مراكش

ملتقى جهوي بمراكش حول “الترافع المدني عن مغربية الصحراء”


كشـ24 نشر في: 14 نوفمبر 2021

شكل موضوع "الترافع المدني عن مغربية الصحراء" محور الملتقى الجهوي الأول الذي نظمته، أمس السبت، بمراكش، "مؤسسة النهى لتنمية الصحراء المغربية"، بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة القاضي عياض، تحت شعار "جهات الصحراء المغربية بين الدبلوماسية والتنمية".ويأتي تنظيم هذا الملتقى، الذي احتضنت فعالياته المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، في إطار أنشطة "مؤسسة النهى لتنمية الصحراء المغربية" المخلدة لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد، والهادفة إلى الترافع عن القضايا الوطنية في المحافل الدولية، وعلى رأسها القضية الوطنية الأولى للمغاربة، وتفعيل الدبلوماسية الموازية.وتمحورت أشغال الملتقى، التي حضرها، على الخصوص، أساتذة جامعيون، وفعاليات من المجتمع المدني، حول مجموعة من المواضيع، همت الترافع عن مغربية الصحراء، وآفاق التسوية في ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية الراهنة.وأبرز رئيس "مؤسسة النهى لتنمية الصحراء المغربية"، صالح رحات، أهمية تنظيم الملتقى في إطار تخليد الشعب المغربي لذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، من أجل التأكيد على أهمية المشاركة الشعبية في الترافع المدني عن مغربية الصحراء، من خلال مناقشة مجموعة من المحاور المرتبطة بفعالية التنمية بالصحراء المغربية، والترافع عن القضية الوطنية، والتعريف بالحكم الذاتي، وكذا تعريف الأجيال الصاعدة بنجاحات المسيرة الخضراء.من جهته، قال نورالدين بلالي الإدريسي، وهو عضو سابق بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، في مداخلته، إن "موضوع المرافعة عن القضية الوطنية يحيل إلى الدفاع والمجابهة بالحجة المقنعة وجعل الفاعلين على الصعيد العالمي يتبنون قضيتنا، بما يكفل دحض حجج الخصوم والرد على أطروحتهم".واعتبر بلالي، أن "هناك ضرورة لبناء تكامل وتناغم بين كل السياسات الداخلية والخارجية لتحقيق الأهداف، وحسم موضوع الوحدة الترابية نهائيا"، مشددا على أهمية "حشد الوحدة الشعبية حول هذه القضية واختيار الأدوات البشرية الموظفة في هذا المجال، لبلوغ أهداف الترافع وتعزيز الموقف المغربي داخليا وخارجيا".من جانبه، جدد ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة بأمريكا في القارة الإفريقية، السيد قتيبة قاسم العرب، تأكيد دعم هذه المنظمة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل لهذا النزاع المفتعل، والتي أثبتت أن المغرب ملتزم بالشرعية الدولية في استكمال وحدته الترابية، حيث أظهرت الانتخابات الأخيرة بالمغرب مدى ارتباط أبناء الأقاليم الجنوبية بوحدة الوطن من خلال مشاركتهم المكثفة في هذه الاستحقاقات، مؤكدا على قوة المقترح المغربي بكل ضماناته في إنهاء هذا النزاع المفتعل.كما أكد أن المغرب يتجاوب دائما مع المنظمات الحقوقية ويفتح أمامها الباب لإنجاز تقاريرها بكل شفافية، و"ذلك ما لمسناه من خلال زيارة استقصائية مؤخرا لمنظمتنا إلى مدينة العيون، حيث كان هناك تجاوب مع فعاليات المجتمع المدني واطلعنا على تجربة الاستثمارات والبنية التحتية، عكس الصعوبة التي نجدها في الدخول إلى مخيمات تندوف..".بدورها، أشارت مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، السيدة فاطمة عريب، إلى أن تنظيم هذا الملتقى الجهوي يندرج في إطار الاحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة الغالية على الشعب المغربي، و"التي شكلت ملحمة لاسترجاع أقاليمنا الجنوبية بطريقة سلمية".وأبرزت عريب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، دور المؤسسات الجامعية في التعريف بأهمية هذه الأحداث، وأن "المسيرة الخضراء هي مسيرة مستمرة، كانت بالأمس من أجل استرجاع أراضينا، واليوم هي مسيرة البناء والتنمية الشاملة لأقاليمنا الجنوبية".وشملت أشغال الملتقى أيضا مداخلات في مواضيع تركزت، على الخصوص، حول "المسيرة الخضراء.. تقاطعات وتأملات"، و"أهمية التسويق الترابي وأجرأة التنمية بجهات الصحراء المغربية"، و"مبادرة الحكم الذاتي على ضوء القرارات الأخيرة لمجلس الأمن".

شكل موضوع "الترافع المدني عن مغربية الصحراء" محور الملتقى الجهوي الأول الذي نظمته، أمس السبت، بمراكش، "مؤسسة النهى لتنمية الصحراء المغربية"، بشراكة مع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة القاضي عياض، تحت شعار "جهات الصحراء المغربية بين الدبلوماسية والتنمية".ويأتي تنظيم هذا الملتقى، الذي احتضنت فعالياته المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، في إطار أنشطة "مؤسسة النهى لتنمية الصحراء المغربية" المخلدة لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد، والهادفة إلى الترافع عن القضايا الوطنية في المحافل الدولية، وعلى رأسها القضية الوطنية الأولى للمغاربة، وتفعيل الدبلوماسية الموازية.وتمحورت أشغال الملتقى، التي حضرها، على الخصوص، أساتذة جامعيون، وفعاليات من المجتمع المدني، حول مجموعة من المواضيع، همت الترافع عن مغربية الصحراء، وآفاق التسوية في ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية الراهنة.وأبرز رئيس "مؤسسة النهى لتنمية الصحراء المغربية"، صالح رحات، أهمية تنظيم الملتقى في إطار تخليد الشعب المغربي لذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، من أجل التأكيد على أهمية المشاركة الشعبية في الترافع المدني عن مغربية الصحراء، من خلال مناقشة مجموعة من المحاور المرتبطة بفعالية التنمية بالصحراء المغربية، والترافع عن القضية الوطنية، والتعريف بالحكم الذاتي، وكذا تعريف الأجيال الصاعدة بنجاحات المسيرة الخضراء.من جهته، قال نورالدين بلالي الإدريسي، وهو عضو سابق بالمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، في مداخلته، إن "موضوع المرافعة عن القضية الوطنية يحيل إلى الدفاع والمجابهة بالحجة المقنعة وجعل الفاعلين على الصعيد العالمي يتبنون قضيتنا، بما يكفل دحض حجج الخصوم والرد على أطروحتهم".واعتبر بلالي، أن "هناك ضرورة لبناء تكامل وتناغم بين كل السياسات الداخلية والخارجية لتحقيق الأهداف، وحسم موضوع الوحدة الترابية نهائيا"، مشددا على أهمية "حشد الوحدة الشعبية حول هذه القضية واختيار الأدوات البشرية الموظفة في هذا المجال، لبلوغ أهداف الترافع وتعزيز الموقف المغربي داخليا وخارجيا".من جانبه، جدد ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة بأمريكا في القارة الإفريقية، السيد قتيبة قاسم العرب، تأكيد دعم هذه المنظمة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل لهذا النزاع المفتعل، والتي أثبتت أن المغرب ملتزم بالشرعية الدولية في استكمال وحدته الترابية، حيث أظهرت الانتخابات الأخيرة بالمغرب مدى ارتباط أبناء الأقاليم الجنوبية بوحدة الوطن من خلال مشاركتهم المكثفة في هذه الاستحقاقات، مؤكدا على قوة المقترح المغربي بكل ضماناته في إنهاء هذا النزاع المفتعل.كما أكد أن المغرب يتجاوب دائما مع المنظمات الحقوقية ويفتح أمامها الباب لإنجاز تقاريرها بكل شفافية، و"ذلك ما لمسناه من خلال زيارة استقصائية مؤخرا لمنظمتنا إلى مدينة العيون، حيث كان هناك تجاوب مع فعاليات المجتمع المدني واطلعنا على تجربة الاستثمارات والبنية التحتية، عكس الصعوبة التي نجدها في الدخول إلى مخيمات تندوف..".بدورها، أشارت مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، السيدة فاطمة عريب، إلى أن تنظيم هذا الملتقى الجهوي يندرج في إطار الاحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة الغالية على الشعب المغربي، و"التي شكلت ملحمة لاسترجاع أقاليمنا الجنوبية بطريقة سلمية".وأبرزت عريب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، دور المؤسسات الجامعية في التعريف بأهمية هذه الأحداث، وأن "المسيرة الخضراء هي مسيرة مستمرة، كانت بالأمس من أجل استرجاع أراضينا، واليوم هي مسيرة البناء والتنمية الشاملة لأقاليمنا الجنوبية".وشملت أشغال الملتقى أيضا مداخلات في مواضيع تركزت، على الخصوص، حول "المسيرة الخضراء.. تقاطعات وتأملات"، و"أهمية التسويق الترابي وأجرأة التنمية بجهات الصحراء المغربية"، و"مبادرة الحكم الذاتي على ضوء القرارات الأخيرة لمجلس الأمن".



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة