منتدى الأمن بمراكش يصف الإرهاب بإفريقيا بأكبر تحديات القارة
كشـ24
نشر في: 9 فبراير 2018 كشـ24
أكد المشاركون في الدورة التاسعة لمنتدى إفريقيا للأمن، اليوم الجمعة بمراكش، أن الإرهاب بإفريقيا يبقى أحد أشكال النزاعات غير المتماثلة الأكثر حدة، خاصة بعد الفراغ الذي نشأ في أعقاب تلاشي نظام القطبية الثنائية وبروز، وعلى نحو تدريجي، قوى جديدة مما سهل تشتث أهم أسس التأثير العالمي.
وأضافوا، خلال جلسة عامة حول موضوع " إفريقيا في مواجهة التحديات غير المتماثلة وأعداء الحقبة الرقمية" في إطار هذا المنتدى المنظم يومي 9 و10 فبراير الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الإرهاب، الذي يعد تمرة عدة عوامل، يعتبر أحد أهم عناصر عدم الاستقرار التي تعاني منها حاليا هذه القارة، مبرزين أن هذه الآفة تتغذى من القضايا الداخلية والخارجية.
واعتبروا أن هذه الظاهرة لا يمكن التغلب عليها بدون انخراط جماعي من قبل كل الفاعلين بالمنطقة بما فيهم مؤسسات الدولة، مبرزين أن الإرهاب، وكما هو الشأن بالنسبة للجريمة المنظمة أو القرصنة في البحر، تعتبر ظواهر، مألوفة، لانعدام الأمن بالمنطقة، غير أنها أخذت زخما في عالم ينحو نحو انعدام المرجعيات، لتصبح نزاعات غير متماثلة موجهة ضد الأنظمة القائمة.
وأوضح المتدخلون أن العولمة ساهمت في تعدد مواطن الاقصاء وغياب المساواة، وخلق مناطق خارجة عن سيطرة الدول، والتي ينضاف إليها التطور الهائل للتكنولوجيا الحديثة، معربين عن أسفهم من كون هذه العوامل أصبحت تتضافر مع أخرى، لتجعل من الإرهاب ظاهرة دولية، أتاحت للعناصر الإرهابية تملك آليات التأثير واستغلال العوامل المرتبطة بالهشاشة داخل الدول.
أكد المشاركون في الدورة التاسعة لمنتدى إفريقيا للأمن، اليوم الجمعة بمراكش، أن الإرهاب بإفريقيا يبقى أحد أشكال النزاعات غير المتماثلة الأكثر حدة، خاصة بعد الفراغ الذي نشأ في أعقاب تلاشي نظام القطبية الثنائية وبروز، وعلى نحو تدريجي، قوى جديدة مما سهل تشتث أهم أسس التأثير العالمي.
وأضافوا، خلال جلسة عامة حول موضوع " إفريقيا في مواجهة التحديات غير المتماثلة وأعداء الحقبة الرقمية" في إطار هذا المنتدى المنظم يومي 9 و10 فبراير الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الإرهاب، الذي يعد تمرة عدة عوامل، يعتبر أحد أهم عناصر عدم الاستقرار التي تعاني منها حاليا هذه القارة، مبرزين أن هذه الآفة تتغذى من القضايا الداخلية والخارجية.
واعتبروا أن هذه الظاهرة لا يمكن التغلب عليها بدون انخراط جماعي من قبل كل الفاعلين بالمنطقة بما فيهم مؤسسات الدولة، مبرزين أن الإرهاب، وكما هو الشأن بالنسبة للجريمة المنظمة أو القرصنة في البحر، تعتبر ظواهر، مألوفة، لانعدام الأمن بالمنطقة، غير أنها أخذت زخما في عالم ينحو نحو انعدام المرجعيات، لتصبح نزاعات غير متماثلة موجهة ضد الأنظمة القائمة.
وأوضح المتدخلون أن العولمة ساهمت في تعدد مواطن الاقصاء وغياب المساواة، وخلق مناطق خارجة عن سيطرة الدول، والتي ينضاف إليها التطور الهائل للتكنولوجيا الحديثة، معربين عن أسفهم من كون هذه العوامل أصبحت تتضافر مع أخرى، لتجعل من الإرهاب ظاهرة دولية، أتاحت للعناصر الإرهابية تملك آليات التأثير واستغلال العوامل المرتبطة بالهشاشة داخل الدول.