الجمعة 24 مايو 2024, 22:45

دولي

مكافحة عنف العصابات .. فصل آخر من فصول المواجهة الأكثر تعقيدا بالمكسيك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 فبراير 2023

بقلق واهتمام كبيرين، تعيد فانيسا خوان ميغيل مشاهدة مقاطع فيديو توثق لاعتقال السلطات المكسيكية، في 5 يناير المنصرم، لأوفيديو غوزمان، المتهم بإدارة عصابة والده، خواكين إل تشابو غوزمان، أحد أخطر وأشهر تجار ومهربي المخدرات بالعالم، والقابع بسجن أمريكي حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.اعتقال أوفيديو غوزمان الملقب بـ"إل راتون" (الفأر) أحدث ردة فعل عنيفة لدى كارتل "سينالوا"، نسبة إلى ولاية سينالوا (غرب المكسيك) التي نشأ فيها، وسرعان ما تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب ومواجهات مسلحة بين قوات الأمن وأفراد التنظيم الإجرامي، ق تل وج رح على إثرها 29 شخصا بين قوات الأمن ومدنيين والمجرمين المشتبه بهم.تعيد عملية الاعتقال هاته إلى الأذهان عملية مشابهة لاعتقال والده "إل تشابو" في سنة 2016، بعد محاولتي فرار ناجحتين من أحد أخطر سجون المكسيك وأشدها حراسة وإحكاما، وتسليمه للسلطات الأمريكية التي حملته مسؤولية تدفق أطنان المخدرات إلى أراضيها والمآسي الناجمة عنها.كسائر المكسيكيين، تابعت فانيسا تفاصيل أكبر عملية تشنها قوات الأمن ضد العقل المدبر الحالي لتنظيم (كارتل) "سينالوا" المكسيكي، لكنها لا تزال تترقب إحكام السلطات قبضتها كليا على عصابات الجريمة المنظمة، أحد أكبر معضلات المكسيك على امتداد سنوات طويلة.بالكاد تقوى هذه السبعينية، في حديثها لوكالة المغرب العربي للأنباء، على تذك ر لحظات تلقي خبر وفاة ابنها الوحيد في تبادل إطلاق نار بين أعضاء عصابتين إجراميتين في كولياكان (شمال المكسيك)، بينما كان في طريق العودة من عمله بمنتجع سياحي بالمدينة.تحرص الأم الثكلى، منذ وقوع الحادث في العام 2018، على الانتقال من كولياكان إلى مكسيكو، مرتين في كل شهر، لحضور اجتماع تنسيقية عائلات ضحايا عنف العصابات، وهو تكتل مدني يضم أيضا ممثلي جمعيات ومنظمات حقوقية دولية ومحامين وخبراء في علم النفس، ويسعى للترافع نيابة عن الآلاف من أسر ضحايا عنف العصابات في معركة قانونية وحقوقية لبلد بأكمله.تؤكد الحكومة المكسيكية أن اعتقال زعيم أحد أخطر كارتلات المخدرات في العالم يتوج "سنة حاسمة" أخرى في مساعيها لمكافحة عنف العصابات بعنف أقل من سابقاتها، حيث تشير أحدث البيانات الرسمية إلى انخفاض معدل جرائم القتل بنسبة 7.1 بالمائة في 2022، إلى قرابة 31 ألف جريمة وبمعدل 85 جريمة قتل في اليوم، مقارنة بـ33 ألفا في سنة 2021 وبمتوسط 91 جريمة في اليوم.ويعد هذا الانخفاض السنوي الثالث على التوالي في معدل جرائم القتل التي بلغت ذروتها في سنة 2019 (34 ألف و718)، لكنها لا تزال المعضلة الأكثر تعقيدا لدى الحكومات المتعاقبة في المكسيك.وبمقابل البيانات الرسمية، لم تفتأ منظمات حقوقية محلية ودولية تحذر من تفاقم معضلة العنف في كافة مناطق البلاد، ومن بينها منظمة "Causa en Común" (قضيتنا المشتركة) لمكافحة كافة أشكال العنف، التي كشفت أن معدل الجريمة زاد بما لا يقل عن 16 بالمائة في العام المنصرم، يرجع قرابة 24 بالمائة منها لعنف العصابات والتنظيمات الإجرامية.وكغيرها من المنظمات الحقوقية، دقت (قضيتنا المشتركة)، في تقريرها السنوي، ناقوس الخطر في مناطق مثل غواناخواتو التي زادت جرائم القتل العمد فيها بنسبة 15 بالمائة في سنة 2022، وهو ما أكدته أيضا آخر البيانات الرسمية التي صنفتها الولاية الأكثر عنفا في البلاد، بمعدل 3260 جريمة قتل.وتعد غواناخواتو مسرحا لصراعات دامية بين عصابات الجريمة المنظمة، إلى جانب ولايات أخرى ترتفع فيها معدلات الجريمة مثل ميتشواكان وخاليسكو وتشيواوا وغيريرو التي سجلت 76 جريمة في الـ17 يوما الأولى فقط من سنة 2023، كان نصفها في أكابولكو السياحية، وبمعدل 2.1 جريمة كل يوم.وصنف المجلس الفيدرالي للأمن ولاية غيريرو في المرتبة الثامنة على المستوى الوطني من حيث عدد الجرائم المتعمدة، وعزاها إلى أكثر من 16 عصابة إجرامية تتنافس لبسط النفوذ وأرباح ابتزاز شركات النقل والتجار ومقدمي الخدمات السياحية، من أشهرها "ليفا كارتل" وكارتل "الجيل الجديد".ومع بداية عام 2023، تم تسجيل زيادة مقلقة في جرائم القتل على المستوى الفيدرالي، بما يناهز ألف جريمة في الأيام الـ17 الأولى، تنضاف إلى 144 ألفا و276 ألف جريمة قتل عمد س جلت حتى الآن خلال ولاية الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، منها 17 ألفا و443 جريمة في ولاية غواناخواتو لوحدها.وإلى جانب الكلفة الباهظة لسياسات مكافحة العنف التي تفوق 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سنويا، تم تصنيف هذه المعضلة باعتيارها أول سبب للنزوح الداخلي في المكسيك خلال السنوات العشر الأخيرة، والسبب الثاني للعوز الاجتماعي بعد عدم الشغل وغياب دخل قار، ناهيك عن تقويض التنمية الاقتصادية والاجتماعية.في كل مرة تقطع فيها السيدة فانيسا خوان رحلتها المضنية بين شمال وجنوب المكسيك بحثا عن المتهم المحتمل أو حتى أجوبة شافية، يتجدد الأمل في بلوغ آخر فصول مسلسل العنف، المعضلة الأكثر تعقيدا.

بقلق واهتمام كبيرين، تعيد فانيسا خوان ميغيل مشاهدة مقاطع فيديو توثق لاعتقال السلطات المكسيكية، في 5 يناير المنصرم، لأوفيديو غوزمان، المتهم بإدارة عصابة والده، خواكين إل تشابو غوزمان، أحد أخطر وأشهر تجار ومهربي المخدرات بالعالم، والقابع بسجن أمريكي حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.اعتقال أوفيديو غوزمان الملقب بـ"إل راتون" (الفأر) أحدث ردة فعل عنيفة لدى كارتل "سينالوا"، نسبة إلى ولاية سينالوا (غرب المكسيك) التي نشأ فيها، وسرعان ما تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب ومواجهات مسلحة بين قوات الأمن وأفراد التنظيم الإجرامي، ق تل وج رح على إثرها 29 شخصا بين قوات الأمن ومدنيين والمجرمين المشتبه بهم.تعيد عملية الاعتقال هاته إلى الأذهان عملية مشابهة لاعتقال والده "إل تشابو" في سنة 2016، بعد محاولتي فرار ناجحتين من أحد أخطر سجون المكسيك وأشدها حراسة وإحكاما، وتسليمه للسلطات الأمريكية التي حملته مسؤولية تدفق أطنان المخدرات إلى أراضيها والمآسي الناجمة عنها.كسائر المكسيكيين، تابعت فانيسا تفاصيل أكبر عملية تشنها قوات الأمن ضد العقل المدبر الحالي لتنظيم (كارتل) "سينالوا" المكسيكي، لكنها لا تزال تترقب إحكام السلطات قبضتها كليا على عصابات الجريمة المنظمة، أحد أكبر معضلات المكسيك على امتداد سنوات طويلة.بالكاد تقوى هذه السبعينية، في حديثها لوكالة المغرب العربي للأنباء، على تذك ر لحظات تلقي خبر وفاة ابنها الوحيد في تبادل إطلاق نار بين أعضاء عصابتين إجراميتين في كولياكان (شمال المكسيك)، بينما كان في طريق العودة من عمله بمنتجع سياحي بالمدينة.تحرص الأم الثكلى، منذ وقوع الحادث في العام 2018، على الانتقال من كولياكان إلى مكسيكو، مرتين في كل شهر، لحضور اجتماع تنسيقية عائلات ضحايا عنف العصابات، وهو تكتل مدني يضم أيضا ممثلي جمعيات ومنظمات حقوقية دولية ومحامين وخبراء في علم النفس، ويسعى للترافع نيابة عن الآلاف من أسر ضحايا عنف العصابات في معركة قانونية وحقوقية لبلد بأكمله.تؤكد الحكومة المكسيكية أن اعتقال زعيم أحد أخطر كارتلات المخدرات في العالم يتوج "سنة حاسمة" أخرى في مساعيها لمكافحة عنف العصابات بعنف أقل من سابقاتها، حيث تشير أحدث البيانات الرسمية إلى انخفاض معدل جرائم القتل بنسبة 7.1 بالمائة في 2022، إلى قرابة 31 ألف جريمة وبمعدل 85 جريمة قتل في اليوم، مقارنة بـ33 ألفا في سنة 2021 وبمتوسط 91 جريمة في اليوم.ويعد هذا الانخفاض السنوي الثالث على التوالي في معدل جرائم القتل التي بلغت ذروتها في سنة 2019 (34 ألف و718)، لكنها لا تزال المعضلة الأكثر تعقيدا لدى الحكومات المتعاقبة في المكسيك.وبمقابل البيانات الرسمية، لم تفتأ منظمات حقوقية محلية ودولية تحذر من تفاقم معضلة العنف في كافة مناطق البلاد، ومن بينها منظمة "Causa en Común" (قضيتنا المشتركة) لمكافحة كافة أشكال العنف، التي كشفت أن معدل الجريمة زاد بما لا يقل عن 16 بالمائة في العام المنصرم، يرجع قرابة 24 بالمائة منها لعنف العصابات والتنظيمات الإجرامية.وكغيرها من المنظمات الحقوقية، دقت (قضيتنا المشتركة)، في تقريرها السنوي، ناقوس الخطر في مناطق مثل غواناخواتو التي زادت جرائم القتل العمد فيها بنسبة 15 بالمائة في سنة 2022، وهو ما أكدته أيضا آخر البيانات الرسمية التي صنفتها الولاية الأكثر عنفا في البلاد، بمعدل 3260 جريمة قتل.وتعد غواناخواتو مسرحا لصراعات دامية بين عصابات الجريمة المنظمة، إلى جانب ولايات أخرى ترتفع فيها معدلات الجريمة مثل ميتشواكان وخاليسكو وتشيواوا وغيريرو التي سجلت 76 جريمة في الـ17 يوما الأولى فقط من سنة 2023، كان نصفها في أكابولكو السياحية، وبمعدل 2.1 جريمة كل يوم.وصنف المجلس الفيدرالي للأمن ولاية غيريرو في المرتبة الثامنة على المستوى الوطني من حيث عدد الجرائم المتعمدة، وعزاها إلى أكثر من 16 عصابة إجرامية تتنافس لبسط النفوذ وأرباح ابتزاز شركات النقل والتجار ومقدمي الخدمات السياحية، من أشهرها "ليفا كارتل" وكارتل "الجيل الجديد".ومع بداية عام 2023، تم تسجيل زيادة مقلقة في جرائم القتل على المستوى الفيدرالي، بما يناهز ألف جريمة في الأيام الـ17 الأولى، تنضاف إلى 144 ألفا و276 ألف جريمة قتل عمد س جلت حتى الآن خلال ولاية الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، منها 17 ألفا و443 جريمة في ولاية غواناخواتو لوحدها.وإلى جانب الكلفة الباهظة لسياسات مكافحة العنف التي تفوق 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سنويا، تم تصنيف هذه المعضلة باعتيارها أول سبب للنزوح الداخلي في المكسيك خلال السنوات العشر الأخيرة، والسبب الثاني للعوز الاجتماعي بعد عدم الشغل وغياب دخل قار، ناهيك عن تقويض التنمية الاقتصادية والاجتماعية.في كل مرة تقطع فيها السيدة فانيسا خوان رحلتها المضنية بين شمال وجنوب المكسيك بحثا عن المتهم المحتمل أو حتى أجوبة شافية، يتجدد الأمل في بلوغ آخر فصول مسلسل العنف، المعضلة الأكثر تعقيدا.



اقرأ أيضاً
العدل الدولية تبت في قضية وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة
تصدر المحكمة العليا للأمم المتحدة حكمها اليوم الجمعة بشأن التماس عاجل من جنوب إفريقيا لأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والانسحاب من القطاع. ومن غير المرجح أن تمتثل إسرائيل لأي أمر من هذا القبيل. مع ذلك، فإن أمر وقف إطلاق النار الذي يصدره قضاة محكمة العدل الدولية من شأنه أن يزيد من الضغوط على إسرائيل، التي تزداد عزلة مع استمرارها في هجومها العسكري على غزة. ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا لضغوط شديدة في الداخل لإنهاء الحرب. حيث انضم آلاف الإسرائيليين إلى المظاهرات الأسبوعية التي تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" إلى وطنهم، خوفا من نفاد الوقت. وتتمتع محكمة العدل الدولية بصلاحيات واسعة للأمر بوقف إطلاق النار وغير ذلك من التدابير، لكنها لا تملك جهاز التنفيذ الخاص بها. ويأتي حكم اليوم بعد أيام فقط من إعلان المدعي العام لمحكمة أخرى في لاهاي، المحكمة الجنائية الدولية، أنه يسعى للحصول على أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي و3 من قادة حماس. وردا على إعلان الجنائية الدولية، قال نتنياهو: "مهما كان حجم الضغط وأي قرار في أي منتدى دولي لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها ضد أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا".
دولي

إيران تنشر نتائج التحقيق الأولي في أسباب تحطم مروحية رئيسي
نشر الجيش الإيراني، يوم الخميس، نتائج التحقيقات الأولية في أسباب تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. وقال التقرير الأول الصادر عن هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، إنه تم جمع جزء كبير من المعلومات المتعلقة في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث. وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير: بعض التصرفات تحتاج إلى مزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع، وهي قيد التحقيق، وبعض الحالات يمكن الجزم بذكرها وهي: - استمرت الطائرة المروحية بالفعل في المسار المخطط لها ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد. - قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران. - لم يتم ملاحظة آثار لطلقات نارية أو ما شابه ذلك على جسم مروحية الرئيس الراحل. - قبيل سقوط المروحية بنحو دقيقة ونصف تواصل قائدها مع المروحيتين المرافقتين لها. - اشتعلت النيران في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بمرتفع. - نظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية البحث طوال الليل. - في صباح يوم الإثنين (الساعة 5 صباحا) بمساعدة طائرات بدون طيار (إيرانية) تم تحديد الموقع الدقيق والعثور على حطام مروحية الرئيس الراحل. - لم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة خلال محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة. وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران، الأحد الماضي. وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
دولي

قتلى ومصابون بهجوم مسلح على مقهى في إسطنبول
قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم مسلح على مقهى بمنطقة أسكودار في إسطنبول، ليل الخميس، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وذكر بيان من والي إسطنبول، أن "شجارا بين مجموعتين في مقهى بشارع أيازما في منطقة أوسكودار تحول إلى اعتداء مسلح". وأضاف البيان أن الشجار "أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، من بينهم 2 في حالة خطيرة".
دولي

قتلى وجرحى جراء انهيار سقف مطعم في جزيرة مايوركا بإسبانيا
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 21 آخرون بجروح في انهيار سقف مطعم في مايوركا، الجزيرة السياحية الشهيرة الواقعة في أرخبيل الباليار الإسباني، بحسب ما أعلنت السلطات. وقالت متحدثة باسم جهاز الطوارئ في الأرخبيل لوكالة "فرانس برس": "هناك أربعة قتلى و21 جريحا إصاباتهم متفاوتة الخطورة". وأوضحت أنه في "عداد الضحايا أشخاص من جنسيات متعددة"، من دون أن تتمكن من الإدلاء بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن. وفي منشور على منصة "إكس" قال جهاز الطوارئ إن "سبعة من الجرحى حالتهم خطرة للغاية، وتسعة حالتهم "خطرة". وأضاف أن الجرحى "نقلوا إلى مستشفيات مختلفة في بالما"، عاصمة جزيرة مايوركا. وجزر الباليار الواقعة في البحر الأبيض المتوسط والمعروفة بمياهها وشواطئها الصافية، تعتبر ثاني أكثر المناطق السياحية في إسبانيا بعد كاتالونيا. وفي 2023، استقبل الأرخبيل أكثر من 14 مليون سائح، بحسب الأرقام الرسمية.
دولي

“تطور جديد” بقضية الوثائق السرية.. طلبات ترامب تحت النظر
قدت قاضية في ولاية فلوريدا جلسات استماع الأربعاء للنظر في طلبات تقدم بها الرئيس السابق دونالد ترامب ومتهمين معه لإسقاط التهم الموجهة إليهم بجرم سوء التعامل مع وثائق سرية. وعُرضت الطلبات أمام القاضية آيلين كانون في محكمة فورت بيرس بولاية فلوريدا التي كانت قد أرجأت محاكمة ترامب الجنائية في هذه القضية إلى أجل غير مسمى. وتقدم محامو ترامب بالطلبات لإسقاط الدعوى ضد الرئيس السابق الذي يسعى لاستعادة البيت الأبيض في نوفمبر والمتهمين معه مساعده الخاص والت نوتا ومدير منتجعه في مارالاغو وكارلوس دي أوليفيرا. ودفع ترامب في يونيو ببراءته من التهم الفدرالية الموجهة إليه في فلوريدا بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بمعلومات عسكرية سرية والتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة. ووفقا للائحة الاتهام احتفظ ترامب بالملفات السرية التي تضمنت سجلات من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي دون حماية في مقر إقامته في مارالاغو، كما أحبط الجهود الرسمية لاستعادتها. ولم يحضر ترامب الذي يحاكم حاليا في نيويورك بتهمة شراء صمت نجمة إباحية جلسة الاستماع في فلوريدا، الأربعاء. واستمعت كانون التي عينها ترامب في منصبها إلى طلب تقدم به نوتا يدّعي فيه أن محاكمته كانت "انتقامية" لأنه رفض التعاون مع التحقيق بشأن ترامب. ولم تصدر القاضية على الفور حكما بإسقاط الدعوى في هذا الطلب أو في طلب ثان عن المتهمين الثلاثة. وقد تم رفض طلبات سابقة مشابهة. وجلسات الأربعاء هي الأولى منذ أن أرجأت كانون في 7 مايو إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس السابق، التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. وقالت كانون إن الموعد المقرر لبدء المحاكمة في 20 مايو لم يكن ممكنا بسبب عدد الطلبات المقدمة حول القضية أمام المحكمة. ويشكل التأجيل انتكاسة كبيرة للمحقق الخاص جاك سميث الذي وجّه الاتهامات ضد ترامب، اذ يجعل من غير المرجح أن يتم النظر في القضية قبل الانتخابات الرئاسية. وسعى محامو ترامب إلى تأجيل قضاياه الجنائية المختلفة إلى ما بعد الانتخابات، حيث من المحتمل أن يتم إسقاط التهم الفدرالية الموجهة ضده إذا فاز. وبالإضافة إلى قضيتي نيويورك وفلوريدا، ترامب متهم أيضا في واشنطن وجورجيا بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، خصمه المحتمل في نوفمبر.
دولي

بعد قرار الإعتراف بفلسطين.. إسرائيل توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا
قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستوجه توبيخا لسفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا، الخميس، بسبب خطة دولهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأسبوع المقبل. وذكر المسؤول أنه تم استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية في القدس وستعرض عليهم لقطات مصورة لم تُنشر من قبل وتظهر مسلحين من حركة حماس وهم يقتادون 5 مجندات إسرائيليات خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى حرب غزة. كما استدعت إسرائيل سفراءها في دبلن وأوسلو ومدريد للتشاور. وتوقفت الجهود الدبلوماسية التي ترعاها الولايات المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض منذ 10 سنوات. وقالت الدول الأوروبية الثلاث، الأربعاء، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو بهدف المساعدة في إبرام هدنة بغزة وإحياء محادثات السلام. وتقول بعض القوى الغربية الأخرى إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.
دولي

أول تصريحات لمطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا: هذه دوافعي
أظهرت وثيقة قضائية صدرت الخميس، أن الرجل الذي ألقي القبض عليه بتهمة إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، قال إن نيته كانت "إيذاءه لا قتله" لأنه يعارض سياسات الحكومة، واستخدم مسدسا كان يملكه منذ أكثر من 30 عاما. وتوضح الوثيقة المؤلفة من 9 صفحات الأسباب التي دفعت المحكمة إلى إصدار أمر باحتجاز المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 71 عاما، بناء على استجوابه من جانب السلطات التي تحقق في القضية. وهذه هي التصريحات الرسمية الأولى التي يتم نشرها نقلا عن المشتبه به، وتأتي بعد مرور أكثر من أسبوع على حادث إطلاق النار الذي يكافح فيتسو بعده للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج إلى عملية جراحية في البطن. ورغم تحسن صحته، فإنه لا يزال يرقد في المستشفى. ونقلت وسائل إعلام عن المشتبه به، وهو حارس أمن سابق في مركز تسوق، القول إنه ما من أحد كان يعلم بخطته. ووفقا للوثيقة التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة، فإن المشتبه به اعتذر عما ارتكبه ومستعد للاعتذار لفيتسو. وأطلق المشتبه به النار على فيتسو 4 مرات من مسافة قريبة يوم 15 مايو، في ميدان ببلدة هاندلوفا وسط البلاد، حيث كانت الحكومة تعقد اجتماعا. وجاء في أمر المحكمة أن المشتبه به "قرر التحرك" لأنه يختلف مع سياسة الحكومة المتمثلة في "إلغاء مكتب المدعي الخاص، بالإضافة إلى أنه يعترض على اضطهاد العاملين في مجال الثقافة والإعلام، ومطلبه الأساسي تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية". وقالت محامية المشتبه به عندما تواصلت معها "رويترز" إنها انسحبت من القضية، ولم يتبين ما إذا كان قد وكل محاميا جديدا. وسلطت أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عاما، الضوء على الانقسامات السياسية العميقة في الدولة الواقعة وسط القارة. وجاء في وثيقة المحكمة أن المشتبه به قال إنه لم يكن ينوي قتل فيتسو، بل "أراد إيذاءه والإضرار بصحته". كما أظهرت الوثيقة أنه ذكر أنه لم يعالج قط في جناح للأمراض النفسية، ولم يخضع لأي فحص نفسي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة