

مراكش
منحرفون يحولون زنقة بقلب جيليز الى “بار” و “بورديل” مفتوح
تعيش ساكنة زنقة في قلب أحياء جيليز الراقية بمراكش، وضعا استثنائيا وشاذا، بسبب سوء وتردي الخدمات والبنيات التحتية، وتفاقم مظاهر مسيئة، من ابرزها انتشار مقاهي الشيشا والمحلات المشبوهة والسلوكات المخلة لرواد هذه المحلات وغيرهم من المنحرفين.وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24"، فإن الساكنة بزنقة رحال بن احمد، ضاقت ذرعا من سلوكات زبناء مقاهی الشیشة الذين جعلوا من هذه الزنقة حانة بالهواء الطلق، حيث يتعاطون الخمور في الشارع، كما حولوا عدادات الماء والکهرباء الخاصة بمنازل الساكنة لمخبأ للممنوعات وقنينات الخمر، فضلا عن سلوكات مهينة وماسة بالاخلاق من طرف زبائن هذه المقاهي ورفيقاتهم من المومسات، ما يستوجب تدخلا امنيا عاجلا لاعادة النظام للحي.ووفق المصادر ذاتها، فإن ساكنة المنطقة لم تعد تسطيع فتح النوافذ بسبب رواد المقاهي والمحلات المشبوهة، الذي يتناولون المخدرات امام اعین فلدات اکبادهم، كما صارت الدعارة امام منازل الساکنة، فضلا عن الموسیقی والاصوات المرتفعة طيلة الوقت.وبالاضافة الى هذه المظاهر، تعيش الزنقة حالة من الاهمال انطلاقا من الارضية المليئة بالحفر وحجر التبليط المتناثر، مرورا بالمصابیح التي يتجاوز عمرها اکتر من 35 سنة، ونحن في عهد "حاضرة الانوار"، وهو ما جعل الساكنة یسمون حيهم بالزنقة المنسیة، او جزیرة الوقواق، وفق تعبير نشطاء من المنطقة.
تعيش ساكنة زنقة في قلب أحياء جيليز الراقية بمراكش، وضعا استثنائيا وشاذا، بسبب سوء وتردي الخدمات والبنيات التحتية، وتفاقم مظاهر مسيئة، من ابرزها انتشار مقاهي الشيشا والمحلات المشبوهة والسلوكات المخلة لرواد هذه المحلات وغيرهم من المنحرفين.وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24"، فإن الساكنة بزنقة رحال بن احمد، ضاقت ذرعا من سلوكات زبناء مقاهی الشیشة الذين جعلوا من هذه الزنقة حانة بالهواء الطلق، حيث يتعاطون الخمور في الشارع، كما حولوا عدادات الماء والکهرباء الخاصة بمنازل الساكنة لمخبأ للممنوعات وقنينات الخمر، فضلا عن سلوكات مهينة وماسة بالاخلاق من طرف زبائن هذه المقاهي ورفيقاتهم من المومسات، ما يستوجب تدخلا امنيا عاجلا لاعادة النظام للحي.ووفق المصادر ذاتها، فإن ساكنة المنطقة لم تعد تسطيع فتح النوافذ بسبب رواد المقاهي والمحلات المشبوهة، الذي يتناولون المخدرات امام اعین فلدات اکبادهم، كما صارت الدعارة امام منازل الساکنة، فضلا عن الموسیقی والاصوات المرتفعة طيلة الوقت.وبالاضافة الى هذه المظاهر، تعيش الزنقة حالة من الاهمال انطلاقا من الارضية المليئة بالحفر وحجر التبليط المتناثر، مرورا بالمصابیح التي يتجاوز عمرها اکتر من 35 سنة، ونحن في عهد "حاضرة الانوار"، وهو ما جعل الساكنة یسمون حيهم بالزنقة المنسیة، او جزیرة الوقواق، وفق تعبير نشطاء من المنطقة.
ملصقات
