لا حديث بين رواد الليل بالمدينة الحمراء سوى عن الملهى الليلي المتواجد بالمنطقة السياحية بالحي الشتوي، الذي تحول الى قبلة للشواذ والقاصرين، والذي يعرف حضور مسؤولين كبار بمدينة النخيل .
ويذكر أن رواد الملهى المذكور، يجرون حصة تسخينية بأحد الملاهي المتواجدة بالمركب التجاري بالقرب من ملعب الحاج العربي بنمبارك، والثانوية التأهلية ابن عباد، الذي يوحي منظره و شكل الانارة داخله إلى هدوء قاتل، قبل عاصفة منتصف الليل، الأمر الذي يجعله في منأى عن أية مراقبة أو مسائلة قانونية .
للدخول الى الملهى المتواجد بالحي الشتوي وبالضبط بشارع مولاي الحسن وتقاطع زنقة أحمد شوقي، على الزائر المرور من بوابة عادية جدا تحيل على السلم المظلم ومنه إلى المطعم / الحانة، التي لا تحمل من هذه الصفة سوى الاسم، زادها خلو المكان وحشة، قبل أن ينبري النادل لتوجيه الزبناء الى قاعة فوق المطعم تستمر الى غاية الثالثة صباحا في الوقت الذي يتوقف العمل بالمطعم في حدود الثانية صباحا.
بعد منتصف الليل يشرع الملهى في استقبال زبناءه، الذين ينتظرهم موعد بالمنطقة السياحية أكدال، حيث هناك باحثون عن لذة ذكوريّة شاذة، خمور وشيشا الى غاية الثالثة صباحا، ليغلق المطعم الذي يحمل اسم مدينة أمريكية ابوابه، وتنطلق أفواج من الشبان الشواذ ، نحو المنطقة السياحية أكدال، حيث يجدون في استقبالهم زبناء من جنسيات مختلفة وشخصيات نافذة من مدن مختلفة، وهنا تنطلق " الدلالة " لاستقطاب شبان في عمر الزهور يفضلون الأكثر سخا، لأنهم على استعداد لتلبية رغباته .
يستمر الشوط الثاني من السهرة بالفضاء المذكور الى غاية الفجر، لامجال للحديث عن احترام توقيت الاغلاق فزبناءه من علية القوم ، و رواده الصغار من مدن مختلفة، حلوا بمدينة السبعة رجال بحثا عن فحولة مفتقدة، وكرم حاتمي لم يجدوه في مدنهم الأصلية .
وأفاد شهود عيان لـ"كشـ24"، أن سعر الشاب الشاذ يفوق الثمن الذي تطلبه فتيات الليل، طبعا لأن زبناءه لا علاقة لهم بالجنس اللطيف .
وأوضح المصدر نفسه، أن بعض المهتمين بهذا الصنف، " يعربنون " غلمانهم خلال الفترة الأولى من السهرة، حيث يتكلفون بتسديد فاتوراتهم بالملهى المتواجد بالحي الشتوي ، قبل الالتحاق بهم بالملهى البعيد عن الاعين بمنطقة أكدال، الذي يشهد سهرات ماجنة بايقاعات مختلفة ، تحيل الى زمن ابي نواس و شعراء المجون و الغلاميات، بعيدا عن أعين رجال الأمن الذين يراقبون ملاهي جيليز و يصرون على احترامها للتوقيت القانوني للاغلاق .
لا حديث بين رواد الليل بالمدينة الحمراء سوى عن الملهى الليلي المتواجد بالمنطقة السياحية بالحي الشتوي، الذي تحول الى قبلة للشواذ والقاصرين، والذي يعرف حضور مسؤولين كبار بمدينة النخيل .
ويذكر أن رواد الملهى المذكور، يجرون حصة تسخينية بأحد الملاهي المتواجدة بالمركب التجاري بالقرب من ملعب الحاج العربي بنمبارك، والثانوية التأهلية ابن عباد، الذي يوحي منظره و شكل الانارة داخله إلى هدوء قاتل، قبل عاصفة منتصف الليل، الأمر الذي يجعله في منأى عن أية مراقبة أو مسائلة قانونية .
للدخول الى الملهى المتواجد بالحي الشتوي وبالضبط بشارع مولاي الحسن وتقاطع زنقة أحمد شوقي، على الزائر المرور من بوابة عادية جدا تحيل على السلم المظلم ومنه إلى المطعم / الحانة، التي لا تحمل من هذه الصفة سوى الاسم، زادها خلو المكان وحشة، قبل أن ينبري النادل لتوجيه الزبناء الى قاعة فوق المطعم تستمر الى غاية الثالثة صباحا في الوقت الذي يتوقف العمل بالمطعم في حدود الثانية صباحا.
بعد منتصف الليل يشرع الملهى في استقبال زبناءه، الذين ينتظرهم موعد بالمنطقة السياحية أكدال، حيث هناك باحثون عن لذة ذكوريّة شاذة، خمور وشيشا الى غاية الثالثة صباحا، ليغلق المطعم الذي يحمل اسم مدينة أمريكية ابوابه، وتنطلق أفواج من الشبان الشواذ ، نحو المنطقة السياحية أكدال، حيث يجدون في استقبالهم زبناء من جنسيات مختلفة وشخصيات نافذة من مدن مختلفة، وهنا تنطلق " الدلالة " لاستقطاب شبان في عمر الزهور يفضلون الأكثر سخا، لأنهم على استعداد لتلبية رغباته .
يستمر الشوط الثاني من السهرة بالفضاء المذكور الى غاية الفجر، لامجال للحديث عن احترام توقيت الاغلاق فزبناءه من علية القوم ، و رواده الصغار من مدن مختلفة، حلوا بمدينة السبعة رجال بحثا عن فحولة مفتقدة، وكرم حاتمي لم يجدوه في مدنهم الأصلية .
وأفاد شهود عيان لـ"كشـ24"، أن سعر الشاب الشاذ يفوق الثمن الذي تطلبه فتيات الليل، طبعا لأن زبناءه لا علاقة لهم بالجنس اللطيف .
وأوضح المصدر نفسه، أن بعض المهتمين بهذا الصنف، " يعربنون " غلمانهم خلال الفترة الأولى من السهرة، حيث يتكلفون بتسديد فاتوراتهم بالملهى المتواجد بالحي الشتوي ، قبل الالتحاق بهم بالملهى البعيد عن الاعين بمنطقة أكدال، الذي يشهد سهرات ماجنة بايقاعات مختلفة ، تحيل الى زمن ابي نواس و شعراء المجون و الغلاميات، بعيدا عن أعين رجال الأمن الذين يراقبون ملاهي جيليز و يصرون على احترامها للتوقيت القانوني للاغلاق .