

وطني
ملف هجرة أساتذة التعليم العالي يصل إلى البرلمان
وجهت النائبة البرلمانية نادية تهامي، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول سُبُل مواجهة هجرة أساتذة التعليم العالي من الجامعات المغربية.وقالت إن مضمون المذكرة التي وجهها الوزير إلى رؤساء الجامعات، في يوم 06 أكتوبر 2022، بخصوص الاستفادة من طلبات الاستقالة والتقاعد النسبي، يؤكد أن استنزافاً واضحاً تتعرض له مؤسسات التعليم العالي، من خلال الهجرة، أو الرغبة في هجرة، عددٍ كبير من الأساتذة الباحثين وغيرهم من الأطر، إلى خارج جامعاتهم، أو إلى خارج أرض الوطن، بحثاً عن آفاق علمية ومهنية وحياتية أفضل وأرحب.واعتبرت البرلمانية تهامي أن الأمر يتعلق بإقرار رسمي بفداحة الظاهرة، في الوقتِ الذي تسعى فيه بلادُنا نحو استعادة كفاءاتها من الخارج لكي تساهم في تنمية وطنها. كما يأتي ذلك في سياق الحديث عن إصلاحٍ عميق يتم التحضير له بالنسبة للجامعة والتعليم العالي، وللبحث العلمي الذي أظهرت الجائحة أهميته البالغة لجميع الدول.وتساءلت عن الشروط التي يشتغل فيها الأستاذ والباحث الجامعي، ومدى جاذبية الظروف المعنوية والعلمية والمادية التي تتيحها الجامعة المغربية.كما تساءلت حول الإمكانيات المرصودة للتعليم العالي والبحث العلمي من أجل تشجيع الباحثين على الاستقرار والعمل في وطنهم والإسهام في تنميته، والإجراءات المادية والاجتماعية التي ستعمل الوزارة على إخراجها من أجل تحفيز أساتذة التعليم العالي.
وجهت النائبة البرلمانية نادية تهامي، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول سُبُل مواجهة هجرة أساتذة التعليم العالي من الجامعات المغربية.وقالت إن مضمون المذكرة التي وجهها الوزير إلى رؤساء الجامعات، في يوم 06 أكتوبر 2022، بخصوص الاستفادة من طلبات الاستقالة والتقاعد النسبي، يؤكد أن استنزافاً واضحاً تتعرض له مؤسسات التعليم العالي، من خلال الهجرة، أو الرغبة في هجرة، عددٍ كبير من الأساتذة الباحثين وغيرهم من الأطر، إلى خارج جامعاتهم، أو إلى خارج أرض الوطن، بحثاً عن آفاق علمية ومهنية وحياتية أفضل وأرحب.واعتبرت البرلمانية تهامي أن الأمر يتعلق بإقرار رسمي بفداحة الظاهرة، في الوقتِ الذي تسعى فيه بلادُنا نحو استعادة كفاءاتها من الخارج لكي تساهم في تنمية وطنها. كما يأتي ذلك في سياق الحديث عن إصلاحٍ عميق يتم التحضير له بالنسبة للجامعة والتعليم العالي، وللبحث العلمي الذي أظهرت الجائحة أهميته البالغة لجميع الدول.وتساءلت عن الشروط التي يشتغل فيها الأستاذ والباحث الجامعي، ومدى جاذبية الظروف المعنوية والعلمية والمادية التي تتيحها الجامعة المغربية.كما تساءلت حول الإمكانيات المرصودة للتعليم العالي والبحث العلمي من أجل تشجيع الباحثين على الاستقرار والعمل في وطنهم والإسهام في تنميته، والإجراءات المادية والاجتماعية التي ستعمل الوزارة على إخراجها من أجل تحفيز أساتذة التعليم العالي.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

