مراكش

منتدى بمراكش يدعو إلى الحد من الفوارق من أجل الولوج العادل للعلاج


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 نوفمبر 2021

أكد مشاركون في منتدى، أمس الجمعة، بمراكش، أن التعاضديات تعد ركائز الحماية الاجتماعية وتشكل دعامات التغطية الصحية، على اعتبار أنها تعمل على حسن تفعيل الحقوق الاجتماعية للمواطنين والمواطنات، التي نص عليها الدستور، من قبيل الحق في التطبيب والعلاج والاستشفاء.وشدد المشاركون في المنتدى الأول، الذي تنظمه التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، من 19 إلى 21 نونبر الجاري، تحت شعار "التغطية الصحية .. سياسة عمومية بين الرهانات والتحديات"، على أن "التعاضديات تعد بمثابة العمق الاستراتيجي لورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، الذي يحظى بعناية صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مشيرين إلى أعمالها وأنشطتها التي تتوخى تحقيق العدالة والإنصاف للولوج إلى الخدمات الصحية.ودعوا خلال اللقاء، الذي يسبق الجمع العام العادي 73 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الذي يتناول موضوع "75 سنة من التعاضد في أفق تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية"، إلى تطوير النظام التعاضدي والحد من الفوارق المجالية من أجل الولوج العادل للعلاج، من خلال التفاعل مع مضامين الخطب الملكية الناظمة للمجال، مسجلين الحاجة إلى الانخراط في ورش الرقمنة وجني ثمار الطفرة التكنولوجية، بما يعود بالنفع على المؤمنين والمنخرطين في هذه التعاضديات وذوي حقوقهم.وقال رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مولاي إبراهيم العثماني، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المنتدى يأتي في سياق الاحتفال بالذكرى 75 على إحداث هذه "المؤسسة ذات الأهداف النبيلة"، داعيا إلى التفاعل الناجع والسريع مع التحولات والمستجدات المهمة التي يعرفها قطاع التغطية الصحية والحماية الاجتماعية ، كورش يحظى بعناية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد مولاي إبراهيم العثماني أهمية تبني مقاربة تشاركية وبعد النظر وإعمال السرعة في تنفيذ مضامين خطب جلالة الملك في هذا الباب، مع تثمين التجارب والممارسات الفضلى التي تمت مراكمتها في سبيل تيسير الحصول على خدمات الرعاية الاجتماعية الضرورية، مشيرا إلى أن التعاضديات تساعد على رسم معالم سياسة عمومية صحية تتأسس على التآزر والتكافل والتضامن.وعلى صعيد متصل، استشهد بورش تعميم التغطية الصحية وبالسجل الاجتماعي الموحد اللذين يمثلان رافعة لإدماج القطاع غير المهيكل، لافتا إلى مساهمة التعاضد المغربي في التنمية المستدامة.وخلص إلى أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تستمر في تقديم خدماتها وتولي أهمية فائقة لتحقيق التوازنات المالية إعمالا للقوانين والنظم المؤطرة، داعيا إلى إشراك التعاضديات في صياغة مبادرات مشتركة تبسط الأدوار التي يمكن أن تقوم بها هاته الهيئات بغية إنجاح ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.أما الدكتور رفيق الإدريسي الأزمي، فتطرق في مداخلته، التي تناولت موضوع "التعاضديات بالقطاع العمومي في المغرب.. بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل"، إلى تحديين اثنين تواجههما التعاضديات في الوقت الراهن، يتمثل أولهما "في محدودية مواردها وتفاقم نفقاتها التي تتأسس في جزء كبير على اشتراكات المنخرطين"، داعيا إلى كسب هذا التحدي من خلال توسيع وعاء الاشتراكات، ورفع عدد مناصب الشغل، ومن ثمة الزيادة في الكتلة الأجرية.أما التحدي الثاني فيخص، بحسب الأزمي، التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الذي تم إقراره بموجب القانون رقم 65.00 بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية، الذي يتعين حسن تفعيله ميدانيا بالنظر لعوائده الإيجابية، والتي تروم تحقيق المساواة والعدالة في الولوج إلى العلاج لجميع الساكنة، وفق مبدأ التحمل الجماعي والتضامني للمصاريف الصحية.ودعا أيضا إلى ترشيد نفقات التعاضديات وحسن التدبير المالي والإداري والاستثمار في تطوير المنظومة المعلوماتية، بما يجود الخدمات المقدمة لفائدة المنخرطين وذوي حقوقهم، إضافة إلى تبني الابتكار والتجديد مع الانفتاح على خدمات تتجاوز التدخلات الكلاسيكية لهذه الهيئات، من قبيل الصحة النفسية والعقلية، مسجلل "الحاجة إلى لم شتات صناديق التأمين في صندوق واحد يحقق الالتقائية والنجاعة، مع الرهان على العنصر البشري المؤهل والمكون".وركزت باقي المداخلات على ضرورة مأسسة علاقات التعاضديات مع السلطات الحكومية، على اعتبار أن هذه الهيئات تعد مكملا لبعض النواقص التي تعتري الخريطة الصحية، داعية إلى تجاوز "النظرة التبخيسية" التي تطال هذه التعاضديات، التي تعد سندا في ضمان فعلية الحقوق الاجتماعية للمواطنين والمواطنات، مثل الحق في العلاج والتطبيب.

أكد مشاركون في منتدى، أمس الجمعة، بمراكش، أن التعاضديات تعد ركائز الحماية الاجتماعية وتشكل دعامات التغطية الصحية، على اعتبار أنها تعمل على حسن تفعيل الحقوق الاجتماعية للمواطنين والمواطنات، التي نص عليها الدستور، من قبيل الحق في التطبيب والعلاج والاستشفاء.وشدد المشاركون في المنتدى الأول، الذي تنظمه التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، من 19 إلى 21 نونبر الجاري، تحت شعار "التغطية الصحية .. سياسة عمومية بين الرهانات والتحديات"، على أن "التعاضديات تعد بمثابة العمق الاستراتيجي لورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، الذي يحظى بعناية صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مشيرين إلى أعمالها وأنشطتها التي تتوخى تحقيق العدالة والإنصاف للولوج إلى الخدمات الصحية.ودعوا خلال اللقاء، الذي يسبق الجمع العام العادي 73 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الذي يتناول موضوع "75 سنة من التعاضد في أفق تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية"، إلى تطوير النظام التعاضدي والحد من الفوارق المجالية من أجل الولوج العادل للعلاج، من خلال التفاعل مع مضامين الخطب الملكية الناظمة للمجال، مسجلين الحاجة إلى الانخراط في ورش الرقمنة وجني ثمار الطفرة التكنولوجية، بما يعود بالنفع على المؤمنين والمنخرطين في هذه التعاضديات وذوي حقوقهم.وقال رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مولاي إبراهيم العثماني، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المنتدى يأتي في سياق الاحتفال بالذكرى 75 على إحداث هذه "المؤسسة ذات الأهداف النبيلة"، داعيا إلى التفاعل الناجع والسريع مع التحولات والمستجدات المهمة التي يعرفها قطاع التغطية الصحية والحماية الاجتماعية ، كورش يحظى بعناية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد مولاي إبراهيم العثماني أهمية تبني مقاربة تشاركية وبعد النظر وإعمال السرعة في تنفيذ مضامين خطب جلالة الملك في هذا الباب، مع تثمين التجارب والممارسات الفضلى التي تمت مراكمتها في سبيل تيسير الحصول على خدمات الرعاية الاجتماعية الضرورية، مشيرا إلى أن التعاضديات تساعد على رسم معالم سياسة عمومية صحية تتأسس على التآزر والتكافل والتضامن.وعلى صعيد متصل، استشهد بورش تعميم التغطية الصحية وبالسجل الاجتماعي الموحد اللذين يمثلان رافعة لإدماج القطاع غير المهيكل، لافتا إلى مساهمة التعاضد المغربي في التنمية المستدامة.وخلص إلى أن التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تستمر في تقديم خدماتها وتولي أهمية فائقة لتحقيق التوازنات المالية إعمالا للقوانين والنظم المؤطرة، داعيا إلى إشراك التعاضديات في صياغة مبادرات مشتركة تبسط الأدوار التي يمكن أن تقوم بها هاته الهيئات بغية إنجاح ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.أما الدكتور رفيق الإدريسي الأزمي، فتطرق في مداخلته، التي تناولت موضوع "التعاضديات بالقطاع العمومي في المغرب.. بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل"، إلى تحديين اثنين تواجههما التعاضديات في الوقت الراهن، يتمثل أولهما "في محدودية مواردها وتفاقم نفقاتها التي تتأسس في جزء كبير على اشتراكات المنخرطين"، داعيا إلى كسب هذا التحدي من خلال توسيع وعاء الاشتراكات، ورفع عدد مناصب الشغل، ومن ثمة الزيادة في الكتلة الأجرية.أما التحدي الثاني فيخص، بحسب الأزمي، التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الذي تم إقراره بموجب القانون رقم 65.00 بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية، الذي يتعين حسن تفعيله ميدانيا بالنظر لعوائده الإيجابية، والتي تروم تحقيق المساواة والعدالة في الولوج إلى العلاج لجميع الساكنة، وفق مبدأ التحمل الجماعي والتضامني للمصاريف الصحية.ودعا أيضا إلى ترشيد نفقات التعاضديات وحسن التدبير المالي والإداري والاستثمار في تطوير المنظومة المعلوماتية، بما يجود الخدمات المقدمة لفائدة المنخرطين وذوي حقوقهم، إضافة إلى تبني الابتكار والتجديد مع الانفتاح على خدمات تتجاوز التدخلات الكلاسيكية لهذه الهيئات، من قبيل الصحة النفسية والعقلية، مسجلل "الحاجة إلى لم شتات صناديق التأمين في صندوق واحد يحقق الالتقائية والنجاعة، مع الرهان على العنصر البشري المؤهل والمكون".وركزت باقي المداخلات على ضرورة مأسسة علاقات التعاضديات مع السلطات الحكومية، على اعتبار أن هذه الهيئات تعد مكملا لبعض النواقص التي تعتري الخريطة الصحية، داعية إلى تجاوز "النظرة التبخيسية" التي تطال هذه التعاضديات، التي تعد سندا في ضمان فعلية الحقوق الاجتماعية للمواطنين والمواطنات، مثل الحق في العلاج والتطبيب.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: كشـ24 تواكب اشغال اليوم الاول من المؤتمر الوطني للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، والذي تمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. وينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً. 
مراكش

بالڤيديو.. حكيمي يوثق لحظات مميزة من زيارته الأخيرة لمراكش
لفت الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أنظار متابعيه من خلال مشاركته لمقطع فيديو يبرز استمتاعه بوقته بمدينة مراكش التي زارها خلال الأيام القليلة الماضية. وظهر النجم المغربي، في الفيديو الذي شاركه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عائلته وأصدقائه بصحراء أكفاي الساحرة، حيث مارس العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المشهورة في المنطقة، كما قام كذلك بزيارة ضواحي منطقة أوريكة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وسط أجواء هادئة ومريحة. وجاءت هذه الزيارة في خضم برنامج كروي حافل للنادي الباريسي والذي تأتي في مقدمته قمة نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكون بذلك هذه الزيارة خيارا مناسبا اتخذه اللاعب المغربي أشرف حكيمي من أجل الاسترخاء وتجديد طاقته بعيدا عن ضغط الملاعب والمباريات. ولقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين محبي النجم المغربي، الذين تناقلوا الفيديو بشكل واسع معبرين عن اعجابهم الكبير تواضح وبساطة حكيمي. وجدير بالذكر أن حكيمي معروف بحبه الكبير لمدينة مراكش، حيث يحرص على زيارتها باستمرار من أجل الاستمتاع بأجواءها الساحرة والفخمة.
مراكش

بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة