دولي

ملاحقة “وكلاء سريين” لأشخاص كشفوا بصمات إسرائيلية في قضية خاشقجي


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2019

أكدت وكالة "أسوشيتد برس" وقوع تطور جديد في قصة ملاحقة "وكلاء سريين" يلف الغموض انتماءهم للباحثين الذين كشفوا استخدام أدوات تجسس إسرائيلية في التنصت على الصحفي السعودي جمال خاشقجي.وفي تقرير حصري ثان حول هذا الموضوع نشرته الوكالة اليوم الاثنين، كشفت "أسوشيتد برس" أن جهة مجهولة تواصل مساعيها بهدف نسف مصداقية الأشخاص الذين لهم صلة بالكشف عن تورط شركة NSO الإسرائيلية في التجسس على خاشقجي.وأكدت الوكالة أن أربعة أشخاص جددا منخرطين في الموضوع تسلموا دعوات من قبل هؤلاء "الوكلاء" الذين يتقمصون شخصيات وهمية ويدّعون أنهم يمثلون شركات لا وجود لها في الواقع، لعقد لقاءات شخصية في لندن لبحث إمكانية التعاون في مشاريع لا علاقة لها بقضية خاشقجي.لكن الهدف الحقيقي لهذه اللقاءات يكمن على ما يبدو في توجيه أسئلة استفزازية إلى هؤلاء الأشخاص، بغية الحصول منهم على اعترافات تضرهم، وذلك ضمن ما يعتبر حملة منسقة تهدف إلى نسف مصداقية من يتحدث عن "بصمات إسرائيلية" في قضية جمال خاشقجي الذي قتل داخل مقر قنصلية بلاده في اسطنبول على أيدي فريق أمني سعودي في الثاني من أكتوبر الماضي.وهؤلاء الأشخاص الأربعة هم ثلاثة محامين لديهم دور في الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد الشركة الإسرائيلية في قبرص وإسرائيل بشأن الموضوع، وكذلك صحفي كتب تقارير حول القضية.وصدر التقرير الأول لـ"أسوشيتد برس" بعد أن تعرض باحثان في مؤسسة Citizen Lab البحثية التي تنشط على أساس جامعة تورونتو في كندا لتصرفات مماثلة من هؤلاء الوكلاء، وتمكنت الوكالة من التقاط صورة أحدهم.وبعد أيام من ذلك، تعرف التلفزيون الإسرائيلي وصحيفة "نيويورك تايمز" على هذا الرجل وهو مسؤول أمني إسرائيلي سابق يدعى آرون ألموغ-أسولين، مقيم في ضواحي تل أبيب.وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية السبت الماضي بأن شركة Black Cube الإسرائيلية الخاصة تحقق في المسائل المتعلقة بالدعاوى ضد NSO، إلا أن الشركتين تنفيان وجود أي علاقة بينهما في هذا الموضوع.

المصدر: أسوشيتد برس

أكدت وكالة "أسوشيتد برس" وقوع تطور جديد في قصة ملاحقة "وكلاء سريين" يلف الغموض انتماءهم للباحثين الذين كشفوا استخدام أدوات تجسس إسرائيلية في التنصت على الصحفي السعودي جمال خاشقجي.وفي تقرير حصري ثان حول هذا الموضوع نشرته الوكالة اليوم الاثنين، كشفت "أسوشيتد برس" أن جهة مجهولة تواصل مساعيها بهدف نسف مصداقية الأشخاص الذين لهم صلة بالكشف عن تورط شركة NSO الإسرائيلية في التجسس على خاشقجي.وأكدت الوكالة أن أربعة أشخاص جددا منخرطين في الموضوع تسلموا دعوات من قبل هؤلاء "الوكلاء" الذين يتقمصون شخصيات وهمية ويدّعون أنهم يمثلون شركات لا وجود لها في الواقع، لعقد لقاءات شخصية في لندن لبحث إمكانية التعاون في مشاريع لا علاقة لها بقضية خاشقجي.لكن الهدف الحقيقي لهذه اللقاءات يكمن على ما يبدو في توجيه أسئلة استفزازية إلى هؤلاء الأشخاص، بغية الحصول منهم على اعترافات تضرهم، وذلك ضمن ما يعتبر حملة منسقة تهدف إلى نسف مصداقية من يتحدث عن "بصمات إسرائيلية" في قضية جمال خاشقجي الذي قتل داخل مقر قنصلية بلاده في اسطنبول على أيدي فريق أمني سعودي في الثاني من أكتوبر الماضي.وهؤلاء الأشخاص الأربعة هم ثلاثة محامين لديهم دور في الدعاوى القضائية التي تم رفعها ضد الشركة الإسرائيلية في قبرص وإسرائيل بشأن الموضوع، وكذلك صحفي كتب تقارير حول القضية.وصدر التقرير الأول لـ"أسوشيتد برس" بعد أن تعرض باحثان في مؤسسة Citizen Lab البحثية التي تنشط على أساس جامعة تورونتو في كندا لتصرفات مماثلة من هؤلاء الوكلاء، وتمكنت الوكالة من التقاط صورة أحدهم.وبعد أيام من ذلك، تعرف التلفزيون الإسرائيلي وصحيفة "نيويورك تايمز" على هذا الرجل وهو مسؤول أمني إسرائيلي سابق يدعى آرون ألموغ-أسولين، مقيم في ضواحي تل أبيب.وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية السبت الماضي بأن شركة Black Cube الإسرائيلية الخاصة تحقق في المسائل المتعلقة بالدعاوى ضد NSO، إلا أن الشركتين تنفيان وجود أي علاقة بينهما في هذا الموضوع.

المصدر: أسوشيتد برس



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة