

مجتمع
منازل وڤيلات بسيدي رحال الشاطئ تتحول لأوكار للدعارة وبورديلات للفساد
برشيد/ نورالدين حيمود.في الوقت الذي كان فيه سكان معظم الدور والأحياء السكنية، الواقعة بتراب الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ عمالة إقليم برشيد، محافظون بطبعهم و عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم، ظهرت بمحيط و وسط هذا المجتمع المحافظ، مجموعة من التجزئات السكنية الجديدة، تظم ڤيلات وشقق مفروشة كثيرة، مرتعا خصبا مخصصا للدعارة وممارسة الرديلة، تبيع فيها بائعات الهوى، الجنس لشباب القرية السياحية، سيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد، و الوافدين عليها من مناطق مختلفة، بجهة الدار البيضاء سطاتوينشط الوسطاء و الراغبون في ممارسة مختلف أنواع الفساد والرديلة، في واضحة النهار و تحت جنح الظلام، أمام مرأى و مسمع الجميع، ولا أحد يحرك ساكنا، وكأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، و يباع الهوى بأثمنة مختلفة حسب العرض والطلب، و حسب نوع الخدمة عفوا السلعة، الشيء الذي جعل هذه القرية السياحية العادية، تشتهر مؤخرا بالسياحة الجنسية بامتياز، وهي القرية التي كانت إلى وقت قريب، بعيدة عن هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة.في مقابل ذلك و وفق إفادات من صادفتهم كشـ24، فهم يرون من وجهة نظرهم، أن انتشار واستفحال الدعار،ة بسيدي رحال الشاطئ، ساهمت فيها العديد من الأسباب والعوامل، أهمها الڤيلات و الشقق المفروشة الفارغة، التي يملكها أناس من خارج المنطقة، منهم مهاجرون بديار المهجر، و موظفين وفنانون و مشاهير، ومنتخبون ومقاولون أثرياء، يستعملونها خلال نهاية الأسبوع، و خلال فصل الصيف، أو كلما وقعت في أيديهم طرائد سهلة، أو في أيدي الزبناء الراغبين في ممارسة مختلف أنواع الفساد، و إحياء الليالي الحمراء، يقودونها إليها لقضاء الوقت المؤثث بالأجساد الطرية، و الخمر و استهلاك المخدرات القوية، الممزوجة بالموسيقى الصاخبة.وفي هذا الإطار وقفت كشـ24، على عينة من الشقق والفيلات التي تنام طيلة الأسبوع، وتستيقظ في نهايته، والتي غالبا ما تحتضن ممارسات ومشاهد يندى لها الجبين، إذ تعرف العديد من الإقامات و العمارات والڤيلات، وقائع مختلفة نهاية كل أسبوع، حيث تتحرك سيارات فارهة مرقمة بأرقام مغايرة، أي أنها من خارج الإقليم، سيارات يبدو من أنواعها وأرقامها، أنها لأناس يملكون الجاه والمال، أناس يبحثون عن المتعة و اللذة الزائفة، بأي ثمن ومهما كلفهم الأمر، وهناك سماسرة محترفون ووسطاء بارعون متخصصون، في كراء الشقق والڤيلات المفروشة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين، من سلطات محلية و أعوانها، ومصالح الدرك الملكي و القوات المساعدة، التي غالبا ما تقول أنها تجهلها، أو تستعمل سياسة عين ميكة، إذ لا تكلف نفسها عناء إحصاءها وضبط مواقعها.القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، تحولت بقدرة قادر، إلى قبلة نوعية للزبناء الراغبين في ممارسة الفساد والرديلة، وقضاء الليالي الحمراء الماجنة، من أجل الترويح عن النفس، وقد أكد أحد قاطني ساكنة القرية السياحية السالفة الذكر، رفض الكشف عن هويته، أن الموقع الجغرافي للمدينة، بحكم قربها من العاصمة الاقتصادية للمملكة قلب المغرب النابض، الشيء الذي ساهم في تسهيل مأمورية التنقل، من البيضاء و برشيد وسطات و أزمور الجديدة إلى القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، مضيفا المصدر ذاته، أنه في الوقت الذي كنا نظن أنه سيساهم في نمو وازدهار المدينة، إقتصاديا باستقدام مستثمرين، فوجئنا بنمو الاستثمار في الجنس الناعم، مشددا المتحدث ذاته على أنها مفارقة غريبة غير مقبولة، في ظل غياب أدنى مراقبة وتتبع دقيق من طرف الأجهزة الأمنية، المعهود إليها تصحيح الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون.وأفادت مصادر مطلعة لكش 24، أنه أينما وليت وجهك تجد شققا وڤيلات مفروشة مغلقة، و موجهة للكراء بمبالغ مالية متفاوتة، تتراوح ما بين 300 و 1500 درهم لليوم الواحد، و حسب الزمان و المكان و نوعية الزبائن، الراغبين في إكترائها في كل مكان بالقرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، و بمختلف أزقتها وشوارعها هناك شقق مفروشة، أعدت للراغبين في قضاء الليالي الحمراء، والاستمتاع بلحظات من اللذة والنزوات العابرة، وذلك دون أن تتدخل المصالح الدركية و السلطة المحلية، للحد من هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة، التي ضربت في العمق القرية السياحية، وكبح جماح زبناء القرية السياحية، بفضاءاتها المؤثثة بما لذ وطاب، يقصدها بين الفينة والأخرى زبناء من نوع خاص، يحلون أهلا ويطئون سهلا، لايرد لهم سؤال ولا يعكر لهم بال، زبناء يأتون إلى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، لتجديد الدماء ونفض الغبار عن أجسادهم، التي لانت أكثر من اللازم، فيعيثون فيها فسادا و يزيدونها بعد سفرهم كسادا دون تسقط خيلهم تباعا.
برشيد/ نورالدين حيمود.في الوقت الذي كان فيه سكان معظم الدور والأحياء السكنية، الواقعة بتراب الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ عمالة إقليم برشيد، محافظون بطبعهم و عاداتهم وأعرافهم وتقاليدهم، ظهرت بمحيط و وسط هذا المجتمع المحافظ، مجموعة من التجزئات السكنية الجديدة، تظم ڤيلات وشقق مفروشة كثيرة، مرتعا خصبا مخصصا للدعارة وممارسة الرديلة، تبيع فيها بائعات الهوى، الجنس لشباب القرية السياحية، سيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد، و الوافدين عليها من مناطق مختلفة، بجهة الدار البيضاء سطاتوينشط الوسطاء و الراغبون في ممارسة مختلف أنواع الفساد والرديلة، في واضحة النهار و تحت جنح الظلام، أمام مرأى و مسمع الجميع، ولا أحد يحرك ساكنا، وكأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد، و يباع الهوى بأثمنة مختلفة حسب العرض والطلب، و حسب نوع الخدمة عفوا السلعة، الشيء الذي جعل هذه القرية السياحية العادية، تشتهر مؤخرا بالسياحة الجنسية بامتياز، وهي القرية التي كانت إلى وقت قريب، بعيدة عن هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة.في مقابل ذلك و وفق إفادات من صادفتهم كشـ24، فهم يرون من وجهة نظرهم، أن انتشار واستفحال الدعار،ة بسيدي رحال الشاطئ، ساهمت فيها العديد من الأسباب والعوامل، أهمها الڤيلات و الشقق المفروشة الفارغة، التي يملكها أناس من خارج المنطقة، منهم مهاجرون بديار المهجر، و موظفين وفنانون و مشاهير، ومنتخبون ومقاولون أثرياء، يستعملونها خلال نهاية الأسبوع، و خلال فصل الصيف، أو كلما وقعت في أيديهم طرائد سهلة، أو في أيدي الزبناء الراغبين في ممارسة مختلف أنواع الفساد، و إحياء الليالي الحمراء، يقودونها إليها لقضاء الوقت المؤثث بالأجساد الطرية، و الخمر و استهلاك المخدرات القوية، الممزوجة بالموسيقى الصاخبة.وفي هذا الإطار وقفت كشـ24، على عينة من الشقق والفيلات التي تنام طيلة الأسبوع، وتستيقظ في نهايته، والتي غالبا ما تحتضن ممارسات ومشاهد يندى لها الجبين، إذ تعرف العديد من الإقامات و العمارات والڤيلات، وقائع مختلفة نهاية كل أسبوع، حيث تتحرك سيارات فارهة مرقمة بأرقام مغايرة، أي أنها من خارج الإقليم، سيارات يبدو من أنواعها وأرقامها، أنها لأناس يملكون الجاه والمال، أناس يبحثون عن المتعة و اللذة الزائفة، بأي ثمن ومهما كلفهم الأمر، وهناك سماسرة محترفون ووسطاء بارعون متخصصون، في كراء الشقق والڤيلات المفروشة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة وزجر المخالفين، من سلطات محلية و أعوانها، ومصالح الدرك الملكي و القوات المساعدة، التي غالبا ما تقول أنها تجهلها، أو تستعمل سياسة عين ميكة، إذ لا تكلف نفسها عناء إحصاءها وضبط مواقعها.القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، تحولت بقدرة قادر، إلى قبلة نوعية للزبناء الراغبين في ممارسة الفساد والرديلة، وقضاء الليالي الحمراء الماجنة، من أجل الترويح عن النفس، وقد أكد أحد قاطني ساكنة القرية السياحية السالفة الذكر، رفض الكشف عن هويته، أن الموقع الجغرافي للمدينة، بحكم قربها من العاصمة الاقتصادية للمملكة قلب المغرب النابض، الشيء الذي ساهم في تسهيل مأمورية التنقل، من البيضاء و برشيد وسطات و أزمور الجديدة إلى القرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، مضيفا المصدر ذاته، أنه في الوقت الذي كنا نظن أنه سيساهم في نمو وازدهار المدينة، إقتصاديا باستقدام مستثمرين، فوجئنا بنمو الاستثمار في الجنس الناعم، مشددا المتحدث ذاته على أنها مفارقة غريبة غير مقبولة، في ظل غياب أدنى مراقبة وتتبع دقيق من طرف الأجهزة الأمنية، المعهود إليها تصحيح الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون.وأفادت مصادر مطلعة لكش 24، أنه أينما وليت وجهك تجد شققا وڤيلات مفروشة مغلقة، و موجهة للكراء بمبالغ مالية متفاوتة، تتراوح ما بين 300 و 1500 درهم لليوم الواحد، و حسب الزمان و المكان و نوعية الزبائن، الراغبين في إكترائها في كل مكان بالقرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، و بمختلف أزقتها وشوارعها هناك شقق مفروشة، أعدت للراغبين في قضاء الليالي الحمراء، والاستمتاع بلحظات من اللذة والنزوات العابرة، وذلك دون أن تتدخل المصالح الدركية و السلطة المحلية، للحد من هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة، التي ضربت في العمق القرية السياحية، وكبح جماح زبناء القرية السياحية، بفضاءاتها المؤثثة بما لذ وطاب، يقصدها بين الفينة والأخرى زبناء من نوع خاص، يحلون أهلا ويطئون سهلا، لايرد لهم سؤال ولا يعكر لهم بال، زبناء يأتون إلى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، لتجديد الدماء ونفض الغبار عن أجسادهم، التي لانت أكثر من اللازم، فيعيثون فيها فسادا و يزيدونها بعد سفرهم كسادا دون تسقط خيلهم تباعا.
ملصقات
