

مراكش
ممر “البرانس” بجامع الفنا.. هي فوضى!
يشهد ممر مولاي رشيد المعروف بـ”البرانس” بجامع الفنا بمراكش يوميا، حالة من الفوضى والعشوائية، بسبب الإنتشار الكبير للباعة الجائلين و"الفرّاشة"، مما يثير استياء زوار ساحة جامع الفنا، بسبب الإزعاج الناتج عن هذه الفوضى.وتحول هذا الممر الذي يعرف حركية مكثفة، إلى ما يشبه سوق عشوائي جراء اجتياحه من طرف الباعة المتجولين و”الفراشة”، وما يصاحبه من سلوكات إجرامية مثل السرقة بالنشل التي عادة ما تستهدف السياح، والتحرش الجنسي، إذ يستغل بعض المرضى الزحام الذي يعرفه الممر خصوصا في فترة الليل لممارسة سلوكاتهم الشاذة، مما أثر على سمعة الممر.وعلى الرغم من الحملات التي تشنها السلطات الأمنية بين الفينة والاخرى، على هؤلاء لتحرير جنبات الشوارع من الفوضى التي تحدثها هذه الظاهرة، إلا أنه لا تكاد تمر ساعات قليلة على الحملة، حتى تجدهم يعودون إلى حيث طردوا.وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن الوضع الذي بات يعرفه الممر المذكور، أصبح يتطلب إيجاد حلولا جذرية، للقضاء على هذه الظاهرة، بدل الحملات التي تشنها السلطات والتي تبقى نتائجها مؤقتة.
يشهد ممر مولاي رشيد المعروف بـ”البرانس” بجامع الفنا بمراكش يوميا، حالة من الفوضى والعشوائية، بسبب الإنتشار الكبير للباعة الجائلين و"الفرّاشة"، مما يثير استياء زوار ساحة جامع الفنا، بسبب الإزعاج الناتج عن هذه الفوضى.وتحول هذا الممر الذي يعرف حركية مكثفة، إلى ما يشبه سوق عشوائي جراء اجتياحه من طرف الباعة المتجولين و”الفراشة”، وما يصاحبه من سلوكات إجرامية مثل السرقة بالنشل التي عادة ما تستهدف السياح، والتحرش الجنسي، إذ يستغل بعض المرضى الزحام الذي يعرفه الممر خصوصا في فترة الليل لممارسة سلوكاتهم الشاذة، مما أثر على سمعة الممر.وعلى الرغم من الحملات التي تشنها السلطات الأمنية بين الفينة والاخرى، على هؤلاء لتحرير جنبات الشوارع من الفوضى التي تحدثها هذه الظاهرة، إلا أنه لا تكاد تمر ساعات قليلة على الحملة، حتى تجدهم يعودون إلى حيث طردوا.وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن الوضع الذي بات يعرفه الممر المذكور، أصبح يتطلب إيجاد حلولا جذرية، للقضاء على هذه الظاهرة، بدل الحملات التي تشنها السلطات والتي تبقى نتائجها مؤقتة.
ملصقات
