

مراكش
منحرفون ومخمورون يحوّلون دورا مهدمة بحي بمراكش لأوكار للفساد
تحولت مجموعة من الدور القديمة التي تهدمت بدرب الزاوية بحي باب دكالة بمراكش، تحولت الى خرب وأصبحت عبارة عن أوكار للفساد تستغل من طرف بعض المنحرفين لمقارعة الخمور ليلا مما يتسبب في إزعاج الساكنة التي أصبحت تضيق درعا بتلك التصرفات الطائشة.
وحسب الناشط المحلي مصطفى الفاطمي فإن تلك "التصرفات غير المقبولة تسيء لسمعة الدرب وماضيه التاريخي وحي باب دكالة المعروف بالهدوء والسكينة والامن والامان وأخلاق أبنائه الحميدة العالية التي من مبادئها الاساسية احترام الجيران و زوار الحي سواء كانوا مغاربة أو أجانب".
لذلك فقد أصبح من الضروري يضيف المتحدث ذاته، تدخل مؤسسات المجتمع المدني التي تنشط بالحي من أجل القيام بحملات للتوعية لمحاربة كل مظاهر الانحراف التي تسيء لسمعة الحي وخصوصا درب الزاوية نظرا لقربه من حرم المسجد وذلك بالتنسيق مع السلطة المحلية ورجال الامن إذا إقتضى الحال وذلك حفاظا على راحة ما تبقى من الساكنة الأصلية التي أصبحت تفكر هي الأخرى في الرحيل عن الدرب والحي بسبب تصرفات بعض الدخلاء.
وأشار الفاطمي أن درب الزاوية من الدروب العريقة بحي باب دكالة فهو يوجد على مقربة من المسجد الكبير وكان يسكنه حتى الماضي القريب مجموعة من العائلات العريقة التي أنجبت مثقفين كبار وعلماء و رجال دولة و منهم على سبيل المثال لا الحصر الفقيه العلامة المختار السوسي.
تحولت مجموعة من الدور القديمة التي تهدمت بدرب الزاوية بحي باب دكالة بمراكش، تحولت الى خرب وأصبحت عبارة عن أوكار للفساد تستغل من طرف بعض المنحرفين لمقارعة الخمور ليلا مما يتسبب في إزعاج الساكنة التي أصبحت تضيق درعا بتلك التصرفات الطائشة.
وحسب الناشط المحلي مصطفى الفاطمي فإن تلك "التصرفات غير المقبولة تسيء لسمعة الدرب وماضيه التاريخي وحي باب دكالة المعروف بالهدوء والسكينة والامن والامان وأخلاق أبنائه الحميدة العالية التي من مبادئها الاساسية احترام الجيران و زوار الحي سواء كانوا مغاربة أو أجانب".
لذلك فقد أصبح من الضروري يضيف المتحدث ذاته، تدخل مؤسسات المجتمع المدني التي تنشط بالحي من أجل القيام بحملات للتوعية لمحاربة كل مظاهر الانحراف التي تسيء لسمعة الحي وخصوصا درب الزاوية نظرا لقربه من حرم المسجد وذلك بالتنسيق مع السلطة المحلية ورجال الامن إذا إقتضى الحال وذلك حفاظا على راحة ما تبقى من الساكنة الأصلية التي أصبحت تفكر هي الأخرى في الرحيل عن الدرب والحي بسبب تصرفات بعض الدخلاء.
وأشار الفاطمي أن درب الزاوية من الدروب العريقة بحي باب دكالة فهو يوجد على مقربة من المسجد الكبير وكان يسكنه حتى الماضي القريب مجموعة من العائلات العريقة التي أنجبت مثقفين كبار وعلماء و رجال دولة و منهم على سبيل المثال لا الحصر الفقيه العلامة المختار السوسي.
ملصقات
