منتجع “أكوا بارك” بمراكش يسبح عكس تيار مجهودات إنجاح قمة المناخ العالمية “كوب 22 “
كشـ24
نشر في: 17 نوفمبر 2016 كشـ24
في الوقت الذي عبرت فيه جميع مكونات المجتمع المغربي عن انخراطها في إنجاح قمة المناخ العالمية “كوب 22 في مراكش التي تعد الأكبر عالميا في مجال التغيرات المناخية، يبدو أن إدارة منتجع أكوا بارك بطريق أوريكا بمراكش تغرد خارج السرب وتسبح عكس التيار بعدما أثبتت مع مرور وقت التظاهرة، أنها بعيدة كل البعد عن موعد الحدث لتحقيق النجاح المطلوب من هذه التظاهرة الدولية.
و ذكرت مصادر مطلعة، أن إدارة منتجع أكوا بارك بمراكش ألغت نسبة مهمة من الحجوزات المحددة مسبقا بالنسبة لزوار وضيوف كوب 22 وربطت مصادرنا هذا الإجراء بسبب عدم استعداد الفندق لهذه الحدث الدولي وعدم توفير حافلات ولم تكلف نفسها عناء التنقل إلى المطار لاستقبال ونقل زبناء الفندق وهو ما دفعهم إلى تغيير وجهتهم نحو فنادق أخرى.
ويؤكد المصدر نفسه، أن نسبة الحجوزات الملغاة بفندق أكوا بارك بمراكش بلغت ما يقارب 40 بالمائة في الوقت الذي تسجل فيه باقي الفنادق بمراكش حتى غير المصنفة نسبة ملء 100 بالمائة.
واستغربت مصادرنا من التذرع بمسألة عدم استعداد الفندق للقمة مشيرة إلى أن حجم التظاهرة العالمية يفترض أن تكون الاستعدادات على قدم وساق موجودة منذ وقت مبكر ومجهودات مكثفة وتسارع في إيجاد وتوفير حافلات لنقل السياح من المطار إلى الفندق المذكور وكل ما من شأنه أن يساهم في إنجاح هذا الحدث الدولي.
وتساءل جميع الفاعلين في القطاع السياحي باستغراب كبير كيف لمنتجع من حجم أكوا بارك في هذا الظرف بالذات لا يعرف نسبة ملء 100 بالمائة بعض المصادر تتحدث أن منتجع أكوا بارك عرف منذ مدة ليست بالقصيرة أزمة حقيقية تمثلت في تراجع ليالي المبيت ، وتراجع نسبة الملء بالفندق بنسب تتجاوز40 في المائة وهو ما يستدعي من الجهات الوصية البحث عن مكامن الخلل الذي يؤثر على القطاع السياحي بمراكش الذي يشكل عصب الحياة ومورد الرزق الرئيسي لغالبية ساكنة هذه المدينة. بدورنا نتساءل ما صحة الأزمة التي يُعانيها منتجع أكوا بارك ومن المسؤول عنها والمتسبب فيها؟؟
ولعل الحصار والتضييق المضروب على مقر شركة مغربية متخصصة في التسويق السياحي داخل فندق أكوا بارك بطريق أوريكا بمراكش منذ شهر تقريبا، وما يرافق ذلك من تعسفات واستفزازات من طرف حراس الأمن الخاص -بتوجيه من إدارة الفندق حسب تصريحات الحراس لعناصر الدرك الملكي- الذين يمنعون عاملات وعمال الشركة المغربية من تسويق منتوجها السياحي بشكل تعلوا معه صيحات الاستغاثة والاستهجان من تصرفات مدير المنتجع وأعوانه، كل ذلك أزال اللثام عن ما كان يجول بخاطر إدارة منتجع اكوا بارك ونحن على أبواب قمة المناخ العالمية “كوب 22” لتصفية حساباتها مع مستثمرة مغربية داخل الفندق.
وعلاوة على ذلك يصر حراس الأمن الخاص بتعليمات من إدارة المنتجع الترفيهي أكوا بارك بمنع جميع زبناء الفندق حتى المسؤولين الأجانب الذين يحضرون فعاليات كوب 22 إلى الحديث مع عاملات وعمال الشركة المغربية بشكل حر وهو ما دفع عدد من السياح والوفود المشاركة في مؤتمر كوب 22 على الدخول على خط القضية للتعبير عن استيائهم من الأمر.
وكشفت أشرطة فيديو بالصوت والصورة وتقارير أخرى تسجل حالة من الاستياء التي تسود الوفود السياحية الأجنبية المقيمة في فندق أكوا بارك بمراكش، بسبب المنع الذي ينفذه مدير الفندق الذي هو في ملكية مستثمر مصري ضد مستثمرة مغربية تدير شركة سياحية داخل الفندق والتي تطال حتى السياح الأجانب.
ولابد من التذكير، ونحن في الطريق إلى “كوب 22″، وفي الوقت الذي انتقلت فيه اللجنة المنظمة في مراكش قبل أشهر قليلة من انطلاق فعاليات هذه التظاهرة إلى السرعة القصوى من خلال التعبئة وتسريع الأشغال بشكل صارم ودقيق، كانت إدارة منتجع أكوا بارك بمراكش، تعمل وفقا للمزاج الصبياني، تارة تضرب حصارا على مقر محلات الشركة المغربية، وتارة أخرى يبلغ بها التضييق والتعسف مداه أيام نهاية الأسبوع، قبل أن تتجاوز مضايقاتها وتعسفاتها المعقول ولا المقبول منذ انطلاق قمة المناخ العالمية كوب 22. وتوقعت المستثمرة المغربية في القطاع السياحي داخل الفندق حدوث مثل هذه الممارسات خلال هذه الفترة لانشغال جميع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بهذا الحدث العالمي.
وعلى صعيد القطاع السياحي لم يتمكن أي من الوفود السياحية المتتبعة والمساهمة في القمة العالمية للمناخ من دعم الأنشطة الموازية للشركة المغربية بداخل المنتجع و المتعلقة بمؤتمر الأطراف كوب 22 مما أثر على فعالية ونشاط المنشآت السياحية التي لم تستطع العمل بكامل طاقتها ونتج عنه ضياع موسم سياحي بسبب غير مقبول وشكل مصدر قلق عميق للوفود السياحية تجاه ما يجري في فندق أكوا بارك.
وكان والي جهة مراكش آسفي عبد الفتاح البجيوي، قد أكد يوم الأربعاء 2 نونبر 2016 في لقاء تواصلي أن انعقاد مؤتمر المناخ “كوب 22” بالمدينة الحمراء من شأنه أن يعزز مكانتها على المستوى الدولي، خاصة في مجالي الاستثمار والسياحة. مؤكدا أن هذه القمة سيكون لها أثر إيجابي على تسويق صورة المغرب ومدينة مراكش من الناحية الاستثمارية والسياحية. مبرزا في نفس الوقت، أن كل الدراسات الأولية تتوقع أن يمنح هذا المؤتمر، الذي يحضره مسؤولون رفيعو المستوى وكذلك فعاليات المجتمع المدني على المستوى الدولي، دفعة قوية لمراكش، حيث سيتيح الفرصة للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المدينة التاريخية والحضارية.
وأوضح الوالي أن هذا اللقاء التواصلي مع المجتمع المدني يدخل في إطار المقاربة التشاركية والدور المتقدم والمتميز للمجتمع المدني، مما يستدعي تضافر جهود جميع الفعاليات لإنجاح هذه التظاهرة العالمية، لكن حال إدارة فندق اكوا بارك بمراكش أثبتت مع مرور الوقت أنها جميع توجيهات الوالي بقيت جوفاء وبدلا من أن تكون شرايين حياة أصبحت بفعل تداعيات التضييق الذي يشهد على فصولها جمع غفير من السياح إنذار موت وعنوان تهلكة قطاع السياحة. والواقع أن أخطر تداعيات التضييق التي تطال عاملات وعمال شركة سياحية مغربية داخل فندق أكوا بارك في هذا التوقيت بالذات والذي نفذ ولا شك بتهور ورعونة من طرف إدارة فندق أكوا بارك بمراكش التي تتكون من مصريين، تحركه خلفيات وأهداف إلحاق أضرار بالسياحة الوطنية.
يحدث هذا في الوقت الذي أبدى فيه الجميع عن إعجابهم وفخرهم الكبير بمستوى التنظيم الذي أبان عنه المغرب والمكانة الكبيرة التي وصل لها في تنظيم مختلف المحافل الدولية. وعلى السلطات المغربية ومصالح السياحة بالمدينة التي تضع على عاتقها مسؤولية تدبير القطاع، إدراك حجم الأضرار التي نحن في غنى عنها والتي قد تؤثر على سمعة السياحة المغربية لذلك بات من الضروري التدخل العاجل واتخاذ إجراءات ردعية في وجه كل من سولت له نفسه استهداف السياحة الوطنية والعبث باقتصاد البلاد من خلال استهداف قطاع حيوي يعتبره المغرب رافعة للتنمية ويراهن عليه لخلق مزيد من فرص الشغل، وجلب العملة الصعبة للبلاد.
في الوقت الذي عبرت فيه جميع مكونات المجتمع المغربي عن انخراطها في إنجاح قمة المناخ العالمية “كوب 22 في مراكش التي تعد الأكبر عالميا في مجال التغيرات المناخية، يبدو أن إدارة منتجع أكوا بارك بطريق أوريكا بمراكش تغرد خارج السرب وتسبح عكس التيار بعدما أثبتت مع مرور وقت التظاهرة، أنها بعيدة كل البعد عن موعد الحدث لتحقيق النجاح المطلوب من هذه التظاهرة الدولية.
و ذكرت مصادر مطلعة، أن إدارة منتجع أكوا بارك بمراكش ألغت نسبة مهمة من الحجوزات المحددة مسبقا بالنسبة لزوار وضيوف كوب 22 وربطت مصادرنا هذا الإجراء بسبب عدم استعداد الفندق لهذه الحدث الدولي وعدم توفير حافلات ولم تكلف نفسها عناء التنقل إلى المطار لاستقبال ونقل زبناء الفندق وهو ما دفعهم إلى تغيير وجهتهم نحو فنادق أخرى.
ويؤكد المصدر نفسه، أن نسبة الحجوزات الملغاة بفندق أكوا بارك بمراكش بلغت ما يقارب 40 بالمائة في الوقت الذي تسجل فيه باقي الفنادق بمراكش حتى غير المصنفة نسبة ملء 100 بالمائة.
واستغربت مصادرنا من التذرع بمسألة عدم استعداد الفندق للقمة مشيرة إلى أن حجم التظاهرة العالمية يفترض أن تكون الاستعدادات على قدم وساق موجودة منذ وقت مبكر ومجهودات مكثفة وتسارع في إيجاد وتوفير حافلات لنقل السياح من المطار إلى الفندق المذكور وكل ما من شأنه أن يساهم في إنجاح هذا الحدث الدولي.
وتساءل جميع الفاعلين في القطاع السياحي باستغراب كبير كيف لمنتجع من حجم أكوا بارك في هذا الظرف بالذات لا يعرف نسبة ملء 100 بالمائة بعض المصادر تتحدث أن منتجع أكوا بارك عرف منذ مدة ليست بالقصيرة أزمة حقيقية تمثلت في تراجع ليالي المبيت ، وتراجع نسبة الملء بالفندق بنسب تتجاوز40 في المائة وهو ما يستدعي من الجهات الوصية البحث عن مكامن الخلل الذي يؤثر على القطاع السياحي بمراكش الذي يشكل عصب الحياة ومورد الرزق الرئيسي لغالبية ساكنة هذه المدينة. بدورنا نتساءل ما صحة الأزمة التي يُعانيها منتجع أكوا بارك ومن المسؤول عنها والمتسبب فيها؟؟
ولعل الحصار والتضييق المضروب على مقر شركة مغربية متخصصة في التسويق السياحي داخل فندق أكوا بارك بطريق أوريكا بمراكش منذ شهر تقريبا، وما يرافق ذلك من تعسفات واستفزازات من طرف حراس الأمن الخاص -بتوجيه من إدارة الفندق حسب تصريحات الحراس لعناصر الدرك الملكي- الذين يمنعون عاملات وعمال الشركة المغربية من تسويق منتوجها السياحي بشكل تعلوا معه صيحات الاستغاثة والاستهجان من تصرفات مدير المنتجع وأعوانه، كل ذلك أزال اللثام عن ما كان يجول بخاطر إدارة منتجع اكوا بارك ونحن على أبواب قمة المناخ العالمية “كوب 22” لتصفية حساباتها مع مستثمرة مغربية داخل الفندق.
وعلاوة على ذلك يصر حراس الأمن الخاص بتعليمات من إدارة المنتجع الترفيهي أكوا بارك بمنع جميع زبناء الفندق حتى المسؤولين الأجانب الذين يحضرون فعاليات كوب 22 إلى الحديث مع عاملات وعمال الشركة المغربية بشكل حر وهو ما دفع عدد من السياح والوفود المشاركة في مؤتمر كوب 22 على الدخول على خط القضية للتعبير عن استيائهم من الأمر.
وكشفت أشرطة فيديو بالصوت والصورة وتقارير أخرى تسجل حالة من الاستياء التي تسود الوفود السياحية الأجنبية المقيمة في فندق أكوا بارك بمراكش، بسبب المنع الذي ينفذه مدير الفندق الذي هو في ملكية مستثمر مصري ضد مستثمرة مغربية تدير شركة سياحية داخل الفندق والتي تطال حتى السياح الأجانب.
ولابد من التذكير، ونحن في الطريق إلى “كوب 22″، وفي الوقت الذي انتقلت فيه اللجنة المنظمة في مراكش قبل أشهر قليلة من انطلاق فعاليات هذه التظاهرة إلى السرعة القصوى من خلال التعبئة وتسريع الأشغال بشكل صارم ودقيق، كانت إدارة منتجع أكوا بارك بمراكش، تعمل وفقا للمزاج الصبياني، تارة تضرب حصارا على مقر محلات الشركة المغربية، وتارة أخرى يبلغ بها التضييق والتعسف مداه أيام نهاية الأسبوع، قبل أن تتجاوز مضايقاتها وتعسفاتها المعقول ولا المقبول منذ انطلاق قمة المناخ العالمية كوب 22. وتوقعت المستثمرة المغربية في القطاع السياحي داخل الفندق حدوث مثل هذه الممارسات خلال هذه الفترة لانشغال جميع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بهذا الحدث العالمي.
وعلى صعيد القطاع السياحي لم يتمكن أي من الوفود السياحية المتتبعة والمساهمة في القمة العالمية للمناخ من دعم الأنشطة الموازية للشركة المغربية بداخل المنتجع و المتعلقة بمؤتمر الأطراف كوب 22 مما أثر على فعالية ونشاط المنشآت السياحية التي لم تستطع العمل بكامل طاقتها ونتج عنه ضياع موسم سياحي بسبب غير مقبول وشكل مصدر قلق عميق للوفود السياحية تجاه ما يجري في فندق أكوا بارك.
وكان والي جهة مراكش آسفي عبد الفتاح البجيوي، قد أكد يوم الأربعاء 2 نونبر 2016 في لقاء تواصلي أن انعقاد مؤتمر المناخ “كوب 22” بالمدينة الحمراء من شأنه أن يعزز مكانتها على المستوى الدولي، خاصة في مجالي الاستثمار والسياحة. مؤكدا أن هذه القمة سيكون لها أثر إيجابي على تسويق صورة المغرب ومدينة مراكش من الناحية الاستثمارية والسياحية. مبرزا في نفس الوقت، أن كل الدراسات الأولية تتوقع أن يمنح هذا المؤتمر، الذي يحضره مسؤولون رفيعو المستوى وكذلك فعاليات المجتمع المدني على المستوى الدولي، دفعة قوية لمراكش، حيث سيتيح الفرصة للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المدينة التاريخية والحضارية.
وأوضح الوالي أن هذا اللقاء التواصلي مع المجتمع المدني يدخل في إطار المقاربة التشاركية والدور المتقدم والمتميز للمجتمع المدني، مما يستدعي تضافر جهود جميع الفعاليات لإنجاح هذه التظاهرة العالمية، لكن حال إدارة فندق اكوا بارك بمراكش أثبتت مع مرور الوقت أنها جميع توجيهات الوالي بقيت جوفاء وبدلا من أن تكون شرايين حياة أصبحت بفعل تداعيات التضييق الذي يشهد على فصولها جمع غفير من السياح إنذار موت وعنوان تهلكة قطاع السياحة. والواقع أن أخطر تداعيات التضييق التي تطال عاملات وعمال شركة سياحية مغربية داخل فندق أكوا بارك في هذا التوقيت بالذات والذي نفذ ولا شك بتهور ورعونة من طرف إدارة فندق أكوا بارك بمراكش التي تتكون من مصريين، تحركه خلفيات وأهداف إلحاق أضرار بالسياحة الوطنية.
يحدث هذا في الوقت الذي أبدى فيه الجميع عن إعجابهم وفخرهم الكبير بمستوى التنظيم الذي أبان عنه المغرب والمكانة الكبيرة التي وصل لها في تنظيم مختلف المحافل الدولية. وعلى السلطات المغربية ومصالح السياحة بالمدينة التي تضع على عاتقها مسؤولية تدبير القطاع، إدراك حجم الأضرار التي نحن في غنى عنها والتي قد تؤثر على سمعة السياحة المغربية لذلك بات من الضروري التدخل العاجل واتخاذ إجراءات ردعية في وجه كل من سولت له نفسه استهداف السياحة الوطنية والعبث باقتصاد البلاد من خلال استهداف قطاع حيوي يعتبره المغرب رافعة للتنمية ويراهن عليه لخلق مزيد من فرص الشغل، وجلب العملة الصعبة للبلاد.