

مراكش
ممرضون ينفون صلتهم بتعطيل عمليات جراحية بمستشفى الرازي بمراكش
وجه رئيس قسم جراحة القلب بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس اتهامات خطيرة للطاقم التمريضي بالمستشفى، والذي حمله مسؤولية عدم اجراء عمليات جراحية مؤخرا.واستغرب صلاح الدين غزالي عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل بالمركز الإستشفائي الجامعي، من الاتهامات المذكورة وطبيعتها، مؤكدا أن الممرضين لم يتلقوا اي تكوين للعمل كمساعدي جراح، في عمليات جراحة القلب والشرايين، مع العلم ان هذه العمليات تكون دقيقة، ما ينفي صلتهم أو تورطهم في تعطيل اي عملية تذكر، كما اراد رئيس المصلحة ان يروج له في اطار المراوغة، لتهجير المرضى نحو المصحات الخاصة، وكذا للتملص من المسؤولية بعد شروع مرضى في تقديم شكايات، تجاوبت معها هيئات حقوقية، وإن كانت لم تكلف نفسها عناء الاستفسار، وأخذ رأي الممرضين الذين تم اقحامهم بشكل غير مبرر، في أزمة تعطيل العمليات الجراحية.وتسائل المسؤول النقابي لماذا الاستاذ المبرز الثاني بمصلحة جراحة القلب والشرايين لم يوقف العمليات؟، مشيرا ان هذا الامر يطرح علامات استفهام بخصوص الفرق بين الطبيبين، ويكشف عدم وجود عرقلة من طرف الممرضين، وان الامر يدخل في اطار المزايدات والرغبة في تبرير اسباب الاختلالات.وحمل صلاح الدين غزالي ادارة المركز الاستشفائي مسؤولية الازمة الراهنة، داعيا الادارة للتحرك من اجل انقاذ ارواح المرضى، واستئناف العمليات بشكل عادي بالاستعانة بمساعدين في الجراحة، بدل القاء اللوم على ممرضين ليس لديهم اي تكوين ليشغلوا هذه المهمات الدقيقة، المرتبطة بصحة وحياة المرضى.
وجه رئيس قسم جراحة القلب بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس اتهامات خطيرة للطاقم التمريضي بالمستشفى، والذي حمله مسؤولية عدم اجراء عمليات جراحية مؤخرا.واستغرب صلاح الدين غزالي عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل بالمركز الإستشفائي الجامعي، من الاتهامات المذكورة وطبيعتها، مؤكدا أن الممرضين لم يتلقوا اي تكوين للعمل كمساعدي جراح، في عمليات جراحة القلب والشرايين، مع العلم ان هذه العمليات تكون دقيقة، ما ينفي صلتهم أو تورطهم في تعطيل اي عملية تذكر، كما اراد رئيس المصلحة ان يروج له في اطار المراوغة، لتهجير المرضى نحو المصحات الخاصة، وكذا للتملص من المسؤولية بعد شروع مرضى في تقديم شكايات، تجاوبت معها هيئات حقوقية، وإن كانت لم تكلف نفسها عناء الاستفسار، وأخذ رأي الممرضين الذين تم اقحامهم بشكل غير مبرر، في أزمة تعطيل العمليات الجراحية.وتسائل المسؤول النقابي لماذا الاستاذ المبرز الثاني بمصلحة جراحة القلب والشرايين لم يوقف العمليات؟، مشيرا ان هذا الامر يطرح علامات استفهام بخصوص الفرق بين الطبيبين، ويكشف عدم وجود عرقلة من طرف الممرضين، وان الامر يدخل في اطار المزايدات والرغبة في تبرير اسباب الاختلالات.وحمل صلاح الدين غزالي ادارة المركز الاستشفائي مسؤولية الازمة الراهنة، داعيا الادارة للتحرك من اجل انقاذ ارواح المرضى، واستئناف العمليات بشكل عادي بالاستعانة بمساعدين في الجراحة، بدل القاء اللوم على ممرضين ليس لديهم اي تكوين ليشغلوا هذه المهمات الدقيقة، المرتبطة بصحة وحياة المرضى.
ملصقات
