الجمعة 26 أبريل 2024, 23:53

وطني

منتدى مراكش.. أمن الأنترنيت أكبر تحد تواجهه القارة السمراء


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 فبراير 2019

دعا المشاركون في الدورة العاشرة لمنتدى الأمن بإفريقيا، التي اختتمت أشغالها بمراكش، إلى إحداث مرصد إفريقي للأمن السيبراني.واقترحوا من خلال التوصيات التي توجت أشغال هذا المنتدى الذي نظم على مدى يومين من قبل المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية حول موضوع "بناء أمن المستقبل لإفريقيا"، أن يقوم هذا المرصد بتنظيم كل سنة "المنتدى الإفريقي للأمن السيبراني " وذلك بشراكة مع المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية.كما دعا المشاركون الدول إلى توحيد التشريعات والسياسات العمومية من أجل أمن سيبراني إفريقي يتماشى مع سرعة الربط بالقارة الإفريقية ، وكذا التزام الدول باعتماد نظم جديدة من خلال قوانين تكون في المستوى لمجابهة الخطر الذي يمثله التهديد الرقمي.وشددوا على ضرورة التزام الدول الإفريقية بإحداث المعهد الإفريقي للأمن السيبراني لمواجهة الهشاشة الرقمية وخلق فضاء سيبراني إفريقي مشترك وسلمي حماية للمعطيات الشخصية للمواطنين من خلال لجان وطنية للبيانات الشخصية ، وكذا وضع مقتضيات وطنية لمساعدة ضحايا الجريمة المعلوماتية.من جهة أخرى، أكد المشاركون على حماية الدول للأنظمة الإدارية والمسلسل الانتخابي واحترام الممارسات المهنية الفضلى في مجال الأمن المعلوماتي (قانونية ، تقنية ، تنظيمية ، تواصلية ..) وتبني قواعد لليقظة في مجال الأمن الرقمي.كما دعوا كافة الدول إلى أن تدرج في جميع مقترحاتها الإدارية والتقنية والتجارية الجانب المتعلق ب"الأمن السيبراني" وتطوير استراتيجيات وطنية مرتبطة بالدفاع وأمن أنظمة المعلومات ، فضلا عن النهوض بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف استراتيجيات محاربة التهديدات الرقمية.وتضمنت التوصيات ، أيضا ، وضع سياسات وطنية وإقليمية ودولية للوقاية ومحاربة التطرف العنيف وإدماج على نحو أفقي ، مقاربة النوع بالتركيز على برامج التحسيس وفق مقاربة نوع خاصة بكل منطقة ، ومحاربة التطرف العنيف من خلال ضمان استقلالية النساء.وبعد أن عبروا عن وعيهم بالتحول الرقمي الذي تشهده القارة الإفريقية برمتها وبالتحدي الذي يطرحه الأمن السيبراني والمخاطر التي يشكلها الحصول غير القانوني على المعلومات فيما يتعلق بالخبرة والتجربة والابتكارات بمجمل القارة وضرورة حماية الأنظمة المعلوماتية الهشة ، عبر المشاركون عن اهتمامهم البالغ بتحسين أداء الحكامة الإفريقية في مجال الأمن المعلوماتي.وفي نفس السياق ، أكد المتدخلون على أنه من الضروري في إطار مواجهة الجريمة الالكترونية التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن شبكات المعلوميات وتطوير مجتمع المعلومة بإفريقيا ، تحديد التوجهات الكبرى لإستراتيجية محاربة الجريمة الالكترونية في البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي من خلال الوفاء بالالتزامات الحالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.كما جددوا التأكيد على تمسك الدول الأعضاء بصون الحريات الأساسية وحقوق الانسان والشعوب المتضمنة في الاعلانات والاتفاقيات والآليات الأخرى المعتمدة في إطار الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة.وتم خلال هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسليط الضوء على واقع الأمن بإفريقيا وإبراز التحديات التي يتعين على القارة مواجهتها وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء ومسؤولي منظمات دولية ومسؤولين مدنيين وعسكريين من عدة بلدان.وتمحورت أشغال هذا المنتدى حول عدد من المواضيع، منها "إعادة تصور مفهوم الأمن في العصر الرقمي.. تغيير النماذج والمفاهيم"، و"إفريقيا في مواجهة أوجه الهشاشة المزمنة والتهديدات العابرة للحدود وغير المتناظرة"، و"دائرة الأزمات في وسط إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.. بين النزاعات المستحكمة والتهديدات المستجدة".كما شكل فرصة لمناقشة قضايا متنوعة من قبيل "الاتحاد الإفريقي في مواجهة تحدي إصلاح مجلس السلم والأمن"، و"طبيعة ونطاق التهديدات السيبرانية.. الجهات الفاعلة الضارة، أساليب العمل"، و"الاستخبارات كسلاح في الحرب ضد التهديدات الأمنية الناشئة"، و "الاستخبارات السيبرانية والمخاطر الرقمية"، و"الإرهاب السيبراني والتطرف في الفضاء السيبراني"، و"المنظمات الإرهابية والإجرامية الهجينة، والتهديدات والحروب الهجينة.. التحول الضروري في خدمات الأمن والدفاع "، و" آفاق الاستخبارات الفضائية والجوية".

دعا المشاركون في الدورة العاشرة لمنتدى الأمن بإفريقيا، التي اختتمت أشغالها بمراكش، إلى إحداث مرصد إفريقي للأمن السيبراني.واقترحوا من خلال التوصيات التي توجت أشغال هذا المنتدى الذي نظم على مدى يومين من قبل المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الإستراتيجية حول موضوع "بناء أمن المستقبل لإفريقيا"، أن يقوم هذا المرصد بتنظيم كل سنة "المنتدى الإفريقي للأمن السيبراني " وذلك بشراكة مع المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية.كما دعا المشاركون الدول إلى توحيد التشريعات والسياسات العمومية من أجل أمن سيبراني إفريقي يتماشى مع سرعة الربط بالقارة الإفريقية ، وكذا التزام الدول باعتماد نظم جديدة من خلال قوانين تكون في المستوى لمجابهة الخطر الذي يمثله التهديد الرقمي.وشددوا على ضرورة التزام الدول الإفريقية بإحداث المعهد الإفريقي للأمن السيبراني لمواجهة الهشاشة الرقمية وخلق فضاء سيبراني إفريقي مشترك وسلمي حماية للمعطيات الشخصية للمواطنين من خلال لجان وطنية للبيانات الشخصية ، وكذا وضع مقتضيات وطنية لمساعدة ضحايا الجريمة المعلوماتية.من جهة أخرى، أكد المشاركون على حماية الدول للأنظمة الإدارية والمسلسل الانتخابي واحترام الممارسات المهنية الفضلى في مجال الأمن المعلوماتي (قانونية ، تقنية ، تنظيمية ، تواصلية ..) وتبني قواعد لليقظة في مجال الأمن الرقمي.كما دعوا كافة الدول إلى أن تدرج في جميع مقترحاتها الإدارية والتقنية والتجارية الجانب المتعلق ب"الأمن السيبراني" وتطوير استراتيجيات وطنية مرتبطة بالدفاع وأمن أنظمة المعلومات ، فضلا عن النهوض بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف استراتيجيات محاربة التهديدات الرقمية.وتضمنت التوصيات ، أيضا ، وضع سياسات وطنية وإقليمية ودولية للوقاية ومحاربة التطرف العنيف وإدماج على نحو أفقي ، مقاربة النوع بالتركيز على برامج التحسيس وفق مقاربة نوع خاصة بكل منطقة ، ومحاربة التطرف العنيف من خلال ضمان استقلالية النساء.وبعد أن عبروا عن وعيهم بالتحول الرقمي الذي تشهده القارة الإفريقية برمتها وبالتحدي الذي يطرحه الأمن السيبراني والمخاطر التي يشكلها الحصول غير القانوني على المعلومات فيما يتعلق بالخبرة والتجربة والابتكارات بمجمل القارة وضرورة حماية الأنظمة المعلوماتية الهشة ، عبر المشاركون عن اهتمامهم البالغ بتحسين أداء الحكامة الإفريقية في مجال الأمن المعلوماتي.وفي نفس السياق ، أكد المتدخلون على أنه من الضروري في إطار مواجهة الجريمة الالكترونية التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن شبكات المعلوميات وتطوير مجتمع المعلومة بإفريقيا ، تحديد التوجهات الكبرى لإستراتيجية محاربة الجريمة الالكترونية في البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي من خلال الوفاء بالالتزامات الحالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.كما جددوا التأكيد على تمسك الدول الأعضاء بصون الحريات الأساسية وحقوق الانسان والشعوب المتضمنة في الاعلانات والاتفاقيات والآليات الأخرى المعتمدة في إطار الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة.وتم خلال هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تسليط الضوء على واقع الأمن بإفريقيا وإبراز التحديات التي يتعين على القارة مواجهتها وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء ومسؤولي منظمات دولية ومسؤولين مدنيين وعسكريين من عدة بلدان.وتمحورت أشغال هذا المنتدى حول عدد من المواضيع، منها "إعادة تصور مفهوم الأمن في العصر الرقمي.. تغيير النماذج والمفاهيم"، و"إفريقيا في مواجهة أوجه الهشاشة المزمنة والتهديدات العابرة للحدود وغير المتناظرة"، و"دائرة الأزمات في وسط إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.. بين النزاعات المستحكمة والتهديدات المستجدة".كما شكل فرصة لمناقشة قضايا متنوعة من قبيل "الاتحاد الإفريقي في مواجهة تحدي إصلاح مجلس السلم والأمن"، و"طبيعة ونطاق التهديدات السيبرانية.. الجهات الفاعلة الضارة، أساليب العمل"، و"الاستخبارات كسلاح في الحرب ضد التهديدات الأمنية الناشئة"، و "الاستخبارات السيبرانية والمخاطر الرقمية"، و"الإرهاب السيبراني والتطرف في الفضاء السيبراني"، و"المنظمات الإرهابية والإجرامية الهجينة، والتهديدات والحروب الهجينة.. التحول الضروري في خدمات الأمن والدفاع "، و" آفاق الاستخبارات الفضائية والجوية".



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة