نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الادعاءات التي تخص ظروف اعتقال بعض السجناء المتابعين بتهمة الإشادة بالإرهاب، مؤكدة أنهم يتمتعون بكامل حقوقهم على قدم المساواة.
وقالت المندوبية العامة في بيان حقيقة اليوم الخميس 19 يناير، إن الادعاءات التي تداولتها بعض مواقع الصحافة الإلكترونية حول ظروف اعتقال بعض السجناء بتهمة الإشادة بالإرهاب، والذين هم أعضاء بأحد الأحزاب الوطنية، لا تمت إلى الحقيقة بصلة ويسعى من هم وراءها إلى "تضليل الرأي العام".
وأوضحت أن هؤلاء السجناء يقيمون بزنازين تستجيب لجميع الشروط الصحية الضرورية فيما يخص الإنارة والتهوية، ويتسلمون يوميا وبشكل منتظم وجباتهم الغذائية ويتمتعون بجميع حقوقهم الأخرى في الفسحة والاستحمام والزيارة والرعاية الصحية، على غرار باقي السجناء ودون أي تمييز.
وأضافت المصدر أنه "إذا كان الغرض من نشر مثل هذه الادعاءات المضللة هو منح هؤلاء السجناء امتيازات تفضيلية، فإن المندوبية العامة واعية بهذا المسعى وستظل حريصة على معاملة جميع السجناء على قدم المساواة سواء تعلق الأمر بالحقوق المضمونة لهم كلها أو بضرورة احترام قواعد الانضباط المنظمة للحياة اليومية بالمؤسسات السجنية".