات المملكة، أن حصة “النفقات الغذائية” ارتفعت من إجمالي ميزانية الأسر من 37 في المئة سنة 2014 إلى 38،2 في المئة سنة 2022، فيما انتقلت حصة النفقات الخاصة ب “السكن والطاقة” من 23 في المئة إلى 25،4 في المئة، ومن 2،7 في المئة إلى 3،9 في المئة بالنسبة ل “الوقاية” ومن 2،2 في المئة إلى 2،6 في المئة بالنسبة ل “التواصل”، كما انخفضت حصة النفقات المتعلقة ب “الرعاية الصحية” من 6،1 في المئة إلى 5،9 في المئة ومن 7،1 في المئة إلى 5،8 في المئة بالنسبة ل “النقل” ومن 3،2 في المئة إلى 2،3 في المئة بالنسبة ل”التجهيزات المنزلية” ومن 1،9 في المئة إلى 0،5 في المئة بالنسبة ل”الترفيه والثقافة”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2022، سجل مستوى معيشة فئة 20 في المئة الأقل يسرا من الساكنة، ارتفاعاً سنوياً بنسبة 1.1 في المئة،و يعزى هذا الارتفاع إلى زيادة قدرها 3.9 في المئة خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2019، وانخفاض بنسبة ناقص 4.6 في المئة بين 2019 و2022.

وفيما يخص فئة 20 في المئة الأكثر يسراً، فقد تحسن مستوى معيشتهم سنوياً بنسبة 1.4 في المئة خلال الفترة 2014.2022، وذلك بنسبة 2.8 في المئة بين 2014 و2019، فيما عرف انخفاضا قدر بناقص 1.7 في المئة بين 2019 و2022، فيما ارتفع مستوى معيشة الفئة الوسيطة من السكان، بنسبة 0.8 في المئة بين 2014 و2022، حيث شهد ارتفاعا ً بنسبة 3.3 في المئة بين 2014 و2019، وتراجعا بناقص 4.3 في المئة بين 2019 و2022.

كما سجلت المندوبية، أن الفئات الأكثر فقرا والفئات الأكثر يسرا عرفت تحسنًا عامًا في مستوى معيشتها، في حين لم تستفد الطبقة المتوسطة بنفس الوتيرة سواء من ثمرات النمو أو من سياسات إعادة التوزيع المعتمدة، حيث تفاقمت الفوارق في مستوى المعيشة، والتي تُقاس بمؤشر “جيني” بين سنتي 2014 و2022، حيث انتقل هذا المؤشر من 39.5 في المئة إلى 40.5 في المئة، بعدما سجل انخفاضا سنة 2019 بلغ 38.5 في المئة.

وفي سياق متصل، وفيما يخص الفجوة بين الوسطين الحضري والقروي، والتي تُقاس بنسبة متوسط مستوى المعيشة لدى سكان المدن مقارنة بنظرائهم في القرى، فقد ظلت في نفس المستوى خلال سنتي 2014 و2022 (1.9 مرة)، بعد أن تقلصت إلى 1.8 مرة سنة 2019.

وفيما يتعلق بمعدل الفقر المطلق، فقد سجل انخفاضا بين سنتي 2014 و2022، منتقلا من 4.8 في المئة إلى 3.9 في المئة بعد أن سجل 1.7 في المئة سنة 2019، حيث انخفض هذا المعدل بالعام القروي من 9.5 في المئة سنة 2014 إلى 6.9 في المئة سنة 2022. بالمقابل، فيما عرف بالوسط الحضري ارتفاعاً طفيفاً، منتقلا من 1.6 في المئة سنة 2014 إلى 2.2 في المئة سنة 2022، فيما بلغ العدد الإجمالي للفقراء على الصعيد الوطني، سنة 2022، نحو 1.42 مليون شخص، من بينهم 512 ألفاً في الوسط الحضري و906 ألفاً في الوسط القروي.

وسجل الفقر متعدد الأبعاد، تراجعاً كبيراً، منخفضا من9.1 في المئة سنة 2014 إلى 5.7 في المئة سنة 2022، وقد كان هذا التراجع أكثر وضوحاً في الوسط القروي، حيث انتقل المعدل من 19.4 في المئة إلى 11.2في المئة في حين انتقل من2.2 في المئة إلى 2.6 في المئة. في الوسط الحضري.

وسجلت أعلى معدلات الفقر المتعدد الأبعاد، على المستوى الجهوي، (بمعدل يفوق 10 في المئة)، في كل من “بني ملال خنيفرة” (11.6 في المئة) و “فاس مكناس” (10.4 في المئة)، حيث تضم هاتان الجهتان حوالي 40.0 في المئة من إجمالي السكان الذين يعانون من الفقر متعدد الأبعاد.

وفيما يتعلق بمستوى الدخل السنوي للأسر، فقد بلغ المتوسط الوطني 89 ألف و170 درهم، 520 ألف و103 درهم في الوسط الحضري و 56 ألف و47 درهم في الوسط القروي، في حين بلغ متوسط الدخل السنوي للفرد 21 ألف و949 درهم سنة 2022، وهو أعلى بـ 2.1 مرة في الوسط الحضري (26988 درهم) مقارنة بالوسط القروي (12862 درهم).

وفيما يخص المصدر الرئيس للدخل الأسر، فالأجور تعد مصدر دخل 35.1 في المئة من إجمالي الدخل، وتمثل هذه النسبة 36.4 في المئة في الوسط الحضري و29.5 في المئة في الوسط القروي، متبوعة بالتحويلات العمومية والخاصة نسبة21.3 في المئة من إجمالي الدخل، 22.8 في المئة في الوسط الحضري و15.1 في المئة في الوسط القروي.

سجل المستوى المعيشي للأسر “تحسنا هيكليا”، دون أن يصاحب هذه الديناميكية تقليص في الفوارق، وذلك حسب البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر 2022/2023، والذي أجرت المندوبية السامية للتخطيط.

وأفادت المندوبية في خلاصات البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر، أن السياسات الاجتماعية كان لها تأثير ملموس على تقليص الفقر في وقت تزايدت فيه هشاشة الفئات الاجتماعية غير المستهدفة من هذه السياسات، مشيرة إلى أنه بين مارس 2022 ومارس 2023، تسببت هذه النسب في زيادة نسبة الأسر التي تواجه خطر السقوط في الفقر وذلك، ولأول مرة، على الصعيدين الحضري والقروي على حد سواء.

وأبرزت الدراسة، تحسن المستوى المعيشي للمغاربة بشكل ملحوظ بين 2014 و2019، ثم تباطؤه بين 2019 و2022، خلال فترة “كوفيد”، مسجلة انتقال متوسط النفقة السنوية للأسر، بين سنتي 2014 و2022، من 76 ألف و617 درهم إلى 83 ألف و713 درهم على المستوى الوطني، وهو ما يعادل 95 ألف و386 درهم في الوسط الحضري و56 ألف و769 درهم في الوسط القروي.

وعلى المستوى الفردي، أوضحت المندوبية، أن متوسط النفقة السنوية للفرد، انتقل من 15 ألف و876 درهم سنة 2014 إلى 20 ألف و658 درهم سنة 2022، وباعتبار الأسعار الثابتة، ارتفعت النفقة السنوية للفرد بمعدل سنوي قدره 1.1% بين سنتي 2014 و2022، منتقلا من 3.1% بين سنتي 2014 و2019 إلى ناقص 3.1% بين سنتي 2019 و2022.

وأضافت نتائج الدراسة التي تمت على عينة من 18 ألف أسرة تمثل مختلف الفئات السوسيوـ اقتصادية وجميع جهات المملكة، أن حصة “النفقات الغذائية” ارتفعت من إجمالي ميزانية الأسر من 37 في المئة سنة 2014 إلى 38،2 في المئة سنة 2022، فيما انتقلت حصة النفقات الخاصة ب “السكن والطاقة” من 23 في المئة إلى 25،4 في المئة، ومن 2،7 في المئة إلى 3،9 في المئة بالنسبة ل “الوقاية” ومن 2،2 في المئة إلى 2،6 في المئة بالنسبة ل “التواصل”، كما انخفضت حصة النفقات المتعلقة ب “الرعاية الصحية” من 6،1 في المئة إلى 5،9 في المئة ومن 7،1 في المئة إلى 5،8 في المئة بالنسبة ل “النقل” ومن 3،2 في المئة إلى 2،3 في المئة بالنسبة ل”التجهيزات المنزلية” ومن 1،9 في المئة إلى 0،5 في المئة بالنسبة ل”الترفيه والثقافة”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2022، سجل مستوى معيشة فئة 20 في المئة الأقل يسرا من الساكنة، ارتفاعاً سنوياً بنسبة 1.1 في المئة،و يعزى هذا الارتفاع إلى زيادة قدرها 3.9 في المئة خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2019، وانخفاض بنسبة ناقص 4.6 في المئة بين 2019 و2022.

وفيما يخص فئة 20 في المئة الأكثر يسراً، فقد تحسن مستوى معيشتهم سنوياً بنسبة 1.4 في المئة خلال الفترة 2014.2022، وذلك بنسبة 2.8 في المئة بين 2014 و2019، فيما عرف انخفاضا قدر بناقص 1.7 في المئة بين 2019 و2022، فيما ارتفع مستوى معيشة الفئة الوسيطة من السكان، بنسبة 0.8 في المئة بين 2014 و2022، حيث شهد ارتفاعا ً بنسبة 3.3 في المئة بين 2014 و2019، وتراجعا بناقص 4.3 في المئة بين 2019 و2022.

كما سجلت المندوبية، أن الفئات الأكثر فقرا والفئات الأكثر يسرا عرفت تحسنًا عامًا في مستوى معيشتها، في حين لم تستفد الطبقة المتوسطة بنفس الوتيرة سواء من ثمرات النمو أو من سياسات إعادة التوزيع المعتمدة، حيث تفاقمت الفوارق في مستوى المعيشة، والتي تُقاس بمؤشر “جيني” بين سنتي 2014 و2022، حيث انتقل هذا المؤشر من 39.5 في المئة إلى 40.5 في المئة، بعدما سجل انخفاضا سنة 2019 بلغ 38.5 في المئة.

وفي سياق متصل، وفيما يخص الفجوة بين الوسطين الحضري والقروي، والتي تُقاس بنسبة متوسط مستوى المعيشة لدى سكان المدن مقارنة بنظرائهم في القرى، فقد ظلت في نفس المستوى خلال سنتي 2014 و2022 (1.9 مرة)، بعد أن تقلصت إلى 1.8 مرة سنة 2019.

وفيما يتعلق بمعدل الفقر المطلق، فقد سجل انخفاضا بين سنتي 2014 و2022، منتقلا من 4.8 في المئة إلى 3.9 في المئة بعد أن سجل 1.7 في المئة سنة 2019، حيث انخفض هذا المعدل بالعام القروي من 9.5 في المئة سنة 2014 إلى 6.9 في المئة سنة 2022. بالمقابل، فيما عرف بالوسط الحضري ارتفاعاً طفيفاً، منتقلا من 1.6 في المئة سنة 2014 إلى 2.2 في المئة سنة 2022، فيما بلغ العدد الإجمالي للفقراء على الصعيد الوطني، سنة 2022، نحو 1.42 مليون شخص، من بينهم 512 ألفاً في الوسط الحضري و906 ألفاً في الوسط القروي.

وسجل الفقر متعدد الأبعاد، تراجعاً كبيراً، منخفضا من9.1 في المئة سنة 2014 إلى 5.7 في المئة سنة 2022، وقد كان هذا التراجع أكثر وضوحاً في الوسط القروي، حيث انتقل المعدل من 19.4 في المئة إلى 11.2في المئة في حين انتقل من2.2 في المئة إلى 2.6 في المئة. في الوسط الحضري.

وسجلت أعلى معدلات الفقر المتعدد الأبعاد، على المستوى الجهوي، (بمعدل يفوق 10 في المئة)، في كل من “بني ملال خنيفرة” (11.6 في المئة) و “فاس مكناس” (10.4 في المئة)، حيث تضم هاتان الجهتان حوالي 40.0 في المئة من إجمالي السكان الذين يعانون من الفقر متعدد الأبعاد.

وفيما يتعلق بمستوى الدخل السنوي للأسر، فقد بلغ المتوسط الوطني 89 ألف و170 درهم، 520 ألف و103 درهم في الوسط الحضري و 56 ألف و47 درهم في الوسط القروي، في حين بلغ متوسط الدخل السنوي للفرد 21 ألف و949 درهم سنة 2022، وهو أعلى بـ 2.1 مرة في الوسط الحضري (26988 درهم) مقارنة بالوسط القروي (12862 درهم).

وفيما يخص المصدر الرئيس للدخل الأسر، فالأجور تعد مصدر دخل 35.1 في المئة من إجمالي الدخل، وتمثل هذه النسبة 36.4 في المئة في الوسط الحضري و29.5 في المئة في الوسط القروي، متبوعة بالتحويلات العمومية والخاصة نسبة21.3 في المئة من إجمالي الدخل، 22.8 في المئة في الوسط الحضري و15.1 في المئة في الوسط القروي.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة