مراكش

ملجأ بمراكش يتحول الى ملاذ للحمير “المتقاعدة” والمصابة بالمغرب + صور


كشـ24 نشر في: 9 فبراير 2019

إذا زرت مراكش بالمغرب، فستلاحظ الحمير التي تؤدي دورًا مهمًا في الحياة اليومية وأعمال السكان المحليين، من خلال نقل الناس والبضائع في جميع أنحاء البلاد، ولكنك قد تتساءل، ما الذي يحدث لهذه الحيوانات اللطيفة عندما تصبح هرمة، وغير قادرة على العمل؟يعتبر ملجأ "جرجير" الذي يقع في سفح جبال أطلس بالقرب من مراكش، ملاذًا للحمير والبغال الهرمة أو المريضة، أو التي تخضع للعلاج، ولا يقتصر دور العاملين فيه على تأمين السكن لهذه الحيوانات، بل يركزون أيضًا على تقديم الرعاية لها، وفقًا لموقع "ذا كالتشر تريب".

ويهدف الملجأ للحدّ من إجبار الحمير على الإفراط في العمل، وحمايتها من سوء المعاملة، من خلال تقديم الخدمات التوعوية لأصحابها. وبينما تقضي الحيوانات المريضة أو الهرمة أيامها مسترخية هناك، تساعد الأصغر سنًا على جمع المال للملجأ، من خلال العمل بطريقة رحيمة، في حين يساعد الأطبّاء على تخفيف آلام الحيوانات التي لا يتوقع أن تعيش طويلًا، لجعل أيامها الأخيرة أكثر قابلية للاحتمال.

ويعمل الملجأ بالتعاون مع SPANA، وهي مؤسسة خيرية عالمية لها فرع في مراكش، وتهدف لتحسين حياة الحيوانات العاملة، من خلال الرعاية البيطرية المجّانية أو المخفضة التكاليف، وتقديم التوعية لأصحابها.وتم تأسيس الملجأ عام 2011 من طرف الزوجان البريطانيان سوزان ماشين وتشارلز هانتوم، وبدعم من مؤسسة Machin الخيرية، وأطلق عليه اسم أعشاب الجرجير، التي كانت تغطي الأرض في فترة بنائه، وكان أول حيوان يتلقى الرعاية فيه هو الحمار اليتيم تومي، الذي ماتت أمه عام 2009، وبقي عامين في مؤسسة SPANA، قبل افتتاح الملجأ.

وازدهر عمل الملجأ اليوم، إذ يحتضن عشرات من الحيوانات التي تحتاج إلى الرعاية، ويمنح كلًا منها اسمًا بمجرد وصوله، ليساعد العاملين على الارتباط عاطفيًا به، ويذكر أنه يوظف عمالًا محليين، للمساعدة على التغلب على الاختلافات الثقافية، وتوفير دخل للأسر المحلية.ونقل موقع العربي الجديد عن المصدر ذاته، ان زيارة الناس تؤدي للملجأ دورًا كبيرًا في زيادة الوعي والدعم المالي، إذ يتمكن الزوّار من التفاعل مع هذه الحيوانات اللطيفة، كما يمكن للأطفال دون سنّ العاشرة ركوبها، إذا كانت درجات الحرارة لا تتجاوز 34 درجة مئوية.ويساعد شراء الزوّار من المتجر وارتيادهم المقهى على دعم الملجأ، كما تحظى التبرعات بتقدير كبير، وتسمح بوضع خطط جديدة للتوسع، ورعاية المزيد من الحيوانات.
إذا زرت مراكش بالمغرب، فستلاحظ الحمير التي تؤدي دورًا مهمًا في الحياة اليومية وأعمال السكان المحليين، من خلال نقل الناس والبضائع في جميع أنحاء البلاد، ولكنك قد تتساءل، ما الذي يحدث لهذه الحيوانات اللطيفة عندما تصبح هرمة، وغير قادرة على العمل؟يعتبر ملجأ "جرجير" الذي يقع في سفح جبال أطلس بالقرب من مراكش، ملاذًا للحمير والبغال الهرمة أو المريضة، أو التي تخضع للعلاج، ولا يقتصر دور العاملين فيه على تأمين السكن لهذه الحيوانات، بل يركزون أيضًا على تقديم الرعاية لها، وفقًا لموقع "ذا كالتشر تريب".

ويهدف الملجأ للحدّ من إجبار الحمير على الإفراط في العمل، وحمايتها من سوء المعاملة، من خلال تقديم الخدمات التوعوية لأصحابها. وبينما تقضي الحيوانات المريضة أو الهرمة أيامها مسترخية هناك، تساعد الأصغر سنًا على جمع المال للملجأ، من خلال العمل بطريقة رحيمة، في حين يساعد الأطبّاء على تخفيف آلام الحيوانات التي لا يتوقع أن تعيش طويلًا، لجعل أيامها الأخيرة أكثر قابلية للاحتمال.

ويعمل الملجأ بالتعاون مع SPANA، وهي مؤسسة خيرية عالمية لها فرع في مراكش، وتهدف لتحسين حياة الحيوانات العاملة، من خلال الرعاية البيطرية المجّانية أو المخفضة التكاليف، وتقديم التوعية لأصحابها.وتم تأسيس الملجأ عام 2011 من طرف الزوجان البريطانيان سوزان ماشين وتشارلز هانتوم، وبدعم من مؤسسة Machin الخيرية، وأطلق عليه اسم أعشاب الجرجير، التي كانت تغطي الأرض في فترة بنائه، وكان أول حيوان يتلقى الرعاية فيه هو الحمار اليتيم تومي، الذي ماتت أمه عام 2009، وبقي عامين في مؤسسة SPANA، قبل افتتاح الملجأ.

وازدهر عمل الملجأ اليوم، إذ يحتضن عشرات من الحيوانات التي تحتاج إلى الرعاية، ويمنح كلًا منها اسمًا بمجرد وصوله، ليساعد العاملين على الارتباط عاطفيًا به، ويذكر أنه يوظف عمالًا محليين، للمساعدة على التغلب على الاختلافات الثقافية، وتوفير دخل للأسر المحلية.ونقل موقع العربي الجديد عن المصدر ذاته، ان زيارة الناس تؤدي للملجأ دورًا كبيرًا في زيادة الوعي والدعم المالي، إذ يتمكن الزوّار من التفاعل مع هذه الحيوانات اللطيفة، كما يمكن للأطفال دون سنّ العاشرة ركوبها، إذا كانت درجات الحرارة لا تتجاوز 34 درجة مئوية.ويساعد شراء الزوّار من المتجر وارتيادهم المقهى على دعم الملجأ، كما تحظى التبرعات بتقدير كبير، وتسمح بوضع خطط جديدة للتوسع، ورعاية المزيد من الحيوانات.


اقرأ أيضاً
مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة