

مراكش
ممثلو الطلبة بالمدرسة العليا للاساتذة ينفون مطالبتهم بتأجيل الامتحانات
أعلن ممثلو الطلبة بسلكي الاجازة والماستر المنتخبين بمجلس المدرسة العليا للأساتذة، عن عدم صلتهم بما ورد في مقال سابق بـ "كشـ24"بشأن مطالب مفترضة بتأجيل امتحان المدرسة العليا للأساتذة.وأشار ممثلوا الطلبة في توضيح بهذا الصدد، أن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بمراكش المذكورين في المقال، لا يمثلون المدرسة باعتبار أن الطالبين العضوين بمجلس المؤسسة والمنتخبين برسم ولاية المجلس 2018/2020 لم يستشارا في هذا الموضوع بتاتا ، مضيفين أن المدرسة العليا للأساتذة هي مؤسسة جامعية ولا تضم من بين هياكلها جمعية آباء وأولياء التلاميذ، ومؤكدين باسم جميع طلبة المؤسسة أنهم لم يعودوا قاصرين، بل أصبحوا مواطنين قادرين على أخذ زمام الأمور بأيديهم والدفاع عن مصالحهم .وأشار المصدر ذاته، أن إدارة المدرسة لا تتخذ القرارات كما ورد في المقال، وإنما تنفذ القرارات التي تتخذها الهياكل المنبثقة عن مجلس المؤسسة، باعتبار هذا المجلس هو أعلى هيئة تقريرية في المدرسة؛ وبهذا الصدد فإن اللجنة البيداغوجية لهذا المجلس هي التي لها صلاحية تحديد البرمجة السنوية للتكوينات وجدولة تقييمها بتوافق مع رؤساء الشعب ومنسقي المسالك وممثلي الطلبة المنتخبين.واضاف المصدر إن الهياكل التقريرية للمؤسسة قد سهرت بكل مسؤولية منذ أواخر شهر يوليوز، من خلال اجتماع مجلس المؤسسة بتاريخ 22 يوليوز 2020 وبمشاركة ممثلي الطلبة في المجلس، على الإعداد للدخول الجامعي الحالي وتسطير خريطة التكوينات والبرمجة السنوية، في إطار التدابير الاحترازية المقررة من طرف الوزارة الوصية، وأخذا بعين الاعتبار القرارات المتخذة من طرف مجلس جامعة القاضي عياض فيما يخص ضمان الاستمرارية البيداغوجية بالمؤسسات الجامعية باعتبار الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء انتشار وباء كورونا.وتنفيذا لقرارات مجلس المؤسسة السالف الذكر تمت برمجة أسبوع اندماج الطالب من 19 إلى غاية 24 أكتوبر 2020، تضمن تقديم مسالك المدرسة من طرف الأساتذة المنسقين، والهندسة البيداغوجية ووحدات الفصول والبرمجة السنوية للتقييمات. وهو الأمر الذي نشرته كشـ24 بتاريخ 20 أكتوبر 2020. وبنفس المناسبة، برمجت إدارة المدرسة يوما تحسيسيا حول الجائحة من خلال حصص حول التدابير الاحترازية والبروتوكول الصحي المعمول به، من تأطير مهنيين للصحة بالمدينة الحمراء.وبهذه المناسبة وجه ممثلو الطلبة الشكر للمدرسة العليا للأساتذة فردا فردا، من المديرة إلى حارس البوابة الكريم على المجهود المبذول من طرف الهيئتين الإدارية والتربوية لتأطير الطلبة والاهتمام باحتياجاتهم التربوية والصحية، وما خير دليل على ذلك سوى التزام إدارة المؤسسة بالتدخل لدى مصالح رئاسة الجامعة من أجل إيجاد حل للمطلب الأول الذي تقدمت به ممثلة طلبة الماستر و كذلك استجابة اللجنة البيداغوجية الفوري لطلب الممثلين الشرعيين لطلبة المؤسسة بتأجيل امتحانات الدورة الاستدراكية إلى شهر فبراير 2021. ، كما دعوا زملاءهم الطلبة إلى استيعاب الاكراهات التي تفرضها الظرفية الاستثنائية الحالية التي تعيشها بلادنا جراء انتشار وباء كورونا وتقدير حجم المسؤوليات والمجهودات التي تقوم بها إدارة المؤسسة من أجل التوفيق بين الحفاظ على السلامة الصحية لكل مكونات المؤسسة وضمان الاستمرارية البيداغوجية.
أعلن ممثلو الطلبة بسلكي الاجازة والماستر المنتخبين بمجلس المدرسة العليا للأساتذة، عن عدم صلتهم بما ورد في مقال سابق بـ "كشـ24"بشأن مطالب مفترضة بتأجيل امتحان المدرسة العليا للأساتذة.وأشار ممثلوا الطلبة في توضيح بهذا الصدد، أن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بمراكش المذكورين في المقال، لا يمثلون المدرسة باعتبار أن الطالبين العضوين بمجلس المؤسسة والمنتخبين برسم ولاية المجلس 2018/2020 لم يستشارا في هذا الموضوع بتاتا ، مضيفين أن المدرسة العليا للأساتذة هي مؤسسة جامعية ولا تضم من بين هياكلها جمعية آباء وأولياء التلاميذ، ومؤكدين باسم جميع طلبة المؤسسة أنهم لم يعودوا قاصرين، بل أصبحوا مواطنين قادرين على أخذ زمام الأمور بأيديهم والدفاع عن مصالحهم .وأشار المصدر ذاته، أن إدارة المدرسة لا تتخذ القرارات كما ورد في المقال، وإنما تنفذ القرارات التي تتخذها الهياكل المنبثقة عن مجلس المؤسسة، باعتبار هذا المجلس هو أعلى هيئة تقريرية في المدرسة؛ وبهذا الصدد فإن اللجنة البيداغوجية لهذا المجلس هي التي لها صلاحية تحديد البرمجة السنوية للتكوينات وجدولة تقييمها بتوافق مع رؤساء الشعب ومنسقي المسالك وممثلي الطلبة المنتخبين.واضاف المصدر إن الهياكل التقريرية للمؤسسة قد سهرت بكل مسؤولية منذ أواخر شهر يوليوز، من خلال اجتماع مجلس المؤسسة بتاريخ 22 يوليوز 2020 وبمشاركة ممثلي الطلبة في المجلس، على الإعداد للدخول الجامعي الحالي وتسطير خريطة التكوينات والبرمجة السنوية، في إطار التدابير الاحترازية المقررة من طرف الوزارة الوصية، وأخذا بعين الاعتبار القرارات المتخذة من طرف مجلس جامعة القاضي عياض فيما يخص ضمان الاستمرارية البيداغوجية بالمؤسسات الجامعية باعتبار الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء انتشار وباء كورونا.وتنفيذا لقرارات مجلس المؤسسة السالف الذكر تمت برمجة أسبوع اندماج الطالب من 19 إلى غاية 24 أكتوبر 2020، تضمن تقديم مسالك المدرسة من طرف الأساتذة المنسقين، والهندسة البيداغوجية ووحدات الفصول والبرمجة السنوية للتقييمات. وهو الأمر الذي نشرته كشـ24 بتاريخ 20 أكتوبر 2020. وبنفس المناسبة، برمجت إدارة المدرسة يوما تحسيسيا حول الجائحة من خلال حصص حول التدابير الاحترازية والبروتوكول الصحي المعمول به، من تأطير مهنيين للصحة بالمدينة الحمراء.وبهذه المناسبة وجه ممثلو الطلبة الشكر للمدرسة العليا للأساتذة فردا فردا، من المديرة إلى حارس البوابة الكريم على المجهود المبذول من طرف الهيئتين الإدارية والتربوية لتأطير الطلبة والاهتمام باحتياجاتهم التربوية والصحية، وما خير دليل على ذلك سوى التزام إدارة المؤسسة بالتدخل لدى مصالح رئاسة الجامعة من أجل إيجاد حل للمطلب الأول الذي تقدمت به ممثلة طلبة الماستر و كذلك استجابة اللجنة البيداغوجية الفوري لطلب الممثلين الشرعيين لطلبة المؤسسة بتأجيل امتحانات الدورة الاستدراكية إلى شهر فبراير 2021. ، كما دعوا زملاءهم الطلبة إلى استيعاب الاكراهات التي تفرضها الظرفية الاستثنائية الحالية التي تعيشها بلادنا جراء انتشار وباء كورونا وتقدير حجم المسؤوليات والمجهودات التي تقوم بها إدارة المؤسسة من أجل التوفيق بين الحفاظ على السلامة الصحية لكل مكونات المؤسسة وضمان الاستمرارية البيداغوجية.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

