مراكش

منح جائزة ديناميات المجال الصحراوي بمراكش مناصفة لأستاذين باحثين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يوليو 2022

تم، مس السبت، بمراكش، تنظيم حفل تسليم الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي، في نسختها الأولى، والتي عادت، مناصفة، للأستاذين الباحثين بوجمعة بيناهو عن جامعة محمد الخامس بالرباط (صنف الأطروحات)، وعبد الخالق سداتي عن جامعة ابن طفيل بالقنيطرة (صنف الكتاب).وجاء فوز بوجمعة بيناهو بهذه الجائزة عن أطروحته تحت عنوان "تأثير مؤسسة القبيلة على إنتاج تمثيلية النخب المحلية الصحراوية - دراسة لمحددات السلوك الانتخابي"، الواقعة في 321 صفحة من الحجم الكبير، والتي أعدها بكلية الحقوق التابعة لجامعة محمد الخامس 2021 / 2022 في وحدة القانون العامة والعلوم السياسية.أما الأستاذ الباحث عبد الخالق سداتي عن جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، فتوج بالجائزة عن كتابه المعنون ب"الشباب والمؤسسات في الصحراء.. إشكالية الفاعل والنسق في ظل التحول الثقافي وبروز الهويات الجديدة "(371 صفحة)، وهو في الأصل، بحسب لجنة التحكيم، أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع، نوقشت بكلية الآداب بالقنيطرة، وتم تعديلها لنشرها في شكل كتاب صدر عن مطبعة "مروة" لأول مرة عام 2021 .واستنادا لمعطيات لجنة التحكيم، المكونة من امحمد مالكي أستاذ القانون الدستوري، ومحمد قرنفل أستاذ علم الاجتماع، ومحمد بركات أستاذ الاقتصاد، ومحمد سحام أستاذ القانون العام، فإن اللجنة توصلت ب28 ترشيحا مستوفيا للشروط الشكلية والموضوعية المطلوبة، 12 منها في صنف الكتب، و16 في صنف الأطروحات، تنتمي لخمس جامعات مغربية، هي جامعة القاضي عياض (ست أطروحات)، وجامعة محمد الخامس (ثلاث أطروحات)، وجامعة ابن زهر (ثلاث أطروحات)، وجامعة الحسن الأول (أطروحتان)، وجامعة ابن طفيل (أطروحة واحدة)، وجامعة محمد بن عبد الله (أطروحة واحدة).وتمنح هذه الجائزة، التي يشرف عليها المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، تثمينا وتشجيعا للبحث العلمي في القضايا التي تندرج ضمن اهتماماته الأكاديمية، حيث تمنح مرة كل سنة عن الأعمال المتميزة التي تعنى بالمجال والذاكرة والتنمية والقانون بالمجال الصحراوي.وعبر الأستاذ عبد الخالق سداتي، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، عن سعادته بهذا التتويج الذي يدل على الرغبة في البحث والمعرفة والمزيد من الاجتهاد في دراسة قضايا ذات راهنية تتعلق بالأقاليم الجنوبية للمملكة، الحبلى بالظواهر التي تحتاج الى مزيد من البحث للإحاطة بها.أما الأستاذ بوجمعة بيناهو، فوصف هذه المبادرة بال"محمودة" وتعد الأولى على المستوى الوطني، وهو ما يتماشى مع الرهانات التي تقوم بها الدولة، حيث النجاحات الدبلوماسية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأيضا ما تشهده الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة من تنمية، وهو ما يجعل من الطبيعي أن تنخرط الجامعة المغربية في هذه الدينامية لكي تنفتح على الأبحاث والدراسات.وأشاد بمبادرة المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، وجامعة القاضي عياض، ومجلس جهة مراكش - آسفي، لأنها تعيد النفس للبحث العلمي، باعتباره رافعة من رافعات التنمية التي تشكل قيمة مضافة للمجهود الجبار الذي تقوم به الدولة ومؤسساتها في الأقاليم الجنوبية.من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة مراكش - آسفي، سمير كودار، في افتتاح هذا الحفل، أن "الدينامية المجالية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية أو المجالات الصحراوية بمفهوم الباحثين المختصين، تنهل من أسس النموذج التنموي الجديد، وعلى رأسها أربعة مبادئ متمثلة في التنمية البشرية الإدماجية والمستدامة، ومشاركة الفاعلين ذوي الصفة التمثيلية والساكنة المحلية في كل مراحل إعداد وتنفيذ البرامج التنموية الجهوية، واحترام فعلية الحقوق الإنسانية الأساسية للمواطنين، ودعم مكانة الدولة في دورها كمنظم وضامن لتطبيق القانون".وأوضح أن "هذه المبادئ تجد روحها في مضامين الجهوية المتقدمة التي ارتضاها المغرب كآلية للحكامة الترابية لا محيد عنها، لضمان تنمية مستدامة ومتكافئة بين المجالات الترابية، وتعزز التضامن بين الجهات".من جهته، أكد رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، مولاي الحسن احبيض، الانخراط الكامل والمسؤول لهذه الجامعة في مواكبة الجهود الدبلوماسية والمكاسب والتطورات الإيجابية والملموسة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، وسعيها الدائم إلى تنويع الروافد والمسارات، خدمة للمسار التنموي المتواصل الذي خطه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية التي أصبحت بفضل رؤية جلالته الحكيمة والسديدة، فضاء مفتوحا للتنمية والاستثمار، الوطني والأجنبي.وقال إنه "انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد أن تفعيل التوجهات السياسية والتنموية لا ينحصر في الجبهة الداخلية، ولاسيما في ظل التحولات الجارية محلي ا وإقليميا ودولي ا، تدرك الجامعة بكل مكوناتها أن هذا التفعيل يقتضي، أساسا، تضافر جهود الدبلوماسية الرسمية والموازية، لمضاعفة جهود اليقظة والتعبئة، للدفاع ، بالعلم وبالقانون، عن مغربية الصحراء، وعن مخطط الحكم الذاتي، الذي أشاد المنتظم الأممي بجديته ومصداقيته".أما مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، محمد بنطلحة الدكالي، فأبرز أن هذه الجائزة الخاصة بالأطروحات والكتب في موضوع ديناميات المجال الصحراوي تأتي انسجاما مع الرهانات المؤسساتية الرامية الى مواكبة الجهود الدبلوماسية والتنموية في سياق موسوم بالكثير من المكاسب والتطورات الملموسة والمؤثرة إيجابا بالأقاليم الجنوبية للمملكة، الى جانب اقتناع رئاسة الجامعة بضرورة دعم المشاريع والأبحاث الاكاديمية ذات الصلة، مما حفز التميز والابداع فيها للتعريف برأس المال المادي واللامادي للأقاليم الجنوبية، وتثمين مؤهلاتها وتنميتها بما يعود بالنفع على مستوى عيش الساكنة.كما تميز الحفل بتقديم ثلاث مداخلات من قبل كل من هوبير سيلان مؤلف كتاب "الصحراء المغربية، الفضاء والزمان"، والسيدة أنخيلا هيرنانديز مورينو مؤلفة كتاب "الصحراء .. أصوات أخرى"، والاستاذ والمحلل السياسي مصطفى السحيمي، تم من خلالها إبراز الدينامية التي تعرفها المناطق الجنوبية للمملكة، على مختلف الأصعدة، بالإضافة الى التأكيد على جذور القبائل الصحراوية وارتباطها الوثيق عبر التاريخ بسلاطين المملكة.وتجدر الإشارة الى أن الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي، تمنح لكل عمل صدر في كتاب أو أطروحة لنيل الدكتوراه، نوقشت داخل الجامعات المغربية أو في الخارج، ومعدة للنشر.كما يتعين ألا يتجاوز تاريخ إصدار العمل أو نشره أو مناقشته (في حالة أطروحات الدكتوراه) ثلاث سنوات، وأن يكون مرتبطا بأحد المواضيع المتعلقة باهتمامات المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، ولم يسبق له أن أجيز من أي جهة وطنية أو دولية.

تم، مس السبت، بمراكش، تنظيم حفل تسليم الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي، في نسختها الأولى، والتي عادت، مناصفة، للأستاذين الباحثين بوجمعة بيناهو عن جامعة محمد الخامس بالرباط (صنف الأطروحات)، وعبد الخالق سداتي عن جامعة ابن طفيل بالقنيطرة (صنف الكتاب).وجاء فوز بوجمعة بيناهو بهذه الجائزة عن أطروحته تحت عنوان "تأثير مؤسسة القبيلة على إنتاج تمثيلية النخب المحلية الصحراوية - دراسة لمحددات السلوك الانتخابي"، الواقعة في 321 صفحة من الحجم الكبير، والتي أعدها بكلية الحقوق التابعة لجامعة محمد الخامس 2021 / 2022 في وحدة القانون العامة والعلوم السياسية.أما الأستاذ الباحث عبد الخالق سداتي عن جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، فتوج بالجائزة عن كتابه المعنون ب"الشباب والمؤسسات في الصحراء.. إشكالية الفاعل والنسق في ظل التحول الثقافي وبروز الهويات الجديدة "(371 صفحة)، وهو في الأصل، بحسب لجنة التحكيم، أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع، نوقشت بكلية الآداب بالقنيطرة، وتم تعديلها لنشرها في شكل كتاب صدر عن مطبعة "مروة" لأول مرة عام 2021 .واستنادا لمعطيات لجنة التحكيم، المكونة من امحمد مالكي أستاذ القانون الدستوري، ومحمد قرنفل أستاذ علم الاجتماع، ومحمد بركات أستاذ الاقتصاد، ومحمد سحام أستاذ القانون العام، فإن اللجنة توصلت ب28 ترشيحا مستوفيا للشروط الشكلية والموضوعية المطلوبة، 12 منها في صنف الكتب، و16 في صنف الأطروحات، تنتمي لخمس جامعات مغربية، هي جامعة القاضي عياض (ست أطروحات)، وجامعة محمد الخامس (ثلاث أطروحات)، وجامعة ابن زهر (ثلاث أطروحات)، وجامعة الحسن الأول (أطروحتان)، وجامعة ابن طفيل (أطروحة واحدة)، وجامعة محمد بن عبد الله (أطروحة واحدة).وتمنح هذه الجائزة، التي يشرف عليها المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، تثمينا وتشجيعا للبحث العلمي في القضايا التي تندرج ضمن اهتماماته الأكاديمية، حيث تمنح مرة كل سنة عن الأعمال المتميزة التي تعنى بالمجال والذاكرة والتنمية والقانون بالمجال الصحراوي.وعبر الأستاذ عبد الخالق سداتي، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، عن سعادته بهذا التتويج الذي يدل على الرغبة في البحث والمعرفة والمزيد من الاجتهاد في دراسة قضايا ذات راهنية تتعلق بالأقاليم الجنوبية للمملكة، الحبلى بالظواهر التي تحتاج الى مزيد من البحث للإحاطة بها.أما الأستاذ بوجمعة بيناهو، فوصف هذه المبادرة بال"محمودة" وتعد الأولى على المستوى الوطني، وهو ما يتماشى مع الرهانات التي تقوم بها الدولة، حيث النجاحات الدبلوماسية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأيضا ما تشهده الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة من تنمية، وهو ما يجعل من الطبيعي أن تنخرط الجامعة المغربية في هذه الدينامية لكي تنفتح على الأبحاث والدراسات.وأشاد بمبادرة المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، وجامعة القاضي عياض، ومجلس جهة مراكش - آسفي، لأنها تعيد النفس للبحث العلمي، باعتباره رافعة من رافعات التنمية التي تشكل قيمة مضافة للمجهود الجبار الذي تقوم به الدولة ومؤسساتها في الأقاليم الجنوبية.من جانبه، أكد رئيس مجلس جهة مراكش - آسفي، سمير كودار، في افتتاح هذا الحفل، أن "الدينامية المجالية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية أو المجالات الصحراوية بمفهوم الباحثين المختصين، تنهل من أسس النموذج التنموي الجديد، وعلى رأسها أربعة مبادئ متمثلة في التنمية البشرية الإدماجية والمستدامة، ومشاركة الفاعلين ذوي الصفة التمثيلية والساكنة المحلية في كل مراحل إعداد وتنفيذ البرامج التنموية الجهوية، واحترام فعلية الحقوق الإنسانية الأساسية للمواطنين، ودعم مكانة الدولة في دورها كمنظم وضامن لتطبيق القانون".وأوضح أن "هذه المبادئ تجد روحها في مضامين الجهوية المتقدمة التي ارتضاها المغرب كآلية للحكامة الترابية لا محيد عنها، لضمان تنمية مستدامة ومتكافئة بين المجالات الترابية، وتعزز التضامن بين الجهات".من جهته، أكد رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، مولاي الحسن احبيض، الانخراط الكامل والمسؤول لهذه الجامعة في مواكبة الجهود الدبلوماسية والمكاسب والتطورات الإيجابية والملموسة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، وسعيها الدائم إلى تنويع الروافد والمسارات، خدمة للمسار التنموي المتواصل الذي خطه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية التي أصبحت بفضل رؤية جلالته الحكيمة والسديدة، فضاء مفتوحا للتنمية والاستثمار، الوطني والأجنبي.وقال إنه "انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد أن تفعيل التوجهات السياسية والتنموية لا ينحصر في الجبهة الداخلية، ولاسيما في ظل التحولات الجارية محلي ا وإقليميا ودولي ا، تدرك الجامعة بكل مكوناتها أن هذا التفعيل يقتضي، أساسا، تضافر جهود الدبلوماسية الرسمية والموازية، لمضاعفة جهود اليقظة والتعبئة، للدفاع ، بالعلم وبالقانون، عن مغربية الصحراء، وعن مخطط الحكم الذاتي، الذي أشاد المنتظم الأممي بجديته ومصداقيته".أما مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، محمد بنطلحة الدكالي، فأبرز أن هذه الجائزة الخاصة بالأطروحات والكتب في موضوع ديناميات المجال الصحراوي تأتي انسجاما مع الرهانات المؤسساتية الرامية الى مواكبة الجهود الدبلوماسية والتنموية في سياق موسوم بالكثير من المكاسب والتطورات الملموسة والمؤثرة إيجابا بالأقاليم الجنوبية للمملكة، الى جانب اقتناع رئاسة الجامعة بضرورة دعم المشاريع والأبحاث الاكاديمية ذات الصلة، مما حفز التميز والابداع فيها للتعريف برأس المال المادي واللامادي للأقاليم الجنوبية، وتثمين مؤهلاتها وتنميتها بما يعود بالنفع على مستوى عيش الساكنة.كما تميز الحفل بتقديم ثلاث مداخلات من قبل كل من هوبير سيلان مؤلف كتاب "الصحراء المغربية، الفضاء والزمان"، والسيدة أنخيلا هيرنانديز مورينو مؤلفة كتاب "الصحراء .. أصوات أخرى"، والاستاذ والمحلل السياسي مصطفى السحيمي، تم من خلالها إبراز الدينامية التي تعرفها المناطق الجنوبية للمملكة، على مختلف الأصعدة، بالإضافة الى التأكيد على جذور القبائل الصحراوية وارتباطها الوثيق عبر التاريخ بسلاطين المملكة.وتجدر الإشارة الى أن الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي، تمنح لكل عمل صدر في كتاب أو أطروحة لنيل الدكتوراه، نوقشت داخل الجامعات المغربية أو في الخارج، ومعدة للنشر.كما يتعين ألا يتجاوز تاريخ إصدار العمل أو نشره أو مناقشته (في حالة أطروحات الدكتوراه) ثلاث سنوات، وأن يكون مرتبطا بأحد المواضيع المتعلقة باهتمامات المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، ولم يسبق له أن أجيز من أي جهة وطنية أو دولية.



اقرأ أيضاً
غموض يلف مصير مستوصفات صحية بمراكش
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “خليل جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة