مراكش

‎ منتجع “أكوا بارك” بمراكش يسبح عكس تيار مجهودات إنجاح قمة المناخ العالمية “كوب 22 “


كشـ24 نشر في: 17 نوفمبر 2016


‎في الوقت الذي عبرت فيه جميع مكونات المجتمع المغربي عن انخراطها في إنجاح قمة المناخ العالمية “كوب 22 في مراكش التي تعد الأكبر عالميا في مجال التغيرات المناخية، يبدو أن إدارة منتجع أكوا بارك بطريق أوريكا بمراكش تغرد خارج السرب وتسبح عكس التيار بعدما أثبتت مع مرور وقت التظاهرة، أنها بعيدة كل البعد عن موعد الحدث لتحقيق النجاح المطلوب من هذه التظاهرة الدولية.

‎و ذكرت مصادر مطلعة، أن إدارة منتجع أكوا بارك بمراكش ألغت نسبة مهمة من الحجوزات المحددة مسبقا بالنسبة لزوار وضيوف كوب 22 وربطت مصادرنا هذا الإجراء بسبب عدم استعداد الفندق لهذه الحدث الدولي وعدم توفير حافلات ولم تكلف نفسها عناء التنقل إلى المطار لاستقبال ونقل زبناء الفندق وهو ما دفعهم إلى تغيير وجهتهم نحو فنادق أخرى.

‎ويؤكد المصدر نفسه، أن نسبة الحجوزات الملغاة بفندق أكوا بارك بمراكش بلغت ما يقارب 40 بالمائة في الوقت الذي تسجل فيه باقي الفنادق بمراكش حتى غير المصنفة نسبة ملء 100 بالمائة.

‎واستغربت مصادرنا من التذرع بمسألة عدم استعداد الفندق للقمة مشيرة إلى أن حجم التظاهرة العالمية يفترض أن تكون الاستعدادات على قدم وساق موجودة منذ وقت مبكر ومجهودات مكثفة وتسارع في إيجاد وتوفير حافلات لنقل السياح من المطار إلى الفندق المذكور وكل ما من شأنه أن يساهم في إنجاح هذا الحدث الدولي.

‎وتساءل جميع الفاعلين في القطاع السياحي باستغراب كبير كيف لمنتجع من حجم أكوا بارك في هذا الظرف بالذات لا يعرف نسبة ملء 100 بالمائة بعض المصادر تتحدث أن منتجع أكوا بارك عرف منذ مدة ليست بالقصيرة أزمة حقيقية تمثلت في تراجع ليالي المبيت ، وتراجع نسبة الملء بالفندق بنسب تتجاوز40 في المائة وهو ما يستدعي من الجهات الوصية البحث عن مكامن الخلل الذي يؤثر على القطاع السياحي بمراكش الذي يشكل عصب الحياة ومورد الرزق الرئيسي لغالبية ساكنة هذه المدينة. بدورنا نتساءل ما صحة الأزمة التي يُعانيها منتجع أكوا بارك ومن المسؤول عنها والمتسبب فيها؟؟

‎ولعل الحصار والتضييق المضروب على مقر شركة مغربية متخصصة في التسويق السياحي داخل فندق أكوا بارك بطريق أوريكا بمراكش منذ شهر تقريبا، وما يرافق ذلك من تعسفات واستفزازات من طرف حراس الأمن الخاص -بتوجيه من إدارة الفندق حسب تصريحات الحراس لعناصر الدرك الملكي- الذين يمنعون عاملات وعمال الشركة المغربية من تسويق منتوجها السياحي بشكل تعلوا معه صيحات الاستغاثة والاستهجان من تصرفات مدير المنتجع وأعوانه، كل ذلك أزال اللثام عن ما كان يجول بخاطر إدارة منتجع اكوا بارك ونحن على أبواب قمة المناخ العالمية “كوب 22” لتصفية حساباتها مع مستثمرة مغربية داخل الفندق.

‎وعلاوة على ذلك يصر حراس الأمن الخاص بتعليمات من إدارة المنتجع الترفيهي أكوا بارك بمنع جميع زبناء الفندق حتى المسؤولين الأجانب الذين يحضرون فعاليات كوب 22 إلى الحديث مع عاملات وعمال الشركة المغربية بشكل حر وهو ما دفع عدد من السياح والوفود المشاركة في مؤتمر كوب 22 على الدخول على خط القضية للتعبير عن استيائهم من الأمر.

‎وكشفت أشرطة فيديو بالصوت والصورة وتقارير أخرى تسجل حالة من الاستياء التي تسود الوفود السياحية الأجنبية المقيمة في فندق أكوا بارك بمراكش، بسبب المنع الذي ينفذه مدير الفندق الذي هو في ملكية مستثمر مصري ضد مستثمرة مغربية تدير شركة سياحية داخل الفندق والتي تطال حتى السياح الأجانب.

‎ولابد من التذكير، ونحن في الطريق إلى “كوب 22″، وفي الوقت الذي انتقلت فيه اللجنة المنظمة في مراكش قبل أشهر قليلة من انطلاق فعاليات هذه التظاهرة إلى السرعة القصوى من خلال التعبئة وتسريع الأشغال بشكل صارم ودقيق، كانت إدارة منتجع أكوا بارك بمراكش، تعمل وفقا للمزاج الصبياني، تارة تضرب حصارا على مقر محلات الشركة المغربية، وتارة أخرى يبلغ بها التضييق والتعسف مداه أيام نهاية الأسبوع، قبل أن تتجاوز مضايقاتها وتعسفاتها المعقول ولا المقبول منذ انطلاق قمة المناخ العالمية كوب 22. وتوقعت المستثمرة المغربية في القطاع السياحي داخل الفندق حدوث مثل هذه الممارسات خلال هذه الفترة لانشغال جميع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بهذا الحدث العالمي.

‎وعلى صعيد القطاع السياحي لم يتمكن أي من الوفود السياحية المتتبعة والمساهمة في القمة العالمية للمناخ من دعم الأنشطة الموازية للشركة المغربية بداخل المنتجع و المتعلقة بمؤتمر الأطراف كوب 22 مما أثر على فعالية ونشاط المنشآت السياحية التي لم تستطع العمل بكامل طاقتها ونتج عنه ضياع موسم سياحي بسبب غير مقبول وشكل مصدر قلق عميق للوفود السياحية تجاه ما يجري في فندق أكوا بارك.

‎وكان والي جهة مراكش آسفي عبد الفتاح البجيوي، قد أكد يوم الأربعاء 2 نونبر 2016 في لقاء تواصلي أن انعقاد مؤتمر المناخ “كوب 22” بالمدينة الحمراء من شأنه أن يعزز مكانتها على المستوى الدولي، خاصة في مجالي الاستثمار والسياحة. مؤكدا أن هذه القمة سيكون لها أثر إيجابي على تسويق صورة المغرب ومدينة مراكش من الناحية الاستثمارية والسياحية. مبرزا في نفس الوقت، أن كل الدراسات الأولية تتوقع أن يمنح هذا المؤتمر، الذي يحضره مسؤولون رفيعو المستوى وكذلك فعاليات المجتمع المدني على المستوى الدولي، دفعة قوية لمراكش، حيث سيتيح الفرصة للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المدينة التاريخية والحضارية.

‎وأوضح الوالي أن هذا اللقاء التواصلي مع المجتمع المدني يدخل في إطار المقاربة التشاركية والدور المتقدم والمتميز للمجتمع المدني، مما يستدعي تضافر جهود جميع الفعاليات لإنجاح هذه التظاهرة العالمية، لكن حال إدارة فندق اكوا بارك بمراكش أثبتت مع مرور الوقت أنها جميع توجيهات الوالي بقيت جوفاء وبدلا من أن تكون شرايين حياة أصبحت بفعل تداعيات التضييق الذي يشهد على فصولها جمع غفير من السياح إنذار موت وعنوان تهلكة قطاع السياحة.
‎والواقع أن أخطر تداعيات التضييق التي تطال عاملات وعمال شركة سياحية مغربية داخل فندق أكوا بارك في هذا التوقيت بالذات والذي نفذ ولا شك بتهور ورعونة من طرف إدارة فندق أكوا بارك بمراكش التي تتكون من مصريين، تحركه خلفيات وأهداف إلحاق أضرار بالسياحة الوطنية.

‎يحدث هذا في الوقت الذي أبدى فيه الجميع عن إعجابهم وفخرهم الكبير بمستوى التنظيم الذي أبان عنه المغرب والمكانة الكبيرة التي وصل لها في تنظيم مختلف المحافل الدولية. وعلى السلطات المغربية ومصالح السياحة بالمدينة التي تضع على عاتقها مسؤولية تدبير القطاع، إدراك حجم الأضرار التي نحن في غنى عنها والتي قد تؤثر على سمعة السياحة المغربية لذلك بات من الضروري التدخل العاجل واتخاذ إجراءات ردعية في وجه كل من سولت له نفسه استهداف السياحة الوطنية والعبث باقتصاد البلاد من خلال استهداف قطاع حيوي يعتبره المغرب رافعة للتنمية ويراهن عليه لخلق مزيد من فرص الشغل، وجلب العملة الصعبة للبلاد.


‎في الوقت الذي عبرت فيه جميع مكونات المجتمع المغربي عن انخراطها في إنجاح قمة المناخ العالمية “كوب 22 في مراكش التي تعد الأكبر عالميا في مجال التغيرات المناخية، يبدو أن إدارة منتجع أكوا بارك بطريق أوريكا بمراكش تغرد خارج السرب وتسبح عكس التيار بعدما أثبتت مع مرور وقت التظاهرة، أنها بعيدة كل البعد عن موعد الحدث لتحقيق النجاح المطلوب من هذه التظاهرة الدولية.

‎و ذكرت مصادر مطلعة، أن إدارة منتجع أكوا بارك بمراكش ألغت نسبة مهمة من الحجوزات المحددة مسبقا بالنسبة لزوار وضيوف كوب 22 وربطت مصادرنا هذا الإجراء بسبب عدم استعداد الفندق لهذه الحدث الدولي وعدم توفير حافلات ولم تكلف نفسها عناء التنقل إلى المطار لاستقبال ونقل زبناء الفندق وهو ما دفعهم إلى تغيير وجهتهم نحو فنادق أخرى.

‎ويؤكد المصدر نفسه، أن نسبة الحجوزات الملغاة بفندق أكوا بارك بمراكش بلغت ما يقارب 40 بالمائة في الوقت الذي تسجل فيه باقي الفنادق بمراكش حتى غير المصنفة نسبة ملء 100 بالمائة.

‎واستغربت مصادرنا من التذرع بمسألة عدم استعداد الفندق للقمة مشيرة إلى أن حجم التظاهرة العالمية يفترض أن تكون الاستعدادات على قدم وساق موجودة منذ وقت مبكر ومجهودات مكثفة وتسارع في إيجاد وتوفير حافلات لنقل السياح من المطار إلى الفندق المذكور وكل ما من شأنه أن يساهم في إنجاح هذا الحدث الدولي.

‎وتساءل جميع الفاعلين في القطاع السياحي باستغراب كبير كيف لمنتجع من حجم أكوا بارك في هذا الظرف بالذات لا يعرف نسبة ملء 100 بالمائة بعض المصادر تتحدث أن منتجع أكوا بارك عرف منذ مدة ليست بالقصيرة أزمة حقيقية تمثلت في تراجع ليالي المبيت ، وتراجع نسبة الملء بالفندق بنسب تتجاوز40 في المائة وهو ما يستدعي من الجهات الوصية البحث عن مكامن الخلل الذي يؤثر على القطاع السياحي بمراكش الذي يشكل عصب الحياة ومورد الرزق الرئيسي لغالبية ساكنة هذه المدينة. بدورنا نتساءل ما صحة الأزمة التي يُعانيها منتجع أكوا بارك ومن المسؤول عنها والمتسبب فيها؟؟

‎ولعل الحصار والتضييق المضروب على مقر شركة مغربية متخصصة في التسويق السياحي داخل فندق أكوا بارك بطريق أوريكا بمراكش منذ شهر تقريبا، وما يرافق ذلك من تعسفات واستفزازات من طرف حراس الأمن الخاص -بتوجيه من إدارة الفندق حسب تصريحات الحراس لعناصر الدرك الملكي- الذين يمنعون عاملات وعمال الشركة المغربية من تسويق منتوجها السياحي بشكل تعلوا معه صيحات الاستغاثة والاستهجان من تصرفات مدير المنتجع وأعوانه، كل ذلك أزال اللثام عن ما كان يجول بخاطر إدارة منتجع اكوا بارك ونحن على أبواب قمة المناخ العالمية “كوب 22” لتصفية حساباتها مع مستثمرة مغربية داخل الفندق.

‎وعلاوة على ذلك يصر حراس الأمن الخاص بتعليمات من إدارة المنتجع الترفيهي أكوا بارك بمنع جميع زبناء الفندق حتى المسؤولين الأجانب الذين يحضرون فعاليات كوب 22 إلى الحديث مع عاملات وعمال الشركة المغربية بشكل حر وهو ما دفع عدد من السياح والوفود المشاركة في مؤتمر كوب 22 على الدخول على خط القضية للتعبير عن استيائهم من الأمر.

‎وكشفت أشرطة فيديو بالصوت والصورة وتقارير أخرى تسجل حالة من الاستياء التي تسود الوفود السياحية الأجنبية المقيمة في فندق أكوا بارك بمراكش، بسبب المنع الذي ينفذه مدير الفندق الذي هو في ملكية مستثمر مصري ضد مستثمرة مغربية تدير شركة سياحية داخل الفندق والتي تطال حتى السياح الأجانب.

‎ولابد من التذكير، ونحن في الطريق إلى “كوب 22″، وفي الوقت الذي انتقلت فيه اللجنة المنظمة في مراكش قبل أشهر قليلة من انطلاق فعاليات هذه التظاهرة إلى السرعة القصوى من خلال التعبئة وتسريع الأشغال بشكل صارم ودقيق، كانت إدارة منتجع أكوا بارك بمراكش، تعمل وفقا للمزاج الصبياني، تارة تضرب حصارا على مقر محلات الشركة المغربية، وتارة أخرى يبلغ بها التضييق والتعسف مداه أيام نهاية الأسبوع، قبل أن تتجاوز مضايقاتها وتعسفاتها المعقول ولا المقبول منذ انطلاق قمة المناخ العالمية كوب 22. وتوقعت المستثمرة المغربية في القطاع السياحي داخل الفندق حدوث مثل هذه الممارسات خلال هذه الفترة لانشغال جميع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بهذا الحدث العالمي.

‎وعلى صعيد القطاع السياحي لم يتمكن أي من الوفود السياحية المتتبعة والمساهمة في القمة العالمية للمناخ من دعم الأنشطة الموازية للشركة المغربية بداخل المنتجع و المتعلقة بمؤتمر الأطراف كوب 22 مما أثر على فعالية ونشاط المنشآت السياحية التي لم تستطع العمل بكامل طاقتها ونتج عنه ضياع موسم سياحي بسبب غير مقبول وشكل مصدر قلق عميق للوفود السياحية تجاه ما يجري في فندق أكوا بارك.

‎وكان والي جهة مراكش آسفي عبد الفتاح البجيوي، قد أكد يوم الأربعاء 2 نونبر 2016 في لقاء تواصلي أن انعقاد مؤتمر المناخ “كوب 22” بالمدينة الحمراء من شأنه أن يعزز مكانتها على المستوى الدولي، خاصة في مجالي الاستثمار والسياحة. مؤكدا أن هذه القمة سيكون لها أثر إيجابي على تسويق صورة المغرب ومدينة مراكش من الناحية الاستثمارية والسياحية. مبرزا في نفس الوقت، أن كل الدراسات الأولية تتوقع أن يمنح هذا المؤتمر، الذي يحضره مسؤولون رفيعو المستوى وكذلك فعاليات المجتمع المدني على المستوى الدولي، دفعة قوية لمراكش، حيث سيتيح الفرصة للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المدينة التاريخية والحضارية.

‎وأوضح الوالي أن هذا اللقاء التواصلي مع المجتمع المدني يدخل في إطار المقاربة التشاركية والدور المتقدم والمتميز للمجتمع المدني، مما يستدعي تضافر جهود جميع الفعاليات لإنجاح هذه التظاهرة العالمية، لكن حال إدارة فندق اكوا بارك بمراكش أثبتت مع مرور الوقت أنها جميع توجيهات الوالي بقيت جوفاء وبدلا من أن تكون شرايين حياة أصبحت بفعل تداعيات التضييق الذي يشهد على فصولها جمع غفير من السياح إنذار موت وعنوان تهلكة قطاع السياحة.
‎والواقع أن أخطر تداعيات التضييق التي تطال عاملات وعمال شركة سياحية مغربية داخل فندق أكوا بارك في هذا التوقيت بالذات والذي نفذ ولا شك بتهور ورعونة من طرف إدارة فندق أكوا بارك بمراكش التي تتكون من مصريين، تحركه خلفيات وأهداف إلحاق أضرار بالسياحة الوطنية.

‎يحدث هذا في الوقت الذي أبدى فيه الجميع عن إعجابهم وفخرهم الكبير بمستوى التنظيم الذي أبان عنه المغرب والمكانة الكبيرة التي وصل لها في تنظيم مختلف المحافل الدولية. وعلى السلطات المغربية ومصالح السياحة بالمدينة التي تضع على عاتقها مسؤولية تدبير القطاع، إدراك حجم الأضرار التي نحن في غنى عنها والتي قد تؤثر على سمعة السياحة المغربية لذلك بات من الضروري التدخل العاجل واتخاذ إجراءات ردعية في وجه كل من سولت له نفسه استهداف السياحة الوطنية والعبث باقتصاد البلاد من خلال استهداف قطاع حيوي يعتبره المغرب رافعة للتنمية ويراهن عليه لخلق مزيد من فرص الشغل، وجلب العملة الصعبة للبلاد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

إدارة سوق الدراجات المستعملة بمراكش تكشف حقيقة عشوائية تسجيل البيوعات
نفى المسؤول الإداري عن سوق بيع الدراجات النارية المستعملة بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، جملةً وتفصيلًا ما ورد في تصريحات إحدى الجمعيات المهنية بشأن ما وصفته بـ"الممارسات العشوائية" في عمليات تسجيل البيوعات داخل السوق، معتبراً أن هذه الاتهامات تفتقر إلى المصداقية، وتشكل في جوهرها محاولة واضحة لممارسة الضغط على الإدارة، بعد رفضها الانصياع لمطالب غير قانونية. وأكد المسؤول في اتصال هاتفي لـ "كشـ24" ، أن إدارة السوق تشتغل في انسجام تام مع المساطر القانونية الجاري بها العمل، وتُلزم بشكل صارم حضور كل من البائع والمشتري عند توثيق أي عملية بيع، حفاظًا على الشفافية وضمانًا لحقوق جميع الأطراف. وأضاف أن الجمعية المعنية تسعى إلى تمرير عمليات بيع اعتمادًا فقط على نسخ من بطائق التعريف، دون حضور فعلي للمعنيين، في خرق واضح للقانون، يفتح الباب أمام ممارسات مشبوهة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو اقتناء الدراجات دون تسجيلها بأسماء المشترين الفعليين، ثم إعادة بيعها لاحقًا باستعمال بطائق تعريف وطنية، وهو ما تعتبره الإدارة بابًا خطيرًا للتزوير لا يمكن التساهل معه. وأوضح المتحدث أن السلطات المختصة سبق أن تدخلت في مناسبات عدة بناءً على معطيات دقيقة، وأسفرت هذه التدخلات عن توقيف عدد من الوسطاء ثبت ارتباطهم المباشر أو غير المباشر بأعضاء الجمعية ذاتها، ما يُفقد هذه الأخيرة الكثير من المصداقية حين تصدر عنها اتهامات تتعلق بوجود "اختلالات" داخل السوق. وفي معرض رده على ما أثير بشأن تجاوزات في التسعيرة، شدد المسؤول على أن لائحة الأسعار الرسمية معلقة بشكل واضح داخل المكتب، وأن كافة العمليات التي تُنجز تحت إشراف الإدارة تتم وفق التعريفة القانونية المعلنة. وإذا وُجدت تجاوزات، فإنها تحصل خارج المكتب، ولا علاقة للإدارة بها، ولا يمكن تحميلها مسؤولية أفعال تقع خارج نطاق مراقبتها المباشرة. وفي هذا السياق، لم يفت المتحدث أن يُذكّر بأن رئيس الجمعية التي تقود هذه الحملة، صدر في حقه حكم قضائي بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر رفقة أحد أقربائه، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق دراجات نارية، وهو ما يُسقط، برأيه، أي مشروعية أخلاقية أو قانونية في انتقاد أداء الإدارة. وتابع قائلاً: "من العبث أن يدّعي احترام القانون من صدر في حقه حكم قضائي بسبب خرقه له". واعتبر المسؤول أن هذه المعطيات تضع الشكاية الأخيرة في سياقها الحقيقي، حيث لا يُمكن فصلها عن الضغط الممنهج الذي تمارسه الجمعية بعد تضييق الخناق على ممارسات لم تعد تجد بيئة للتغاضي عنها. وأضاف أن دعوة الجمعية إلى "ضخ دماء جديدة" داخل الإدارة ليست سوى رد فعل على الصرامة الإدارية التي قوبلت بها بعض الأساليب القديمة، التي لم يعد لها مكان في سوق محكوم اليوم بمنطق الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وختم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن موظفي السوق يشتغلون في انسجام كامل، وبتفانٍ ومسؤولية، بعيدًا عن أي محاباة أو تواطؤ، وأن أبواب الإدارة تظل مفتوحة في وجه كل المهنيين الجادين، مؤكداً أن الحملات التضليلية أو أساليب التشويش لن تثني الإدارة عن مواصلة نهجها القائم على احترام القانون وخدمة المرفق العمومي بكل نزاهة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة