مراكش

منتزه “مولاي الحسن” بمراكش..مشروع نموذجي ولكن…؟


أسماء ايت السعيد نشر في: 9 مايو 2022

تعززت البنية التحتية المخصصة للترفيه والاستجمام في مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، بافتتاح الشطر الأول من منتزه مولاي الحسن، وهي بنية تحتية بيئية مدرجة ضمن مشروع “مراكش.. الحاضرة المتجددة”.

وانجز هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية، والجماعة الحضرية لمراكش ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على مساحة تبلغ 17 هكتارا، وبكلفة مالية إجمالية قدرها 53.9 مليون درهم.

مرافق متنوعة ومميزات عديدة

الفضاء الذي الذي يبلغ عرضه 200 متر، على مسافة كيلومترين تقريبا بين المامونية والمنارة، يتميز بعدة مميزات تجل منه مشروعا نموذجيا، لعل أهمها خفض كمية المياه المستعملة في سقي النباتات عبر اعتماد نظام للتنقيط من أجل تقليل استهلاك تلك المياه، في حين يتم التقليل من المساحات المعشوشبة إلى الحد الأدنى مع سقيها بواسطة نظام الرش.

بالإضافة إلى ذلك، يحظر استخدام الأسمدة وعلاجات الصحة النباتية الكيميائية في هذا المنتزه، في حين يتم التشجيع على استخدام المواد العضوية المحلية.

أما بالنسبة لإنارة المنتزه، فقد تم اللجوء إلى استخدام تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء “LED” بالإضافة إلى الطاقة الشمسية.

ويوفر المشروع أجواء نباتية نموذجية للمراكشيين وزوار المدينة الحمراء، (أشجار الزيتون، بساتين، أشجار النخيل، أحجار ورمال)، كما يروم الحفاظ على الغطاء النباتي الموجود، واستكمال عرض مواقف السيارات من خلال إنشاء مواقف سيارات للقرب، وتشجيع التنقل عبر الوضع المرن (راجلون، عربات مجرورة بالخيول، دراجات هوائية، دراجات أجرة، جري).

ويضم منتزه مولاي الحسن كذلك خمسة أرضيات للولوج على الطراز الأندلسي تسمح بولوج متعدد، وأكشاك تضم أنشطة تجارية، وحديقة فريدة من نوعها بالمغرب تضم أشجار الصبار والنباتات العصارية، وتمتد على أزيد من هكتار لتشكل واجهة نباتية مفتوحة أمام الجمهور.

وتكون هذا المشروع من أزقة ومسارات لجميع المهام (عربات مجرورة بالخيول، راجلون، دراجات هوائية، دراجات أجرة، جري.. إلخ)، وشرفة حلزونية، وباحات للاستراحة والألعاب (الشطرنج، الكرة الحديدية)، والعديد من الملاعب الرياضية، وتهيئة خاصة لفضاءات الاستقبال الخاصة بالأحصنة قصيرة القامة والجمال المعدة للجولات.

مشروع نموذجي ولكن...

رغم الإضافة التي من شأن المنتزه الجديد أن يمنحها للفضاءات الخضراء، وللمدينة بصفة عامة باعتباره مشروعا نموذجيا، يعزز طابع المدينة الخضراء لمراكش، إلا أن هذا المشروع وكغيره من العديد من المشاريع بالمدينة، عرف عدة نواقص أثارت جدلا في صفوف مهتمين بالشأن المحلي.

ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الاشغال غير مكتملة تماما كما عاينت تواصل الأشغال لتدارك الأمر رغم حلول موعد التدشين، كما لوحظ غياب المرافق الصحية، التي تم وضعها فيما بعد لكن مع وقف التنفيذ، كما لوحظ تناثر الاسلاك الكهربائية قرب بعض الملاعب، فضلا عن غياب ممرات ثانوية، ما سيجبر مرتادي المنتزه على المرور من المساحات الخضراء التي لا تحمل من الخضرة سوى الاسم.

ولم يكن المراكشيون راضون عن نتيجة مشروع طال انتظاره لسنوات عديدة، بعدما تعثرت الأشغال بهذا المشروع لما يزيد عن ثلاث سنوات.

رئة جديدة للمدينة بعد طول انتظار

المشروع الذي يندرج ضمن مشروع “مراكش.. الحاضرة المتجددة"، والذي انتظره المراكشيون لسنوات، بعدما كان من المفروض تسليمه سنة 2018، لم يقدمه المسؤولون المحليون بالصورة الكاملة والمنتظرة، خصوصا وأنهم حرموا المواطن المراكشي وزوار المدينة من هذا المتنفس لسنوات بدعوى الاشغال.

التأخير ونتيجة الأشغال الناقصة، لمشروع يعد رئة جديدة لمدينة النخيل، يتقاسم فيهما المجلسين المنتهية ولايته والحالي المسؤولية الكاملة، حيث تعثرت الأشغال في عهد المجلس الجماعي السابق بقيادة محمد العربي بلقايد، فيما لم يكلف المجلس الجماعي الحالي الذي تقوده فاطمة الوهراء المنصوري، نفسه عناء وضع اللمسات الأخيرة على المشروع قبل الإفتتاح إتمام جميع النواقص، وذلك بسبب حرصه على أن يكون الإفتتاح بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، النتيجة النهائية لسنوات الأشغال، غير مرضية، مشددين على أنها كانت لتكون أحسن مما هي عليه، ومشرفة لاسم ولي العهد ولمدينة مراكش، لو أن كل جهة تحمل مسؤوليتها على أكمل وجه، سواء تعلق الامر بالمجلس السابق أو الحالي.

تعززت البنية التحتية المخصصة للترفيه والاستجمام في مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، بافتتاح الشطر الأول من منتزه مولاي الحسن، وهي بنية تحتية بيئية مدرجة ضمن مشروع “مراكش.. الحاضرة المتجددة”.

وانجز هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية، والجماعة الحضرية لمراكش ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على مساحة تبلغ 17 هكتارا، وبكلفة مالية إجمالية قدرها 53.9 مليون درهم.

مرافق متنوعة ومميزات عديدة

الفضاء الذي الذي يبلغ عرضه 200 متر، على مسافة كيلومترين تقريبا بين المامونية والمنارة، يتميز بعدة مميزات تجل منه مشروعا نموذجيا، لعل أهمها خفض كمية المياه المستعملة في سقي النباتات عبر اعتماد نظام للتنقيط من أجل تقليل استهلاك تلك المياه، في حين يتم التقليل من المساحات المعشوشبة إلى الحد الأدنى مع سقيها بواسطة نظام الرش.

بالإضافة إلى ذلك، يحظر استخدام الأسمدة وعلاجات الصحة النباتية الكيميائية في هذا المنتزه، في حين يتم التشجيع على استخدام المواد العضوية المحلية.

أما بالنسبة لإنارة المنتزه، فقد تم اللجوء إلى استخدام تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء “LED” بالإضافة إلى الطاقة الشمسية.

ويوفر المشروع أجواء نباتية نموذجية للمراكشيين وزوار المدينة الحمراء، (أشجار الزيتون، بساتين، أشجار النخيل، أحجار ورمال)، كما يروم الحفاظ على الغطاء النباتي الموجود، واستكمال عرض مواقف السيارات من خلال إنشاء مواقف سيارات للقرب، وتشجيع التنقل عبر الوضع المرن (راجلون، عربات مجرورة بالخيول، دراجات هوائية، دراجات أجرة، جري).

ويضم منتزه مولاي الحسن كذلك خمسة أرضيات للولوج على الطراز الأندلسي تسمح بولوج متعدد، وأكشاك تضم أنشطة تجارية، وحديقة فريدة من نوعها بالمغرب تضم أشجار الصبار والنباتات العصارية، وتمتد على أزيد من هكتار لتشكل واجهة نباتية مفتوحة أمام الجمهور.

وتكون هذا المشروع من أزقة ومسارات لجميع المهام (عربات مجرورة بالخيول، راجلون، دراجات هوائية، دراجات أجرة، جري.. إلخ)، وشرفة حلزونية، وباحات للاستراحة والألعاب (الشطرنج، الكرة الحديدية)، والعديد من الملاعب الرياضية، وتهيئة خاصة لفضاءات الاستقبال الخاصة بالأحصنة قصيرة القامة والجمال المعدة للجولات.

مشروع نموذجي ولكن...

رغم الإضافة التي من شأن المنتزه الجديد أن يمنحها للفضاءات الخضراء، وللمدينة بصفة عامة باعتباره مشروعا نموذجيا، يعزز طابع المدينة الخضراء لمراكش، إلا أن هذا المشروع وكغيره من العديد من المشاريع بالمدينة، عرف عدة نواقص أثارت جدلا في صفوف مهتمين بالشأن المحلي.

ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الاشغال غير مكتملة تماما كما عاينت تواصل الأشغال لتدارك الأمر رغم حلول موعد التدشين، كما لوحظ غياب المرافق الصحية، التي تم وضعها فيما بعد لكن مع وقف التنفيذ، كما لوحظ تناثر الاسلاك الكهربائية قرب بعض الملاعب، فضلا عن غياب ممرات ثانوية، ما سيجبر مرتادي المنتزه على المرور من المساحات الخضراء التي لا تحمل من الخضرة سوى الاسم.

ولم يكن المراكشيون راضون عن نتيجة مشروع طال انتظاره لسنوات عديدة، بعدما تعثرت الأشغال بهذا المشروع لما يزيد عن ثلاث سنوات.

رئة جديدة للمدينة بعد طول انتظار

المشروع الذي يندرج ضمن مشروع “مراكش.. الحاضرة المتجددة"، والذي انتظره المراكشيون لسنوات، بعدما كان من المفروض تسليمه سنة 2018، لم يقدمه المسؤولون المحليون بالصورة الكاملة والمنتظرة، خصوصا وأنهم حرموا المواطن المراكشي وزوار المدينة من هذا المتنفس لسنوات بدعوى الاشغال.

التأخير ونتيجة الأشغال الناقصة، لمشروع يعد رئة جديدة لمدينة النخيل، يتقاسم فيهما المجلسين المنتهية ولايته والحالي المسؤولية الكاملة، حيث تعثرت الأشغال في عهد المجلس الجماعي السابق بقيادة محمد العربي بلقايد، فيما لم يكلف المجلس الجماعي الحالي الذي تقوده فاطمة الوهراء المنصوري، نفسه عناء وضع اللمسات الأخيرة على المشروع قبل الإفتتاح إتمام جميع النواقص، وذلك بسبب حرصه على أن يكون الإفتتاح بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، النتيجة النهائية لسنوات الأشغال، غير مرضية، مشددين على أنها كانت لتكون أحسن مما هي عليه، ومشرفة لاسم ولي العهد ولمدينة مراكش، لو أن كل جهة تحمل مسؤوليتها على أكمل وجه، سواء تعلق الامر بالمجلس السابق أو الحالي.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة