

دولي
ملف سد النهضة: جولة التفاوض بالقاهرة لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي
أكدت مصر أن الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي استضافته القاهرة يومي 27و 28 غشت الجاري بشأن مفاوضات سد النهضة، لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري المصري، في بيان اليوم الاثنين، أن جولة التفاوض المنتهية بالقاهرة والتي تمت بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، "لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي"، مؤكدا في هذا السياق على أن مصر تستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعى المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائى والحيلولة دون إلحاق الضرر به، ويحقق المنفعة للدول الثلاث.
وأضاف أن هذا "الأمر يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع، وبما ينعكس إيجابا على جولات التفاوض القادمة بهدف التوصل لاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة طبقا للبيان الصادر عن اجتماع قيادتي مصر وإثيوبيا في هذا الشأن".
وتبني إثيوبيا سد النهضة على مجرى النيل الأزرق، وسيكون أكبر سد للطاقة الكهرومائية في أفريقيا. وتقول إن المشروع حيوي لنموها الاقتصادي، حيث تسعى إلى أن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في إفريقيا، بأكثر من 6 آلاف ميغاوات.
وبالمقابل تتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليار متر مكعب.
وتطالب كل من مصر والسودان، إثيوبيا، بأن توقف عمليات ملء السد ، المقام على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل)، حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة حول المسألة وآليات تشغيل السد.
ويؤكد البلدان أن السد الكبير الذي يعد الأضخم في إفريقيا، بطاقة معلنة تزيد على 5000 ميغاواط وبقدرة استيعاب تقدر ب 74 مليار متر مكعب، سيضر بإمداداتهما من الموارد المائية.
ويثير السد الضخم الذي بدأت إثيوبيا تشييده العام 2011 على النيل الأزرق، توترات إقليمية خصوصا مع مصر التي تعتمد على نهر النيل لتوفير حوالي 90 بالمئة من احتياجاتها من مياه الري والشرب.
ولم تثمر مفاوضات تجري بين الأطراف الثلاثة منذ عقد برعاية الاتحاد الإفريقي أي اتفاق حتى الآن. وتتخوف مصر من وتيرة ملء خزان السد، ومن أن تعبئته خلال فترة قصيرة، ستؤدي إلى انخفاض كبير في جريان مياه النيل على امتداد مصر.
أكدت مصر أن الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي استضافته القاهرة يومي 27و 28 غشت الجاري بشأن مفاوضات سد النهضة، لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري المصري، في بيان اليوم الاثنين، أن جولة التفاوض المنتهية بالقاهرة والتي تمت بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا، "لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي"، مؤكدا في هذا السياق على أن مصر تستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعى المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائى والحيلولة دون إلحاق الضرر به، ويحقق المنفعة للدول الثلاث.
وأضاف أن هذا "الأمر يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع، وبما ينعكس إيجابا على جولات التفاوض القادمة بهدف التوصل لاتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة طبقا للبيان الصادر عن اجتماع قيادتي مصر وإثيوبيا في هذا الشأن".
وتبني إثيوبيا سد النهضة على مجرى النيل الأزرق، وسيكون أكبر سد للطاقة الكهرومائية في أفريقيا. وتقول إن المشروع حيوي لنموها الاقتصادي، حيث تسعى إلى أن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في إفريقيا، بأكثر من 6 آلاف ميغاوات.
وبالمقابل تتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليار متر مكعب.
وتطالب كل من مصر والسودان، إثيوبيا، بأن توقف عمليات ملء السد ، المقام على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل)، حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الثلاثة حول المسألة وآليات تشغيل السد.
ويؤكد البلدان أن السد الكبير الذي يعد الأضخم في إفريقيا، بطاقة معلنة تزيد على 5000 ميغاواط وبقدرة استيعاب تقدر ب 74 مليار متر مكعب، سيضر بإمداداتهما من الموارد المائية.
ويثير السد الضخم الذي بدأت إثيوبيا تشييده العام 2011 على النيل الأزرق، توترات إقليمية خصوصا مع مصر التي تعتمد على نهر النيل لتوفير حوالي 90 بالمئة من احتياجاتها من مياه الري والشرب.
ولم تثمر مفاوضات تجري بين الأطراف الثلاثة منذ عقد برعاية الاتحاد الإفريقي أي اتفاق حتى الآن. وتتخوف مصر من وتيرة ملء خزان السد، ومن أن تعبئته خلال فترة قصيرة، ستؤدي إلى انخفاض كبير في جريان مياه النيل على امتداد مصر.
ملصقات
