كشف ممثل المجموعة الإماراتية "تسويق جنوب للاستثمار" عن المناورات التي يقودها بعض الأطراف بغية التشويش على المشروع الإستثماري الصحي الكبير "مدينة مراكش الطبية".
وقال ممثل المجموعة الإماراتية إن من وصفهم بالوسطاء أو السماسرة يحاولون عرقلة المشروع من خلال ربط الإتصال ببعض الأطباء والمسؤولين والعمل على الترويج لوثيقة مزورة ترجع لمسير سابق اماراتي سبق للمجموعة الإماراتية إعلان انتهاء علاقة العمل معه بتاريخ 30 نونبر 2015، وأنه لم تعد له أي صفة قانونية أو علاقة بالشركة، سيما أنه موضوع شكاية أمام القضاء المغربي والإماراتي.
وأوضح المتحدث في هذا السياق، أن ممثل الشركة الإماراتية، أن الوكالة الخاصة التي منحها المسير السابق الإماراتي بتاريخ 14 مارس 2017 إلى كل من "خ. ش" و"م. ب" ليقوما مقامه والدخول في إدارة الشركة ومراقبتها المالية ومراقبة المشروع، تعتبر غير قانونية بحكم أن المجموعة الإماراتية سبق أن ألغت علاقة العمل مع مسيرها السابق سنة 2015.
وبعد فشل هاته المحاولات يضيف ممثل المجموعة الإماراتية "تسويق جنوب للاستثمار"، انتقل من يقفون وراء هاته المناورات إلى أساليب التهديد والوعيد بالإنتقام والإستقواء بجهات نافذة والترويج لشائعات للنيل من سمعة المشروع، كعدم تأدية أجور الشركات العاملة،
وعدم أداء ثمن الأرض التي أقيم عليها المشروع لصاحبها، واعتزام الشركة الإماراتية تفويت المشروع لمستثمرين سعوديين، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل لدرجة الهجوم على "مدينة مراكش الطبية".
وأكد المتحدث، ممثل المجموعة الإماراتية أن المشروع بلغ مراحله الأخيرة على الرغم من هاته المناورات، اذ تم الإنتهاء من البناءات والأشغال الكبرى، وهو الآن في مراحله التحسينية وتزويده بالوسائل الطبية، كما هو مدون في محضر اللجنة الولائية التي زارت المشروع مؤخرا.
ويعد مشروع "
مدينة مراكش الطبية "، أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الاستشفائي في المغرب، ويستجيب هذا المشروع،الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف مترمربع، وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم، للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية جد متطورة.
فعلى بعد خمس كيلومترات من ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش، وعلى مستوى المنطقة السياحية أكدال التابعة لتراب الجماعة الحضرية المشور القصبة، تتعزز المدينة الحمراء بإحداث بنية طبية بمعايير دولية "مدينة مراكش الطبية"، التي تعد أول استثمار إماراتي مغربي في المجال الاستشفائي بالمغرب.
ويشكل إنجاز مدينة مراكش الصحية، دفعة قوية جديدة لفائدة مشروع ضخم يمزج بين الحداثة والتنمية المستدامة، إذ سيوفر هذا المشروع٬ الأول من نوعه في القارة الإفريقية٬ بنيات تحتية ملائمة وفضاء إيكولوجيا وحياة اجتماعية منظمة وإطارا كفيلا بتحقيق العيش الرغيد، إضافة إلى اعتباره من أكبر المشاريع الاستثمارية في قطاع الصحة بمراكش والتي ستضع المدينة الحمراء ضمن الخريطة الدولية في مجال التطبيب السياحي الراقي.
ويستجيب هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة تناهز 21 ألف متر مربع، وخصص له مبلغ اجمالي يقدر بأزيد من 900 مليون درهم، للمعايير الدولية المعمول بها في المجالين الصحي والسياحي، بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية جد متطورة.
ومن أجل ضمان الترابط والتكامل بين المدينة الطبية لمراكش، والمنطقة السياحية أكدال، تم غرس مجموعة من الأشجار والنباتات، بالإضافة إلى إحداث مسبح ليشكل متنفسا إيكولوجيا وإطارا حضريا لمدينة مراكش الطبية.
ويأتي إطلاق مشروع مدينة مراكش الطبية، الذي تشرف على انجازه الشركة الإماراتية "تسويق للتطوير والتسويق العقاري"، المساهمة في الشركة المغربية "شمال جنوب للاستثمار" في إطار تلبية دعوة جلالة الملك محمد السادس لرجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في المغرب والارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي الإماراتي المغربي، وذلك عقب الزيارة التي قام بها جلالته إلى أبوظبي والتي تعكس مستوى تطلعات قائدي البلدين، في جعل العلاقات الإماراتية المغربية نموذجاً يحتذى للتعاون والتكامل الاقتصادي العربي المغربي.