دولي

ملايين الأشخاص يواجهون شبح المجاعة في منطقة القرن الإفريقي


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 سبتمبر 2022

تواجه منطقة القرن الإفريقي، ولا سيما إثيوبيا والصومال وكينيا، التي تشهد موجة جفاف غير مسبوقة،شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، مما يهدد ملايين الأرواح بشرق إفريقيا، التي تعاني بالأساس من تبعات النزاعات وآثار تغير المناخ التي دفعت آلاف الأشخاص إلى النزوح.وقد يكون شهر أكتوبر الأسوأ بهذه المنطقة، وفقا لبيانات لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يتوقع أن يؤثر الجفاف على نحو 36.1 مليون نسمة.وكشف المكتب أن حوالي 24.1 مليون شخص في إثيوبيا و 7.8 مليون في الصومال و 4.2 مليون في كينيا سيتأثرون بموجة الجفاف الشديدة.كما حذر من أن "الجفاف في الفترة 2020-2022 قد تجاوز اليوم موجات الجفاف الشديدة التي تم تسجيلها في عامي 2010-2011 و 2016-2017 سواء من ناحية المدة أو حتى الشدة، مبرزا أن موجة الجفاف هاته ستواصل تفاقمها في الأشهر القادمة مع عواقب كارثية".وأبرزت الوكالة الأممية، في آخر تحديث حول الوضع الإنساني المرتبط بالجفاف، أن 36.1 مليون شخص في القرن الإفريقي سيتأثرون بالجفاف الشديد في أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن مقاطعتين صوماليتين معرضتان لخطر المجاعة الوشيك، حيث من المتوقع أن يعاني 21 مليون شخص على الأقل من ارتفاع شديد في مستويات انعدام الأمن الغذائي بسبب الجفاف بكل في إثيوبيا وكينيا والصومال بين أكتوبر ودجنبر.وعلى نفس المنوال أصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي تحذيرات مماثلة.وأوضحت الوكالتان الأمميتان ، في تقرير مشترك، أنه من المتوقع أن يصل ما مجموعه 26 مليون شخص إلى مستوى أزمة انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ (المرحلة الثالثة وما بعدها) بكل من الصومال وجنوب وشرق إثيوبيا وشمال وشرق كينيا" .وتفاقم هذا الخطر الوشيك للمجاعة الناجم عن الجفاف، الأسوأ منذ 40 عاما، في هذه البلدان الثلاثة بسبب التضخم المتسارع ونقص الحبوب بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، التي أثارت قلق المنظمات الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بوضعية الأطفال والفتيات والنساء.في هذا الصدد، قال المدير العام لمنظمة "كير" الدولية بمنطقة القرن الإفريقي، بينوا مونش، إنه "مع تدهور وضعية الأمن الغذائي في إثيوبيا ، نشعر بقلق خاص بشأن تأثير ذلك على النساء والفتيات".وأشار إلى أنه "على الرغم من أن "كير" استجابت بشكل مبكر عبر توزيع المواد الغذائية على بعض المجتمعات المتضررة وكذلك من خلال الفلاحة والتحويلات المالية والصحة والتغذية...إلا أن الاحتياجات غير الملباة لا تزال كبيرة جدا" ، داعيا إلى توفير مزيد من التمويل والدعم لتقديم مساعدات أساسية للمجتمعات التي تضررت بشدة من الجفاف.وأعرب فرع المنظة في كينيا عن أسفه لكون "ما يقرب من مليون طفل دون سن الخامسة و 1،115،725 امرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء حاد في التغذية، مبرزة أن نحو 4.2 مليون كيني معرضون لتبعات الجفاف الشديد وانعدام الأمن الغذائي.

تواجه منطقة القرن الإفريقي، ولا سيما إثيوبيا والصومال وكينيا، التي تشهد موجة جفاف غير مسبوقة،شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، مما يهدد ملايين الأرواح بشرق إفريقيا، التي تعاني بالأساس من تبعات النزاعات وآثار تغير المناخ التي دفعت آلاف الأشخاص إلى النزوح.وقد يكون شهر أكتوبر الأسوأ بهذه المنطقة، وفقا لبيانات لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يتوقع أن يؤثر الجفاف على نحو 36.1 مليون نسمة.وكشف المكتب أن حوالي 24.1 مليون شخص في إثيوبيا و 7.8 مليون في الصومال و 4.2 مليون في كينيا سيتأثرون بموجة الجفاف الشديدة.كما حذر من أن "الجفاف في الفترة 2020-2022 قد تجاوز اليوم موجات الجفاف الشديدة التي تم تسجيلها في عامي 2010-2011 و 2016-2017 سواء من ناحية المدة أو حتى الشدة، مبرزا أن موجة الجفاف هاته ستواصل تفاقمها في الأشهر القادمة مع عواقب كارثية".وأبرزت الوكالة الأممية، في آخر تحديث حول الوضع الإنساني المرتبط بالجفاف، أن 36.1 مليون شخص في القرن الإفريقي سيتأثرون بالجفاف الشديد في أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن مقاطعتين صوماليتين معرضتان لخطر المجاعة الوشيك، حيث من المتوقع أن يعاني 21 مليون شخص على الأقل من ارتفاع شديد في مستويات انعدام الأمن الغذائي بسبب الجفاف بكل في إثيوبيا وكينيا والصومال بين أكتوبر ودجنبر.وعلى نفس المنوال أصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي تحذيرات مماثلة.وأوضحت الوكالتان الأمميتان ، في تقرير مشترك، أنه من المتوقع أن يصل ما مجموعه 26 مليون شخص إلى مستوى أزمة انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ (المرحلة الثالثة وما بعدها) بكل من الصومال وجنوب وشرق إثيوبيا وشمال وشرق كينيا" .وتفاقم هذا الخطر الوشيك للمجاعة الناجم عن الجفاف، الأسوأ منذ 40 عاما، في هذه البلدان الثلاثة بسبب التضخم المتسارع ونقص الحبوب بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، التي أثارت قلق المنظمات الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بوضعية الأطفال والفتيات والنساء.في هذا الصدد، قال المدير العام لمنظمة "كير" الدولية بمنطقة القرن الإفريقي، بينوا مونش، إنه "مع تدهور وضعية الأمن الغذائي في إثيوبيا ، نشعر بقلق خاص بشأن تأثير ذلك على النساء والفتيات".وأشار إلى أنه "على الرغم من أن "كير" استجابت بشكل مبكر عبر توزيع المواد الغذائية على بعض المجتمعات المتضررة وكذلك من خلال الفلاحة والتحويلات المالية والصحة والتغذية...إلا أن الاحتياجات غير الملباة لا تزال كبيرة جدا" ، داعيا إلى توفير مزيد من التمويل والدعم لتقديم مساعدات أساسية للمجتمعات التي تضررت بشدة من الجفاف.وأعرب فرع المنظة في كينيا عن أسفه لكون "ما يقرب من مليون طفل دون سن الخامسة و 1،115،725 امرأة حامل ومرضعة يعانون من سوء حاد في التغذية، مبرزة أن نحو 4.2 مليون كيني معرضون لتبعات الجفاف الشديد وانعدام الأمن الغذائي.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة